لرقم 5 دائما يحمل علامات وكرامات، فهو رقم الحظ لدى البعض، ومانع الحسد لدى كثيرون.. ونحن نستخدم الرقم 5 كتعويذة من تعويذات السخرية.. نقدم 5 نماذج من أندية من لاعبين من إدارات وحتى من تصريحات وصور.. نتناولها بالنقد الساخر.. متمنيين لكم وجبة "خمسة" لذيذة في صحتكم.
ونقدم اليوم خمسة مجانين العامل المشترك بينهم هو مدينة مانشستر، وبالمصادفة فالخمسة قد يتواجدون الإثنين في ملعب الاتحاد الذي قد يتحول لعش المجانين .. فهل يشعل جنانهم الملعب؟!

1- ماريو بالوتيللي
واحد من أفضل المهاجمين في إيطاليا والعالم ومانشستر سيتي، لم يبلغ عامه الـ22 بعد، ولكن رأسه محشوة بالكريمة الهشة واللذيذة، يفكر في كل شيء إلا كرة القدم، طاقة وموهبة تحتاج لتركيب مخ، بالوتيللي أحد أجن اللاعبين في الملاعب الأوروبية لم يقومه ويستخدمه بالشكل الأمثل سوى من هو أجن منه.. مورينيو أيام كان يدرب إنتر ميلان، ولكن ليس في كل ناد تجد مورينيو.

2- ديفيد دي خيا
حارس مرمى مانشستر يونايتد، أوقات تجده عملاقا يتصدى لكرات لا يستطيع أحدا أن يتخيل تصديه لها، وفجأة تجده يخاطب كائنات فضائية فيقفز لأعلى ليتصدى لكرة تمر من أسفله، فيتسبب في إصابة مرماه بأهداف تعادل نفس مقدار ما ينقذه من أهداف، فيجعل الجميع ينسى قدراته أمام لحظات جنانه.

3- كارلوس تيفيز
كبير المجانين في قلعة مانشستر، وله شرف ارتداء رداء الشياطين الحمر قبل انتقاله إلى مانشستر سيتي، وكان مجنونا في يونايتد قبل أن يصبح مجنونا في سيتي، هو محافظ على جنانه وشطحاته بكل إصرار وعزيمة، ورغم كونه أحد أهم المهاجمين في العالم، ورغم أن المقربين منه يؤكدون أنه شخصية طيبة، إلا أن شكله دائما ما يوحي لمدربينه بالشجار معه منذ أيام كان يلعب لويستهام ومرورا بمانشستر وانتهاء بمانشستر، تيفيز خسر بجنانه والسيتيزنز قد يضيع منه الدوري بسبب شطحات الأباتشي مع مدربه مانشيني.

4- واين روني
لو لم تكن تعرف روني في الملعب وتابعت تغريداته عبر موقع تويتر لعرفت أنه مجنون لا جدال، فهو لم يترك أحد من زملاء الملعب إلا وتهكم عليه، هذا بخلاف من يعرفه في الملعب بعصبيته وتقمصه دور الآمر الناهي في الملعب "سي السيد" مانشستر يونايتد الآمر الناهي في الملعب ويلقبونه بـ"شريك"، ليس فقط لأنه شبيه بالشخصية الكارتونية في أفلام الأطفال، بل لأنه يملك شخصية "الغول".
وروني هو واحد من أكثر المهاجمين حصولا على البطاقات الحمراء في التاريخ، وتعتبر بطاقة مباراة منتخب إنكلترا مع البرتغال في ربع نهائي مونديال 2006 واحدة من أشهر التصرفات المختلة لمهاجم مانشستر يونايتد.
وكررها روني مؤخرا أمام الجبل الأسود وحصل على إيقاف 3 مباريات في كأس الأمم الأوروبية 2012 من قبل الاتحاد الأوروبي، قبل أن تقلص إلى مباراتين.

5- نيغيل دي يونغ
الجزار الهولندي، لا يعرف الرحمة، وقد يسفر التدخل معه عن عاهة مستديمة أو اعتزال الملاعب، ولو جاءت عليه الحالة وهو في الملعب يفترس الخصوم أحياء، ولا أحد ينسى التحامه العنيف خلال نهائي كأس العالم 2010 مع إسبانيا، لكن تلك اللقطة لم تكن الوحيدة في مسيرة "سفاح المنافسين"، ولن تكون الأخيرة، ونصيحة للمهاجمين: إذا رأيت يونغ قادما فحفاظا على سلامتك اترك له الكرة واجري.