ينطلق غدا بجنوب إفريقيا العرس الكروي
الكبير لتنطلق معه أفراح الجزائريين الذين سيتابعون باهتمام مشاركة الفريق
الوطني في المونديال ،وكالعادة ستكون الأغنية حاضرة لمؤازرة ومساندة أشبال
سعدان الذين سيخوضون المقابلات من أجل افتكاك النصر وإسعاد جمهورهم الوفي .
ستكون الانطلاقة من القاعة البيضاوية التي ستحتضن سهرة اليوم حفلا فنيا احتفاء بالمشاركة المتميزة للفريق الوطني.
الحفل الذي سيحمل شعار “الكل معاك يا
الخضرا ” سيشارك فيه نخبة من الفنانين من ضمنهم حسيبة عميروش ، كمال
بوعكاز ، صالح أقروت ، وقد زين الديكور الذي سيحتضن هذا الحدث الفني
بالرايات الوطنية وصور اللاعبين فيما ستبث مقاطع من بعض المقابلات التي
خاضها الفريق الوطني
ولقد لعبت الأغنية دورا كبيرا في مساندة ومؤازرة الفريق الوطني حيث كانت
الانطلاقة الفعلية للأغنية الرياضية مع الفنان رابح درياسة بأغنية ” هيا
نمشو لسبانيا” في الثمانينات وتوالت بعدها الأغاني المشجعة للفريق الوطني
وتألق في هذا النوع فرقة البحارة بأغنية “جيبوها يالولاد ” التي أرخت
للانتصارات التي حققها رفقاء ماجر وبلومي في منتصف الثمانينات لاسيما
الانتصار الكبير على أعتى الفرق الرياضية آنذاك وهو الفريق الألماني.
وبغض النظر عن مئات الأغاني التي
احتفت بانتصارات المولودية وشبيبة القبائل على غرار أغنية ” الشبكة
يارحموني ” و”الشنوي “..فإنه ومع تأهل الفريق الوطني للمونديال برزت جملة
من الأغاني الجديدة التي أشعلت في نفوس الجماهير الجزائرية الروح الوطنية.
وقد وصلت شعبية هذه الأغاني إلى
ذروتها حيث أبدعت صونيا بأغنية جزائر بلادي والشاب طارق في أغنية “آلي آلي
الشبكة يا الالجيري” ، وسار على نهج هؤلاء عدد كبير من الفنانين الذين
أدوا أغاني جماعية وفردية على غرار الشاب توفيق والمطربة حسيبة عميروش
وتزامنا مع مونديال جنوب إفريقيا قامت الإذاعة الوطنية بإنتاج أغنية “معاك
ياسلام ” التي كتب كلماتها ولحنها حكيم لمداني وأداها أشبال كورال الإذاعة
الوطنية .
ومازال الفنانون يبدعون في الأغاني
التي تشجع الفريق الوطني في المونديال وتلهب حماس الجماهير التي ستشد إلى
عروس القارة السمراء جنوب إفريقيا .