يبدو أن الوقت من ذهب في تربص ''الخضر''،
إذ لم يفوت سعدان فرصة حضور الدكتور حكيم شلبي لمقر التربص أول أمس، لعقد اجتماع طارئ معه، وهو ما كنا تطرقنا إليه في أعداد سابقة.. حيث فضل سعدان والدكتور شلبي التطرق لحالة المصابين كل على حدى، إلا أن حالة مغني هي التي أخذت حصة الأسد من اجتماع أول أمس.
تطرقا إلى كل الحالات والإجتماع كان مطولا
ويبدو أن اجتماع أول أمس كان فرصة لتوضيح الرؤى جيدا عن حالات اللاعبين المصابين، إذ تطرق شلبي حالة بحالة، الأمر الذي جعل الاجتماع يأخذ وقتا طويلا ودام إلى غاية الساعة الواحدة صباحا تطرق من خلاله الطرفان إلى كل التفاصيل التي تسمح لسعدان بأخذ قرار نهائي مع نهاية التربص التحضيري بكرانس مونتانا.
شلبي تسلم التقارير من ''إيرال'' وبوڤلالي
وكان شلبي بمجرد وصوله قد عقد اجتماعا مع الطاقم الطبي المكون في غالبيته من مصحة ''أسبيطار'' المفوضون العمل مع المنتخب الوطني بالإضافة إلى الطاقم الطبي الجزائري الذي يقوده الطبيب بوڤلالي، وبالتالي قدم هذا الأخير والطبيب الايطالي ''إيرال'' بحكم أن شلبي فوضهما في غيابه، تقارير مفصلة عن حالات اللاعبين المصابين ومدى قدرتهم على العودة للمنافسة من عدمهما، خاصة مغني وبوڤرة اللذين لم يلتحقا بالمجموعة بعد.
مغني أخذ حصة الأسد
ولم يكن الطرفان ليبقيا إلى غاية الساعة الواحدة صباحا لو لم تكن إصابة مغني معقدة وتتطلب الكثير من الشروحات، طالما أن سعدان كان فضل في بداية الأمر التريث وعدم التسرع في إصدار حكمه النهائي، في حين أن مجيء شلبي لمقر التربص وعقده اجتماع طارئ معه، سيسمح له بأخذ نظرة شاملة عن حالة اللاعب وتسمح له كذلك بأخذ القرار النهائي بإبقائه من عدمه تحسبا للمونديال.
الفصل في قائمة الـ23 سيكون سهلا
وأمام هذه المعطيات الجديدة أضحى الفصل في هوية اللاعبين الـ 23 الذين سيتنقلون لجنوب افريقيا سهلا إن لم نقل أن القائمة أضحت جاهزة، خاصة وأن المدرب الوطني كان ينتظر على أحر من الجمر قدوم شلبي لوضعه في الصورة والتسهيل عليه مهمة تحديد القائمة وهو ما يكون قد تم أول أمس.