منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionذكريات قلب حزين Emptyذكريات قلب حزين

more_horiz

هذه القصة بدئت وقائعها في ثمانينات القرن الماضي حيث في صباح يوم جمعة اتى للدنيا صبي صغير سمي محمد
كانت بادية عليه الشقاوة من اول يوم له في هذه الحياة لم يكف عن البكاء حتى لما كان يشبع من حليب امه الدافئ طيب المذاق
فتنبات امه انها سوف تعاني في تربيته مع انها ربت قبله 3 من اخوانه بنتين وذكر
كانت البنت الكبرى اسمها شهيرة كان عمرها في ذالك الوقت 5 سنوات وتليها بنت اخرى اسمها بهية كان عمرها 4 سنوات والذكر اسمه رفيق كان عمره ساعتها سنتان
كانت العائلة متواضعة يعني ميسورة الحال وكما نقول كانت عائلة كبيرة لكن ليس من ناحية الاب لان الاب كان يقطن في بيت حماته هو وأولاده وزوجته واكا معهم شقيق الام اسمه عبد القادر وزوجنه فضيلة ليس هذا فحسب بل كانت معهم ام الجد الشهيد الذي سمي على اسمه الصبي محمد وكان اسمها خيرة وانتها فاطمة الزهراء
اما الجدة ( الحماة)كان اسمها أمينة كانت عائلة كبيرة بكل المقاييس يعيشون السراء والضراء مع بعض وكان يملأهم الحب والتماسك
كانت الجدة الكبيرة خيرة شبه مشلولة بحيث لم تكن تستطع ان تمشي مطلقا لكن رغم هذا لم تكن تفتقد للحب والحنان خاصة لمحمد الفتى الشقي الذي سمته هي بنفسها
كانت خبيرة في الحكايات حيث لا يمر يوم إلا وتحكي فيه لأحفادها ما عدى الايام التي ياتيها المرض ولا تستطيع المقاومة وتستسلم للبكاء من شدة الالم
لم يكن محمد في وقتها كبير جدا كان عمره حوالي 3 سنوات كان لا يفارق حضن هته العجوز التي ملاته بحنانه حيث كان يبقى معها أكثر من امه مريم
لكن هذا الصبي الشقي كان عقله يسبق سنه بكثير حيث كان يستنتج الامور بسرعة شديدة وكان سريع الفهم والتعلم .
عمة الام فاطمة الزهراء كانت في وقتها تعمل في مدرسة ابتدائية كان اسم هذه المدرسة هو اسم شهيد ملاي مصطفى
كانت في بعض الاحيان تاخذه معها لتلك المدرسة ولانها تكون مشغولة بعملها في معضم الوقت كانت تتركه مع تلاميذ تدرسهم معلمة اسمها أم الخير
كان لام الخير زميلة لها تدرس في نفس المدرسة اسمها نصيرة وفي يوم من الايام كانت متواجدة عندها في القسم شاهدت محمد متأقلم مع التلاميذ وكانه في سنهم لكن سنه في حينها لم يكن يتعدة الثلاث سنوات
اندهشت منه كثير ثم ذهبت للعمة فاطمة الزهراء واقترحت عليها ان يدرس في قسمها بشكل عادي لانها متيقنة انها يستطيع ذالك
لم ترد العمة عليها لا بالايجاب ولا بالسلب تركت الامر للاب والام ولما رجعت للبيت وهو على طاولة العشاء مجتمعون جميعا قالت لهم العمة ماذا حل في المدرسة تعجبت الام في بادئ الامر لاكن سرعان ماوافقت على ان يدرس لانها كانت متعبة منه ومن شقاوته الزائدة عن اللزوم
في الغد ذهبت العمة كعادتها للعمل وتكلمت مع المعلمة نصيرة بان الام قد وافقت لكنها حذرتها في نفس الوقت ان محمد شقي جدا
فقالت المعلمة نصيرة هذا الصبي الذي تقولون عنه هكذا سوف يحقق الكثير في المستقبل ويكون رجل ونصف وانا متأكدة من هذا
بعد نهاية تلك السنة الدراسية وبداية السنة الجديدة بدا محمد الدراسة بشكل عادي السنة الاولى ابتدائي سنة 1987 كان اصغر تلميذ في القسم إن لم نقل في البلد كلها عمره 4 سنوات
يحمل محفضة سوداء صغيرة في مثل حجمه كان يتركها دائما في الخزانة الصفراء المتواجدة في القسم لا يأخذها معه اطلاقا للمنزل
كان يدرس في المنزل بادوات اخوه رفيق لانهم كانو في نفس السنة الاولى ابتدائي المدرسة والسن هم الاختلاف الوحيد
كان محمد محبوبا جدا من زملائه في القسم وكان مدللهم لا يتفانون في تقديم الهدايا له في كل مناسبة وافضل مناسبة كانت بالنسبة له هي يوم المولد النبوي
كانت تعمل حفلة خاصة في القسم وكان التلاميذ ياتون بالحلويات من بيوتهم خاصة الطمينة هذا طبق الحلوى التقليدي الذي يميز يوم المولد النبوي


يتبع........

عدل سابقا من قبل kerrouche في الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 10:28 عدل 1 مرات

descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
في اول اختبار له مع تلاميذ يسبقونه سنا وتجربة فقد حصل محمد على المرتبة 10 من بين 40 تلميذا فما كان على معلمته الشابة نصيرة الا ان تزداد تعلقا به فكانت لا تتركه يذهب للمنزل وقت الغداء وكانت ترسله مع اختها التي كانت تدرس في نفس المكان لكن السنة الخامسة ابتدائي
كان منزل عائلة المعلمة نصيرة لا يبعد كثيرا عن المدرسة فكانت تاتي على منصف النهار للتغدى مع اهلها وترجع معها محمد للدراسة كانت مهتمة به كثيرا وكانت تحبه كانه فرد من عائلتها
مع مرور الاشهر تعود محمد على المدرسة وكان في بعض الاحيان تتركه عمته يرجع للمنزل وحده لما يكون لديها شغل في المدينة او شيء من هذا القبيل لكن محمد بطباعه الشقية كان يتاخر كثرا في الوصول للمنزل فكان يستغرق ساعة ونصف من الزمن للوصول للبيت مع ان المسافة لا تستغرق اكثر من نصف ساعة
كان يمشي ويلعب ولا يبالي باحد رغم توبيخ امه وابوه.
مرت تقريبا سنتان وجاء اليوم الذي تتقاعد فيه العمة فاطمة الزهراء عن العمل في المدرسةفما كان على امه وابوه الا التفكير في حل حتى يكمل محمد دراسته لكن ليس في نفس المدرسة لانه شقي ولا يتركونه وحده ابدا
فاختارو ان ينقلوه للمدرسة التي يدرس فيها اخوته الثلاث شهيرة وبهية ورفيق حتى يكون دائما برفقة واحد منهم رغم اصرار معلمته نصيرة على ان يكمل الدراسة لديها
في نفس السنة جاء للعائلة فرد جديد اخو محمد كان اسمه إسحاق وأخيرا جاء من يزاحم محمد في ابوه وامه لانه كان اصغرهم سننا
لكن هيهات فلم يكن سهلا او متساهلا كان دائما يحب ان يكون المفضل بين اخوانه ولا يتوقف من البكاء حتى تلبى طلباته بحيث كان يقلب المنزل بصراخه وانينه وهو يتتبع امه من مكان الى مكان
انتهت عطلت الصيف وجاء وقت الدراسة وبدأالحظ العاثر بالنسبة لمحمد فلما ذهبت عمته لتنقله للمدرسة الجديدة رفض مدير المدرسة ذالك وطلب منها ان تنتظر سنة اخرى لانه صغير في السن
رغم محاولات العمة والجدة والاب لكن لم يحققو شيء وتوقف محمد عن الدراسة سنة اخرى حتى صار عمره 6 سنوات بالتمام والمحزن في هذا انه اعاد الدراسة من جديد من السنة الاولى يعني سنتين من الدراسة ذهبو في مهب الريح
في خلال السنة التي توقف محمد فيها عن الدراسة فقد شيئا من حبه للتعلم لانه من الصعب جدا ان تغير الجو في مثل سنه خاصة بالنسبة للدراسة
اعاد محمد البداية من جديد لكن هذه المرة مع اطفال في سنه كان يدرسه وقتها معلم اسمه عمر كان معلم متربي وحنون على التلاميذ وكان اول من ترك المجال لمحمد ان يلمس اول جهاز كمبيوتر في حياته
على ما أظن كان ذالك سنة 1989 بحيث كان المعلم عمر دائما يأخذ العشرة المتفوقين في الدراسة لمكتب المدير ليلعبو بالكمبيوتر كل واحد 5 دقائق وغن لم تخني الذاكرة في نفس السنة اقيم في المدرسة عرض للساحر
كان اول عرض يشاهده محمد مباشرة أمامه كان يندهش من كل خدعة يقوم بها الساحر خاصة لما يحول الجريدة لحمامة بيضاء وارنب
تعرف محمد على اصدقاء جدد وكان ايظا من المتفوقين كانت مرتبته دائما ما بين السادس والعاشر من بين 36 تلميذ.
رغم ان في نفس السنة كانت في الجزائر مضاهرة سميت باحداث اكتوبر حيث تحولت البلاد لخراب وتدمير للممتلكات الخاصة والعامة في سبيل الديمقراطية المنشودة
كان محمد يذهب مع والده للمدينة وكان يرى مشاهد التخريب والمسيرات والحرائق والطرق مقطوعة بالعجلات التي يصعد منها دخان اسود كثيف
لم يكن محمد يدرك مالذي كان يجري وقتها كان كل همه هو والاطفال في سنه هو اللعب والمرح لا غير ولم يكن الاب مقصر في هذا الجانب فكانو يذهبون في كل جمعة الى رحلة مع العائلة مرة الى جبال الشريعة الجميلة ومرة الى مدينة اللاهي بالعاصمة
ولا انسى شاطئ البحر كل فصل الصيف
كانت المنطقة التي يوجد فيها منزل عائلة محمد غير مكتظة بالسكان إن لم نقل ان معظم مناطق الجزائر في ذالك الوقت كانت لا تعاني من الاكتظاظ وكان كل العائلات يعرفون بعضهم البعض جيدا كانهم عائلة كبيرة جدا
واحلى شيء كان في وقتها هو الحب والاخلاق كنا لا نرى ابدا بنت مع صديقها او رجل مع مراة من غير عائلته كان الاحترام هو السائد
وجائت سنة 1990 وجائت معها الفاجعة التي احزنت محمد كثيرا

يتبع .....

descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
ربما كانت الفترة التي عاشها محمد لحد الآن احلى ايام حياته واجملها ولم تكن سنة 1990 سنة فرح له
في هذه السنة واعتقد في بدايتها كان انقسام جزئي للعائلة بحيث الخال عبد القادر اتمم بناء الفيلا الجديدة وانتقل معه كل من زوجته وعمته فاطمة الزهراء وامه آمنة وجدته خيرة
مع ان الجدة خيرة رفضت ذالك وطلبت ان تبقى مع حفيدتها مريم وابنائها لكن بنتها فاطمة الزهراء اصرت على الانتقال معهم
وبما ان الجدة خيرة لم تجد ماتفعله طلبت من ام محمد مريم ان لا تترك البيت القديم الا بعد وفاتها وقالت لها لن اسامحك ابدا إذا انتلتي انتي وابنائك لبيتكم الجديد قبل موتي وكان لها ما ارادت
فبعد تقريبا 7 اشهر او اكثر قليلا مرضت الجدة خيرة لكن هذه المرة كان مرض الموت دخلت في غيبوبة لمدة يوم واحد وفي صباح اليوم الثاني واظن على الرابعة صباحا جائت الام مريم واخبرتهم ان الجدة خيرة قد فارقت الحياة
لم يستوعب محمد الخبر وظن ان امه كانت تمزح لكن بعد رئيت دموعها تغطي خدودها عرف ان المزاح ليس بهذا الشكل
عرف انه فقد اكثر شخص احبه خلال هذه السنوات شخص كان يعتبره مثل ابنه او اكثر شخص كان يحرم الشيء من نفسه حتى يلبي طلبه وحتى يكون سعيد
حزن محمد حزن شديد لم يعرفه ابدا ربما لم يكن يدري معنى الحزن الا ذاك اليوم
دفنت الجدة خيرة بمقبرة لا تبعد عن البيت كثيرا كانت المقبرة بجوار المدرسة التي التحق بها محمد اول مرة مدرسة المعلمة نصيرة
كان محمد يزور الجدة من حين لىخر في المقبرة مع امه لانه كان يحبها كثيرا كان يحبها اكثر مما يتيخل هو نفسه
لان الانسان بطبعه لا يغرف قيمة الشيء الا إذا فقده ومحمد فقد اعز انسان على قلبه
بعد فترة ليست بالطويلة واظن بعد 6 اشهر تقريبا كان وقتها شهر رمضان المبارك جاء فرد جديد في العائلة سمي خير الدين اخو محمد الصغير سمي خير الدين نسبة لاسم الجدة خيرة حتى تبقى دائما ذكراها موجودة
كان وقتها محمد نائما في بيت خاله هو واخوته جميعا وكانت معهم عمته فوزية اخت ابوه بحيث في الصباح جائت الجدة وابلغتهم ان امهم انجبت لهم اخ جديد اسمه خير الدين
كان محمد متشوق لرأيت اخيه الصغير وفي منتصف النهار كان له مايريد وقبل اخوه الصغير الذي كان مكحل العينين داخل قطعة قماش بيضاء ماكان يسما بالقماطة وقتها الان اندثرت واصبحو لا يستعملونها
كما احضر اخوهم الصغير معه حبات بيض مسلوق لاخوته هكذا كانت العادة
اكل محمد حبت البيض وقبل امه مريم لانه اشتاق اليها وبقي قبالة اخوه الجديد رفقة عمته فوزية
العمة فوزية تركت ذكرى لا تنسى ولا تمحى في محمد هذه الذكرى موجودة لليوم في يده اليسرى التي احرقتها له بالمكوات واصبح كل ما ينظر في يده يتذكرها
بعد ما عملت العائلة العقيقة للمولود الجديد وكما اعتقد ب3 شهور او اكثر قليلا جائت ذكرى اليمة اخرى لمحمد
كان ابوه وخاله وقتها مسافران ولم يكن في البيت اي رجل آخر....

يتبع ........

descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
كان لدى محمد لعبة هي حصان لونه احمر بيه عجلات وسيارة اخرى كبيرة مثل سيارات الففورمولا وان صفراء اللون وفي احد الايام وبينما هو يلعب بالحصان إذا بيه يسقط من فوقه ويصطدم راسه بحجر
اغمي عليه والدم ينزف من حاجبه الايمن الذي احدثت فيه السقطة جرحا كبيرا
اسرع اخوته لاخبار امهم بالامر فخرجت مريم مسرعة لابنها فحملته على صدرها وهي تصرخ ادخلته للمنزل وبللته بالماء حتى يفيق وبعدها حاولت ان توقف النزيف لكن دون جدوى حاولت بكل الطرق ولا طريقة واحدة كانت نافعة
استعملت البن لتوقف النزيف حتى ولو مؤقتا لانه لم يكن يوجد بالبيت وقتها ابوه او خاله حتى يأخذه للمستشفى
خففت الام مريم من حدة النزيف الى ان وصل ابوه واخذه للمستشفى حيث عالجوه وقطبو الجرح بثمانية غرز ومحمد يصرخ من شدة الالم وابوه ممسك بيديه
لم تكن السقطة سببا في الجرح الذي مازالت اثاره لليوم عبى حاجب محمد الايمن بل تسببت في امر آخر وهو فقدان محمد لنسبة كبيرة من البصر في عينه اليمنى اصبح يرى بها حوالي 3 من 10
لكن ابوه وامه لم يكتشفو الامر
مرت الايام ومرت الليالي وجاء وقت رحيل العائلة للمنزل الجديد الذي كان يبعد عن بيتهم القديم حوالي 6 كيلومترات تقريبا
كان يقع في منطقة هاذأة جدا قليلا ما ترى سيارة تمر او شاحنة كل ما يسمع هو زقزقة العصافير التي كانت تستمتع بالربيع هناك
كان البيت الجديد مكون من غرفتين فقط لان الاب اراد الانتقال وهو لم يكمل البناء بعد في بادئ الامر انتقلت العائلة كلها لكن بعدها ذهب رفيق ليعيش مع جدته لانه كان يعاني من حساسية كانت تسبب له خلل في التنفس ونصحه الطبيب وقتها بعدم تغير المنزل القديم
وبعده بايام مباشرة رجعت الاخت ين شهيرة وبهية للعيش مع جدتهم ايضا لان المتوسطة التي كانو يدرسون فيها قريبة من هناك
لم يبقى بالمنزل الجديد سوى الاب والام ومحمد واخويه اسحاق وخير الدين
جائت فترت الدراسة وغير محمد المدرسة من جديد لكن هذه المرة كانت القسم الذي يدرس فيه مختلطا بنات واولاد وكان معلمه الجديد اسمه محمد البويهي كان معلم قاسي في تعامله مع التلاميذ بحيث لا يتسامح ابدا
كان محمد يدرس وقتها السنة الثالثة ابتدائي وصار يجتهد في الدراسة وكان من الاوائل في مادة الرياضيات والعربية كان يحاول بكل الطرق ان يصبح من 3 الاوائل في صفه لكن...

يتبع .....

descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
بعد انتقال محمد للمدرسة الجديدة التي هي لا تبعد الكثير عن منزلهم الجديد كسب اصدقاء جدد لكن كان اغلبهم فقراء وكان هذا ضاهر على نوعية الباس الذي كانو يلبسونه الا عدد قليل منهم يعدون على اصابع الايدي
كما كسب عدو عنيد جدا كان يدرس معه اسمه عبد الرزاق كان لا يطيقه على الاطلاق لم يعرف محمد سبب كل هذا الكره الذي كان يكنه له عبد الرزاق لكنه كان يعامله بشكل عادي حتى يوم زاد الامر عن حده وكان يصفه بابشع الصيفات والسب والشتم وغيرها
ممكن كان السبب هو الغيرة لان محمد كان محبوبا من رفاقه الذين كان يساعدهم في حل فروضهم المنزلية خاصة في مادة الرياضيات ودراسة الوسط وقتها
كان لا يخلو يوم الا وفيه شجار بين محمد وعبد الرزاق ولما كان محمد ينتصر في معضم الاشتباكات بالايدي كان عبد الرزاق يلجا دائما لاصدقائه الاكبر سننا الذين كانو يدرسون في صفوف اخرى صفوف الخامسة والسادسة لكن محمد كان يتصدى لهم بكل تاكيد وحين يرى انهم كثيرون فلم يكن عليه سوى الهرب هو واصدقائه المخلصين نور الدين وعثمان وصالح
كما كان له رفيق آخر اسمه خير الدين هذا انتقل من مدينة اخرى في منتصف السنة الدراسية واجلسه المعلم مع محمد
كان المعلم محمد البويهي قاسي جدا على محمد حيث كان يجلسه في المقعد الاخير من الصف وكان لا يعطيه النقاط الاظافية للمشاركة مثل باقي رفاقه لكن هذا لم ينقص من عزيمة محمد
في اول اختبار كتابي له في هذه المدرسة حصل محمد على المرتبة 26 من 32 تلميذ يعني لم يبقى له سوى 6 ىخرين عن المرتبة الاخيرة رغم ان معدله الاجمالي كان يفوق 9 من 10
كان اولياء التلاميذ وقتها لا يفقهون في المعدلات يريدون المراتب الاولى من ابنائهم مهما كلف الامر وينسون مستوى القسم
كان مستوى التلاميذ الذين يدرسون مع محمد متقارب جدا حيث كان الفرق بين تلميذ وآخر سوى جزيئات من المئة عوقب محمد وقتها من والديه وحرم من اللعب وحرم كذالك من الرحلات التي كانت تقوم بها المدرسة
في الفصل الثاني من الدراسة حاول محمد مرة اخرى وكان يجتهد في الدراسة وحصل على الرتبة 17 وفي الفصل الاخير حصل على المرتبة 11 التي بقي مستقرا فيها
لم يكن باستطاعته ان يقلل المرتبة اكثر لان كل التلاميذ كانو مجتهدين حيث كانت مدرستهم دائما تحتل المرتبة الاولى في الولاية التي كان يعيش فيها
رغم هذا الجهد كله لكن كانت هذه السنة آخر سنة جميلة مرت على محمد لان في العام التالي حصل مالم يكن في الحسبان وجائت......

يتبع ......

descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
كان محمد مجتهد لكنه لم يستطع ان يحقق اكثر من المرتبة 11 لان كل التلاميذ في قسمه مستواهم عالي جدا استمر محمد في الدراسة لكن جاء مالم يكن يتوقعه اي جزائري
سنوات الجمر والارهاب
في بداية الامر كان الامر لا يتعدى المسيرات اليومية التي كان يقوم بها اتباع الحزب المسمى انذاك الجبهة الاسلامية للإنقاذ
وكانت هته المسرات حاشدة جدا فيها رجال ونساء أطفال وشيوخ كلهم يهللون ويكبرون ويتبعون هذذا الحزب الذي كان له قياديان معروفان ليومنا الحالي عباسي مدني وعلي بلحاج
كانت المسيرات سلمية وكان فيها نوع من التىخي والتعاون
كانت الساحة التي تجود امام مسجد وسط المدينة يسمى مسجد النور لا تخلو من المعتصمين الذين كانو يبيتون كل يوم فيها وكان من يوم لىخر ياتي قيادي من الحزب ويلقي فيها الخطاب
تلك الساحة كانت مملوئة عن ىخرها بالماكولات التي كان ياتي بها متبرعون والعائلات للمعتصمين
لم يكن محمد بعيد عن هذا الجو حيث شارك في مسيرة سلمية حين ذاك رغم ان ابوه كان يمنعه من ذالك وبينما كان يمشي وسط الحشود التي كان يحما اغلبها المصاحف راى ابوه على الرصيف وهو يشير اليه مع اخوه وكان يقول بالاشارة حسابكم لما ترجعو للبيت
كان محمد خائف ولم يرجع للبيت بل هب مع خاله عبد القادر رفقت اخوه رفيق للمبيت عند جدتهم أمينة لكن في اليوم الموالي رجعو اظن كان يوم جمعة ولم يكن الاب موجود حينذاك
ولما رجع الاب بدا يصيح في محمد وأخوه ويهددهم بالضرب لكن امهم دافعت عنهم ولم تتركه يفعل ذالك
كانت اول مسيرة وآخر مسيرة يمشي فيها محمد منذ ذاك اليوم
مرت الايام ومرت الشهور وبدات الاعتقالات التي كان يقودها افراد الجيش الذين نزلو للشارع بسبب حالة الطوارء التي اعلنتها الحكومة وقتها
كان لا يودجد يوم الا ومحمد يجد قوات الجيش تحاصر المنطقة صباحا للبحث عن المطلوبين وكان منهم جيرانه منهم من فقد ليومنا هذا ومنهم من سجن لفترة
بدا الخوف يملا القلوب الكبار قبل الصغار وبعد تلك الفترة من الاعتقالات هرب معضم اتباع الجبهة الاسلامية للانقاذ خشية الموت او الاعتقال
فر معضمهم للجبال وكونو جماعة كان يطلق عليها الجبهة الاسلامية المسلحة وكان سبب فرارهم الرئيس هو اعتقال القادة علي بلحاج وعباس المدني اللذان كانا قيد الاقامة الجبرية
بعد تشكيل هته الجماعة بدأ الحال يتازم اكثر وبدات الاغتيالات التي لم يكن احد يعلم مصدرها أو الطرف المسؤول عنها كل طرف يتهم الطرف الآخر واصبحت البلاد انذاك لا تطاق
لم يرد ابو محمد ان يبقى ابنائه مشغولين بما يحدث فسجلهم في جامع لتعلم القرآن كان محمد لما يرجع من المدرسة مساء يذهب مباشرة للجامع
وفي يوم من الايام بينما هو راجع من الجامع.....
يتبع.....



descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
وبينما محمد عائد للمنزل من الجامع حيث كان يتعلم القرآن إذا بشاحنة صغيرة تاتي مسرعة وتكاد تصدمه لولا انه ابتعد عنها بسنتيمترات فقط
كانت هذه الشاحة تحمل مجموعة كبيرة من الجماعة المسلحة متوجهة نحو وسط المدينة ذهب محمد مسرعا للبيت من شدة الخوف وبمجرد ان فتحت له امه الباب انتبهت لوجهه المصفر
فسالته مابه فلم يجبها بعدها دخل اخوه وحكى للام ما جرى بعد ساعة سمع اطلاق نار في وسط المدينة حيث اغتالت تلك الجماعة رئيس البلدية وهو في السوق
من ذالك اليوم بدأت الكوابيس الحقيقية يراها محمد كل يوم
لم يتغير الحال ومرة بينما محمد ذاهب في الصباح للمدرسة إذا به يرى مجموعة من الناس وكان شيء حدث لم يتمالك محمد نفسه واراد ان يعرف ماذا جرى وإذا به يرى جثتين ملقيتان على الارض وكان يضهر عليهما اثار التعذيب حيث كانت جثة جلد الرأس مسلوخ كله وكانت الجمجمة محطمة
لم ينم محمد يومها إطلاقا وبقيت هذه الصورة تاتيه بشبه يومي في احلامه
لم يعرف محمد لماذا كان يجري كل هذا في الايام التي من المفروض ان تكون احلى اياكم حياته ايام الطفولة يمكن سوء الحظ الذي كان يلاحقه دائما
أكمل محمد دراسته الابتدائية رغم كل العراقيل التي كانت تواجهه ورغم الاشتباكات التي كانت تحدث بالقرب من المدرسة التي يدرس فيها
حيث في وم حدث اشتباك وهو في القسم فما كان عليه هو ورفاقه سوى الاستلقاء على الارض حتى لا يصيبهم طلق ناري طائش
في بداية السنة السادسة ابتدائي السنة الاخيرة للمرحلة الابتدائية وفي فصل الشتاء بالتحديد اصيب محمد بالتهاب في اللوزتين طرحه الفراش ولم يشفى منه رغم استعمال مختلف الادوية فما كان عليه سوى اجراء عملية لستاصال اللوزتين
أخذت الجدة امينة حفيدها محمد لطبيب مختص كان في ولاية اخرى مجاورة للولاية التي كانو يقطنون فيها كشف عليه واعطاه عدة تحاليل
وبعد اجراء كل التحاليل ارجعته مرة اخرى لنفس الطبيب الذي قرر ان يجري له العملية لكن بعد عدة شهور لان دم محمد كان خفيف وسريع جدا اعطاه ادوية تنقص من سرعته قليلا وتجمده نوعا ما
بعد مرور الاشهر عاد محمد مرة اخرى مع جدته والعمة فاطمة الزهراء للطبيب في الموعد المحدد للعملية
كان محمد ينتظر دوره وهو يرتجف لم يكن يعلم شيئا عن هته العمليات وكان يزيد خوفه كلما سمع صراخا او بكاء لكن بقي متحكم في نفسه ولو يقل شيئا
عند الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال جاء دور محمد دخل لمكتب الجراح هو وجدته فإذا به يرى مقص طويل جدا ومجموعة من الادوات ادخلت في قلبه الرعب
تكلم الجراح مع الجدة قليلا ثم خرجت هي وتركته وحده مع الجراح وإذا بممرضتين ياتيان لمحمد أخذوه طلبو منه الاستلقاء على طاولت العمليات فعل محمد كل الذي طلب منه
بعدها دخل الجراح لغرفة العمليات تكلم مع محمد قليلا حتى يزيل عنه الخوف وكان في نفس الوقت القناع المخدر على وجه محمد
لم تدم الا نصف دقيقة حتى كان محمد مخدرا بالكامل بدا الجراح في عمله وكان محمد .....


يتبع......

descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
بدا الجراح بالعملية وقتها كان محمد في عالم الاحلام يرى ايام الطفولة الجميلة ايام الفرح والسعادة ولما استفاق على صفعة خفيفة من احد مساعدين الجراح
أحس بألم كبير في حنجرته وغرورقة عيناه بالدموع من شدة الوجع الذي كان فيه لكنه رغم ذالك ابا ان تنزل دموعه امام الناس فتحمل ولم بنطق ولو بكلمة
اعطته الممرضة منشفة حتى يمسح الدم الذي كان لا يزال ينزف لان الجراح طلب منه ان لا يبتلع الدم
كانت الجدة تنتظر ان ينقل محمد الى الغرفة التي سيبقى فيها لكن الجراح اخبرها ان بغمكانها ان تأخذ محمد اليوم الى البيت لانه لا توجد اي خطورة في ذالك
انتظرت الجدة حتى ينتهي مفعول المخدر من محمد حتى يمكنهم الذهاب بعد ساعة البست لمحمد حذائه واخذته هي والعمة لمحطة الحافلات
كان محمد يمشي ويتمايل ولا يستطيع حتى ان يبتلع ريقه وصلو الى محطة الحافلات كان الوقت قد تاخر ولا توجد ايت وسيلة نقل متوفرة انتظرة تقريبا ساعتين بعدها اتت سيارة اجرة جماعية انقض عليها كل المسافرين الا ان العمة ذهبت للسائق واخبرته ان معها طفل خرج لتوه من عملية جراحية ويجب عليها ان توصله للبيت لانه مرهق كثيرا
كان السائق طيب القلب تكلم مع الذيمن كانو في السيارة وطلب من ثلاثة ان ينزلو استجاب له 3 شباب شكرتهم الجدة كثيرا ودعت لهم الله ان يحقق لهم كل الذي يتمنونه
صعدو على متن سيارت الاجرة وانطلقو نحو البيت بعد ساعة من الزمن تقريبا وصلو لمدخل المدينة فابى سائق سيارة الاجرة الا ان يوصلهم للبيت
لم يكن بيت الجدة بعيد كثيرا فاعطته العنوان اوصلهم للبيت دخل محمد مباشرة استلقى على الفراش ولم يكت يستطع حتى ان يرفع رأسه لانه فقد دم كثير
بعد وصولهم بنصف ساعة رن الهاتف وكانت الام مريم هي من اتصلت لتطمإن على حالت ابنها اخبرتها الجدة انه بخير فطلبت الام مريم من اخوها عبد القادر ان يحضر محمد اليها
نزل الخال عبد القادر لسيارته شغلها وحمل محمد ووضعه على القعد الخلفي كان محمد شبه فاقد الوعي وقبل وصولهم تقيا محمد الدم الذي ابتلعه خلال العملية
وصلو للبيت جاء الاب والام مسرعين لابنهم ضمته الام وهي تبكي لانها احست انه ليس على مايرام حمله الاب ووضعه على فراشه وبقيت الام بجنبه طوال الليل لان محمد لم يستطع ان ينام من الوجع
مع طلوع الفجر بدات حالة محمد تسوء اكثر وبدات حرارته في ارتفاع متزايد مع ان امه كانت تبلل قطعة من القماش بالماء وتضعها على جبهته بعد ساعتين من ذالك فقد محمد ......

يتبع......

descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
بعد ذالك بساعتين فقد محمد الوعي واشتدت حرارة جسمه كثيرا فاخذه ابوه مباشرة للمستشفى في بادئ الامر رفض اطباء المستشفى ان يستقبلوه لانهم غير مسئولين عن العملية الجراحية التي عملت له
لكن بعد محاولات من جميع افراد العائلة والاتصال ببعض المعارف ادخل محمد للاستعجالات وهو في حالة صعبة جدا باغة حرارته درجة ممكن ان تصيبه بالشلل او تفقده البصر
كشف عليه الطبيب وامر الممرضين باجراء عملية غسيل المعدة لمحمد حتى يخفف من شدىة الحرارة قام الممرضون بذالك بسرعة واعطو محمد بعض الحقن بعدها بدات حرارته تخف شيئا فشيئا
في صباح اليوم الموالي اخذ محمد مباشرة من المستشفى الى الجراح الذي قام بالعملية فاعطاه مجموعة حقن باهضة الثمن كان ثمنها في ذاك الوقت 20000 دج
مفعول هذه الحقن كان مفيدا جدا حيث استقرت حالة محمد وخفت حرارة جسمه واصبحت عادية لكنه لم يكن ياكل شيء سوى بعد الاشياء التي وصفها له الطبيب
كالحليب والموز والزبادي والبطاطا المرحية( بيري )
حتى هته الاشياء التي وصفها له الطبيب كان يجد صعوبة كبيرة في ابتلاعها وبقي محمد على هذهالحالة لمدة 45 يوم كان يزوره من حين لآخر بعض زملاء الدراسة للإطمئنان على صحته
بعد انتهاء فترت الراحة عاد محمد للدراسة من جديد وفقد الكثير من الدروس خلال تلك الفترة لكنه تدارك الامر من خلال دفاتر اخوته القديمة كان موجود فيها نفس الدروس
بعد مدة جائت فترت الامتحانات وبعدها مباشرة امتحانات شهادة التعليم الابتدائي ونجمح فيها محمد بمعدل 9.63 من 10 معدل مدهش بالنسبة لتلميذ مرة بنفس الضروف التي مر بها محمد
عملت العائلة حفلة بهذا النجاح وعزمو الاقارب والجيران وكانت هدية الاب لمحمد لعبة فيديو التي كان وعده بها
في بداية السنة الدراسية الجديدة انتقل محمد للمتوسطة كان اسمها زيري بن مناد الصنهاجي كانت هذه المتوسطة افضل متوسطة على مستوى الولاية لانها تحتوي على اساتذة اكفاء والمستوى الدراسي فيها عالي جدا
كانت البداية موفقة جدا بالنسبة لمحمد ماعدا مادة واحدة والتي هي الفرنسية لانه تقريبا لم يدرسها إطلاقا بسبب الجماعات الارهابية التي كانت تمنع تدريسها
بعد نهاية الفصل الاول وفي العطلة الاولى بدات العمليات الارهابية تكبر واصبحت المجازر ترتكب بشكل شبه يومي على ابناء الشعب الجزائري
اصبح الخوف هو الصفة الوحيدة التي تجمع بين كل الناس لم يكن يسلم منه احد ووقتها اصدرت الحكومة الجزائرية حالة الطوارئ وفرض حضر التجوال من الساعة السادسة مساء حتى السابعة صباحا
لكن العمليات الاجرامية التي كانت تحدث فرضت واقعا آخر على الناس واصبح لا ترى احد في الطريق بعد الساعة الخامسة حياة هستيرية مليئة بالمفاجئات الغير السارة
لا تعرف ماذا تسمع او ماذا يحدث في الغد او بالاحرى لا تدري ان كنت تبقى على قيد الحياة ليوم آخر اصبحت الحياة صعبة على الجميع وجائت أزمة تلوى الاخرى....

يتبع....

descriptionذكريات قلب حزين Emptyرد: ذكريات قلب حزين

more_horiz
سنوات صعبة تلك التي عاشها محمد وعرف خلالها الكثير من الحزن والالم لكنها بقي عازم على مواصلة الطريق رغم صغر سنه
في خلال هته السنوات عرف محمد مأساة اخرى ابت الا ان تكون من بين ذكرياته الحزينة
مرض ابوه مرض مزمن اقعده الفراش لسنوات حيث كان يعاني من قصور كلوي ادى به الى مباشرة تصفية الدم في المستشفى كل ثلاثة ايام من الاسبوع
كانت ضربة موجعة للعائلة التي كان دخلها الاساسي هو عمل الاب الذي كان يملك مصنع صغير للاحذية
وبعد تاثره بالمرض ماكان عليها سوى غلقه
كانت مرحلة قاسية جدا في حياة العائلة حيث تخلى عنهم معضم افراد العائلة ولم يساعدوهم ولو بالشيء البسيط
بعد هذا كله ماكان على اخو محمد سوى التوقف عن الدراسة والعمل لإعالة عائلته لكن الطريق كان صعبا لان في سن صغير لم يكن يتعدى 17 سنة
كان يعمل عند الخال عبد القادر وبعد ان تعلم شيئا فشيئا أعاد فتح مصنع والده في هذا الوقت بالذات كان محمد في فترة امتحان شهادة التعليم المتوسط
اجتازها بسهولة وانتقل الى الثانوية التقنية لم يكمل فيها سوى شهرين فقط ثم توقف عن الدراسة لان اخوه لم يستطع ان يدير المصنع لوحده توقف محمد وباشر العمل مباشرة مع اخوه ورغم الضروف التي كانت تشهدها البلاد من تخريب وخوف وغير ذالك الا انه كان يعمل ليل نهار .....
يتبع....
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد