جائت الفكرة اللامعة الدامغة الرائعة الذكية المضحكة بعد يوم طويل من مشاهدت فلما طويلا عن الأشباح و بعد رأيت الأشياء التي يمكنهم فعلها قلت في نفسي و تساألت بعد أن أصبحت مفلسفة ماذا ولو كنا نحن البشر أشباح فكان الرد ومن دون نسيان شكر الله على النعمة التي أعطان إياها كالآتي
بعد نوم سكان السطح و بعد نشر الظلام لكسائه سأستيقظ أنا فأغسل وجهي بماء النهر الذي بجانب المقبرة من ثم أنطلق نحو محل الحلوى وآكل ما طاب لي من ما قد إحتواه هذا الأخير ثم أتجه إلى المنازل و أزعج الأهالي عن طريق إطفاء الأنوار و إشعالها و تحريك الأشياء و الأسرة و رمي الأغطية فيخافون بذالك و يضطربون و هذا إنتقام لما قد يفعلونه بالصغار ثم أذهب إلى الأطفال فأوقظهم و أداعبهم وألاعبهم فيفرحون بذلك ثم اغادر المكان فيحزنون لذلك ثم ينامون بعدها أدور حول العالم و أكتشف الاماكن التي لم يسبق لي رأيتها و في ليلة فقط ثم أعود من حيث جئت فألعب مع النجوم و اجالس البوم و أتحدث إليه ثم أطير مع الخفافيش بعدها و في محاولة جنونية احفز نفسي بشيءما و أحاول الوصول إلى القمر و في ربع الطريق أدرك أني لا أقدر فأضحك على نفسي و ككل مرة .لأني أفعلها دائما ولا ادرك الامر حتى قروب موعد نهايته من ثم أتجه لأعلى قمة و أتمعن في المنظر الذي لا طالما سحرني . منظر شروق الشمس .بعدها أقصد أرعب منزل مسكون مهجور فأنام في الثنايا المظلمة بإنتظار يوم آخر حافل بالمغامرات ....... هذا ما سافعله

ماذا عنكم احبائي
قولوا
لا تخجلوا
هيا