يواصل رياض بودبوز لاعب سوشو الفرنسي زيارته إلى
عاصمة أجداده، فبعد أن زار عاصمة الغرب الجزائري وهران أول أمس، ها هو ذا
يحط الرحال في عاصمة الجزائر أمس في حدود الساعة الثامنة مساء
،
وكالعادة لم تتركـ “الهداف” الفرصة وتعقّبت خطواته، حيث رافقته إلى فندق
“شيراطون“، لتعيش تلك اللحظات مع بودبوز رفقة بعض الشباب الذين جاءوا
لرؤية نجم المنتخب القادم. ولم ينس بودبوز أن يعبر عن سعادته للإستقبال
الرائع الذي وجده من شعب يكن له كل الإحترام وقال في هذا الصدد: “يشرفني
العودة إلى بلد الأجداد، ولا أخفي عنكم أني أرغب في العودة لاكتشاف مناطق
سياحية أخرى لأن الوقت حاليا لا يكفيني، فبعد وهران أنا هنا في العاصمة
وهذا أمر يسرني كثيرا“.
قطع مسافة 400 كلم في 7 ساعات
ووجد
بودبوز العديد من الصعوبات للالتحاق بالعاصمة، بما أنه سافر من وهران إلى
العاصمة برا وحيثما توقف “الساحر الصغير“ إلا وبقي معه الأنصار الذين
يتعرفون عليه لدقائق طويلة وهذا ما يفسر التأخر الكبير في التحاقه
بالعاصمة، وبما أنه يستحي كثيرا، فقد كان يستجيب لكل طلبات الأنصار من
إمضاء أوتوغرافات وأخذ صور تذكارية بالرغم من التعب الذي كان واضحا جدا
عليه، وصرح اللاعب في هذا الصدد قائلا: “الجمهور الجزائري رائع أكثر مما
تصورته، لم يكن بوسعي تجاهل المحبين، ويشرفني كثيرا أن أحتفظ بصور للذكرى
مع من طلبني، أعتبر أن هذا الأمر أكثر من واجب بالنسبة لي بالرغم من أني
كنت أضيع ما يقارب 15 إلى 20 دقيقة في كل محطة أتوقف فيها. أنا سعيد جدا
لأن المعجبين بي كانوا أمامي ومتفاجئ إلى غاية الآن بالاستقبال الحار“.
صنع الحدث في مهد نور الدين مرسلي وعبر عن فخره لاختيار الجزائر
وبما
أنه كان هدفا لكل الأنصار العاشقين لـ”الخضر” في كل مكان، فقد وصل رياض
بودبوز إلى مدينة التنس الساحلية بولاية الشلف ووجد شعبيته هناكـ قد
سبقته، وما يجب الإشارة إليه هو أن سكان هذه المدينة الهادئة والمضيافة لم
يتعودوا على تلقي زيارات من نجوم الكرة الجزائرية بالرغم من أنها مهد لأحد
الأسماء التي سيبقى اسمها خالدا في تاريخ الرياضة الجزائرية عامة وألعاب
القوى بشكل خاص وهو العملاق نور الدين مرسلي، وقد عبّر بودبوز عن فخره
الشديد باختياره الجزائر على حساب القميص الفرنسي، وقال في هذا الصدد:
“هذا أمر رائع، بكل صراحة لم أفهم شيئا في هذه الدقائق المجنونة.. وهذه
اللحظات ستبقى راسخة في ذهني”.
صديقه مراد كان دليله في الرحلة
وطوال
مدة الرحلة، كان رياض بودبوز مرفوقا بصديقه الذي قدّمه لنا على أنه من
أعزّ معارفه، وهو مراد إبري الذي يعتبر كذلك صديقا للعديد من لاعبي
“الخضر”، وبما أنه ينحدر من التنس، فقد منح رياض العديد من الرعاية
والاهتمام، حيث زارا معا مسجد سيدي معيزة الذي يعود إنشاؤه إلى ما يقارب
الـ11 قرنا، وعبر بودبوز عن هذا الأمر قائلا: “لدينا بلد رائع للغاية،
سررت كثيرا لهذه الزيارة، فالجزائر تملك العديد من المواقع السياحية
المشهورة، للأسف الشديد ليس لي الوقت الكافي، لكني سأحتفظ بالعديد من
الصور الرائعة لهذه الزيارة”.
خنشلة ستكون وجهته، لكن ليس الآن
وكما
عبر في حواراته السابقة لـ “الهداف”، فإن رياض بودبوز ينحدر من منطقة
خنشلة الثورية، لكنه لن يزورها في الفترة الحالية، وصرح في هذا الشأن
قائلا: “من الواضح أن خنشلة ستكون وجهتي القادمة، لكن ليس الآن، أعرف أن
الأشخاص في بلد آبائي سيكونون سعداء بزيارتي لكنهم يعرفون أني لا أملك
وقتا طويلا، أعطيهم موعدا في أقرب فرصة وبعد أربعة أيام في فرنسا سأعود
لزيارتهم”. ولاحظنا على “شوشو” المنتخب الجديد، بأنه كان حزينا جدا على
عدم زيارته لبلده بشكل واف، وهو ما صرح به فعلا عندما قال: “أعيد ما قلته،
أنا سعيد جدا بوجودي في الجزائر بالرغم من أني لم أزره بالشكل الكافي، لكن
سأقوم بذلك في المستقبل من دون شك”.
يكون قد عاد صبيحة اليوم إلى فرنسا
وبما
أن رياض مرتبط بالعديد من الأمور المهمة، خاصة استئناف التدريبات مع ناديه
سوشو، فإنه يكون قد عاد صبيحة اليوم إلى فرنسا، حيث صرح لنا أمسية
البارحة: “غدا صباحا (يعني اليوم) سأغادر الجزائر عائدا إلى فرنسا بعدما
اكتشفت وطنا وضعته في قلبي منذ نعومة أظافري وها أنا اليوم بزيارتي له
أنقشه في قلبي إلى الأبد وسأعمل جاهدا على إسعاد كل أبناء بلدي”.
عاصمة أجداده، فبعد أن زار عاصمة الغرب الجزائري وهران أول أمس، ها هو ذا
يحط الرحال في عاصمة الجزائر أمس في حدود الساعة الثامنة مساء
،
وكالعادة لم تتركـ “الهداف” الفرصة وتعقّبت خطواته، حيث رافقته إلى فندق
“شيراطون“، لتعيش تلك اللحظات مع بودبوز رفقة بعض الشباب الذين جاءوا
لرؤية نجم المنتخب القادم. ولم ينس بودبوز أن يعبر عن سعادته للإستقبال
الرائع الذي وجده من شعب يكن له كل الإحترام وقال في هذا الصدد: “يشرفني
العودة إلى بلد الأجداد، ولا أخفي عنكم أني أرغب في العودة لاكتشاف مناطق
سياحية أخرى لأن الوقت حاليا لا يكفيني، فبعد وهران أنا هنا في العاصمة
وهذا أمر يسرني كثيرا“.
قطع مسافة 400 كلم في 7 ساعات
ووجد
بودبوز العديد من الصعوبات للالتحاق بالعاصمة، بما أنه سافر من وهران إلى
العاصمة برا وحيثما توقف “الساحر الصغير“ إلا وبقي معه الأنصار الذين
يتعرفون عليه لدقائق طويلة وهذا ما يفسر التأخر الكبير في التحاقه
بالعاصمة، وبما أنه يستحي كثيرا، فقد كان يستجيب لكل طلبات الأنصار من
إمضاء أوتوغرافات وأخذ صور تذكارية بالرغم من التعب الذي كان واضحا جدا
عليه، وصرح اللاعب في هذا الصدد قائلا: “الجمهور الجزائري رائع أكثر مما
تصورته، لم يكن بوسعي تجاهل المحبين، ويشرفني كثيرا أن أحتفظ بصور للذكرى
مع من طلبني، أعتبر أن هذا الأمر أكثر من واجب بالنسبة لي بالرغم من أني
كنت أضيع ما يقارب 15 إلى 20 دقيقة في كل محطة أتوقف فيها. أنا سعيد جدا
لأن المعجبين بي كانوا أمامي ومتفاجئ إلى غاية الآن بالاستقبال الحار“.
صنع الحدث في مهد نور الدين مرسلي وعبر عن فخره لاختيار الجزائر
وبما
أنه كان هدفا لكل الأنصار العاشقين لـ”الخضر” في كل مكان، فقد وصل رياض
بودبوز إلى مدينة التنس الساحلية بولاية الشلف ووجد شعبيته هناكـ قد
سبقته، وما يجب الإشارة إليه هو أن سكان هذه المدينة الهادئة والمضيافة لم
يتعودوا على تلقي زيارات من نجوم الكرة الجزائرية بالرغم من أنها مهد لأحد
الأسماء التي سيبقى اسمها خالدا في تاريخ الرياضة الجزائرية عامة وألعاب
القوى بشكل خاص وهو العملاق نور الدين مرسلي، وقد عبّر بودبوز عن فخره
الشديد باختياره الجزائر على حساب القميص الفرنسي، وقال في هذا الصدد:
“هذا أمر رائع، بكل صراحة لم أفهم شيئا في هذه الدقائق المجنونة.. وهذه
اللحظات ستبقى راسخة في ذهني”.
صديقه مراد كان دليله في الرحلة
وطوال
مدة الرحلة، كان رياض بودبوز مرفوقا بصديقه الذي قدّمه لنا على أنه من
أعزّ معارفه، وهو مراد إبري الذي يعتبر كذلك صديقا للعديد من لاعبي
“الخضر”، وبما أنه ينحدر من التنس، فقد منح رياض العديد من الرعاية
والاهتمام، حيث زارا معا مسجد سيدي معيزة الذي يعود إنشاؤه إلى ما يقارب
الـ11 قرنا، وعبر بودبوز عن هذا الأمر قائلا: “لدينا بلد رائع للغاية،
سررت كثيرا لهذه الزيارة، فالجزائر تملك العديد من المواقع السياحية
المشهورة، للأسف الشديد ليس لي الوقت الكافي، لكني سأحتفظ بالعديد من
الصور الرائعة لهذه الزيارة”.
خنشلة ستكون وجهته، لكن ليس الآن
وكما
عبر في حواراته السابقة لـ “الهداف”، فإن رياض بودبوز ينحدر من منطقة
خنشلة الثورية، لكنه لن يزورها في الفترة الحالية، وصرح في هذا الشأن
قائلا: “من الواضح أن خنشلة ستكون وجهتي القادمة، لكن ليس الآن، أعرف أن
الأشخاص في بلد آبائي سيكونون سعداء بزيارتي لكنهم يعرفون أني لا أملك
وقتا طويلا، أعطيهم موعدا في أقرب فرصة وبعد أربعة أيام في فرنسا سأعود
لزيارتهم”. ولاحظنا على “شوشو” المنتخب الجديد، بأنه كان حزينا جدا على
عدم زيارته لبلده بشكل واف، وهو ما صرح به فعلا عندما قال: “أعيد ما قلته،
أنا سعيد جدا بوجودي في الجزائر بالرغم من أني لم أزره بالشكل الكافي، لكن
سأقوم بذلك في المستقبل من دون شك”.
يكون قد عاد صبيحة اليوم إلى فرنسا
وبما
أن رياض مرتبط بالعديد من الأمور المهمة، خاصة استئناف التدريبات مع ناديه
سوشو، فإنه يكون قد عاد صبيحة اليوم إلى فرنسا، حيث صرح لنا أمسية
البارحة: “غدا صباحا (يعني اليوم) سأغادر الجزائر عائدا إلى فرنسا بعدما
اكتشفت وطنا وضعته في قلبي منذ نعومة أظافري وها أنا اليوم بزيارتي له
أنقشه في قلبي إلى الأبد وسأعمل جاهدا على إسعاد كل أبناء بلدي”.
