جرت، مساء امس الخميس ، المباراة الاستعراضية في كرة القدم الخماسية بين اللاعبين الدوليين السابقين للمنتخبين الجزائري و المغربي بالقاعة البيضاوية للمركب الاولمبي (محمد بوضياف)”، والتي انتهت نتيجتها ب7 أهداف للمنتخب الوطني مقابل 5 أهداف لنظيره المغربي .
وقد حضر هذا اللقاء كل من وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة ، وعلي فرقاني منظم الدورة وكذا رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية البروفيسور حنيفي ، وكذا قدماء فريق جبهة التحرير الوطني وعن الجانب المغربي حضر رئيس جمعية ” صداقة ورياضة ” سعيد بن منصور .
وعن هذه المبادرة قال وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أن الهدف منها ” هو هدف تضامني حتى نتمكن من تذكر هذه النخبة الرياضية الذين قدموا الكثير للرياضة المغاربية وكرة القدم المغاربية على وجه الخصوص ، على اعتبار أن هذه النخبة الرياضية نعتبرها نموذجا يحتدى به وقدوة للشباب المغاربي ، خاصة وان هاؤلاء مثلوا دول المغرب العربي في المنافسات القارية والدولية أيام قحط الإمكانيات .
وأضاف جيار يقول ” إننا نعد هذه المناسبة فرصة للتقارب بين الشباب والشعوب ، وهي رسالة اللاعبين اليوم التي جاؤوا من أجل تبليغها للشعوب المغاربية وبالجزائر والمغرب .
كما يجب علينا اليوم الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للاعبين القدامى في المغرب والجزائر وهم ” أهل لهذا التكريم ” على اعتبار أنهم كانوا ” همزة وصل ” بين الشعوب قاطبة
والشعوب المغاربية على وجه الخصوص .
ومن جهته وصف هذه اللفتة الحضارية لاعب السبعينيات للمنتخب المغربي عبد العزيز الإدريسي بودربالة ونائب رئيس جمعية ” صداقة ورياضة ” المغربية بالقول ” أن هذه المباراة أثلجت حقا صدري ، وأردف يقول ، انه لعظيم أن تبادر جمعية رياضية بانجاز هكذا إكراميات رياضية شريفة وسامية تستذكر من خلالها اللاعبين القدامى ، وإنما هو دليل إضافي على المحبة والاحترام والتقدير والمودة سواء ما بيننا كرياضيين وكشعوب من جهة أخرى .
وأضاف النائب بودربالة يقول ” أن هذه المبادرة أعطتنا نحن كمسؤولين في الجمعية فرصة للبحث في تقوية العلاقات بين البلدين والرياضتين مستقبلا والتي اعتقد أنها فأل خير سيسهل علينا العمل عليها “.
أما لاعب شبيبة القبائل وشبيبة بجاية والفريق الوطني سابقا ، رشيد دالي ، فأفصح يقول ” لما تلقيت الاستدعاء ، فاجئني الأمر وادخل السرور على قلبي ، واليوم أرى ما كان حلما تحول إلى حقيقة متجلية أمامي .
كما كشف رئيس ودادية جمعية قدامى لاعبي المنتخب الوطني ، علي فرقاني ، أن هذه المبادرة إنما الهدف منها تقديم يد العون للاعبين القدامى وفي برنامجنا- يضيف – سنقوم بتكريم 10 لاعبين ، وبعد سنة سنقيم تكريما في الشرق وآخر في الغرب الجزائريين ، ونسعى في كل مبادرة من المبادرات رفع المستوى من اجل نأتي بفريق عظيم .
ووصف هذا الأخير اللقاء بالجميل ، وقدم بهذه المناسبة تشكراته العميقة المليئة بالاحترام إلى قبول الدعوة من لدن اللاعبين والمنتخب المغربي . وأضاف يقول، أن هذه التجربة يجب الاستفادة منها لتطوير اللعبة الأكثر شعبية ، خاصة وان لاعبي الشباب المغاربي يعدون خزانا للمهارات والفنيات الكروية العالية .
وزاد عن ذلك بإطلاقه لنصيحة للأندية حتى تعتبر والرسالة تحمل في طياتها ” على الأندية المغاربية أن لاتنسى لاعبيها .
