هناك في عالم كرة القدم أسئلة نخشى ان نطرحها... أسئلة نتطلع الى تفاديها... لأن أجوبتها قد تكون مؤلمة أو ملغمة أو مخيفة... في هذه الفقرة سنفتح الباب على مجموعة من الهواجس لنتناقشها بتفصيل بسيط وقد نصل الى نتيجة تكون مرضية للجميع... مجرد محاولة لجعل الامور المحيرة تبدو بسيطة ومنطقية...
ربما يعتبر أعظم لاعب في الجيل الحالي، وربما أروع موهبة على الاطلاق، لكن هناك من يبقى يشكك في أحقية الارجنتيني ليونيل ميسي في الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، خصوصاً ان هذا اللقب هو الثالث على التوالي للنجم الارجنتيني، ليبقى الجدل قائماً في ظل منافسة شرسة من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأشرس من زميليه في البارسا تشافي وأنييستا.
-ربما قد يكون الفيفا "زودها" بمنح الجائزة للمرة الثالثة على التوالي لميسي؟
ليست هناك معايير محددة أو مقاييس يمكن ان نستند عليها لنكتشف الأفضل، فالاختيار لا يتم عادة بمعادلة "1+1=2"، لكن بمعايير ربما تكون منطقية وفي بعض الاحيان تسويقية، لكن لا غبار على أن ميسي كان من أفضل نجوم العام 2011.
-لكنه أخفق في كوبا أميريكا، وأخفق تقريباً في كل مباراة لعبها لمنتخب الارجنتين
هذا صحيح، لكنه تألق مع برشلونة وقاده الى احراز بطولة الدوري ودوري أبطال اوروبا وكان فعلاً القلب النابض في النادي الكتالوني، ولهذا السبب لا يمكن التجادل في أحقيته.
-لكن لا تنسى ان كريستيانو رونالدو تفوق عليه في صدارة الهدافين، وأيضاً لا تنسى دور أنييستا وتشافي
هذا صحيح، لكن رونالدو لم يحرز سوى كأس اسبانيا، وهي المسابقة الاقل اهمية في الدوري الاسباني، كما انه لم يفعل الكثير مع منتخب بلاده، لكن الجدل كان سيكون أكبر في ما يتعلق بتشافي وأنييستا في عام 2010، حيث كان يستحق أحدهما الجائزة على خلفية فوزهما بكأس العالم وبالدوري الاسباني، وربما يدخل على الخط الهولندي ويسلي شنايدر الذي أحرز ثلاثية هذا العام مع الانتر وقاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لكأس العالم.
-اذن من الممكن ان يجامل الفيفا على حساب المنطق وقد يحرز الجائزة من لا يستحقها
هذا أمر وارد، والذي يعرف الفيفا وخلفيته يدرك ان دائماً هدفه المداخيل المادية والتسويق الناجع، ولهذا السبب رأينا ميسي صاحب الشعبية الكبيرة في العالم يتوج، مثلما رأينا ان فريق العام حوى 11 لاعباً من ثلاثة فرق فقط، برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد، هي الفرق الثلاثة الاولى في الشعبية العالمية، وصاحبة المداخيل الاعلى تسويقياً، ولهذا قد يجادل البعض بأحقية نجوم برزوا العام الماضي واختفوا من التشكيلة النهائية.
ربما يعتبر أعظم لاعب في الجيل الحالي، وربما أروع موهبة على الاطلاق، لكن هناك من يبقى يشكك في أحقية الارجنتيني ليونيل ميسي في الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، خصوصاً ان هذا اللقب هو الثالث على التوالي للنجم الارجنتيني، ليبقى الجدل قائماً في ظل منافسة شرسة من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأشرس من زميليه في البارسا تشافي وأنييستا.
-ربما قد يكون الفيفا "زودها" بمنح الجائزة للمرة الثالثة على التوالي لميسي؟
ليست هناك معايير محددة أو مقاييس يمكن ان نستند عليها لنكتشف الأفضل، فالاختيار لا يتم عادة بمعادلة "1+1=2"، لكن بمعايير ربما تكون منطقية وفي بعض الاحيان تسويقية، لكن لا غبار على أن ميسي كان من أفضل نجوم العام 2011.
-لكنه أخفق في كوبا أميريكا، وأخفق تقريباً في كل مباراة لعبها لمنتخب الارجنتين
هذا صحيح، لكنه تألق مع برشلونة وقاده الى احراز بطولة الدوري ودوري أبطال اوروبا وكان فعلاً القلب النابض في النادي الكتالوني، ولهذا السبب لا يمكن التجادل في أحقيته.
-لكن لا تنسى ان كريستيانو رونالدو تفوق عليه في صدارة الهدافين، وأيضاً لا تنسى دور أنييستا وتشافي
هذا صحيح، لكن رونالدو لم يحرز سوى كأس اسبانيا، وهي المسابقة الاقل اهمية في الدوري الاسباني، كما انه لم يفعل الكثير مع منتخب بلاده، لكن الجدل كان سيكون أكبر في ما يتعلق بتشافي وأنييستا في عام 2010، حيث كان يستحق أحدهما الجائزة على خلفية فوزهما بكأس العالم وبالدوري الاسباني، وربما يدخل على الخط الهولندي ويسلي شنايدر الذي أحرز ثلاثية هذا العام مع الانتر وقاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لكأس العالم.
-اذن من الممكن ان يجامل الفيفا على حساب المنطق وقد يحرز الجائزة من لا يستحقها
هذا أمر وارد، والذي يعرف الفيفا وخلفيته يدرك ان دائماً هدفه المداخيل المادية والتسويق الناجع، ولهذا السبب رأينا ميسي صاحب الشعبية الكبيرة في العالم يتوج، مثلما رأينا ان فريق العام حوى 11 لاعباً من ثلاثة فرق فقط، برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد، هي الفرق الثلاثة الاولى في الشعبية العالمية، وصاحبة المداخيل الاعلى تسويقياً، ولهذا قد يجادل البعض بأحقية نجوم برزوا العام الماضي واختفوا من التشكيلة النهائية.
