واهم من
يعتقد أن إسرائيل ستخيفها المسيرات والمظاهرات العربية الحاشدة والغضب
الذي ستمتصه حرارة الحناجر والصراخ، واهمون جدا من يتخيلون أن النداءات
والأغنيات الحماسية ستثني إسرائيل عن هجومها الأخير، والذي وجب أن نعرفه
أكثر هو أن إسرائيل لو لم تتلق الضوء الأخضر من أطراف معينة ومن الغرب على
رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لما أقدمت على هذه المغامرة، إسرائيل
الآن تضرب بكل راحة ومطمئنة الجانب من أشقائها "الصهاينة العرب" ،
فالوزيرة الإسرائيلية الشقراء للخارجية اليهودية "وداخلية العرب" لم تتوعد
من مصر الكنانة هكذا "ببلاش" ولم تتوعد دون أن يعطى لها الضوء الأخضر،
"الصهاينة العرب" الذين سلموا رقبة العراق للذبح سهل عنهم جدا ان يسلموا
بعض غزة وللعلم فقط هذه "الغزة" ليست كما يتصورها البعض ارضا شاسعة لانها
بطول حوالي 40 كلم وعرض حاولي 15 كلم وهي الأكثر كثافة سكانية في العالم،
وإسرائيل اليوم تمارس عليها ما يشبه لعبة "بلاي ستايشن او لعبة كمبيوتر"
الطائرة والطريدة " وعلى المتوعدين اسرائيل بالدمار والثبور والحبور
والخسران حنقا وقنوطا ويأسا بعدما لم يجدوا سبيلا لفعل شيء عليهم أن
يرفعوا الأكف إلى الله متضرعين لله أن يلطف، لأن الهجوم البري سيحدث رغما
عن أنوف العرب الذين صاروا بلا أنوف وبل بلا ملامح للوجه، بلا شك فإنه في
الساعات المقبلة ستكتسح الدبابات الإسرائيلية غزة وتبيد أهلها على بكرة
أبيهم و"أمهم أيضا" وتمسحهم من على الأرض، ولن تبقي لهم أثارا ولا رائحة،
هذا ما يريده "الصهاينة العرب" للاستمرار في التسوية السلمية لأنهم أهل
سلم واعتدال ولا يجب ان يكون من بينهم شعبا ينادي بحريته وكرامته فالكرامة
ليست سوى عيش بذل ولم يبق لهم الآن سوى عليهم أن يتخلصوا من قضية فلسطين
باي ثمن لا يهم كم سيموت فقد مات في العراق المليون واكثر وما تحرك لهم
ضمير وما تأرجحت بين احداقهم دمعة، على الشعوب العربية أن لا تلوم إسرائيل
لأن هذه الأخيرة قامت بما تراه الواجب المقدس ووعد الله، لكن العيب فينا
الذين لا نعرف واجبنا المقدس بل ميعناه حتى صار مجرد كلام للتاريخ دون
جغرافيا طبعا لأن الجغرافيا ليست ملكنا بل للصهاينة العرب وأشقائهم الذين
يبيدون غزة اليوم ، في الوقت التي توحد حفنة من البشر كل جهودها وطاقاتها
لقضية مصيرها نوحد نحن جهودنا للإختلاف الكامل والشتم الشامل والتضليل
بالباطل والتشهير بالزور، إن الله نصر سعد ابن ابي وقاص وفتح به البلاد
وهو على رأس جيش من الصحابة قوامه الآلاف وهو ابن التاسعة عشر من العمر "
في لغتنا يعني طفل " إن الله ما ظلم المسلمين ولكن المسلمين أنفسهم ظلموا،
حين نقتدي بابي بكر وعمر والتابعين المهتدين حينها فقط علينا أن نتكلم عن
التحرير، أما وأننا نختلف في ديننا الظاهر البائن ونختلف على أتفه الأمور
وتوحدنا نانسي عجرم أو فلة عبابسة فالأمر ليس فيه نظر ولا فيه خطر بل
مراجعة عامة لذواتنا وإصلاح شامل كامل، أما مناشدة الحكام العرب بالتدخل
فيرحم والديكم لا تضحكوا علينا فليسوا سوى صهاينة عرب .
يعتقد أن إسرائيل ستخيفها المسيرات والمظاهرات العربية الحاشدة والغضب
الذي ستمتصه حرارة الحناجر والصراخ، واهمون جدا من يتخيلون أن النداءات
والأغنيات الحماسية ستثني إسرائيل عن هجومها الأخير، والذي وجب أن نعرفه
أكثر هو أن إسرائيل لو لم تتلق الضوء الأخضر من أطراف معينة ومن الغرب على
رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لما أقدمت على هذه المغامرة، إسرائيل
الآن تضرب بكل راحة ومطمئنة الجانب من أشقائها "الصهاينة العرب" ،
فالوزيرة الإسرائيلية الشقراء للخارجية اليهودية "وداخلية العرب" لم تتوعد
من مصر الكنانة هكذا "ببلاش" ولم تتوعد دون أن يعطى لها الضوء الأخضر،
"الصهاينة العرب" الذين سلموا رقبة العراق للذبح سهل عنهم جدا ان يسلموا
بعض غزة وللعلم فقط هذه "الغزة" ليست كما يتصورها البعض ارضا شاسعة لانها
بطول حوالي 40 كلم وعرض حاولي 15 كلم وهي الأكثر كثافة سكانية في العالم،
وإسرائيل اليوم تمارس عليها ما يشبه لعبة "بلاي ستايشن او لعبة كمبيوتر"
الطائرة والطريدة " وعلى المتوعدين اسرائيل بالدمار والثبور والحبور
والخسران حنقا وقنوطا ويأسا بعدما لم يجدوا سبيلا لفعل شيء عليهم أن
يرفعوا الأكف إلى الله متضرعين لله أن يلطف، لأن الهجوم البري سيحدث رغما
عن أنوف العرب الذين صاروا بلا أنوف وبل بلا ملامح للوجه، بلا شك فإنه في
الساعات المقبلة ستكتسح الدبابات الإسرائيلية غزة وتبيد أهلها على بكرة
أبيهم و"أمهم أيضا" وتمسحهم من على الأرض، ولن تبقي لهم أثارا ولا رائحة،
هذا ما يريده "الصهاينة العرب" للاستمرار في التسوية السلمية لأنهم أهل
سلم واعتدال ولا يجب ان يكون من بينهم شعبا ينادي بحريته وكرامته فالكرامة
ليست سوى عيش بذل ولم يبق لهم الآن سوى عليهم أن يتخلصوا من قضية فلسطين
باي ثمن لا يهم كم سيموت فقد مات في العراق المليون واكثر وما تحرك لهم
ضمير وما تأرجحت بين احداقهم دمعة، على الشعوب العربية أن لا تلوم إسرائيل
لأن هذه الأخيرة قامت بما تراه الواجب المقدس ووعد الله، لكن العيب فينا
الذين لا نعرف واجبنا المقدس بل ميعناه حتى صار مجرد كلام للتاريخ دون
جغرافيا طبعا لأن الجغرافيا ليست ملكنا بل للصهاينة العرب وأشقائهم الذين
يبيدون غزة اليوم ، في الوقت التي توحد حفنة من البشر كل جهودها وطاقاتها
لقضية مصيرها نوحد نحن جهودنا للإختلاف الكامل والشتم الشامل والتضليل
بالباطل والتشهير بالزور، إن الله نصر سعد ابن ابي وقاص وفتح به البلاد
وهو على رأس جيش من الصحابة قوامه الآلاف وهو ابن التاسعة عشر من العمر "
في لغتنا يعني طفل " إن الله ما ظلم المسلمين ولكن المسلمين أنفسهم ظلموا،
حين نقتدي بابي بكر وعمر والتابعين المهتدين حينها فقط علينا أن نتكلم عن
التحرير، أما وأننا نختلف في ديننا الظاهر البائن ونختلف على أتفه الأمور
وتوحدنا نانسي عجرم أو فلة عبابسة فالأمر ليس فيه نظر ولا فيه خطر بل
مراجعة عامة لذواتنا وإصلاح شامل كامل، أما مناشدة الحكام العرب بالتدخل
فيرحم والديكم لا تضحكوا علينا فليسوا سوى صهاينة عرب .