الزعفران Saffron
الزعفران
نبات يصلي من فصيلة (السوسنيات) والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح،
وتسمى (السمات – سمة المقدة) وتنزع من الزهور المتفتحة وتجفف في الظل.
وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في
أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة، حيث يعتبر الزعفران من أغلى
الأعشاب في العالم.
أدخل
العرب الزعفران إلى اسبانيا في القرن الثامن عشر، ومنذ ذلك الوقت وإسبانيا
تعتبر إحدى أهم البلدان المصدرة له، أما الثاني فهو إيران ويعتبر الزعفران
الإيراني ذو نوعية أفضل من الإسباني.
ولكي
نحصل على كلغ واحد من الزعفران يلزمنا نحو 165 ألف زهرة ويتم استخراج خيوط
الزعفران بدقة متناهية، وبأيدي أشخاص ذوي خبرة في التقاطها وتجميعها.
في
مصر القديمة كان المصريون يلبسون ثيابا بلون الزعفران، ويطلون أجسامهم
بعطره، ويأكلون أطعمة مبتلة به، ويستخدمونه كنبات عطري لمعالجة المشاكل
النفسية والمعوية.
أما
في الهند فقد استخدمه الأطباء الهنود لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف أوجاع
الكبيد وعلاج الكوليرا، وادرار الطمث، أما الأطباء الصينيون فقد استخدموه
في علاج الاكتئاب وألم الطمث وعسر الولادة.
الخصائص الطبيــة :
- زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
- مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أن مفيد لحالات الضعف الجنسي.
- يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
- الزعفران له خصائص مضادة للتشنج ويدخل السرور على قلب من يشربه.
- الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين.
-
استخدام الزعفران في العلاجات الروحانية ككتابة الأوردة والآيات القرآنية
بمداد من الزعفران وماء الورد لكتابة الرقية الشرعية للعين والحسد والسحر.
-
يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان
المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية، والأدوية المستعملة
لتنشيط ادرار البول، وكثير من الأدوية الأخرى. تؤكد الأبحاث أن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس، لذا ينصح بعدم الإكثار منه.