لا تزال نظرة بعضنا تجاه النقد وابداء وجهات النظر متخلفه </SPAN>وللاسف الشديد</SPAN>
حيث يعتبرون من ينتقد عملهم شخصا حاقدا عليهم او يغار من نجاحهم ويضمر له كرها وحقدا في داخله . </SPAN>وهذه والله مصيبه كبيره تجعل صاحبها في منائ عن تطوير ذاته بعيدا عن احترام الاخرين </SPAN>
وفي مجتمعاتنا العربيه خاصة نجد وللاسف نماذج من هولاء الذين لا يتقبلون نقدا او وجهة نظر </SPAN>تخالف وجهة نظرهم </SPAN>. فان وجهت انتقادا الى شخصيتهم او الى عمل قدموه اعتبروا ما قلته انتقاصا لهم </SPAN>ونقدا شخصيا لهم ولاعمالهم </SPAN>وقد يصل الامر لدى بعضهم الى اعتباره شتيمه لهم واهانه شخصيه امام الاخرين وهذا هو الجهل بعينه .</SPAN>
ان مثل هذه النظره الصفراء تبرز عند العرب بصوره واضحه ولا اريد ان اناديبما يتصف بع الغرب في هذا الجانب </SPAN>لكنها الحقيقه للاسف </SPAN>حيث نجد ان النقد ومناقشة السلبيات هما وسيلتا التقدم والوصول الى الافضل </SPAN>.</SPAN>
اما عندنا نحن العرب فهما فرصه لاعلان العداء وعدم السلام على بعضنا البعض في حال تلاقينا .</SPAN>
وهنا نستطيع القول ان ابراز السلبيات في حد ذاته شيء جيد يساعد على الوصول الى نتائج افضل في المستقبل </SPAN>
والشخص الناجح هو من يعترف باخطائه ويعمل على تجاوزها ومعالجتها في المستقبل </SPAN>وهذه في حالة النقد البناء</SPAN>
اما في حالة النقد الهدام الذي يكون في غير محله فلا ضير فيه </SPAN>ابدا </SPAN>فمن يقدم انتقادا غير صحيح لعمل ما </SPAN>يمكن الرد عليه بسهوله </SPAN>ما دام صاحب الرد يملك الحجه القويه التي تدعم رايه وذلك بصوره ادبيه ومنهجيه وعلميه</SPAN>
يجب الا تخرج من اطار الذوق العام </SPAN>وان تبتعد عن الشتائم والدخول في مسائل شخصيه بعيده عن الموضوع </SPAN>محل النقد </SPAN>
ومسالة الخروج من اطار الذوق العام والادب في النقد او الرد والتطرق الى </SPAN>الجوانب الشخصيه هي موضوع اخر ابتلى به الكثيرين ايضا</SPAN>
وللعلم لا يوجد ما هو اسهل من الشتم والخروج عن الادب العام </SPAN>لكن هذا الاسلوب للاسف الشديد حيلة العاجز الذي لا يستطيع الرد او الحديث بالحجه والمنطق</SPAN>
كلنا نحب الثناء ونعمل نحو الافضل </SPAN>لكن اذا كان الانسان مخلوقا ناقصا فما بالك بما يقدمه </SPAN>وينتجه</SPAN>
ألن يكون بطبيعة الحال ناقصا ؟</SPAN>
</SPAN>
فما رائكم اخواني واخواتي </SPAN>؟</SPAN>
حيث يعتبرون من ينتقد عملهم شخصا حاقدا عليهم او يغار من نجاحهم ويضمر له كرها وحقدا في داخله . </SPAN>وهذه والله مصيبه كبيره تجعل صاحبها في منائ عن تطوير ذاته بعيدا عن احترام الاخرين </SPAN>
وفي مجتمعاتنا العربيه خاصة نجد وللاسف نماذج من هولاء الذين لا يتقبلون نقدا او وجهة نظر </SPAN>تخالف وجهة نظرهم </SPAN>. فان وجهت انتقادا الى شخصيتهم او الى عمل قدموه اعتبروا ما قلته انتقاصا لهم </SPAN>ونقدا شخصيا لهم ولاعمالهم </SPAN>وقد يصل الامر لدى بعضهم الى اعتباره شتيمه لهم واهانه شخصيه امام الاخرين وهذا هو الجهل بعينه .</SPAN>
ان مثل هذه النظره الصفراء تبرز عند العرب بصوره واضحه ولا اريد ان اناديبما يتصف بع الغرب في هذا الجانب </SPAN>لكنها الحقيقه للاسف </SPAN>حيث نجد ان النقد ومناقشة السلبيات هما وسيلتا التقدم والوصول الى الافضل </SPAN>.</SPAN>
اما عندنا نحن العرب فهما فرصه لاعلان العداء وعدم السلام على بعضنا البعض في حال تلاقينا .</SPAN>
وهنا نستطيع القول ان ابراز السلبيات في حد ذاته شيء جيد يساعد على الوصول الى نتائج افضل في المستقبل </SPAN>
والشخص الناجح هو من يعترف باخطائه ويعمل على تجاوزها ومعالجتها في المستقبل </SPAN>وهذه في حالة النقد البناء</SPAN>
اما في حالة النقد الهدام الذي يكون في غير محله فلا ضير فيه </SPAN>ابدا </SPAN>فمن يقدم انتقادا غير صحيح لعمل ما </SPAN>يمكن الرد عليه بسهوله </SPAN>ما دام صاحب الرد يملك الحجه القويه التي تدعم رايه وذلك بصوره ادبيه ومنهجيه وعلميه</SPAN>
يجب الا تخرج من اطار الذوق العام </SPAN>وان تبتعد عن الشتائم والدخول في مسائل شخصيه بعيده عن الموضوع </SPAN>محل النقد </SPAN>
ومسالة الخروج من اطار الذوق العام والادب في النقد او الرد والتطرق الى </SPAN>الجوانب الشخصيه هي موضوع اخر ابتلى به الكثيرين ايضا</SPAN>
وللعلم لا يوجد ما هو اسهل من الشتم والخروج عن الادب العام </SPAN>لكن هذا الاسلوب للاسف الشديد حيلة العاجز الذي لا يستطيع الرد او الحديث بالحجه والمنطق</SPAN>
كلنا نحب الثناء ونعمل نحو الافضل </SPAN>لكن اذا كان الانسان مخلوقا ناقصا فما بالك بما يقدمه </SPAN>وينتجه</SPAN>
ألن يكون بطبيعة الحال ناقصا ؟</SPAN>
</SPAN>
فما رائكم اخواني واخواتي </SPAN>؟</SPAN>