حنانك الدافئ
جميلة أنت بين كل النساء
و سفن العشق ترسو على ضفة قلبك الذي هو أجمل ميناء
و أنا أجوب بحار الكون و أنظر إلى وجهك في السماء
حتى نسيت أن أنزل المرساة
و همت شهورا و أيام في العراء
حتى رسوت على أقفر ميناء
عطشت لحنانك فلم أجد ماء
و من الشوق أكلم صخورا خرساء
و من الهيام أرى الليالي بيضاء
فالنوم يجافي العين و من الدمع أصبحت العين جوفاء
فإني أتوق إلى موعد اللقاء
فلا أشتاق للأحباب إلا لكي يا غاليتي الحسناء
و من الوحدة حتى القلب أتقن البكاء
سوف يعود الغريب إلى الدار و سترتاح العين أخيرا
سأعود و أراك تلبسين أجمل الفساتين
و تنزل دمعة الفرحة من العين
و أقبل أعذب شفتين
و أحضنك لساعتين
سأبحر بسفينتي و أحط الرحال على أغلى الخدين
و أجثوا و أُقبِلُ تلك اليدين
ففي بُعدك أنا حزين
و دعينا نحتفل
و نُشعل مصابيح العمر بالأمل
هيا لنذهب إلى الحب
فكلمات الحب تنتظرنا في الأماكن التي كنا نلتقي فيها
هيا لا تدعيها تنتظر
فهي مع العمر كانت لنا تنتظر
و كانت لنا أجمل العبر
و أنت لي أغلى من العمر
وفيك أذوب و كالماء أقطُرْ
و أقول أحبك مع كل قطرة
إلى أن تعلمنا الحب قطرة قطرة
و لن يطول البعد ولو لفترة
و حروف الحب لنا وفية
و النفس لحنانك نقية
و تستنشق عطورك الزكية
و أنت لي من الله أغلى هدية
و أضعك في داخل عينيا
و أُحضر لك معي أغلى هدية
هي روحي يا أميرة
فاقتليها أو احضنيها
أو أقول لك أقتليها و أقتليها
أقتليها ألف مرة
فهي لك في كل لحظة
و في الحقول تحاول كل فراشة أن تحط على قلبك الجميل
و أنا أحاول أن تسكني قلبي المسكين
فقد وُضع لك بين اليدين
و قال لك إنك أميرة عليه في الحين
فأنا أأمر بما تشائين
فكُلِي لك يا نور العين
و الزهور تنور تحت وطأة قدميك
و الروح تنتعش حين تبتسمين
فأين أجد مثل قلبك الحنين
فالسم منك والله ثمين
أشربه و أنا من الشوق أنين
و أقول إنك لي يا نور العين
حتى أني أُقبِل كل من يأخذني إليك
فأنا يا غاليتي أموت و أحيا في حضرت عينيك
فكلما أبحرت على جسد أجمل امرأة
أشتاق إلى حضنك الدافئ
جميلة أنت بين كل النساء
و سفن العشق ترسو على ضفة قلبك الذي هو أجمل ميناء
و أنا أجوب بحار الكون و أنظر إلى وجهك في السماء
حتى نسيت أن أنزل المرساة
و همت شهورا و أيام في العراء
حتى رسوت على أقفر ميناء
عطشت لحنانك فلم أجد ماء
و من الشوق أكلم صخورا خرساء
و من الهيام أرى الليالي بيضاء
فالنوم يجافي العين و من الدمع أصبحت العين جوفاء
فإني أتوق إلى موعد اللقاء
فلا أشتاق للأحباب إلا لكي يا غاليتي الحسناء
و من الوحدة حتى القلب أتقن البكاء
سوف يعود الغريب إلى الدار و سترتاح العين أخيرا
سأعود و أراك تلبسين أجمل الفساتين
و تنزل دمعة الفرحة من العين
و أقبل أعذب شفتين
و أحضنك لساعتين
سأبحر بسفينتي و أحط الرحال على أغلى الخدين
و أجثوا و أُقبِلُ تلك اليدين
ففي بُعدك أنا حزين
و دعينا نحتفل
و نُشعل مصابيح العمر بالأمل
هيا لنذهب إلى الحب
فكلمات الحب تنتظرنا في الأماكن التي كنا نلتقي فيها
هيا لا تدعيها تنتظر
فهي مع العمر كانت لنا تنتظر
و كانت لنا أجمل العبر
و أنت لي أغلى من العمر
وفيك أذوب و كالماء أقطُرْ
و أقول أحبك مع كل قطرة
إلى أن تعلمنا الحب قطرة قطرة
و لن يطول البعد ولو لفترة
و حروف الحب لنا وفية
و النفس لحنانك نقية
و تستنشق عطورك الزكية
و أنت لي من الله أغلى هدية
و أضعك في داخل عينيا
و أُحضر لك معي أغلى هدية
هي روحي يا أميرة
فاقتليها أو احضنيها
أو أقول لك أقتليها و أقتليها
أقتليها ألف مرة
فهي لك في كل لحظة
و في الحقول تحاول كل فراشة أن تحط على قلبك الجميل
و أنا أحاول أن تسكني قلبي المسكين
فقد وُضع لك بين اليدين
و قال لك إنك أميرة عليه في الحين
فأنا أأمر بما تشائين
فكُلِي لك يا نور العين
و الزهور تنور تحت وطأة قدميك
و الروح تنتعش حين تبتسمين
فأين أجد مثل قلبك الحنين
فالسم منك والله ثمين
أشربه و أنا من الشوق أنين
و أقول إنك لي يا نور العين
حتى أني أُقبِل كل من يأخذني إليك
فأنا يا غاليتي أموت و أحيا في حضرت عينيك
فكلما أبحرت على جسد أجمل امرأة
أشتاق إلى حضنك الدافئ