كشفت الزهراء غازي مديرة استصلاح الأراضي و
مكافحة التصحر لدى المديرية العامة للغابات للإذاعة الوطنية أنه مع اقتراب
21 مارس اليوم العالمي للشجرة،هناك حملة تشجير واسعة لأكثر من مليون و
مائتي هكتار،و تأتي العملية بناء على مخطط وطني تمت المصادقة عليه من طرف
الحكومة سنة 1999
كما أن حملة التشجير لسنة 2009 -2010 تمس 70 ألف هكتار و لحد الآن تم إنجاز
50 ألف هكتار و من ضمن الحوافز لعملية التشجير سقوط الأمطار .
من جانب آخر تقوم المديرية العامة للغابات بدراسة لمسح الأراضي الغابية كل
15 سنة لتجديد المعلومات حول الغابات كي تتم عملية تحديد التشجير عبر
المخطط الوطني لأكثر من 2200هكتار وعليه فمنذ سنة 2000 تم تشجير أكثر من
445 هكتار في كل المناطق على مختلف تضاريسها الجبلية منها و لحماية الأراضي
من التصحر و الانجراف .
بالإضافة إلى التشجير الغابي هناك التشجير
الإنتاجي كغرس أشجار الفلين، وكما هو معلوم فالجزائر بدأت بغرس الصنوبر
الحلبي إذ يطغى بنسبة 50 بالمائة وبعد سنوات التسعينات تم غرس أصناف أخرى
متنوعة إذ لما يحدث حريق فالتلف لا يكون كلي للغابة .