[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلنت السلطة الفلسطينية عن تعليق بدء
المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لحين قيام الأخيرة بإلغاء قرارها ببناء
وحدات سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
ونقلت مصادر إعلامية عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قوله: إننا
نرغب في أن نسمع من المبعوث الأميركي جورج ميتشل أن إسرائيل قامت بإلغاء
قرارها ببناء وحدات سكنية قبل البدء في المفاوضات.
موقف السلطة الفلسطينية جاء كنتيجة مقدمة لما وسمته وسائل الإعلام بالصفعة
المبيتة التي وجهتها إسرائيل لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي حل
بالمنطقة لدفع عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي خطوة نحو الأمام، إذ
أعلنت الإدارة الإسرائيلية عن بناء المئات من الوحدات الاستيطانية في مدينة
القدس، وهو ما اعتبر بحسب المحللين بالصفعة المخجلة الموجهة من طرف
إسرائيل للولايات المتحدة الأمريكية.
البرغوثي: لا مخرج
للفلسطينيين من المفاوضات سوى في جحيم
وإثر هذا الموقف الدكتور مصطفى البرغوثي
أمين عام المبادرة الوطنية أنه إذا قرر العرب والفلسطينيون الاستمرار
بالمفاوضات فإنهم سيعيشوا لا محالة في جحيم، مضيفا :إن قرار الحكومة
الصهيونية بناء وحدات سكنية جديدة هو جزء من نهج لم يتوقف للحظة واحدة،
وعندما قرر العرب منح رئيس الوزراء الصهيوني 4 أشهر كمهلة لم يمنحهم أربعة
ساعات، وقد قام خلال ساعات من قرار استئناف المفاوضات بسلسلة من أعمال
الاستيطان، وإذا قرر العرب والفلسطينيين الاستمرار في المفاوضات سيعيشوا
جحيما لا يطاق من الاستفزازات المتتالية يوميا، وبالتالي إن قرار استئناف
المفاوضات، سواء كانت مباشرة، أو غير مباشرة مع دولة الاحتلال لم يكن
صحيحا، ويجب التراجع عنه ويجب الاستناد إلى إستراتيجية بديلة لما نعيشه
اليوم .كما دعا البرغوثي إلى وقف المفاوضات فورا، وتحميل الإدارة
الأمريكية والمجتمع الدولي المسئولية عن تقاعسهم على فرض أي ضغط أو إجراء
على نتنياهو.
بايدن من تل أبيب: ينبغي على
الطرفين أن يتحليا بجرأة تاريخية
موازاة مع ذلك أكد بايدن، نائب الرئيس
الأمريكي، في كلمة له بجامعة تل أبيب، اليوم الخميس، على ضرورة استمرار
مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم قرار الدولة العبرية ببناء
وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية، مضيفا إنه من أجل إنهاء الصراع
التاريخي مع الفلسطينيين ينبغي على الطرفين أن يتحليا بجرأة تاريخية أيضا،
مشيرا إلى أن هذه المحادثات يحب أن تستمر وتمضي قدما بشكل فوري وبنوايا
طيبة مؤكدا أن التأجيل بات غير ممكن.
كما اعتبر بايدن أن التأخر في إحراز تقدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين
سيسمح للطرفين باستغلال الخلافات القائمة مؤكدا أنه على الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي أن يحددا ما إذا كانا يريدان السلام، مضيفا إلى أن
الفلسطينيين أساؤوا فهم الإعلان الإسرائيلي عن خطة الاستيطان معتقدين أن
البناء سوف يبدأ فورا معتبرا أنه من دون أعمال بناء في الوقت الحالي فإن
المفاوضين سوف يكون لديهم وقت لحل هذه المسألة وسائر القضايا العالقة
الأخرى.
المتحدث باسم إسرائيل: أعربنا
عن أسفنا لبايدن
من جانبه قال مارك ريجيف المتحدث باسم
الحكومة الإسرائيلية إن الحكومة قدمت اعتذارها لنائب الرئيس عن إعلان قرار
بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. وتابع قائلا لقد أعربنا عن أسفنا
لنائب الرئيس الأميركي بايدن ، لأننا لم نكن نريد أن تلقي سحابة بظلالها
على زيارته لإسرائيل.
وأكد ريجيف أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما علاقات قوية بصرف النظر عن
المواقف المختلفة حول وضع مدينة القدس.
وكان بايدن أدان، الأربعاء، قرار إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة
رمات شلومو في القدس الشرقية كما اعتبر القرار تقويضا للثقة اللازمة لبدء
محادثات السلام.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد استدعى أمس الأربعاء
وزير الداخلية إيلي يشاي وقام بتوبيخه، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية،
لتوقيت إصدار قرار البناء الذي وصفه نتانياهو بأنه يفتقر إلى الحساسية وفي
غير موضعه.
عريقات: اعتذار نتنياهو جاء
عن خطأ في التوقيت وليس في الجوهر
وحول الاعتذار الإسرائيلي قال عريقات إن
الاعتذار الذي تقدم به نتانياهو لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن حول توقيت
إعلان مشروع استيطاني جديد في القدس الشرقية في وقت متزامن مع زيارته غير
مقبول.
وأضاف عريقات إن بيان نتانياهو غير مقبول لأنه يتحدث عن خطأ في التوقيت
وليس خطأ في الجوهر، وهو استمرار الاستيطان الذي يجب أن يتوقف وان تلغى كل
قرارات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي الطرف الثاني من الدولة الفلسطينية، وخلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد
أمس، تظاهرت آلاف من النساء في غزة، وعبرن عن رفضهن لاستئناف المفاوضات
واستهداف المقدسات.
وقد صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي إن
القرار العربي القاضي باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع دولة الاحتلال
قوبل بقرارات صهيونية ببناء وحدات استيطانية في مدينة القدس المحتلة. وأكد
في الآن ذاته أن اللجنة الوزارية العربية قد طعنت في قرار استئناف
المفاوضات مع الجانب الصهيوني مشيرا إلي أن استئناف المفاوضات هي أهانه
للمقاومة الفلسطينية الباسلة وللمرابطين داخل المسجد الأقصى.
أعلنت السلطة الفلسطينية عن تعليق بدء
المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لحين قيام الأخيرة بإلغاء قرارها ببناء
وحدات سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
ونقلت مصادر إعلامية عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قوله: إننا
نرغب في أن نسمع من المبعوث الأميركي جورج ميتشل أن إسرائيل قامت بإلغاء
قرارها ببناء وحدات سكنية قبل البدء في المفاوضات.
موقف السلطة الفلسطينية جاء كنتيجة مقدمة لما وسمته وسائل الإعلام بالصفعة
المبيتة التي وجهتها إسرائيل لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي حل
بالمنطقة لدفع عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي خطوة نحو الأمام، إذ
أعلنت الإدارة الإسرائيلية عن بناء المئات من الوحدات الاستيطانية في مدينة
القدس، وهو ما اعتبر بحسب المحللين بالصفعة المخجلة الموجهة من طرف
إسرائيل للولايات المتحدة الأمريكية.
البرغوثي: لا مخرج
للفلسطينيين من المفاوضات سوى في جحيم
وإثر هذا الموقف الدكتور مصطفى البرغوثي
أمين عام المبادرة الوطنية أنه إذا قرر العرب والفلسطينيون الاستمرار
بالمفاوضات فإنهم سيعيشوا لا محالة في جحيم، مضيفا :إن قرار الحكومة
الصهيونية بناء وحدات سكنية جديدة هو جزء من نهج لم يتوقف للحظة واحدة،
وعندما قرر العرب منح رئيس الوزراء الصهيوني 4 أشهر كمهلة لم يمنحهم أربعة
ساعات، وقد قام خلال ساعات من قرار استئناف المفاوضات بسلسلة من أعمال
الاستيطان، وإذا قرر العرب والفلسطينيين الاستمرار في المفاوضات سيعيشوا
جحيما لا يطاق من الاستفزازات المتتالية يوميا، وبالتالي إن قرار استئناف
المفاوضات، سواء كانت مباشرة، أو غير مباشرة مع دولة الاحتلال لم يكن
صحيحا، ويجب التراجع عنه ويجب الاستناد إلى إستراتيجية بديلة لما نعيشه
اليوم .كما دعا البرغوثي إلى وقف المفاوضات فورا، وتحميل الإدارة
الأمريكية والمجتمع الدولي المسئولية عن تقاعسهم على فرض أي ضغط أو إجراء
على نتنياهو.
بايدن من تل أبيب: ينبغي على
الطرفين أن يتحليا بجرأة تاريخية
موازاة مع ذلك أكد بايدن، نائب الرئيس
الأمريكي، في كلمة له بجامعة تل أبيب، اليوم الخميس، على ضرورة استمرار
مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم قرار الدولة العبرية ببناء
وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية، مضيفا إنه من أجل إنهاء الصراع
التاريخي مع الفلسطينيين ينبغي على الطرفين أن يتحليا بجرأة تاريخية أيضا،
مشيرا إلى أن هذه المحادثات يحب أن تستمر وتمضي قدما بشكل فوري وبنوايا
طيبة مؤكدا أن التأجيل بات غير ممكن.
كما اعتبر بايدن أن التأخر في إحراز تقدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين
سيسمح للطرفين باستغلال الخلافات القائمة مؤكدا أنه على الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي أن يحددا ما إذا كانا يريدان السلام، مضيفا إلى أن
الفلسطينيين أساؤوا فهم الإعلان الإسرائيلي عن خطة الاستيطان معتقدين أن
البناء سوف يبدأ فورا معتبرا أنه من دون أعمال بناء في الوقت الحالي فإن
المفاوضين سوف يكون لديهم وقت لحل هذه المسألة وسائر القضايا العالقة
الأخرى.
المتحدث باسم إسرائيل: أعربنا
عن أسفنا لبايدن
من جانبه قال مارك ريجيف المتحدث باسم
الحكومة الإسرائيلية إن الحكومة قدمت اعتذارها لنائب الرئيس عن إعلان قرار
بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. وتابع قائلا لقد أعربنا عن أسفنا
لنائب الرئيس الأميركي بايدن ، لأننا لم نكن نريد أن تلقي سحابة بظلالها
على زيارته لإسرائيل.
وأكد ريجيف أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما علاقات قوية بصرف النظر عن
المواقف المختلفة حول وضع مدينة القدس.
وكان بايدن أدان، الأربعاء، قرار إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة
رمات شلومو في القدس الشرقية كما اعتبر القرار تقويضا للثقة اللازمة لبدء
محادثات السلام.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد استدعى أمس الأربعاء
وزير الداخلية إيلي يشاي وقام بتوبيخه، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية،
لتوقيت إصدار قرار البناء الذي وصفه نتانياهو بأنه يفتقر إلى الحساسية وفي
غير موضعه.
عريقات: اعتذار نتنياهو جاء
عن خطأ في التوقيت وليس في الجوهر
وحول الاعتذار الإسرائيلي قال عريقات إن
الاعتذار الذي تقدم به نتانياهو لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن حول توقيت
إعلان مشروع استيطاني جديد في القدس الشرقية في وقت متزامن مع زيارته غير
مقبول.
وأضاف عريقات إن بيان نتانياهو غير مقبول لأنه يتحدث عن خطأ في التوقيت
وليس خطأ في الجوهر، وهو استمرار الاستيطان الذي يجب أن يتوقف وان تلغى كل
قرارات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي الطرف الثاني من الدولة الفلسطينية، وخلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد
أمس، تظاهرت آلاف من النساء في غزة، وعبرن عن رفضهن لاستئناف المفاوضات
واستهداف المقدسات.
وقد صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي إن
القرار العربي القاضي باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع دولة الاحتلال
قوبل بقرارات صهيونية ببناء وحدات استيطانية في مدينة القدس المحتلة. وأكد
في الآن ذاته أن اللجنة الوزارية العربية قد طعنت في قرار استئناف
المفاوضات مع الجانب الصهيوني مشيرا إلي أن استئناف المفاوضات هي أهانه
للمقاومة الفلسطينية الباسلة وللمرابطين داخل المسجد الأقصى.