يبدو أن "عصا" معتز (أحد أبطال مسلسل باب الحارة الذي تعرض قناةmbc"" جزءه الثالث حاليا) هي الهدية الأكثر مبيعا في ضاحية بيروت الجنوبية من بين كل الهدايا المعروضة في واجهات المحلات المخصصة للهدايا وألعاب الأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك.
يقول علي شومان (45 عاما)، وهو صاحب أكبر محل هدايا في الضاحية الجنوبية من بيروت، إن كل هذا الازدحام في محله من أجل شراء عصا معتز، وإنها سجّلت أكبر نسبة مبيعات في محله في فترة ما قبل العيد، لأن الشباب يتبادلونها كهدايا في ما بينهم، خصوصا أنها متنوعة الأشكال والألوان والموديلات، حتى أن كل شاب يشتري أكثر من واحدة، إكراما لمعتز الذي يتعلمون منه الشهامة كما يقولون.
وأضاف شومان أن الأطفال أيضا يتهافتون على شراء عصا معتز، ويختارونها بحسب أذواقهم ويحملونها مقلدين معتز في مشيته وكلامه وتصرفاته.
كلام شومان يؤكده أيضا حسام فرحات (24 سنة)، وهو صاحب محل آخر لبيع الهدايا، بالقول إنه ما أن يأتي بكمية جديدة من عصا معتز إلا وتباع بسرعة، مرجعا ذلك إلى جمالها وسعرها غير المرتفع، فضلاً عن شعبية معتز الطاغية بين جيل الشباب.
بيع على مفترق الطرق
على مفترق طرق مطار بيروت الذي يتفرع منه طرق عدة، وقف أكثر من بائع متجول، يحمل كل منهم رزمة من عصا معتز، حيث يتسابقون في بيعها، مستغلين الإقبال الكثيف عليها، وهم يسألون بعضهم بعضا: كم عصاية بعت؟ فيجيبه الآخر: "بعتهم كلهم.. أعطني من عندك لأبيعها لك".
البائع المتجول فادي خليل (18 سنة) أوضح أن عصا معتز يشتريها كل الناس، وليس أهل الضاحية الجنوبية فقط لأن كل اللبنانيين يتابعون "باب الحارة" وأبطاله، ويحبون "معتز"، وتابع أنه ليس الشباب فقط يشترونها، بل الكبار والصغار وحتى الصبايا أيضا.
أما البائع المتجول حسن عواضة (15 سنة) فقال: "أقف في مكاني، ولا أتحرك، وما أن يرى أصحاب السيارات "عصاية معتز" معي حتى يتوقفوا جانبا ويشترونها من دون أي مساومة على السعر حتى لو رفعت سعرها، مع أني لا أفعل، مضيفا أن الذين يشترون عصاية معتز هم من كل المناطق اللبنانية، وليسوا من هذه المنطقة فقط، لأن مستديرة المطار مكان استراتيجي فمنها يمر الناس، من الجنوب والجبل والشمال والبقاع وحتى بعلبك، عدا عن أهل بيروت.
الشابة ليلى أسطفان التي كانت تحمل عصاية معتز على رصيف الشارع، باحت بسر شرائها لها بأنها ستهديها لخطيبها الآتي من السفر قريبا على العيد، وكان قد أخبرها بأنه يتابع مسلسل باب الحارة، وأن أكثر ما يحب هو معتز، لهذا ستقدم له هذه الهدية كنوع من المفاجأة.
في أحد الشوارع وقف الشاب سمير عباس (20 سنة) يحمل "عصا معتز"، وعنها قال: أنا اشتريت "عصا معتز" لأنني أحب معتز، وقد تأثرت كثيرا بشهامته وتفانيه ومعاملته لأمه ومساعدته لأخواته ووقوفه إلى جانبهن، فأنا أعتبر أنني تعلمت منه درسا في التربية والأخلاق، لهذا سأحتفظ بهذه العصاية كذكرى غالية على قلبي.
ومن جهتها، ترجع الطالبة الجامعية هدى عودة تعلق الناس بمعتز وعصاه إلى تعلق الناس بمسلسل باب الحارة وبأبطاله ككل، ومنهم معتز الذي كان دوره لافتا جدا، ولا يقل نجاحا عن دور أبو شهاب وأبو حاتم وأبو جودة وغيرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يقول علي شومان (45 عاما)، وهو صاحب أكبر محل هدايا في الضاحية الجنوبية من بيروت، إن كل هذا الازدحام في محله من أجل شراء عصا معتز، وإنها سجّلت أكبر نسبة مبيعات في محله في فترة ما قبل العيد، لأن الشباب يتبادلونها كهدايا في ما بينهم، خصوصا أنها متنوعة الأشكال والألوان والموديلات، حتى أن كل شاب يشتري أكثر من واحدة، إكراما لمعتز الذي يتعلمون منه الشهامة كما يقولون.
وأضاف شومان أن الأطفال أيضا يتهافتون على شراء عصا معتز، ويختارونها بحسب أذواقهم ويحملونها مقلدين معتز في مشيته وكلامه وتصرفاته.
كلام شومان يؤكده أيضا حسام فرحات (24 سنة)، وهو صاحب محل آخر لبيع الهدايا، بالقول إنه ما أن يأتي بكمية جديدة من عصا معتز إلا وتباع بسرعة، مرجعا ذلك إلى جمالها وسعرها غير المرتفع، فضلاً عن شعبية معتز الطاغية بين جيل الشباب.
بيع على مفترق الطرق
على مفترق طرق مطار بيروت الذي يتفرع منه طرق عدة، وقف أكثر من بائع متجول، يحمل كل منهم رزمة من عصا معتز، حيث يتسابقون في بيعها، مستغلين الإقبال الكثيف عليها، وهم يسألون بعضهم بعضا: كم عصاية بعت؟ فيجيبه الآخر: "بعتهم كلهم.. أعطني من عندك لأبيعها لك".
البائع المتجول فادي خليل (18 سنة) أوضح أن عصا معتز يشتريها كل الناس، وليس أهل الضاحية الجنوبية فقط لأن كل اللبنانيين يتابعون "باب الحارة" وأبطاله، ويحبون "معتز"، وتابع أنه ليس الشباب فقط يشترونها، بل الكبار والصغار وحتى الصبايا أيضا.
أما البائع المتجول حسن عواضة (15 سنة) فقال: "أقف في مكاني، ولا أتحرك، وما أن يرى أصحاب السيارات "عصاية معتز" معي حتى يتوقفوا جانبا ويشترونها من دون أي مساومة على السعر حتى لو رفعت سعرها، مع أني لا أفعل، مضيفا أن الذين يشترون عصاية معتز هم من كل المناطق اللبنانية، وليسوا من هذه المنطقة فقط، لأن مستديرة المطار مكان استراتيجي فمنها يمر الناس، من الجنوب والجبل والشمال والبقاع وحتى بعلبك، عدا عن أهل بيروت.
الشابة ليلى أسطفان التي كانت تحمل عصاية معتز على رصيف الشارع، باحت بسر شرائها لها بأنها ستهديها لخطيبها الآتي من السفر قريبا على العيد، وكان قد أخبرها بأنه يتابع مسلسل باب الحارة، وأن أكثر ما يحب هو معتز، لهذا ستقدم له هذه الهدية كنوع من المفاجأة.
في أحد الشوارع وقف الشاب سمير عباس (20 سنة) يحمل "عصا معتز"، وعنها قال: أنا اشتريت "عصا معتز" لأنني أحب معتز، وقد تأثرت كثيرا بشهامته وتفانيه ومعاملته لأمه ومساعدته لأخواته ووقوفه إلى جانبهن، فأنا أعتبر أنني تعلمت منه درسا في التربية والأخلاق، لهذا سأحتفظ بهذه العصاية كذكرى غالية على قلبي.
ومن جهتها، ترجع الطالبة الجامعية هدى عودة تعلق الناس بمعتز وعصاه إلى تعلق الناس بمسلسل باب الحارة وبأبطاله ككل، ومنهم معتز الذي كان دوره لافتا جدا، ولا يقل نجاحا عن دور أبو شهاب وأبو حاتم وأبو جودة وغيرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]