بلاعنوان ولكنها بمضمون
كما قلت سابقاً .....
أنا لست بشاعر ........ ولست بكاتب ........... لكن أحب المشاعر .......... والأهم من ذلك صدقوني أنه نادراً
بل ومستحيلاً أن اخلص يوماً ما لما أراده قلبي .
لم أشأ أن يكون أول مقال لي في المنتدى بهذا العنوان ...... ولكني متأكد أنك ستعي ما سأقول
تمنيت دائماً أن أكون ناسياً حتى لا أضحي يوماً من الأيام باكياً ...... لا أستطيع أن أرتبط بجنس البشر .... أفكر كثيراً لكن قليلاً ما يتراود إلى ذهني أني قد أكون ظالماً .
يعود الصمت في رأسي ليقول : أن الظلم أهون يوماً من اليأس ...... وللأسف أنني كتبت هذه الكلمات بعد صمت طويل ..... أو بعد ظلم طويل .
لم أشأ أن أفعل هذا ، ولكن سخرية القدر تترك دائماً لنا خياراً واحداً ، فإما أن نختاره نحن ... وإما أن يختاره هو لنا
كنت أتجنب قولها ....... بل وأعالي على نفسي وأعتبر أذني لم تسمعها .......... أخاف أن أقولها ..... كيف وأنا المتهم الذي لم يقل يوماً كلمة ( أحبك ) .
يا من تقرأ كلماتي عليك أن تدرك أن قلبي ملك لشخص آخر ، فلا تظن يوماً أنه كان ملك لك ...... فأنت جميل
ولكنه أجمل ..... فاختاره قلبي .
وفجأة ........... دب الصوت في أرجاء المكان ...... وخرجت الكلمات من الظلام ليقول : كم كنت قاسياً ، وكم كنت ظالماً .
لم أحزن يوماً ........... ولا أحزن يوماً ............. ولن أحزن يوماً
على قرار اتخذته
.
.
وإن كان قلبي حينها قاسياً ..... فأنا متأكد أن الذي يواسيني أني أمتلك هذا القلب
.
.
ستقرأها وفي كل سطر ستتذكرني ........ ولكن أقول لك أن تنساني
فأنا أكيد أنك ستخرج من بين تزاحم السطور هذا .......... ومن بين ترابط الكلمات هذه
ستخرج قوياً كما عرفتك ... أو على الأقل كما كنت معي
ستنساني يوماً ............... فأنا أدرك ذلك
.
.
فلولا داء النسيان لمات البشر حسرة ، وامتلأت الدنيا همّاً وأصبحت الحياة نكرة
.
.
.
لم يكن البكاء يوماً طرفاً في النزاع .... ولا حتى سبباً في الحل
ولكنه مع كل قباحته ... جميل أن نراه ينهمر من عيوننا ليسقط على شفاهك
.
.
.
.
ولتكن هذه الكلمات ....... ولتكن هذه السطور ......... ولتكن هذه الدمعات
قبلة الوداع
كما قلت سابقاً .....
أنا لست بشاعر ........ ولست بكاتب ........... لكن أحب المشاعر .......... والأهم من ذلك صدقوني أنه نادراً
بل ومستحيلاً أن اخلص يوماً ما لما أراده قلبي .
لم أشأ أن يكون أول مقال لي في المنتدى بهذا العنوان ...... ولكني متأكد أنك ستعي ما سأقول
تمنيت دائماً أن أكون ناسياً حتى لا أضحي يوماً من الأيام باكياً ...... لا أستطيع أن أرتبط بجنس البشر .... أفكر كثيراً لكن قليلاً ما يتراود إلى ذهني أني قد أكون ظالماً .
يعود الصمت في رأسي ليقول : أن الظلم أهون يوماً من اليأس ...... وللأسف أنني كتبت هذه الكلمات بعد صمت طويل ..... أو بعد ظلم طويل .
لم أشأ أن أفعل هذا ، ولكن سخرية القدر تترك دائماً لنا خياراً واحداً ، فإما أن نختاره نحن ... وإما أن يختاره هو لنا
كنت أتجنب قولها ....... بل وأعالي على نفسي وأعتبر أذني لم تسمعها .......... أخاف أن أقولها ..... كيف وأنا المتهم الذي لم يقل يوماً كلمة ( أحبك ) .
يا من تقرأ كلماتي عليك أن تدرك أن قلبي ملك لشخص آخر ، فلا تظن يوماً أنه كان ملك لك ...... فأنت جميل
ولكنه أجمل ..... فاختاره قلبي .
وفجأة ........... دب الصوت في أرجاء المكان ...... وخرجت الكلمات من الظلام ليقول : كم كنت قاسياً ، وكم كنت ظالماً .
لم أحزن يوماً ........... ولا أحزن يوماً ............. ولن أحزن يوماً
على قرار اتخذته
.
.
وإن كان قلبي حينها قاسياً ..... فأنا متأكد أن الذي يواسيني أني أمتلك هذا القلب
.
.
ستقرأها وفي كل سطر ستتذكرني ........ ولكن أقول لك أن تنساني
فأنا أكيد أنك ستخرج من بين تزاحم السطور هذا .......... ومن بين ترابط الكلمات هذه
ستخرج قوياً كما عرفتك ... أو على الأقل كما كنت معي
ستنساني يوماً ............... فأنا أدرك ذلك
.
.
فلولا داء النسيان لمات البشر حسرة ، وامتلأت الدنيا همّاً وأصبحت الحياة نكرة
.
.
.
لم يكن البكاء يوماً طرفاً في النزاع .... ولا حتى سبباً في الحل
ولكنه مع كل قباحته ... جميل أن نراه ينهمر من عيوننا ليسقط على شفاهك
.
.
.
.
ولتكن هذه الكلمات ....... ولتكن هذه السطور ......... ولتكن هذه الدمعات
قبلة الوداع