قال الدولي الجزائري كريم مطمور أن التشكيلة الوطنية ركزت في الحصص التدريبية الأخيرة التي أجرتها على الجانب التكتيكي، حيث عمل الناخب الوطني رابح سعدان على تعزيز الانسجام بين اللاعبين، من أجل تمكينهم من الإطاحة بمنتخب زامبيا في مباراة اليوم.
و صرح مطمور للإذاعة الوطنية صبيحة أمس أن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم خلال التربص المغلق المصغر الذي أجرته التشكيلة تحسبا لمباراة اليوم، مشيرا للرغبة الكبيرة التي تتملكهم لتحقيق الفوز وإسعاد ملايين الجزائريين الذين سيتابعون المواجهة.
"عاينا مواجهة مصر وزامبيا"
وبخصوص المعلومات التي يملكها الخضر عن خصمهم الزامبي، أوضح لاعب بوريسيا مونشغلادباخ الألماني أن الخضر تابعوا لقطات من المباراة التي جمعت منتخب مصر بنظيره الزامبي في أولى جولات التصفيات، وهو ما مكنهم من الوقوف على نقاط قوة وضعف الزامبيين، وبالخصوص لما يتعلق الأمر بطريقة لعبهم خارج قواعدهم.
"سعيد بضمان مكانة أساسية مع الخضر"
وتحدث متوسط ميدان المنتخب الوطني عن وضعيته في تشكيلة المدرب رابح سعدان، حيث عبر عن رضاه وسعادته من تمكنه من ضمان مكانة أساسية، لاسيما في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين سواء المحترفين منهم أو المحليين، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهدا في المستقبل لتقديم الإضافة المرجوة منه للتشكيلة الحالية.
"اللاعبون على علم بما يجري في الشارع وضغط الأنصار يحفزنا"
وأكد ذات المتحدث أن لاعبي المنتخب الوطني على علم بما يحدث خارج فندق الجيش ببني مسوس، وهو ما جعلهم يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم: "نعلم ما حدث في البليدة بسبب تذاكر المقابلة، وهو ما يجعلنا نحس بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، ويزيد من تضامننا فيما بيننا ومن إصرارنا في تحقيق الفوز".
وأضاف مطمور: "الحماسة المعروفة بها الجماهير الجزائرية من شأنها أن تزيد من تحفيزنا، سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد كل الأنصار الذين سيساندوننا سواء في الملعب أو من وراء شاشات التلفاز".
"نتائج الآخرين لا تهمنا"
وأكد مسجل أول أهداف الخضر في مرمى الفراعنة، والذي كان يتحدث ساعات قليلة قبل مباراة المنافسين الآخرين للجزائر، أي مصر ضد رواندا، انه لا يهتم بشأن المنتخب المصري كثيرا، نظرا لأن منتخبنا الوطني يحتل ريادة الترتيب، وعليه تدعيم رصيده من النقاط لتعزيز ريادته والتقدم نحو ضمان التأهل إلى مونديال 2010: "أرى أنه لا يجب علينا أن نلتفت إلى الوراء لمراقبة السباق، لأننا أصحاب الريادة في مجموعتنا، والمصريون هم من يتابعون نتائجنا وليس العكس، وبعبارة أخرى فإن مصيرنا بين أيدينا ولا يجب تضييع الفرصة الثمينة التي بين أيدينا".
و صرح مطمور للإذاعة الوطنية صبيحة أمس أن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم خلال التربص المغلق المصغر الذي أجرته التشكيلة تحسبا لمباراة اليوم، مشيرا للرغبة الكبيرة التي تتملكهم لتحقيق الفوز وإسعاد ملايين الجزائريين الذين سيتابعون المواجهة.
"عاينا مواجهة مصر وزامبيا"
وبخصوص المعلومات التي يملكها الخضر عن خصمهم الزامبي، أوضح لاعب بوريسيا مونشغلادباخ الألماني أن الخضر تابعوا لقطات من المباراة التي جمعت منتخب مصر بنظيره الزامبي في أولى جولات التصفيات، وهو ما مكنهم من الوقوف على نقاط قوة وضعف الزامبيين، وبالخصوص لما يتعلق الأمر بطريقة لعبهم خارج قواعدهم.
"سعيد بضمان مكانة أساسية مع الخضر"
وتحدث متوسط ميدان المنتخب الوطني عن وضعيته في تشكيلة المدرب رابح سعدان، حيث عبر عن رضاه وسعادته من تمكنه من ضمان مكانة أساسية، لاسيما في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين سواء المحترفين منهم أو المحليين، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهدا في المستقبل لتقديم الإضافة المرجوة منه للتشكيلة الحالية.
"اللاعبون على علم بما يجري في الشارع وضغط الأنصار يحفزنا"
وأكد ذات المتحدث أن لاعبي المنتخب الوطني على علم بما يحدث خارج فندق الجيش ببني مسوس، وهو ما جعلهم يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم: "نعلم ما حدث في البليدة بسبب تذاكر المقابلة، وهو ما يجعلنا نحس بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، ويزيد من تضامننا فيما بيننا ومن إصرارنا في تحقيق الفوز".
وأضاف مطمور: "الحماسة المعروفة بها الجماهير الجزائرية من شأنها أن تزيد من تحفيزنا، سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد كل الأنصار الذين سيساندوننا سواء في الملعب أو من وراء شاشات التلفاز".
"نتائج الآخرين لا تهمنا"
وأكد مسجل أول أهداف الخضر في مرمى الفراعنة، والذي كان يتحدث ساعات قليلة قبل مباراة المنافسين الآخرين للجزائر، أي مصر ضد رواندا، انه لا يهتم بشأن المنتخب المصري كثيرا، نظرا لأن منتخبنا الوطني يحتل ريادة الترتيب، وعليه تدعيم رصيده من النقاط لتعزيز ريادته والتقدم نحو ضمان التأهل إلى مونديال 2010: "أرى أنه لا يجب علينا أن نلتفت إلى الوراء لمراقبة السباق، لأننا أصحاب الريادة في مجموعتنا، والمصريون هم من يتابعون نتائجنا وليس العكس، وبعبارة أخرى فإن مصيرنا بين أيدينا ولا يجب تضييع الفرصة الثمينة التي بين أيدينا".