تأكد، رسميا، عدم حضور الناشرين المصريين فعاليات الطبعة القادمة، من معرض الجزائر الدولي، للكتاب، المنتظرة نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وجه، منذ أيام قليلة، اتحاد الناشرين المصريين رسالة إلى رئيس اتحاد الناشرين العرب، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها، يشتكي من خلالها الموقف الجزائري، بعدم توجيه الدعوة للناشرين المصريين، ثم المصادقة على تعليمة تمنع من خلالها محافظة صالون الجزائر الدولي مختلف الناشرين العرب، عرض كتب مصرية، ما أثار سخط وعدم رضا الطرف المصري، معتبرا إياه ''موقفا بالمنع''، مع العلم أن الناشرين المصريين سجلوا، خلال السنوات الماضية، حضورا واسعا، عبر الطبعات السابقة، من الصالون، ونالوا نصيبا مهما من سوق الكتاب شبه المدرسي، والكتاب الديني في الجزائر، ما يصعب عليهم حقيقة هضم منعهم من المشاركة في صالون الكتاب الدولي هذا العام.
بالمقابل، أقرت مصادر مقربة من محافظة صالون الجزائر الدولي للكتاب، التي يرأسها إسماعيل أمزيان، أن المحافظة لم توجه دعوة للناشرين المصريين، كما كان عليه الحال خلال المعرض الدولي للأدب وكتاب الشباب، وذلك بالنظر إلى حساسية التواجد المصري، في واحدة من أهم اللقاءات الأدبية السنوية في الجزائر. كما كشف المصدر نفسه أن سبب سخط الناشرين ليس، بالدرجة الأولى، الإقصاء في حد ذاته، بل قلل المصريين من ضياع السوق الجزائرية، التي نالوا فيها، في وقت سابق، حظوة وامتيازات من خلال جملة من التسهيلات التي تلقوها من طرف الجهات المنظمة. ومن المنتظر ـ بحسب المصدر نفسه ـ أن يشهد صالون الجزائر الدولي للكتاب 2010 تطورا، على مستوى حضور النخبة العربية، ولن يتأثر بغياب الجانب المصري، حيث سيتم الافتتاح في 26 أكتوبر، بالمركب الأولمبي 5 جويلية، بحضور العديد من الوجوه المثقفة المعروفة عربيا ودوليا.
وجه، منذ أيام قليلة، اتحاد الناشرين المصريين رسالة إلى رئيس اتحاد الناشرين العرب، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها، يشتكي من خلالها الموقف الجزائري، بعدم توجيه الدعوة للناشرين المصريين، ثم المصادقة على تعليمة تمنع من خلالها محافظة صالون الجزائر الدولي مختلف الناشرين العرب، عرض كتب مصرية، ما أثار سخط وعدم رضا الطرف المصري، معتبرا إياه ''موقفا بالمنع''، مع العلم أن الناشرين المصريين سجلوا، خلال السنوات الماضية، حضورا واسعا، عبر الطبعات السابقة، من الصالون، ونالوا نصيبا مهما من سوق الكتاب شبه المدرسي، والكتاب الديني في الجزائر، ما يصعب عليهم حقيقة هضم منعهم من المشاركة في صالون الكتاب الدولي هذا العام.
بالمقابل، أقرت مصادر مقربة من محافظة صالون الجزائر الدولي للكتاب، التي يرأسها إسماعيل أمزيان، أن المحافظة لم توجه دعوة للناشرين المصريين، كما كان عليه الحال خلال المعرض الدولي للأدب وكتاب الشباب، وذلك بالنظر إلى حساسية التواجد المصري، في واحدة من أهم اللقاءات الأدبية السنوية في الجزائر. كما كشف المصدر نفسه أن سبب سخط الناشرين ليس، بالدرجة الأولى، الإقصاء في حد ذاته، بل قلل المصريين من ضياع السوق الجزائرية، التي نالوا فيها، في وقت سابق، حظوة وامتيازات من خلال جملة من التسهيلات التي تلقوها من طرف الجهات المنظمة. ومن المنتظر ـ بحسب المصدر نفسه ـ أن يشهد صالون الجزائر الدولي للكتاب 2010 تطورا، على مستوى حضور النخبة العربية، ولن يتأثر بغياب الجانب المصري، حيث سيتم الافتتاح في 26 أكتوبر، بالمركب الأولمبي 5 جويلية، بحضور العديد من الوجوه المثقفة المعروفة عربيا ودوليا.
