منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي! Emptyنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي!

more_horiz
مباشرة بعد علمه بانضمامي إلى أسرة الشروق
اليومي، وقبل أن أكتب أول مقال الأسبوع الماضي، اتصل بي أحد الزملاء
المصريين المحترمين من مصر، مهنئا ومتسائلا في نفس الوقت كيف وماذا سأكتب،
راجيا مني التوجه في كتاباتي نحو التهدئة وإقناع زملائي في الشروق بضرورة
تجاوز الأزمة والدعوة إلى التعقل والسعي إلى نسيان الذي حدث.





  • وبعد أول موضوع كتبته الأسبوع الماضي جاء دور أحد
    زملاء الدراسة ليتصل بي من الجزائر راجيا مني عدم التوقف عن الرد على ما
    يقوله ويكتبه بعض الإعلاميين في مصر، وعدم السكوت عن الإهانات المتواصلة في
    بعض الصحف والفضائيات المصرية لكل ماهو جزائري.
  • وبين هذا وذاك كانت إجابتي واحدة للاثنين معا، بأنني
    لم ألتحق بالشروق من أجل تغيير خطها الافتتاحي، ولا من أجل التهدئة أو
    التصعيد، لأنني لست ناطقا رسميا باسم الإعلام الجزائري أو الحكومة
    الجزائرية، ولا باسم الشعب الجزائري، ولا حتى باسم الاتحاد الجزائري، كما
    أن الشروق والصحافة الوطنية الحرة لم تظهر في الجزائر بعد مباراة مصر،
    والمحن التي مرت بها منذ نشأتها وخرجت منها سالمة أكبر بكثير مما حدث بعد
    مباراة مصر الجزائر، لذلك لن تتوقف كثيرا عند تداعيات الأحداث، وها هي تكتب
    عن المنتخب وتنتقده وتشجعه وتبحث عن أخباره، وها هم الجزائريون اليوم
    منشغلون بالتحضير للمونديال والتفكير في ما بعد المونديال ومنشغلون بهمومهم
    ومشاكلهم اليومية والتحديات التي تنتظرهم، وهي أكبر وأهم من كل بلد ومن
    الدنيا بأكملها.
  • كما أن الصحافة الجزائرية لا تأتمر بأوامر أحد، وتكتب
    ما تشاء، وتجد في نفس الجريدة من ينتقد الرئيس والوزير الأول والحكومة، ومن
    يمدحهم ويثني على جهودهم، وحتى في أجمل لحظات الفرحة بالتأهل إلى
    المونديال خرج إلينا بعض الإعلاميين الجزائريين من ينتقد المنتخب وأدائه.
  • ولكن بعد تأجيل صدور قرار الفيفا
    بطلب من الاتحاد المصري كان علي أن أعود مجددا إلى الموضوع من زاوية أخرى
    بكل الأدب والاحترام والتقدير والتبجيل للشعبين المصري والجزائري على حد
    سواء، وبدون أدنى احترام كعادتي لتجار الفتنة من الإعلاميين، وكل السياسيين
    والفنانين والمثقفين والرياضيين الذين أساؤوا إلينا ويواصلون عبر صفحات
    الجرائد والفضائيات، وللاتحاد المصري الذي يواصل سياسة الهروب إلى الأمام،
    ويخفي على المصريين مساعيه من أجل الصلح وتقديم الاعتذار لأن في اعتقاده
    مصر الكبرى لا يمكن أن تعتذر للجزائر الصغرى ..
  • أعود اليوم لأذكر بأن الاتحاد الجزائري لم يكن معنيا
    بجلسة الخميس الماضي لأنها تعني المتهم فقط وليس الشاهد، والاتحاد المصري
    من جانب واحد خاطب الفيفا راجيا تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد اجتماعات
    الاتحاد العربي لكرة القدم المقررة في جدة نهاية الشهر، والتي ستكون فرصة
    للمصالحة بين الاتحادين بوساطة قطرية وسعودية حسب ما سربه الاتحاد المصري.
  • فالاتحاد المصري وبعض الإعلاميين لازالوا يعتقدون بأن
    المشكلة بين سمير زاهر وروراوة، ويكفي لقائهما إن حصل في جدة لتحل المشكلة،
    ويعتقدون بأن الصلح بينهما سيخفف العقوبات على الاتحاد المصري أو يلغيها،
    ويعتقدون بأن الجزائر والجزائريون سيفرحون لعقوبة الاتحاد المصري ويشعرون
    بالنشوة ورد الاعتبار، ويعتقدون بأن لا هم لنا سوى انتظار تسليط العقوبات
    على الجانب المصري، ويعتقدون بأن الصلح سيدعم حظوظ سمير زاهر في انتخابات
    الاتحاد العربي ..
  • صحيح أن العقوبة المرتقبة دليل إدانة على عدوان لم
    يعترف به المصريون إلا بعد فوات الأوان، وهو حق قانوني سيستعيده
    الجزائريون، ولكن الجزائريين يريدون حقهم المعنوي والأخلاقي، ولا يقبلون
    بغير الاعتذار بديل، حتى ولو لم يطالبوا به، بل الشرفاء في مصر هم الذين
    اقترحوا تقديم الاعتذار ويقومون بكل ما بوسعهم للوصول إلى صيغة تحفظ ماء
    الوجه ولا تنقص من قيمة أحد.
  • الاعتذار لن يكون للجزائريين فقط، بل لكل المصريين من
    المواطنين الشرفاء لأن الإساءة كانت لمصر ولمكانة مصر، ولكل العرب الذين
    جرح أشباه الإعلاميين مسامعهم ومشاعرهم في مختلف الفضائيات ووسائل الإعلام
    بكل أنواع السب والشتم وقلة الأدب، وهم الذين لا يقبلون لمصر أن تنزل إلى
    هذه الدرجة من الانحطاط السياسي والثقافي والإعلامي بفعل هواة في السياسة،
    ومثقفين وفنانين لا ثقافة ولا فن لديهم في التعامل مع الغير وفقدوا احترام
    المشاهد العربي، وإعلاميين مساكين وجهلة بالقوانين وما يحدث في عالم الكرة،
    يكذبون ويصدقون أنفسهم، ويتحدثون مع أنفسهم وفي ما بينهم، ويعتقدون بأن
    العالم يشاهدهم ويستمع إليهم ويصدق ما يقولون.
  • الاعتذار الذي كان مطلبا مصريا،
    رسميا وشعبيا في بداية الأزمة وتبخر مع مرور الوقت لأنه لم يكن مشروعا،
    وحتى وإن كان ضرورة أخلاقية ومعنوية بالنسبة للجزائريين، إلا أنه لم يطالب
    به أحد، لأننا لا نعتبر الاعتداءات والإساءات التي تعرضنا لها مساس
    بكرامتنا وشرفنا وسيادتنا، لأنها كلها محفوظة وليس من السهل النيل منها،
    والجزائر محترمة وكريمة وسيدة حتى لو لم تتأهل إلى المونديال، وحتى لو فاز
    علينا المنتخب المصري، وحتى ولو لم تتوقف الإساءات والإهانات لنسائنا
    ورجالنا ورموزنا وشهدائنا.
  • الاعتذار لن ينقص ولن يزيد من قيمتنا، لأن شرف الجزائر
    وعزتها ليست في مباراة كرة القدم، والتاريخ وحده كفيل بأن يشهد على من خرج
    من هذه المحنة شامخا ومنتصرا، ومن خرج منها صغيرا يلاحقه الخجل مثلما قاله
    الوزير الأول أحمد أويحيى، وسيأتي اليوم الذي سنقلب فيه الصفحة دون
    تمزيقها، لأن الجزائريين بفطرتهم وعفويتهم وخصالهم لا ينسون من وقف إلى
    جانبهم وساندهم ودعمهم عبر التاريخ، مثلما لم ولن ينسوا أبدا من يسيء إليهم
    ، ولكم العبرة في فرنسا التي ستبقى الأجيال تلاحقها وتطالبها بالاعتذار
    على جرائمها في حق الشعب الجزائري مهما طال الزمن ..
  • أما من أخذتهم العزة بالنفس من أشباه الإعلاميين الذين
    يعارضون تقديم الاتحاد المصري للاعتذار فإنهم يعلمون بأن الأمر إن حدث
    سيكون إدانة غير مباشرة لهم أيضا، وهم الذين أعدوا الطبخة المسمومة وقدموها
    وجبة لجماهيرهم ، ويعتقدون بأن العزيز والكريم والكبير لايعتذر حتى ولو
    أخطأ.
  • وإن كنت لا أدعي التهدئة لأنني لست إلا قلما وصوتا
    واحدا، لكنني لم أدعوا ولم أقصد التصعيد يوما، بقدر ما أخذت على عاتقي رفقة
    الكثير من زملائي ومن الأحرار في مصر والعالم العربي مسؤولية الرد على
    الأكاذيب والإهانات والافتراءات التي مارستها الترسانة الإعلامية المصرية
    بكل أسلحة الدمار الشامل وباستعمال الطبقة السياسية المثقفة.
  • المشهد اليوم يخفي صراعا آخر
    بين أنصار التهدئة ودعاة التصعيد، ونحن لسنا مع أي طرف وليس بإمكاننا
    التهدئة أو التصعيد لأن المباراة تلعب على أرضية ملعب آخر، لا هو معشوشب
    طبيعيا ولا اصطناعيا، وتلعب من دون حضور الجماهير والإعلاميين، ومن دون
    حكام ولا مراقبين، وبعيدا عن قوانين الفيفا، لذلك من الصعب التكهن بنتيجتها
    وعواقبها، وربما ستنتهي بدون فائز، ولكن الضرر سيكون أكبر مما كان عليه،
    وأكبر بكثير مما نتوقع.

descriptionنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي! Emptyرد: نريد حقنا الأخلاقي والمعنوي!

more_horiz
مشكووور ياخوي كروش وماقصرت
وتحيا الجزائر

descriptionنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي! Emptyرد: نريد حقنا الأخلاقي والمعنوي!

more_horiz
merci mon frère kerrouche wrabi yahfadh bladna wyastoooooooourha
amiiiiiiiine ya rab al3alamiiiiiiiiiiiiine

1/2/3..................viva l'algérier w vive les algeriennes


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي! Emptyرد: نريد حقنا الأخلاقي والمعنوي!

more_horiz
مشكور اخوي
وربي يحفظ بلادنا من كل شر
موضوع غاية في روعة
تحيا الجزائر

descriptionنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي! Emptyرد: نريد حقنا الأخلاقي والمعنوي!

more_horiz
شكراااااااااا موضوع راقي و التعبير أرقى
1 2 3 فيفا لالجيرييييييييي

descriptionنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي! Emptyرد: نريد حقنا الأخلاقي والمعنوي!

more_horiz
بارك الله فيك اخي على الموضوع
تحياااااااااااااااااااااااااااا الجزائر نحن مع الجزائر في كل وقت وكل ظرف تحياااااااااااااااااااااااااااااااااا الجزائر

descriptionنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي! Emptyرد: نريد حقنا الأخلاقي والمعنوي!

more_horiz
merci bcp kerrouche

descriptionنريد حقنا الأخلاقي والمعنوي! Emptyرد: نريد حقنا الأخلاقي والمعنوي!

more_horiz
شكرااااااااااا جزيلا محمد
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد