يبحث الكاتب والصحفي الإسباني خوان كروث من خلال كتابه الجديد "سفر إلى قلب كرة القدم" التوغل في العواطف الأكثر عمقا لما تعنيه هذه الرياضة، وبالأخص شعور ان تكون مشجعا لفريق برشلونة، الذي عاش معه أفظع ذكرياته، وذلك عبر حوار أجراه مع 26 شخصية عامة.
ومن خلال هذه التأملات، يوثق كروث (مواليد عام 1948 في بورتو ديل لا كروث) المشاعر التي تجعله منبهر بفريق برشلونة منذ الولادة ومرورا بمشاعر الحزن والشك التي لازمته طوال فترة تشجيعه لهذا الفريق.
ويقول الكاتب "أفظع ذكرياتي متعلقة بفريق برشلونة. عندما كنت طفلا لن أكن أعلم ماهو الشعور بالحزن، حتى خسر برشلونة أمام بنفيكا"، وذلك في إشارة لنهائي كأس أوروبا التي خسرها الفريق الكتالوني عام 1961 في بيرن.
ويضيف "كانت الخسارة في هذا اللقاء، الذي كنت أستمع إليه عبر الراديو، سببا في عدم خروجي من المنزل لمدة ثلاثة أيام، لمرارة الهزيمة" والتي وطدت روابطه بالنادي الذي يعشقه.
ويسرد الكاتب الصحفي في كتابه محادثاته مع شخصيات عامة وشهيرة مثل رئيس الحكومة الحالي خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو، والمطرب جوان مانيل سيرات، والقاضي بالتاسار جارثون، والكاتب خوان مارسي.
وأكد انه كان يستمتع بشكل كبير بالاستماع للمباراة عبر الراديو "كنت اتخيل كيف يحرك كوبالا الكرة ويمررها لأولوخيو مارتينيز، وكذلك كنت اتخيل إيفاريستو، كم كان هذا رائعا" مشيرا إلى ان المشجع في الماضي كان أكثر انتمائا مقارنة بالوقت الحالي.
وبحث الصحفي بجريدة (البريوديكو) الشهيرة، في عمله عن حكايات لسرد العواطف الجياشة لمحبي برشلونة تجاه هذا الفريق، وهو يقول "الكتاب عجبني بشدة لأنه عبارة عن تقرير عاطفي تجاه بطل الرياضة الإسبانية، إنه يسرد عواطف الكثير من الناس، كما لديه طابع فكاهي".
وذكر الكاتب بعض تأملاته الفلسفية بقوله "كرة القدم تشبه الإله، لأن الجميع يتحدث عنها ويمجدها ولأنها لا تشتكي أبدا".
كما يقول "الناس التي تعشق الكرة لديها ذاكرة جيدة. فكرة القدم هي العلاج لأي نسيان. إذا كنت تعشق الكرة فإنه ستظل تتذكر الأجيال والأجواء.. كرة القدم هي عالم الأحاسيس حيث تفجر العديد منها".
وحول مدرب الفريق الحالي، الشاب جوسيب جوارديولا (41 عاما) والذي بحسب قوله كان السبب في كتابته للعمل "عندما كان لاعبا كان ينتقد السلطة التي يمنحها النادي للمدربين، لكني لم أكن أتخيل حجم النجاح الذي قد يحققه بعدما تولى تدرب الفريق في موسم 2008-2009" حيث قاده للتتويج ب12 لقبا.
ومن خلال هذه التأملات، يوثق كروث (مواليد عام 1948 في بورتو ديل لا كروث) المشاعر التي تجعله منبهر بفريق برشلونة منذ الولادة ومرورا بمشاعر الحزن والشك التي لازمته طوال فترة تشجيعه لهذا الفريق.
ويقول الكاتب "أفظع ذكرياتي متعلقة بفريق برشلونة. عندما كنت طفلا لن أكن أعلم ماهو الشعور بالحزن، حتى خسر برشلونة أمام بنفيكا"، وذلك في إشارة لنهائي كأس أوروبا التي خسرها الفريق الكتالوني عام 1961 في بيرن.
ويضيف "كانت الخسارة في هذا اللقاء، الذي كنت أستمع إليه عبر الراديو، سببا في عدم خروجي من المنزل لمدة ثلاثة أيام، لمرارة الهزيمة" والتي وطدت روابطه بالنادي الذي يعشقه.
ويسرد الكاتب الصحفي في كتابه محادثاته مع شخصيات عامة وشهيرة مثل رئيس الحكومة الحالي خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو، والمطرب جوان مانيل سيرات، والقاضي بالتاسار جارثون، والكاتب خوان مارسي.
وأكد انه كان يستمتع بشكل كبير بالاستماع للمباراة عبر الراديو "كنت اتخيل كيف يحرك كوبالا الكرة ويمررها لأولوخيو مارتينيز، وكذلك كنت اتخيل إيفاريستو، كم كان هذا رائعا" مشيرا إلى ان المشجع في الماضي كان أكثر انتمائا مقارنة بالوقت الحالي.
وبحث الصحفي بجريدة (البريوديكو) الشهيرة، في عمله عن حكايات لسرد العواطف الجياشة لمحبي برشلونة تجاه هذا الفريق، وهو يقول "الكتاب عجبني بشدة لأنه عبارة عن تقرير عاطفي تجاه بطل الرياضة الإسبانية، إنه يسرد عواطف الكثير من الناس، كما لديه طابع فكاهي".
وذكر الكاتب بعض تأملاته الفلسفية بقوله "كرة القدم تشبه الإله، لأن الجميع يتحدث عنها ويمجدها ولأنها لا تشتكي أبدا".
كما يقول "الناس التي تعشق الكرة لديها ذاكرة جيدة. فكرة القدم هي العلاج لأي نسيان. إذا كنت تعشق الكرة فإنه ستظل تتذكر الأجيال والأجواء.. كرة القدم هي عالم الأحاسيس حيث تفجر العديد منها".
وحول مدرب الفريق الحالي، الشاب جوسيب جوارديولا (41 عاما) والذي بحسب قوله كان السبب في كتابته للعمل "عندما كان لاعبا كان ينتقد السلطة التي يمنحها النادي للمدربين، لكني لم أكن أتخيل حجم النجاح الذي قد يحققه بعدما تولى تدرب الفريق في موسم 2008-2009" حيث قاده للتتويج ب12 لقبا.
