منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionصيف سينمائي مصري بارد جدًا Emptyصيف سينمائي مصري بارد جدًا

more_horiz
عبد العزيز من القاهرة: منذ عشر سنوات بالتحديد أصبح الموسم الصيفي في مصر من أهم المواسم السينمائية من جميع النواحي، سواءً من الأفلام القوية التي تعرض فيه، أو من ناحية الإيرادات الكبيرة، فكان الموسم هو الأكثر جاذبية للجمهور المصري والعربي الذي كان يجد في قاعات السينما ملاذًا له من قيظ الصيف الذي أصيبت به مصر منذ سنوات، الموسم الصيفي كان علامة على الجودة، والأفلام التي يقوم ببطولتها النجوم هي فقط صاحبة الحق في العرض في هذا الموسم القوي، لأنها بالنسبة إلى المنتجين هي الأكثر ربحية من أفلام أخرى لا ترتقي للعرض في هذا الموسم الساخن، وكان مقياس النجومية للأبطال يقاس بصلاحية أفلامه للعرض بالموسم الصيفي من عدمه، وخاصة مع الوفاة الرسمية لموسم عيد الفطر بعد أن كان يعيش أزهى عصوره مع أفلام عادل إمام ونادية الجندي منذ سنوات، أما موسم عيد الأضحى فكان يأتي في المرتبة الثانية من حيث نجومية أبطاله، أما الموسم الصيفي لهذا العام، فقد جاء الأكثر برودة، على الرغم من الطقس الحار للغاية الذي تعيشه مصر هذه الأيام، كانت إيراداته هي الأقل منذ سنوات، وإذا سألت السينمائيين عن سبب ذلك فستجدهم يبررون ذلك بالعديد من الأسباب، الحالة الاقتصادية التي أصيبت بها البلاد، والغلاء الجنوني للأسعار، قصر الموسم الصيفي بسبب دخول شهر رمضان في الموسم، عدد الأفلام الكبير التي تتنافس على تورتة الموسم الصيفي، ولكنهم سيتجاهلون السبب الأهم من ذلك، وهو ضعف المستوى الفني لمعظم الأفلام التي عرضت في هذا الموسم.
بداية على جنب
كانت البداية الرسمية لموسم الصيف السينمائي مع عرض فيلم (على جنب يا أسطى) الذي قام ببطولته أشرف عبد الباقي وروجينا وكتبه عبد الرحيم كمال، وأخرجه سعيد حامد، وهي بداية معتادة في الموسم الصيفي منذ سنوات، حيث يدفع الموزهون والمنتجون بالأفلام التي لا يتوقعون لها نجاحًا كبيرًا في بداية الموسم من أجل التسخين وحصد أي إيرادات ممكنة للأفلام التي من المتوقع ألا تحقق إيرادات كبيرة، وبالفعل لم يخيب الفيلم ظن المنتجين، وفشل في تحقيق تحقيق إيرادات كبيرة لأسباب عديدة، أولها أن أشرف عبد الباقي على الرغم من أنه ممثل كبير وله جماهيريته، إلا أنها جماهيرية تليفزيونية، لا تدفع نقودًا في سبيل رؤيته، فهو نجم تليفزيوني من الطراز الأول، أما الفيلم نفسه فلم يكن إلا اسكتشات متراصة لسائق تاكسي يقابل نماذج مختلفة من الشخصيات، وعلى الرغم من أن الفيلم فيه مواقف كوميدية عدة، إلا أنه لم يجذب الجمهور الذي اختار أن ينتظر الأفلام القادمة.

نمس بوند
هاني رمزي استمر على نفس الشخصية التي يقدمها في معظم أفلامه، فبعد أن قدم منذ أقل من سنة شخصية الضابط الغبي في فيلم (أسد وأربع قطط) عاد ليقدم شخصية مشابهة للغاية لشخصية الفيلم الماضي، فقدم ضابط يقلد جيمس بوند في أسلوب عمله ولكن بغباء أيضا، فمنذ أن قدم هاني شخصية الغبي في فيلم (غبي منه فيه) لم يستطع أن يخلع العباءة عنه، وظل بها معتقد أنه سيأتي اليوم الذي تشتهر فيه هذه الشخصية.

كباريه والريس عمر

صيف سينمائي مصري بارد جدًا T_fa5f5b6f-bdd0-4504-b08b-fc0511fc6234
من فيلم الريس عمر حرب
الأسبوع التالي من الموسم الصيفي شهد عرض فيلم اعتبره العديد من النقاد مفاجأة، وهو فيلم (كباريه) الذي حقق نجاحًا ملحوظًا على الرغم من أنه ليس فيلمًا كوميديًا، ولكنه دراما اجتماعية تعرض للعديد من النماذج التي تعمل بأحد الملاهي الليلية، والفيلم الذي كتبه أحمد عبد الله وأخرجه سامح عبد العزيز، وضح فيه أن الاثنين اجتهدا كثيرًا فيه حتى يخرج بهذا الشكل الجيد، وهو ما يستحق معه النجاح الجماهيري غير المتوقع الذي حظي به الفيلم.
وفي الأسبوع الثالث عرض فيلم (الريس عمر حرب) للمخرج المصري المثير للجدل خالد يوسف، وهو فيلم من بطولة هاني سلامة وسمية الخشاب وخالد صالح، والفيلم بالرغم من تحقيقه نجاحًا نسبيًا من ناحية الإيرادات، إلا أن هذا النجاح جاء للجماهيرية -المحيرة- التي تحظى بها أفلام خالد يوسف، فالفيلم كان محاكاة سيئة لأفلام أميريكية شهيرة، مختلفة عن الذوق العام المصري، فهو يريد تجسيد الشيطان وعلاقته بالإنسان، ولكن بالطبع كان هذا التقديم –تخيل خالد صالح الذي يجسد الشيطان وهو يخرج من عينه شعاع للتأثير على كرة الروليت- مثيرا للضحك.

ليلة البيبي دول

صيف سينمائي مصري بارد جدًا T_edf1ee4b-1bf2-4a23-b01a-db0bcc47d0cf
محمود عبد العزيز ومحمود حميدة من فيلم "ليلة البيبي دول"
على الرغم من الدعاية الكبيرة التي حظي بها هذا الفيلم منذ بداية تصويره وحتى قبل موعد عرضه، والنجوم الكثيرة التي اشتركت به، وعرضه في مهرجان كان، إلا أن هذه الدعاية كانت أكثر العوامل السلبية في الفيلم الذي أصاب الجماهير بالإحباط، ولم يحقق نجاحًا جماهيريًا نظرًا للسيناريو غير الجيد للفيلم، وكانت ميزانية هذا الفيلم هي الأعلى في تاريخ السينما المصرية، ولكنها لم تظهر إلا في الصورة الجيدة فقط للفيلم، وتاه الفيلم نفسه في الفلاش باكات التي كانت الأكبر في أي فيلم مصري وحتى عالمي حتى الآن.

هيما ومسجون
فيلمان عرضا في بعد ذلك كانا الأضعف من ناحية المستوى، أولهما مسجون ترانزيت لأحمد عز الذي اعتاد أن يمشي على سطر ويترك سطر، فيقدم فيلمًا جيدًا في عام، وفي الموسم التالي يقدم فيلمًا مخيبًا للآمال، ونتذكر أنه قدم ملاكي إسكندرية وكان فيلمًا جماهيريًا وجيدًا، وفي العام التالي قدم (الرهينة)، ثم قدم (الشبح) الذي نال استحسانًا جماهيريًا ونقديًا، ليقدم بعد فيلم (مسجون ترانزيت) هذا العام، وهو فيلم ساذج من جميع النواحي، السيناريو الضعيف غير المنطقي، والإخراج الغريب لمخرجة كانت بدايتها مبشرة (ساندرا نشأت) ومستوى تمثيلي ليس فيه إبداع، ليفشل الفيلم جماهيريًا ونقديًا، ولا يشعر أحد أنه عرض من الأساس.
أعقب ذلك فيلم (كابتن هيما) للممثل والمطرب صاحب الجماهيرية الكبيرة تامر حسني –الذي أنشأ بعض الشباب جروب له على موقع الفيس بوك يطالبوه فيه بقص شعر صدره- مع زينة وأحمد زاهر، وكان التجربة الأولى لمخرجه ومنتجه نصر محروس، الذي كان سببًا في اكتشاف تامر نفسه كمطرب، ولكن في السينما أصبح الفيلم نفسه من أسوأ ما قدمه "تامر" من أفلام –هذا ما إذا اعتبرنا أن أفلامه السابقة جيدة من الأساس- ولكن جماهيرية تامر نفسه هي التي أنقذت هذا الفيلم من السقوط والفشل وحقق إيرادات نسبيًا ليست بالقليلة.

عادل إمام X عمر الشريف
كان عرض فيلم (حسن ومرقص) للنجمين عادل إمام وعمر الشريف هو البدايات الأولى لعرض الأفلام ذات الجماهيرية الكبيرة، نظرًا للشعبية التي يحظى بها عادل إمام، وتحقيقه لإيرادات مرتفعة منذ عدة مواسم، وعلى الرغم من أن الفيلم نفسه كان عبارة عن مواقف كوميدية مركبة، إلا أن الكاريزما التي يتمتع بها عادل إمام كانت سببًا في نجاح الفيلم وتحقيقه لهذه الإيرادات، وأعقبه فيلم أقل جماهيرية للمطرب حمادة هلال وهو فيلم (حلم العمر) والذي لم يحقق نجاحًا كبيرًا هو الآخر.

بوشكاش سعد
مازال محمد سعد يحاول أن يجد لنفسه المكانة التي حظي بها لدى الجمهور منذ سنوات عدة بعد عرض فيلمه الأول (اللمبي) ولكنه كالعادة لا يقدم جديدًا يجذب الجمهور إليه، فمحمد سعد لم يستطع منذ فيلم (بوحة) أن يقنع الجمهور بانه تغير، ضحكنا ثم ضحكنا وضحكنا، حتى مللنا من نوعية الضحك التي يقدمها سعد، وهو غير مقتنع حتى الآن بهذا الأمر، ومقتنع أن ما يقدمه جاذب للجمهور، على الرغم من الإيرادات المتدنية لأفلامه بداية من فيلم (كتكوت) ونكسة فيلم (كركر) وحتى فيلمه الأخير (بوشكاش) الذي يمارس فيه محمد سعد هوايته المعهودة في التدخل في الإخراج والكتابة، وهو ما أجبر المخرج عمرو عرفة بعد أن بدأ التصوير على الانسحاب من هذا الفيلم.

استمرار حلمي

صيف سينمائي مصري بارد جدًا T_0a19d01e-e12b-4baa-a14d-34f967b0871f
احمد حلمي من فيلم "آسف للازعاج"
يستمر النجم المحبوب أحمد حلمي في عرض أفلامه في موسم الصيف، متربعًا على عرش نجوم السينما في مصر، وعلى قلوب الجماهير التي أصبحت تستسيغ كل ما يقدمه حلمي بصدر رحب، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يكن فيلمًا كوميديًا كما اعتاد جمهور حلمي، إلا أنهم تدافعوا على الفيلم بشكل كبير، ويكفي أن تشاهد شباك تذاكر أي دار عرض بها فيلم (آسف على الإزعاج) والطوابير التي تقف أمامها من أجل حجز تذكرة في حفل تبدأ بعد ساعتين، لأن الخفلات السابقة كانت قد حجزت بالفعل، وأذكر أنني عندما ذهبت إلى دار العرض لمشاهدة الفيلم كانت الساعة 9 مساءً، والحجز لحفلة 1 صباحًا، لأن كل الحفلات السابقة ناجحة، هذا على الرغم من أن الجمهور يعرف مسبقًا أن الفيلم غير كوميدي، ولكنها الثقة التي زرعها حلمي بينه وبين جمهوره، وجعلته متربعًا بشدة على قلوب جماهيره.

كارتون إتش ..... مافيش فايدة
أصر المطرب مصطفى قمر على عرض فيلمه الجديد (مافيش فايدة) في الموسم الصيفي، على الرغم من أن الفيلم نفسه ضعيف ولا يستطيع أن ينافس مع عرض فيلم حلمي، وهو الأمر الذي جعل الفيلم غير معلوم لدى الجماهير، خاصة مع الدعاية القليلة له، وفي نهاية الموسم عرض فيلم (إتش دبور) للمثل الشاب أحمد مكي، وهو فيلم جماهيري وحقق نجاحًا جيدًا حتى الآن، وبالرغم من المواقف الكوميدية الكثيرة الموجودة بالفيلم، إلا أن الفيلم نفسه كان عبارة عن كارتون في أحداثه وليس فيلما سينمائيا، ولكن ما يشفع لصناعه أنهم صنعوا فيلمًا تنسى معه همومك الأخرى، وتنسى هذا الموسم الكئيب سينمائيًا.

ظواهر صيف 2008
• عودة النجوم الكبار للسينما المصرية والاستعانة بهم في العديد من الأفلام، وأبرزهم محمود عبد العزيز وليلى علوي ونور الشريف ومحمود حميدة في فيلم (ليلة البيبي دول)، عمر الشريف وهناء الشوربجي في فيلم (حسن ومرقص)، محمود حميدة ودلال عبد العزيز (آسف على الإزعاج)، نور الشريف (مسجون ترانزيت).
• جملة "للكبار فقط" غلفت ثلاثة أفلام صيفية، وهي (الغابة) للمشاهد الدموية الموجودة به، (ليلة البيبي دول) لمشاهد التعذيب الكثيرة، (الريس عمر حرب) للمشاهد الجنسية الكثيرة الموجودة به.
• اختفاء حسن حسني التدريجي وعدم وجوده مثل كل عام في أفلام كثيرة، واقتصر حضوره هذا العام على فيلم واحد هو (إتش).
• المطربون كان لهم هذا العام حضور قوي، تمثل في تامر حسني (كابتن هيما)، حمادة هلال (حلم العمر)، مصطفى قمر (مافيش فايدة)، دولي شاهين (نمس بوند).
• البطولة الجماعية كانت حاضرة بقوة هذا الموسم من خلال عدة أفلام (ليلة البيبي دول، كباريه، الريس عمر حرب

descriptionصيف سينمائي مصري بارد جدًا Emptyرد: صيف سينمائي مصري بارد جدًا

more_horiz
يسلموووووووووووووو كثييييييييير...
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد