منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionشبيبة القبائل الشبيبة تسجل ثاني هزيمة لها في مباراة ودية أمام الوداد... ڤيڤر مطالب بمراجعة بعض الحسابات   Emptyشبيبة القبائل الشبيبة تسجل ثاني هزيمة لها في مباراة ودية أمام الوداد... ڤيڤر مطالب بمراجعة بعض الحسابات

more_horiz
سجلت الشبيبة ثاني هزيمة لها يوم أول أمس
الأربعاء أمام البطل المغربي الوداد الرياضي البيضاوي، في المواجهة الودية
التي تدخل في إطار التحضيرات لمواجهة الاسماعيلي المصري.
شبيبة القبائل الشبيبة تسجل ثاني هزيمة لها في مباراة ودية أمام الوداد... ڤيڤر مطالب بمراجعة بعض الحسابات   Article-6301-02وقد
عرفت المواجهة اعتماد المدرب آلان ڤيڤر على التشكيلة التي تعتبر الأقرب
لمواجهة النادي الاسماعيلي، حيث أراد معرفة مدى جاهزية لاعبيه. ورغم أن
الجميع كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة وصمد حتى النهاية دون المعاناة من
التعب والإرهاق، إلا أنه من الناحية الفنية لم يكونوا في المستوى، والمدرب
ڤيڤر لا يزال ينتظره عمل كبير قبل مواجهة الاسماعيلي.
اللاعبون وجدوا صعوبة في التأقلم مع الخطة الجديدة
من
النظرة الأولى للمواجهة الأخيرة أمام الوداد يتضح لنا أن اللاعبين وجدوا
صعوبة في التأقلم مع الخطة التي اعتمد عليها المدرب آلان ڤيڤر في تلك
المواجهة. فرغم أنهم لعبوا أمام الرجاء بالخطة نفسها وهي (3 - 5 – 2)، إلا
أنهم لم يفهموا جيدا مبدأ الخطة، حيث لا يزال الانسجام والتناسق فيما
بينهم ناقصا، وكانت هناك العديد من الهفوات كادت تكلف الشبيبة هزيمة أثقل،
لذلك فإن الطاقم الفني مطالب بمراجعة الحسابات والعمل على تفادي الأخطاء
المرتكبة في اللقاءات الودية من أجل عدم تكرارها أمام الاسماعيلي المصري
في المواجهة الرسمية يوم 18 جويلية.
العودة إلى الخطة الكلاسيكية أصبح ضروريا قبل الاسماعيلي
وحسب
كل المعطيات، فإن الأجدر بالنسبة للمدرب آلان ڤيڤر هو الاعتماد على الخطة
الكلاسيكية التي اعتاد جميع اللاعبين اللعب بها، وهي (4 - 4 – 2)، خاصة أن
الشبيبة لن تلعب الهجوم في مصر، وتحاول قدر الإمكان التركيز على الجانب
الدفاعي قصد العودة إلى الديار بنقطة ثمينة على الأقل تجعلها تحقق انطلاقة
موفقة في هذه المنافسة، لا سيما أن المدرب ڤيڤر لن يكون له الوقت الكافي
لجعل اللاعبين يستوعبون مبدأ الخطة الجديدة، كما أن جميع اللاعبين يؤكدون
أنه من الصعب التأقلم مع خطة لم يلعبوا بها مطلقا في وقت سابق.
الجانب البدني النقطة الإيجابية
أما
النقطة الإيجابية المسجلة في هذه المواجهة هي تمتع اللاعبين بلياقة بدنية
جيدة، سمحت لهم بتدارك النقص الذي كانوا يعانون منه من الناحية الفنية،
حيث اعتمد المدرب آلان ڤيڤر على تشكيلة واحدة، ولم يجر تغييرات كثيرة حتى
يرى إن كان لاعبوه قادرون على الصمود في مباراة لها وتيرة عالية، عكس
المنافس الوداد البيضاوي الذي اعتمد على تشكيلة مغايرة تماما في المرحلة
الثانية، ومع ذلك فإن الشبيبة سيطرت على كامل مجريات اللقاء وضغطت على
المنافس حتى آخر دقيقة. وحسب المدافع بلكالام، فإن الهدف الذي تلقته
الشبيبة كان من وضعية تسلل، وحكم التماس أكد له ذلك ولم يعلن عنه لأن
اللقطة كانت سريعة.
دخول يعلاوي أنعش الخط الأمامي
من
جهة أخرى، فإن التغييرات التي أجراها المدرب آلان ڤيڤر كانت محكمة وأعطت
ثمارها في الشوط الثاني خاصة بعد دخول اللاعب نبيل يعلاوي الذي أنعش الخط
الأمامي بتحركاته السريعة في وسط الميدان، والإمكانات الفردية التي يتمتع
بها، ونال إعجاب الطاقم الفني وحتى الرئيس حناشي الذي أثنى عليه كثيرا
مثلما أثنى على اللاعب نساخ وأزوكا اللذين دخلا فيما بعد وساهما في خلق
فرص كثيرة، لكن دون فعالية باعتبار أن المهاجم عودية كان يجد نفسه دائما
معزولا في الخط الأمامي عقب خروج حميتي.
عسلة لم يتحصل على كرات كثيرة وريال ارتكب خطأ واحدا
أما
بخصوص بقية العناصر الجديدة، فلا يمكن إصدار حُكم بخصوصها لأنها لم تحصل
على فرص كثيرة، فمثلا الحارس عسلة لم يتحصل على فرص صريحة يمكن تقييمه
عليها، وأول فرصة أتيحت له كانت الهدف الوحيد الذي سجله الوداد والذي لا
يتحمّل عسلة مسؤوليته باعتبار أن الهفوة كانت من كوليبالي الذي اعترف أنه
يتحمّل المسؤولية. أما المدافع المحوري علي ريال، فقد كان جيدا بشكل عام،
غير أنه ارتكب خطأ واحدا كاد يكلف الشبيبة هدفا في الشوط الأول لولا أن
كرة المهاجم المغربي اصطدمت بالقائم، وهذا بعد أن أساء ريال قراءة مسار
الكرة ومرت فوق رأسه.
كوليبالي: “يجب أن لا تؤثر هذه الهزيمة على تحضيراتنا”
وفي
هذا السياق، صرح المدافع كوليبالي: “بالنسبة إلينا فإن نتائج المباريات
الودية لا تهم كثيرا، نفضّل أن ننهزم في لقاءات ودية حتى نكتشف الأخطاء
ونصححها قبل لقاء الاسماعيلي، لن نولي أهمية كبيرة لهذه الهزيمة التي يجب
أن لا تؤثر على التحضيرات التي قمنا بها خلال هذا التربص. أما بالنسبة
للهدف الذي تلقيناه أمام الوداد، فأعترف أني أتحمّل مسؤوليته لأني ارتكبت
خطأ، لكن سأعمل على تدارك الوضع وتفادي مثل هذه الأخطاء، وهذا لن يكون إلا
بالعمل المتواصل وبذل أقصى الجهود خلال هذا الأسبوع قبل موعد المباراة
الرسمية أمام الاسماعيلي”.
----------------------------
الشبيبة خاضت آخر حصة تدريبية صبيحة أمس
خاضت
شبيبة القبائل صبيحة أمس الخميس آخر حصة تدريبية لها في تربص كهرماء قبل
العودة إلى الديار، حيث ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق قرر الطاقم
الفني أن يريح اللاعبين في الأمسية، ويسمح لهم بالخروج والتجول في مدينة
الدار البيضاء، وقد عرفت الحصة الصباحية لأول أمس التركيز أكثر على
الاسترجاع والاسترخاء، مع قليل من العمل البدني، خاصة وأن الطاقم الفني
مقبل على تخفيض وتيرة العمل بداية من هذا الأسبوع حتى يكون اللاعبون على
أتم الاستعداد لمواجهة الإسماعيلي ويتفادى المدرب “ڤيڤر” إرهاقهم كثيرا
باعتبار أن المواجهة الرسمية اقتربت كثيرا.
مهدي شوّالي سأل عن سمير حجاوي
إثر
دخولنا أمسية أمس إلى مركز كهرماء، التقينا أحد اللاعبين المغربيين الذين
سبق لهم وأن جاؤوا إلى الجزائر من أجل خوض التجارب هناكـ، ويتعلق الأمر
باللاعب مهدي شوّالي الذي بمجرد أن تعرف على أننا من الجزائر سألنا عما
إذا كان لا يزال الحارس سمير حجاوي في شبيبة القبائل، ولما سألناه كيف
يعرف هذا الحارس، أكد لنا أنه كان زميله في وفاق سطيف عندما جاء ليخضع إلى
التجارب، أما الآن فقد انضم إلى نادي الرجاء البيضاوي بصفة رسمية، وقد أصر
على أن يبلغ سلامه إلى الحارس حجاوي الذي انضم إلى تلمسان هذا الموسم بعد
مغادرته الشبيبة.
قاصري له عدة أصدقاء في المغرب
أكد
المغترب والمستقدم الجديد لشبيبة القبائل جهيد قاصري أنه يملك أصدقاء هنا
في المغرب، وارتأى أن يذهب إليهم مباشرة بعد أن يسمح لهم الفريق بالخروج
للتجول، وأغلبية الأصدقاء الذين يعرفهم يلعبون في الوداد البيضاوي، حيث
أنهم كانوا ينشطون في البطولة الفرنسية من قبل. وكان قد التقى معهم في
المباراة الودية التي جمعت الفريقين أول أمس، كما طلب منه صديقان أن يتصل
بهما بعد خروجه حتى يرافقاه في جولته.
---------------------------
سعيدي باشر التدريبات بمفرده أمس
عرفت
الحصة التدريبية لصبيحة أمس الأربعاء عودة اللاعب سعيدي الياس إلى جو
التحضيرات، بعد أن استفاد من راحة لثلاثة أيام عقب تعرضه لإصابة خطيرة
نوعا ما على مستوى العضلات المقربة. وقد اكتفى سعيدي بالركض حول جوانب
الملعب بمفرده، وخضع لبرنامج خاص لأنه يعاني من تأخر بدني مقارنة ببقية
زملائه، الذين كانوا يعلمون صباحا ومساء وركزوا كثيرا على الجانب البدني
خلال تحضيراتهم.
دويشر تدخل على أمواج القناة الإذاعية الثانية
بعد
نهاية الحصة التدريبية، تلقى القائد الجديد للشبيبة دويشر لعمارة اتصالا
من القناة الإذاعية الثانية الناطقة بالأمازيغية، لمحاورته بخصوص التربص
الذي قامت به الشبيبة في المغرب. حيث قيم التربص وأكد أن الشبيبة في أحسن
الأحوال، وأن تحضيراتها تمت في أحسن الظروف.
اللاعبون توجهوا إلى المسبح بعد نهاية الحصة
ومباشرة
بعد نهاية حصة أمس، توجه جميع اللاعبين إلى المسبح للترفيه عن أنفسهم
قليلا، ونسيان أوقات العمل، خاصّة أن تلك الحصة تعتبر آخر حصة في التربص،
طالما أنهم استفادوا من راحة في الأمسية للتجول في شوارع الدار البيضاء.
وقد انتهت الحصة في أجواء رائعة، ما يؤكد أن التربص كان ناجحا في كل
الجوانب.
------------------------
محمدي: “الفريق سيكون جاهز بنسبة 80 بالمائة”
لا
يوجد شخص يمكنه تقييم التربص التحضيري الذي قام به الفريق خلال 13 يوما،
أفضل من بوجمعة محمدي باعتباره المحضر البدني الخاص بالشبيبة، التي
اختارته نظرا لكفاءته وخبرته في هذا المجال. وفي هذا الصدد أكد لنا محمدي
أن الفريق تحسن كثيرا من الناحية البدنية مقارنة بالأيام الأولى، ما يعني
أن هذا التربص كان ناجحا إلى حد بعيد. واستطرد محضر الشبيبة البدني قائلا:
“قمنا بعمل بدني جيد في هذا التربص، والفريق سيكون جاهزا للمنافسة الرسمية
بنسبة 80 بالمائة، وهي نسبة معتبرة بالنظر إلى الوقت الذي أتيح لنا لإجراء
مثل هذه التحضيرات، عموما اللاعبون استجابوا لكل البرنامج الذي سطرته لهم،
وهذا هو الأهم بالنسبة لي”.
“الـ 20 بالمائة المتبقية ستكون بعد لعب المباريات الرسمية”
وأضاف
محمدي في السياق ذاته قائلا: “من المستحيل أن يكون هناك فريق جاهز بنسبة
مائة بالمائة بعد القيام بالتحضيرات فقط، الـ 20 بالمئة المتبقية ستكتسب
بعد لعب بعض المباريات، لأنه لا يوجد شيء أفضل من المنافسة. فبعد أن
يتعوّد اللاعبون على أجواء المنافسة والمباريات القوية، سيحضرون أنفسهم من
تلقاء أنفسهم، المهم أنهم يتمتعون بلياقة جيدة”.
“المهم هو أن الفريق حضر بدنيا دون تعرض أي لاعب لإصابة“
وفي
النهاية قال محمدي: “بالنسبة لي التربص جرى في أحسن الظروف، وأكثر ما
يسعدني فيه هو أننا أنهيناه دون أن يتعرض أي لاعب لإصابة خطيرة. كل
العناصر التي تعاني من إصابات، لم يكن ذلك بسبب العمل البدني، وإنما هي
إصابات قديمة كما هو الشأن بالنسبة لسعيدي أو قاصري، لكن بما أن الجميع
يتمتع بلياقة جيدة، فهذا يعني أن البرنامج الذي خضعوا له ناسبهم”.
----------------------------
بعد 13 يوما من التحضيرات المكثفة
الشبيبة تعود إلى الجزائر اليوم
ينتهي
اليوم التربص التحضيري الذي دخلته الشبيبة منذ 26 جوان المنصرم في مركز
“كهرماء” بالعاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء، وهذا استعدادا
للمواجهة المقبلة التي تنتظر “الكناري“ يوم 18 جويلية أمام نادي
الإسماعيلي المصري في إطار الجولة الأولى من دور مجموعات منافسة رابطة
أبطال إفريقيا، وسيعود الوفد القبائلي صبيحة اليوم إلى الجزائر في رحلة
للخطوط الملكية المغربية تنطلق على الساعة 9:15، وهكذا تكون الشبيبة قد
أجرت أول تربص تحضيري لها في انتظار وصول موعد التربص الثاني الذي سينطلق
يوم 21 من الشهر الجاري في مرسيليا.
الطاقم الفني راض عن المستوى البدني
حسب
المعلومات التي استقيناها فإن الطاقم الفني عبّر عن رضاه عن المستوى الذي
أصبح يتمتع به اللاعبون بشكل عام خاصة من الناحية البدنية باعتبار أن
الشبيبة ركزت كثيرا على الجانب البدني أكثر من أي شيء، وهذا أمر طبيعي بعد
أن فقد الجميع أجواء المنافسة واللياقة البدنية التي كانوا يتمتعون بها مع
نهاية الموسم المنقضي، كما شكر الجميع المحضر البدني بوجمعة محمدي على
العمل الكبير الذي قام به مع الشبيبة خاصة أنه لم يتوان في استعمال
التقنيات الجديدة والعتاد الحديث المناسب لمثل هذه التحضيرات، خاصة الرئيس
حناشي والمدرب ڤيڤر اللذين أُعجبا كثيرا بطريقة عمله ويتمنيان أن يبقى مع
الفريق لوقت أطول.
تربص ناجح إلى أبعد الحدود
ورغم
أنه من الطبيعي أن تكون هناك بعض النقائص على مستوى الفريق إلا أن الكل في
الوفد القبائلي أجمع على أنّ هذا التربص كان ناجحا إلى أبعد الحدود، حيث
أن اللاعبين يؤكدون على أنهم يتمتعون بلياقة بدنية جيدة واتضح ذلك جليا في
المباراتين الوديتين أمام الرجاء والوداد اللتين لم يتعبوا كثيرا فيهما،
كما أن الأمر الإيجابي في هذا التربص أيضا أنه لا يوجد أي لاعب يعاني من
إصابة خطيرة ناجمة عن التحضيرات ما عدا العناصر التي تعاني من بعض
الإصابات الخفيفة التي كانت تعاني منها من قبل، وأهم شيء في هذا التربص هو
أن الأجواء كانت ممتعة للغاية ولم يحدث بين اللاعبين أي مشكل.
يبقى الآن التركيز على العمل الفني قبل لقاء الإسماعيلي
وأكد
الطاقم الفني أن العمل البدني كان ناجحا والهدف الذي كانت تريد الشبيبة
تحقيقه في هذا التربص حققته إلى حد بعيد، لكن يبقى بالمقابل الآن يجب
التركيز أكثر على العمل الفني والتكتيكي خاصة أنّ الجميع لاحظ أنّ
اللاعبين يجدون صعوبة في تحقيق الانسجام بينهم فوق أرضية الميدان خاصة مع
الخطة الجديدة التي يحاول المدرب ألان ڤيڤر أن يعوّدهم عليها قبل مواجهة
الإسماعيلي، باعتبار أن هذا التربص كان الهدف منه بالدرجة الأولى التحضير
لهذه المواجهة بشكل خاص وليس التحضير للموسم بأكمله.
------------------------
“الهدّاف” تقضي نصف يوم مع لاعبي الشبيبة في فسحة في الدار البيضاء
لاعبو
الشبيبة يلهبون باب مراكش، كوليبالي مع فرقة “القرقابو”، تجّار فكّر في
العقاقير “تاع رمضان” وعسلة، برشيش وبرّفان “داروا حالة بالشطيح”

كما
كان مسطرا من قبل الطاقم الفني في اليوم الأخير من التربص قبل العودة إلى
الجزائر اليوم استفاد اللاعبون أمس من نصف يوم راحة حتى يستغلوا الفرصة
للترفيه عن أنفسهم بعد مجهودات جبارة بذلوها خلال هذا التربص، كما كانت
المناسبة للعديد منهم لاقتناء بعض الهدايا لعلائلاتهم أين كانت الوجهة إلى
السوق الشعبية الكبيرة المعروفة في الدار البيضاء بباب مراكش، حيث كان
أمام اللاعبين العديد من الاختيارات في شراء ما يريدونه، ولو أن الأثمان
كانت باهظة مقارنة بما هو موجود في الجزائر في جولة كانت “الهدّاف” حاضرة
فيها.
شريف الوزاني ويعلاوي سبقا اللاعبين و”فطروا“ في الدار البيضاء
مباشرة
بعد نهاية الحصة التدريبية الصباحية وتناول اللاعبين لوجبة الغذاء منحهم
الطاقم الفني الضوء الأخضر للخروج من المركز ولكل واحد الحرية، كما حدّد
ڤيڤر الساعة الثامنة مساء كآخر أجل لعودة الجميع إلى الفندق لتناول وجبة
العشاء على الثامنة والنصف. وإذا كانت الأغلبية قد تناولت وجبة الغذاء في
الفندق فإن اللاعبين شريف الوزاني ويعلاوي سبقا زملائهما، حيث فضّلا تناول
وجبة الغذاء في أحد مطاعم الدار البيضاء.
الوجهة باب مراكش، وقصري، الشرڤي، أميري ونساخ بحثوا عن ساعات يدوية
الوجهة
جماعيا كانت نحو باب مراكش المشهور في الدار البيضاء بسوقه الشعبية، وكان
الرباعي قصري، الشرڤي، أميري ونساخ أول فوج من اللاعبين يصل باب مراكش،
حيث اكتشفنا في اللاعبين الأربعة رغبتهم في اقتناء ساعات يدوية “ماركة”،
لكنهم لم يجدوا نوعية الساعات التي كانوا يبحثون عنها، إضافة إلى أن
الأسعار لم تكن في المتناول.
كوليبالي أخذ صورًا مع فرقة “القرقابو”
بعد
ذلك وصل كوليبالي الذي أضفى على المكان جوا من المرح، إذ شوهد وهو يأخذ
صورا تذكارية مع فرقة محلية من نوع “القرقابو” المشهور في المغرب، وهو ما
أثار به فضول زملائه الذين أعجبوا بالمنظر مثلما أعجب كوليبالي بنوعية
“براسلي” فضي قرّر اقتناءه للذكرى من هذه المدينة وهذا التربص.
... وتوجّه إلى محل “أديداس” لشراء قميص و”شورت”
بعد
ذلك توجه كوليبالي من باب مراكش مباشرة إلى محل شركة “أديداس” للألبسة
الرياضية لشراء “كلاكيت” “ماركة” على حد قوله، لكنه لم يحقق رغبته ولم يجد
ما كان يريده، لكن لم يعد من المحل فارغ اليدين، إذ اشترى قميصا و”شورت”
من النوع الأول لـ “أديداس” لينهي جولته في الدار البيضاء وهو يعبّر عن
إعجابه بهذه المدينة السياحية التي تستقطب الكثير من السياح الأجانب.
حميتي اقتنى لوالدته “جبة“ تقليدية
لاعبون
آخرون فضّلوا التهافت على الألبسة التقليدية الخاصة بالمغرب كذكرى من هذا
البلد الجار على غرار اللاعب حميتي الذي اقتنى “جبة مروكية” لوالدته كأفضل
هدية بإمكانه أن يقدّمها لها من هذه السفرية، وهي الرغبة نفسها التي
لاحظناها عند كل من عسلة، برّفان وبرشيش الذين انصب اهتمامهم حول الملابس
التقليدية المحلية التي نالت إعجابهم.
برّفان فاز بقارورة “كوكا كولا “ أهداها لكوليبالي
الحارس
برّفان كان بارعا في الألعاب المقترحة على السياح وزائري السوق عندما نجح
في لعبة اختبر فيها ذكاءه، الشيء الذي جعله يفوز بقارورة “كوكا كولا” فضّل
أن يقدّمها لكوليبالي. وقال برّفان أن المهم ليس في الفوز بقارورة “كوكا”
بقدر ما هو انتصار معنوي للاعب جزائري أمام الأشقاء المغاربة الذين كانوا
يتابعون طريقة لعب حارس الشبيبة المتميّزة.
عسلة، برّفان وبرشيش “داروا حالة بالشطيح”
جولة
لاعبي الشبيبة في أسواق ومحلات الدار البيضاء كانت ممتعة وأنستهم ولو لوقت
معيّن تعب التحضيرات والتدريبات اليومية وأخرجتهم من “الروتين” بدليل أن
برفان، عسلة وبرشيش “داروا حالة بالرقص” أمام باب مراكش على أنغام
“القرقابو” و”الڤناوة”، الشيء الذي يؤكد بوضوح المعنويات المرتفعة التي
كانت عليها عناصر الشبيبة خاصة أن موعد العودة إلى أرض الوطن وإلى
عائلاتهم اقترب.
نساخ أكد أن وهران “خير من كازا”
لم
يفوّت نساخ الفرصة لكي يصرّح لـ“الهدّاف” أن وهران بالنسبة له “خير” من
الدار البيضاء، وهذا بحجة غلاء الأسعار في هذه المدينة السياحية، فقد أكد
لنا أن الجزائر “فيها كل خير” وبأثمان معقولة جدا وفي متناول الجميع، وأن
الأشياء الوحيدة التي يمكن شراءها من هنا هي الملابس التقليدية كذكرى
تذكره بالمغرب وبهذا التربص.
تجّار جلب العقاقير قبل رمضان وعودية عند الحلاق
تجار
ويحيى الشريف “ما يتفارقوش”. منذ أول يوم من هذا التربص وحتى جولة البارحة
كانا جنبا إلى جنب، وعلى خلاف بقية اللاعبين فإن تجار بحث عن العقاقير
التي تضفي على الأطباق “بنّة” خاصة التي تشتهر بها المغرب ولن تجدها في
مكان آخر، فقد ظهر أن تجار يفكر في شهر رمضان المعظم من الآن ويريد عقاقير
تفتح الشهية في مختلف الأكلات، أما المهاجم عودية فقد شاهدناه عند حلاق
يحلق شعره قبل عودته اليوم إلى الجزائر.
الشرڤي أول من عاد إلى المركز بسبب الإصابة
بالنظر
إلى أنه يعاني من إصابة على مستوى الكاحل فقد كان الشرڤي أول من عاد إلى
المركز وذلك بنصيحة من الطاقم الطبي، حيث حذّره من كثرة المشي حتى لا
تتفاقم الإصابة، وهو ما أخذه اللاعب بعين الاعتبار وكان أول اللاعبين
الذين يعودون إلى الفندق قبل نهاية المهلة المحدّدة من الطاقم الفني لعودة
الجميع.
-------------------------
ڤيڤــر: “الخطة التي سأعتمد عليها أمام الإسماعيلي ستُعرف قبل المواجهة بقليل”
عبّر
المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر عن رضاه على المستوى
الذي ظهر به لاعبوه في المواجهة الودية الأخيرة أمام الوداد البيضاوي رغم
الهزيمة الثانية على التوالي التي تلقتها الشبيبة، حيث أكد أن النتيجة لم
تكن تهمه على الإطلاق بقدر ما كان يهمه تموقع اللاعبين فوق الميدان ومدى
استجابتهم للخطة المنتهجة، ولو أنه يدرك بأن الشبيبة لا يزال ينتظرها عمل
فني كبير في المستقبل خاصة قبل مواجهة الإسماعيلي، وصرّح المدرب ڤيڤر في
هذا الشأن قائلا: “بصراحة أنا راض عن المستوى الذي ظهر به اللاعبون أمام
الوداد، لقد أدوا مواجهة كبيرة وصمدوا حتى النهاية، لا يمكن أن نولي أهمية
بالغة للنتيجة التي انتهت عليها المباراة لأن ما كان يهمنا هو استرجاع
أجواء المنافسة أكثر، أمّا بخصوص الخطة المنتهجة فأرى أننا لا زلنا نبحث
عن الخطة المناسبة، نحن نحاول تطبيق الخطة التي لعبنا به أمام الرجاء
والوداد لكن هذا لا يعني أننا سنعتمد عليها أمام الإسماعيلي، لا يزال
يفصلنا بعض الوقت عن هذه المواجهة وإذا وجدنا أن هذه الخطة ليست مناسبة
فسنعود إلى الخطة الكلاسيكية أو نجرّب خططا أخرى، التحضيرات مخصصة لتجريب
كل الخطط والخطة الرسمية ستعرف قبل مباراة الإسماعيلي بقليل“.
“كل ما كان يهمنا هو تمكّن اللاعبين من الصمود طيلة المواجهة أمام الوداد”
من
جهة أخرى كشف المدرب السويسري ألان ڤيڤر أن الهدف الرئيسي من برمجة هذه
المباريات الثلاث الودية كان معرفة ما إذا كان اللاعبون قد استرجعوا كامل
لياقتهم البدنية وأصبحوا جاهزين من الناحية البدنية للدخول في المنافسات
الرسمية، حيث أوضح في هذا الشأن: “أرى أننا حققنا الهدف الرئيسي الذي كنا
نريده من خلال إجراء المباريات الودية الثلاث خاصة تلك التي جمعتنا
بالوداد البيضاوي، لقد فضلت أن أعتمد على التشكيلة نفسها تقريبا في كامل
المواجهة وأجريت ثلاثة تغييرات تماما مثل مواجهة رسمية حتى نرى إن كان
اللاعبون قادرين على الصمود لمدة 90 دقيقة، عكس الفريق المنافس الذي اعتمد
على تشكيلة مغايرة في المرحلة الثانية ودخل بوتيرة مرتفعة جدا، وقد اتضح
أنه من هذا الجانب ليس هناك أي خوف لأن اللاعبين من الناحية البدنية صمدوا
كثيرا وهذا ما كان يهمنا أكثر، أما في الجانب الفني فمن الواضح أنه لا
يزال ينتظرنا المزيد من العمل حتى نكون أكثر جاهزية أمام الإسماعيلي يوم
18 جويلية“.
“نريد إجراء مباراة ودية أخرى قبل مباراة الإسماعيلي”
من
جهة أخرى عبّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية عن رغبته في
برمجة مباراة ودية أخرى قبل موعد المواجهة المرتقبة أمام نادي الغسماعيلي
المصري، وهذا لاسترجاع أجواء المنافسة أكثر، وقد صرح في هذا الشأن قائلا:
“أرى أن إجراء مباراة ودية رابعة قبل اللقاء الرسمي الذي ينتظرنا أمام
الإسماعيلي أمر ضروري، نحن نريد أن تكون للاعبين عدة مباريات في أرجلهم
لأن لا شيء يمكن أن يعوّض المنافسة، لا أدري بعد ما الذي فعلته الإدارة في
هذا الشأن لكن أظن أننا سنواجه شباب بلوزداد هذا الأحد في العاصمة، إنه
فريق جيد ويحضر في العاصمة لمنافسة إفريقية أيضا، وإذا لعبنا هذه المواجهة
نكون قد لعبنا أربع مواجهات ودية، صحيح أنه بالنسبة إليّ العدد غير كاف
لكن ذلك أفضل من لا شيء”.
“سأعاين مستوى الإسماعيلي عبر أشرطة فيديو”
وكشف
المدرب ڤيڤر أنه في الوقت الحالي سيحاول أن يتحصل على أكبر عدد من
المعلومات بخصوص المنافس نادي الإسماعيلي الذي سيواجهه يوم 18 جويلية، حيث
طلب الحصول على أشرطة فيديو خاصة بمباريات الإسماعيلي لاكتشاف نقاط قوة
وضعف منافسه، موضحا ذلك في قوله: “نود الحصول على أكبر عدد من المعلومات
بخصوص الإسماعيلي، من الضروري أن تكون لدينا أدق الأمور التي تخص هذا
المنافس الذي لا نعرف عنه الشيء الكثير، لذلك سأعاين بعض مبارياته خلال
هذه الأيام لأن ذلك سيساعدني حتما في تحديد الخطة المناسبة التي يمكن أن
نعتمد عليها، المهم أن نضع في أذهاننا أننا قادرون على تحقيق نتيجة
إيجابية في مصر بشرط أن يؤدي كل لاعب دوره كما ينبغي فوق الميدان”.
“التربص كان إيجابيا من كل الجوانب”
في
الأخير أكد المدرب ڤيڤر أن التربص الذي أجرته الشبيبة في المغرب كان
إيجابيا من عدة نواحي وهذا ما جعل الطاقم الفني يكون مرتاحا وسعيدا بنجاح
التربص، وقد صرّح ڤيڤر في هذا الشأن قائلا: “بالنسبة لي التربص كان ناجحا
إلى أبعد الحدود، لقد ركزنا فيه كثيرا على الجانب البدني وحسب رأيي فإن
اللاعبين استجابوا كما ينبغي لهذا البرنامج التحضيري والنتيجة أنهم ظهروا
بمستوى بدني كبير في المباراتين الوديتين، يبقى الآن التركيز على الجانب
الفني الذي سنقوم به بعد العودة إلى الديار، لسوء الحظ أن موعد اللقاء
أمام الإسماعيلي ليس في صالحنا، نحن نعاني من ضيق الوقت لكن ليس لدينا
خيار آخر وسنحاول قدر المستطاع أن نؤكد أننا قمنا بعمل كبير في هذا التربص
المغلق”
----------------------------------
بلكالام: “من الطبيعي أن نجد صعوبة في التأقلم مع الخطة الجديدة”
في البداية، ما تعليقك على المواجهة الودية الأخيرة التي لعبتموها أمام الوداد البيضاوي؟
أولا،
أرى أنها مواجهة مفيدة بالنسبة إلينا من كل الجوانب، مثل هذه المواجهات
الودية أمام أندية كبيرة، تسمح لنا بالدرجة الأولى بالتعرف واكتشاف
المستوى الذي نتمتع به، فهذا أفضل من مواجهة أندية صغيرة، تفوز عليها
وتبقى تكرر نفس الأخطاء، لقد حاولنا في لقاء اليوم أن نحقق الانسجام
والتناسق فيما بيننا نحن اللاعبين فوق الميدان، وأظن أننا وفقنا في ذلك
إلى حد بعيد، رغم الهزيمة التي تلقيناها.
كيف تقيم مردود الفريق بشكل عام مقارنة بمواجهة الرجاء البيضاوي؟
أكيد
أن المردود يتحسن من يوم إلى يوم، لكن هذا يأتي بعد العمل الجاد
والمتواصل، أرى أن مواجهة اليوم تختلف عن مواجهة الرجاء، فأمام هذا الأخير
شاهدنا كرة نظيفة ولعبا جميلا، عكس مقابلة اليوم التي كانت تعتمد أساسا
على الاندفاع البدني القوي، سيما وأننا علمنا أنه كان هناك العديد من
اللاعبين كانوا يجرون اختبارا حتى يكسبوا ثقة المدرب وينضموا إلى الوداد،
أما نحن فقد كنا نلعب بتراخ، ولم نظهر بالصلابة التي يجب أن نظهر بها،
وهذا ما جعل الوداد يتفوق علينا، لكن بشكل عام أظن أننا لعبنا بطريقة
جيدة، وكان ينقصنا هدف خاصة في الشوط الثاني الذي سيطرنا فيه على منافسنا.
سجلتم هزيمتين أمام الوداد والرجاء، ألا يمكن أن يؤثر فيكم ذلك؟
فعلا،
تلقي هزيمتين متتاليتين في لقاءين وديين يعتبر أمرا مؤثرا في نفسية أي
لاعب، لا يوجد لاعب كرة قدم يفرح بهزيمة تلقاها، لكن أرى أنه من الأفضل أن
نهزم في اللقاءات الودية ونكتشف الأخطاء المرتكبة، على أن يحدث لنا ذلك في
مقابلة رسمية، يجب ألا نولي اهتماما كبيرا لنتيجة مباراة ودية لأنها لا
تهم إطلاقا، الأهم من ذلك هو اللعب بطريقة جيدة وتطبيق تعليمات الطاقم
الفني كما ينبغي.
لنتحدث الآن على الجانب الفني، فالمدرب “ڤيڤر” يريد الاعتماد على خطة جديدة، فهل تمكنتم من تطبيقها بشكل صحيح؟
بالنسبة
إلي، اللعب بخطة 3- 5- 2 ليس بالجديد علي لأنه سبق لي وأن لعبت به كثيرا
في المنتخب الوطني، لكن هنا في الشبيبة أظن أنه أمر طبيعي أن يجد اللاعبون
صعوبة في التأقلم معها خاصة وأن الفريق يضم عناصر جديدة، الشبيبة لم يسبق
لها الاعتماد على خطط لعب مختلفة عن الخطة الكلاسيكية، وليس بين ليلة
وضحاها يمكننا أن نغير طريقة اللعب، حتى أن هناك بعض الأندية يتطلب منهم
العمل في ثلاث سنوات للتعود على طريقة لعب معينة، ورغم بعض النقائص أرى
بأننا نجحنا إلى حد بعيد في تطبيق هذه الخطة، ولو أنه لا يزال أمامنا
المزيد من العمل لتطبيقها كما ينبغي.
لكن التناسق كان كبيرا فيما بينكم في الخط الخلفي، أليس كذلك؟
نعم،
بالنسبة إلينا نحن المدافعين ليس هناك أي مشكل، نحن نتفاهم كثيرا في محور
الدفاع، وفهمنا كما ينبغي الدور الذي يجب أن نقوم به، رغم أن الهدف
المتلقى اليوم أمام الوداد كان بعد خطأ دفاعي، حيث أنه هناك اتصال دائم
بيننا فوق الميدان، حتى أن خط الوسط وخط الهجوم يطبق جيدا هذه الخطة، لكن
يبقى الإشكال في كيفية إيصال الكرة من الوسط إلى الهجوم، وهذه أمور يمكن
أن يتم إصلاحها قبل موعد مباراة الإسماعيلي.
كيف تشعرون من الناحية البدنية؟
من
الناحية البدنية، نحن نشعر بتحسن كبير، لياقتنا البدنية جيدة، ونؤكد أننا
لن نخشى أي شيء من هذا الجانب، بدليل أننا لعبنا بتشكيلة واحدة تقريبا
أمام منافسين، لأن الوداد كان قد غير كل التشكيلة مع بداية الشوط الثاني،
إلا أننا صمدنا وسيطرنا على مجمل مجريات اللقاء، وهذه نقطة إيجابية
بالنسبة إلينا.
هل ترى بأنكم قادرون على أن تكونوا أكثر جاهزية أمام الإسماعيلي؟
آمل
ذلك، عموما من الناحية البدنية يمكن القول إنّنا في أحسن الأحوال، يبقى
فقط الجانب الفني الذي يجب أن نعمل على إتقانه أكثر مستقبلا، عموما الجانب
التكتيكي لا يمكنني التحدث عنه كثيرا، لأنه لو لاحظ المدرب أن هذه الخطة
لا تصلح لما اعتمد عليها كثيرا، أما نحن اللاعبين فليس لنا سوى تطبيق
تعليمات الطاقم الفني بحذافيرها.
كيف تنتظر أن تكون مباراة الإسماعيلي يوم 18 جويلية؟
من
المنتظر أن تكون هذه مواجهة في غاية الصعوبة، لذا يجب أن نكون على أتم
الاستعداد لهذه المقابلة الأولى التي سنخوضها في المنافسة الإفريقية التي
كنا ننتظرها منذ مدة.
هل تتحدثون فيما بينكم بخصوص هذا اللقاء؟
بطبيعة
الحال، هناك من بدأ يركز على هذه المواجهة من الآن، وأرى أن ذلك يعتبر
الأنسب، لأن التحضير النفسي والذهني يعتبر أفضل بكثير وأولى من التحضير
البدني والفني، نحن نتحدث فيما بيننا كثيرا عن هذه المواجهة القوية. يجب
أن نضع شيئا واحدا في أذهاننا، هو لقاء 18 جويلية سيعتمد بالضرورة على
الحماس و”القلب”، فلا يجب أن ننسى أن الأمر يتعلق بالدفاع عن ألوان
الشبيبة والألوان الوطنية، سنذهب إلى مصر لتحقيق نتيجة إيجابية.
-----------------------
اللاعبون تابعوا مباراة ألمانيا - إسبانيا بحماس شديد
بعد
عودة الوفد القبائلي أمسية أول أمس من ملعب البشير بالمحمدية، عقب مباراة
الوداد البيضاوي، تأهب الجميع في مركز كهرماء بالدار البيضاء لمشاهدة
المقابلة المهمة التي جمعت المنتخب الألماني بنظيره الإسباني في إطار دور
نصف النّهائي من منافسة كأس العالم، حيث لم يرغب أي لاعب أن يضيع هذه
المواجهة القوية التي جمعت بين منتخبين يلعبان كرة نظيفة وذات مستوى عال،
والأغرب من ذلك هو أن الشبيبة كانت منقسمة بين مناصرين للمنتخب الإسباني
والمنتخب الألماني، لكن مناصري الإسبان كانوا كثر وكانوا يؤمنون بتأهله
إلى النهائي، خاصة وأن الجميع كان يشاهد المباراة بحماس كبير.
دودان، بوهلال وعودية حزنوا لإقصاء ألمانيا
من
بين العناصر التي استاءت كثيرا لإقصاء المنتخب الألماني هو رئيس الفرع
كريم دودان المعروف بحبه الشديد لمنتخب “المانشافت”، حتى أنه في كل مواجهة
تلعبها ألمانيا يرتدي القميص الجديد للمنتخب، لكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة
بعد أن سجل مدافع البارصا “بويول” الهدف الوحيد في المباراة برأسية قوية،
كما حزن أيضا كل من المدرب المساعد كمال بوهلال، والمهاجم عودية الذي راهن
على فوز ألمانيا وبنتيجة ساحقة، أما “ألان ڤيڤر” فيبدو أنه كان متأثرا من
هزيمة الألمان لكن دون أن يجعل أحدا يلاحظ ذلك، خاصة وأنه من المعرف أن
سكان سويسرا يحبون ألمانيا كثيرا.
--------------------------
الشبيبة تريد مباراة ودية أخرى قبل الاسماعيلي
أنهت
شبيبة القبائل تربصها بالمغرب، ومنذ دخولها في هذا المعسكر التحضيري لعبت
ثلاثة لقاءات ودية، وهذا يدخل ضمن التحضيرات للمواجهة المقبلة التي
تنتظرها أمام نادي الاسماعيلي المصري. وقد طالب المدرب ڤيڤر قبل بداية
التربص ببرمجة بعض اللقاءات الودية في المغرب، فتمكن رئيس الفرع دودان من
برمجة ثلاث مواجهات ودية، الأولى كانت أمام نادي “بني ملال”، أما
المباراتين المتبقيتين فكانتا أمام وصيف البطل المغربي الرجاء البيضاوي،
والوداد بطل الموسم المنقضي، إلا أن الطاقم الفني يرى أنه من الضروري
برمجة لقاء ودي آخر في الأيام القليلة القادمة قبل موعد الاسماعيلي، وهذا
لاسترجاع أجواء المنافسة أكثر والاستعداد من كل الجوانب لاستقبال المنافسة
الإفريقية.
قد تكون أمام شباب بلوزداد بعد العودة إلى الديار
حسب
المعلومات التي تحصلنا عليها في التربص، فإن الإدارة القبائلية تكون قد
اتصلت بنظيرتها البلوزدادية من أجل برمجة لقاء ودي خلال هذه الأيام قبل
التنقل إلى مصر، لأن الشباب دخل في تربص مغلق بالعاصمة وليس خارج الوطن
مثل أغلبية الأندية الجزائرية، كما أنه يحضر للهدف نفسه تقريبا مقارنة
بالشبيبة لأن بلوزداد تستعد للعب مباراة في إطار المنافسة الإفريقية، وهي
الأمثل لاختبار لاعبي الشبيبة مجددا ومعرفة إذا كانوا قد استوعبوا الطريقة
التي يريد أن يعتمد عليها المدرب آلان ڤيڤر.
الشبيبة تريد برمجة اللقاء هذا الأحد أو الاثنين
من
المحتمل أن يتم برمجة اللقاء الودي الذي من المرتقب أن يكون أمام شباب
بلوزداد هذا الأحد بالعاصمة، وهذا حسب البرنامج الذي تسطره الشبيبة، وحسب
الوقت الذي سيكون متاحا لها، لأن الشبيبة ستعود إلى الديار هذا الجمعة، ما
يعني أن اللاعبين سيرتاحون قليلا من عناء السفر، وفي اليوم الموالي ستكون
هناك حصة استرخائية بالدرجة الأولى، ويوم الأحد أو الاثنين على أقصى تقدير
يمكن برمجة لقاء ودي حتى يكون للاعبين الوقت للاستفادة من راحة قبل أن
يشدوا الرحال إلى بلاد الأهرامات يوم الأربعاء 14 جويلية.
ڤيڤر متخوّف من نقص المنافسة لدى اللاعبين
رغم
أن كل الطاقم الفني والإداري للشبيبة أجمع على أن اللاعبين يتمتعون بلياقة
بدنية عالية، بعد العمل الشاق الذي خضعوا له منذ بداية التربص التحضيري
يوم 26 جوان، إلا أن المدرب آلان ڤيڤر يرى أن اللياقة البدنية وحدها لا
تكفي للتحضير لمباراة ستلعب دون شك بوتيرة مرتفعة، كما لاحظ أن اللاعبين
لا يزالوا يعانون من نقص المنافسة، ويريد أن يسترجع ذلك بلعب أكبر عدد
ممكن من المباريات الودية حتى يجعل اللاعبين أكثر جاهزية للقاء الاسماعيلي.
كان يريد عدة لقاءات في تربص المغرب
من
جهة أخرى، فقد أكد المدرب آلان ڤيڤر من خلال تصريحاته أنه قبل بداية
التربص كان يأمل في لعب أكبر عدد من اللقاءات الودية، وثلاثة منها ليس
كافيا بالنسبة لفريق يحضر لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، خاصة أنه ظل يؤكد
على أن الوقت يداهم الفريق، وسيكون من الصعب إجراء تحضيرات كاملة في ظرف
قصير.
تطبيق الخطة الجديدة لن يكون في الحصص التدريبية فقط
هذا،
وسيعمل المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية على الاعتماد مرّة أخرى
على الخطة التي انتهجها أمام الرجاء والوداد، ويتعلق الأمر بخطة (3 - 5 –
2) التي وجد اللاعبون صعوبة في التأقلم معها، خاصة أنه يريد الاعتماد
عليها أمام الاسماعيلي، وإذا لاحظ أنه قادر على تطبيقها في المواجهة
الرسمية فسيفعل، أما إذا استنتج العكس ويرى أن اللاعبين لا يستطيعون
تطبيقها فسيلجأ إلى تغيير الخطة واستبدالها بالخطة الكلاسيكية (4 – 4 – 2).

descriptionشبيبة القبائل الشبيبة تسجل ثاني هزيمة لها في مباراة ودية أمام الوداد... ڤيڤر مطالب بمراجعة بعض الحسابات   Emptyرد: شبيبة القبائل الشبيبة تسجل ثاني هزيمة لها في مباراة ودية أمام الوداد... ڤيڤر مطالب بمراجعة بعض الحسابات

more_horiz
شكرا على الخبر
بالتوفيق للشبيبة في المباريات الرسمية
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد