تم أمسية هذا السبت بقاعة
ابن زيدون عرض فيلم "ماجر الاسطورة" من انتاج مؤسسة يور نيو ستار للانتاج
السنمائي واخراج يزيد ايت الجودي بحضور جمع غفير من الفنانين ورجال الثقافة
و اللااعبين القدامى و الحاليين.
و تطرق الفيلم الذي مدته ساعة ونصف الى أهم المحطات التي جعلت من مصطفى ماجر"رابحاً"
عبر مقتطفات من المقابلات التي خاضها ضمن الاندية التي لعب لها اضافة الى
مشاركاته مع المنتخب الوطني في مونديالي 82 و86 وكذا الكعب الذهبي الذي
أضحى يضرب به المثل في أوروبا جمعاء.
كما تعلرض المخرج من خلال هذا العمل التأريخي السنمائي الى
بعض زوايا الحياة الخاصة لللاعب و متابعات له في كل العواصم الاوروبية التي
مكث فيها بداية بالعاصمة الفرنسية باريس الى البرتغال و كذا اسبانيا التي
بقي فيها مدة من الزمن حين لعب لفريق فالنسيا سنة1988عبر حوارات مع أصدقاء
اللاعبين ومحيطه القريب و لقاء خاص وحصري مع شقيقته مقدمة البرامج في مؤسسة
التلفزيون الجزائري سنوات الثمانينيات السيدة نعيمة ماجر .
ويقول
يزيد ايت الجودي مخرج الفيلم "ان الفكرة الاولى في انتاج الفيلم كانت لعبد
الباقي صلاّي وتكفلت أنا باخراجه لمؤسسة "يور نيو ستار " لانتاج
السنمائي"..." تطرقنا في هذا الانتاج الى حياة الكابتن رابح ماجر صاحب
الكعب الذهبي أسطورة كرة القدم الجزائرية وأحد صانعي أمجادها... والله لا
نستطيع أن نحصر مسيرة الرجل في ساعة ونصف لكننا حاولنا قدر الامكان اختزال
مشواره عن طريق تقنيات الفيلم الوثائقي و الفيلم الدرامي محاولين الوقوف
عند أخهم محطات حياته المليئة بالانجازات".
و يعدُ منتجوا الفيلم بان يتم تعميم العرض للجمهور الرياضي
العريض في الايام القليلة القادمة بدور العرض بكامل التراب الوطني حتى
يتمكن أغلب عشاق أسطورة كرة القدم الجزائرية من متابعة هذه "الصورة القلمية" عن كثب والعودة بذاكرتهم الى أجمل أيام الكرة الجزائرية أيام الثمانينيات من القرن المنقضي.
هذا،و تمنى رابح ماجر أم يروق هذا العمل كل محبيه داخل وخارج
الوطن و أن يلقى نجاحاً باهرا نظراً لما بذله المنتج في سبيل اخراجه
للمشاهدين في أحسن صورة .
وتمنى الحضور بقاعة ابن زيدون ممن حالفهم الحظ في متابعة
الفيلم في عرضه الاولي ان تتم في المستقبل دبلجته الى عدة لغات حتى يتسنى
لمحبوي اللاعب في اوروبا والعالم التقرب أكثر منه عبر هذا الاختزال الزمني
الذي نال اعجاب كل من دخل قاعة ابن زيدون هذا السبت.
