[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شطب آمال ماهر من نقابة الموسيقيين.. محضر في شرطة السياحة ضد هذه المطربة حرره أحد موظفي النقابة، لعدم سدادها الرسم النسبي عن إحدي الحفلات الخاصة التي غنت فيها بأحد الفنادق الكبري، كلام كثير تناوله الإعلام المصري، والعربي حول تلك الواقعة تهرب آمال من سداد مستحقات النقابة، لذلك كان علينا العودة لنقيب الموسيقيين الفنان منير الوسيمي لمعرفة حقيقة الأمر، خاصة أن الفنانة المتضررة، هي أحد أهم الأصوات المصرية الموجودة علي الساحة لذلك فالكلام أحدث صدي كبيراً.
سألت الوسيمي: ما حقيقة شطب آمال وحقيقة المحضر الذي حررته النقابة ضدها؟ - قال:
أنا من عشاق صوت آمال، وهي فنانة كبيرة الموهبة، وأمرها يهمنا باعتبارها أحد الأصوات التي نعتبرها أمل مصر في الغناء، لذلك فالنقابة وأنا بشكل شخصي حريصان عليها وما يتعلق بعملية شطبها فهذا كلام غير صحيح بالمرة، ونحن لا نلجأ لمثل هذه الأساليب مع الأصوات التي نقدرها لكن كل ما في الأمر أن آمال كان لديها حفل خاص بأحد الفنادق، وبالتالي طلب موظف النقابة الموجود بالفندق منها دفع الرسم النسبي عن إجمالي المبلغ الذي حصلت عليه وهو عبارة عن 10٪ علي اعتبار أنها منتسبة وليست عضواً عاملاً ورفضت آمال دفع حق النقابة، وبالتالي لم يكن أمام الموظف سوي عمل محضر لإثبات حقوق النقابة، وهذا أمر طبيعي يحدث في مثل هذه المواقف، وقال الوسيمي إن الأمر تكرر من آمال ربما مرتين من قبل، وكما أضاف: ربما تكون آمال غير ملمة بقوانين ولوائح النقابة، لذلك أقول لها إن نسبة 10٪ بالنسبة للمنتسبين و2٪ بالنسبة للعضو العامل هي رسم نسبي نحصله لكي نستطيع أن ندفع المعاشات الخاصة بالأعضاء، وطالب الوسيمي آمال بالالتزام لأن النقابة بيت كل الموسيقيين، وعليها أن تعي أن هذه المبالغ تساهم في فتح بيوت الكثير من الموسيقيين ممن لا دخل لهم.
سألت الوسيمي هل تم الاتصال بآمال لكي تحضر للنقابة لتسوية الأمر؟
- قال: النقابة لا تتصل لكنها ترسل خطاباً إلي الفنان تدعوه للحضور للمثول أمام الشئون القانونية لمعرفة حقيقة الأمر، وأعتقد أن آمال باعتبارها فنانة كبيرة لن ترفض دفع حقوق النقابة، وبمجرد سداد الرسم النسبي كل شيء سوف ينتهي، لأن النقابة ليس هدفها منع أي صوت من الغناء، بل نحن حريصون علي توفيرمناخ وجو صحي لأي موسيقي من أعضاء النقابة، لذلك نحن ضد سياسة تعليق المشانق، وأطالب كل مطربينا بسداد حقوق النقابة لأنها في النهاية حقوقهم، والتهرب من سدادها لن يزيد ثروات أحد، ولن يقللها. إلي هنا انتهي كلام منير الوسيمي، نقيب الموسيقيين، ويبقي تهرب آمال أو غيرها أمراً غير مقبول، والفنان يجب أن يفي بالالتزامات الخاصة سواء بالدولة أو النقابة لأن مردود هذه المبالغ يعود علي أفراد أكثر فقراً، وأعتقد لو أن آمال ماهر شاهدت ما يحدث للفنانين في الكبر، لما رفضت وإذا امتنعت فهذا يعني أنها تمتلك قلباً من حجر.