ليبرمان
يشن هجوما على الفلسطينيين ويرفض التّسوية
شن وزير
الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، المعروف بمواقفه المعادية
للفلسطينيين والعرب، هجوماً على الفلسطينيين وقيادتهم بالقول إنه فاقد
الثقة بهم نتيجة توجههم للهيئات الدولية لملاحقة إسرائيل، وأن ''التسوية
وتقاسم الأرض وهم، لأن الصراع مع الفلسطينيين أصبح دينيا منذ ثمانينيات
القرن الماضي، وخصوصاً بعد الانتفاضة الثانية''. وشكك ليبرمان في قدرة
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على تقديم ما يتوقع منه في المفاوضات. كما
نفى نيته الانسحاب من الحكومة. ويؤمن ليبرمان بأن ''الحل الأمثل في
الصراعات الدينية هو تبادل الأراضي والسكاني''. موضحاً أن هذا موقفه ولا
يمثل موقف الحكومة. وأضاف، أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست:
''من يزرع الوهم بإمكانية التسوية بسرعة في حين أن كل الشرق الأوسط يغلي في
اليمن والعراق وحزب الله والجهاد العالمي... فهو يزرع الأوهام''.
واتهم ليبرمان السلطة الفلسطينية بشن حملة لسحب الشرعية عن إسرائيل، وان
''جزءًا من تمويل الحملة يأتي من الأموال التي نحولها للفلسطينيين''، حسب
أقواله. وأضاف أن غالبية الدعاوى المقدمة ضد ضباط إسرائيليين كبار ممولة من
قبل السلطة الفلسطينية وبمبادرتها. وقال ''أبو مازن لا يمثل غزة، لأنها
تحت سيطرة حماس، وبما أن الانتخابات تأجّلت 3 مرات، إذن أبو مازن يمثل من؟
لست واثقا من أنه قادر على تزويدنا بالبضاعة خلال المفاوضات''.
وخلص ليبرمان إلى القول ''لا يمكننا أن نتعاون مع الفلسطينيين في مجالي
الأمن والاقتصاد في حين يرفعون دعاوى ضدنا ويحرضون علينا...''.
وعن إمكانية التسوية، قال ليبرمان ''ليست صدفة أن على مدار 16 سنة لم يتم
التوصل إلى تسوية... ولا توجد اقتراحات سخية أكثر من تلك التي قدمها باراك
في كامب ديفيد. من يفكر بأن بإمكانه التوصل إلى تسوية فهو يوهم نفسه
والآخرين''.
يشن هجوما على الفلسطينيين ويرفض التّسوية
شن وزير
الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، المعروف بمواقفه المعادية
للفلسطينيين والعرب، هجوماً على الفلسطينيين وقيادتهم بالقول إنه فاقد
الثقة بهم نتيجة توجههم للهيئات الدولية لملاحقة إسرائيل، وأن ''التسوية
وتقاسم الأرض وهم، لأن الصراع مع الفلسطينيين أصبح دينيا منذ ثمانينيات
القرن الماضي، وخصوصاً بعد الانتفاضة الثانية''. وشكك ليبرمان في قدرة
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على تقديم ما يتوقع منه في المفاوضات. كما
نفى نيته الانسحاب من الحكومة. ويؤمن ليبرمان بأن ''الحل الأمثل في
الصراعات الدينية هو تبادل الأراضي والسكاني''. موضحاً أن هذا موقفه ولا
يمثل موقف الحكومة. وأضاف، أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست:
''من يزرع الوهم بإمكانية التسوية بسرعة في حين أن كل الشرق الأوسط يغلي في
اليمن والعراق وحزب الله والجهاد العالمي... فهو يزرع الأوهام''.
واتهم ليبرمان السلطة الفلسطينية بشن حملة لسحب الشرعية عن إسرائيل، وان
''جزءًا من تمويل الحملة يأتي من الأموال التي نحولها للفلسطينيين''، حسب
أقواله. وأضاف أن غالبية الدعاوى المقدمة ضد ضباط إسرائيليين كبار ممولة من
قبل السلطة الفلسطينية وبمبادرتها. وقال ''أبو مازن لا يمثل غزة، لأنها
تحت سيطرة حماس، وبما أن الانتخابات تأجّلت 3 مرات، إذن أبو مازن يمثل من؟
لست واثقا من أنه قادر على تزويدنا بالبضاعة خلال المفاوضات''.
وخلص ليبرمان إلى القول ''لا يمكننا أن نتعاون مع الفلسطينيين في مجالي
الأمن والاقتصاد في حين يرفعون دعاوى ضدنا ويحرضون علينا...''.
وعن إمكانية التسوية، قال ليبرمان ''ليست صدفة أن على مدار 16 سنة لم يتم
التوصل إلى تسوية... ولا توجد اقتراحات سخية أكثر من تلك التي قدمها باراك
في كامب ديفيد. من يفكر بأن بإمكانه التوصل إلى تسوية فهو يوهم نفسه
والآخرين''.