صرحت الفنانة اللبنانية ديانا حداد أنه لم يعد احد يصدق الاغنية الوطنية، مضيفة "عندما طلبوني للمشاركة في أوبريت "الضمير العربي"
اعتذرت وقلت إننا قدمنا الكثير والأغنيات ليست ما يحتاجه الناس، رغم أهمية صوت الفنان طبعاً في إيصال رسالة معينة خصوصاً متى كنا لا نملك سوى هذا الصوت كي نقدّمه. لكنني لست مقتنعة كثيراً بجدوى الغناء عن الحروب والمآسي لتغيير الأوضاع القائمة".
وتابعت "خلال أحداث غزة أيضاً تلقيت اتصالات عديدة من أشخاص لتنفيذ أغنيات وطنية وأوبريتات، لكنني لم أشارك في أي منها مع احترامي لكل الزملاء الفنانين، وقررت ألاّ أغني بل اكتفيت بالمشاركة في حملة "أغيثونا" في الإمارات والتي نقلت عبر أكثر من محطة فضائية، وشارك فيها عدد من النجوم بينهم وليد توفيق وحسين الجسمي فضلاً عن شخصيات سياسية. وكان ذلك أفضل بكثير من الحديث وإطلاق الشعارات، لأنهم بحاجة إلى الدعم المعنوي والمادي وليس إلى الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخّر".
واضافت "لم أخجل من القول مباشرة على الهواء أمام السفير الفلسطيني إن الشعوب العربية يطلق عليها في الخارج لقب "الشعوب التي تتكلم ولا تفعل" وهذه حقيقة. تخيّلي مثلاً ما هي المنفعة التي سأقدمها وأنا أغني لأهل غزةّ، بينما هم يقومون بانتشال جثث الأطفال من تحت الإنقاض؟؟ الإنحطاط أصاب كلّ شيء للأسف، والفن هو مرآة المجتمع لهذا لم يعد أحد يصدق الأغنية الوطنية.
اعتذرت وقلت إننا قدمنا الكثير والأغنيات ليست ما يحتاجه الناس، رغم أهمية صوت الفنان طبعاً في إيصال رسالة معينة خصوصاً متى كنا لا نملك سوى هذا الصوت كي نقدّمه. لكنني لست مقتنعة كثيراً بجدوى الغناء عن الحروب والمآسي لتغيير الأوضاع القائمة".
وتابعت "خلال أحداث غزة أيضاً تلقيت اتصالات عديدة من أشخاص لتنفيذ أغنيات وطنية وأوبريتات، لكنني لم أشارك في أي منها مع احترامي لكل الزملاء الفنانين، وقررت ألاّ أغني بل اكتفيت بالمشاركة في حملة "أغيثونا" في الإمارات والتي نقلت عبر أكثر من محطة فضائية، وشارك فيها عدد من النجوم بينهم وليد توفيق وحسين الجسمي فضلاً عن شخصيات سياسية. وكان ذلك أفضل بكثير من الحديث وإطلاق الشعارات، لأنهم بحاجة إلى الدعم المعنوي والمادي وليس إلى الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخّر".
واضافت "لم أخجل من القول مباشرة على الهواء أمام السفير الفلسطيني إن الشعوب العربية يطلق عليها في الخارج لقب "الشعوب التي تتكلم ولا تفعل" وهذه حقيقة. تخيّلي مثلاً ما هي المنفعة التي سأقدمها وأنا أغني لأهل غزةّ، بينما هم يقومون بانتشال جثث الأطفال من تحت الإنقاض؟؟ الإنحطاط أصاب كلّ شيء للأسف، والفن هو مرآة المجتمع لهذا لم يعد أحد يصدق الأغنية الوطنية.