عاد أولمبي المدية إلى التدريبات نهاية هذا الأسبوع وبالتحديد أمس بعد راحة عيد الأضحى المبارك بالملعب البلدي "سي حمدان".
وكان الأولمبي قد حقق التعادل الإيجابي في الجولة الماضية في البطولة أمام جمعية وهران بملعب بوعقل، وهو التعادل الذي أثر كثيرا في معنويات اللاعبين خصوصا أنهم أتيحت لهم عدة فرص للظفر بالنقاط الثلاث، لكن هذا لم يمنع لاعبي الأولمبي من مواصلة تحضيراتهم بجدية لبقية المشوار، والذين قرّروا أن ينسوا هذا التعادل والتفكير بجدية في المستقبل لا سيما أن الفريق تنتظره مباريات هامة بداية الأسبوع القادم سواء في منافسة الكأس يوم غد أمام إتحاد حجوط والأسبوع المقبل في البطولة أمام شباب أوراس باتنة برسم الجولة الثامنة من بطولة القسم الوطني الثاني المحترف.
اللاعبون تحرّروا
بالإضافة إلى الروح القتالية التي ميزت أداء رفقاء القائد بلطرش خلال المباريات الأخيرة التي لعبها الأولمبي، فقد سجلنا أيضا استعادة بعض اللاعبين مستواهم الحقيقي حيث تحرروا على غرار المهاجمين بلڤرفي وفرحات اللذان يبدو أنهما وجدا ضالتهما مع المدرب لونيسي الذي تمكن بنصائحه أن يعيد لهما الثقة بالنفس التي افتقداها خلال الجولات الأولى من البطولة.
النتيجتان الأخيرتان رفعتا المعنويات
النتيجتان الايجابيتان اللتان حصدها أولمبي المدية وعدم انهزامه إلى حد الآن في المباريات الأخيرة جعلت ثقة اللاعبين بأنفسهم تزداد، وهذا ما يفسر عودتهم نهاية هذا الأسبوع بعد عيد الأضحى المبارك إلى جو التدريبات بمعنويات مرتفعة وحماس، وهو ما يُبيّن أيضا عزمهم على المواصلة بالإرادة نفسها لتأكيد نتائجهم في أقرب الآجال من أجل تحقيق الهدف المسطر هذا الموسم ألا وهو ضمان إحدى البطاقات الثلاث.
الكل مُجنّد للإطاحة بحجوط
من خلال تدريبات الفريق قبل فترة الراحة التي استفاد منها اللاعبون بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكذا نهاية الأسبوع لاحظنا إرادة قوية تحدو اللاعبين وكذا الطاقم الفني والمسير من أجل تحقيق الفوز على اتحاد حجوط يوم غد في منافسة كأس الجمهورية التي يدخلها الأولمبي بداية من الدور الثالث، وعليه فإن الكل مجند في المدية من أجل الإطاحة بحجوط غدا من أجل مواصلة مسيرة كأس الجمهورية لعل وعسى أن يتقدم الأولمبي أكثر وأكثر ولم لا إعادة سيناريو سنة 1995 حين لعب النهائي أمام شباب بلوزداد وانهزم فيه بنتيجة (2/1).
بلطرش، جبارات، تشيكو وسليماني يعودون إلى التدريبات
عاد الرباعي بلطرش - جبارات - تشيكو - سليماني إلى جو التدريبات هذا الأسبوع بعد غيابه عن التدريبات في بعض الحصص بالنسبة إلى كل من بلطرش، جبارات وسليماني بسبب الإصابة، أما تشيكو فغيابه كان بسبب العقوبة بعد الطرد الذي تعرض له في المباراة الأخيرة أمام جمعية وهران... وعليه، فإن المدرب لونيسي باستطاعته الاعتماد على عناصره باستثناء المهاجم تشيكو.
المنافسة تشتد بين اللاعبين
اشتدت المنافسة خلال الأيام الأخيرة منذ أن أصبح الفريق يحصد النتائج الإيجابية بين اللاعبين والجميع يتدرب بصفة جدية لكسب ثقة المدرب لونيسي، خاصة الاحتياطيين الذين لم تمنح لهم الفرصة للعب إلى حد الآن في البطولة. وما زاد من حدة المنافسة هو أن التعداد مكتمل بعودة المصابين إلى جو التدريبات على غرار جبارات، بلطرش وغلاب وهذا ما جعل المدرب لونيسي في مأزق حقيقي لاختيار التشكيلة الأساسية والمثالية التي ستخوض اللقاءات القادمة بداية من لقاء الكأس يوم غد خاصة إذا علمنا أن اللاعبين الذين شاركوا في المقابلة الماضية أمام جمعية وهران كانوا في المستوى المطلوب وفي مقدمتهم بن عيسى.
بن عيسى: "المدية لن ترحم منافسيها مستقبلا"
بتفاؤل شديد أكد لنا اللاعب بن عيسى أن الفريق لن يرحم منافسيه من الآن فصاعدا لأن الفريق –حسبه- سيحقق الفوز لا محالة بداية من يوم غد في منافسة الكأس من أجل إفراح الجمهور المداني المتعطش لرؤية تشكيلته تحقق النتائج الإيجابية هذا الموسم، حيث قال في هذه النقطة: "المدية لن ترحم منافسيها مستقبلا". وفيما يخص الأداء الجيد الذي يميز التشكيلة في الجولات الأخيرة فيعود بالدرجة الأولى –حسب اللاعب- إلى الطاقم الفني بقيادة المدرب لونيسي الذي عرف كيف يحضر الفريق خاصة من الجانب البدني.
