أكد صانع العاب نادي لوهافر وليد مسلوب أنه سعد كثيرا لاستدعاء الناخب الوطني بن شيخة له لتدعيم صفوف الخضر.
وقال مسلوب(25 سنة) في ميكروفون قناة النادي الذي يلعب له" سعدت كثيرا لاستدعائي وأنا أتشرف كثيرا لتمثيل بلدي الأصلي.. لقد كان هذا حلما طالما راودني واليوم أنا أعيشه وأعيش حلم والداي اللذان توفيا وهما يتمنيان أن يحدث هذا لي في يوم من الأيام".
وأضاف"عندما بدأت مداعبة كرة القدم ،كنت اسمع دائما كلمات والدي و أمي اللذين كانا يؤكدان لي بأنهما يحلمان باليوم الذي يرونني فيه احمل الألوان الوطنية ،ومن سوء حظي أن دعوة الخضر جاءت بعد أشهر عن وفاتهما".
وتمنى مسلوب أن يستطيع تقديم أحسن ما لديه للخضر معترفا أن أمامه عملا جبارا ينتظره حتى يتمكن من تخطي الاستحقاقات التي تنتظره على المستوى الشخصي.
وأضاف:" يُسعدني أن يتحقق حلمي، لكن يجب أن لا أقع في الغرور... إنها خطوة أولى لي وأنا في الطريق الصحيح، لكن ينتظرني عملٌ كبير في المستقبل" حرص أن يؤكد مسلوب.
وكان وليد مسلوب قد عبر سالفا عديد المرّات عن أمنيته في الالتحاق بمحاربي الصحراء بعيد انتهاء كأس أمم إفريقيا بأنغولا، حيث أكد في حديث صحفي له أواخر شهر فيفري الماضي أنه مستعد في أي وقت لتدعيم الخضر" ككل جزائري غيور على بلده أريد الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني الأول، لأنه شرف لي أن أحمل ألوان بلدي الأصلي وألعب لأنصار هذا البلد الذين أعشقهم حتى النخاع، وعليه فإنني الآن مركز مع فريقي حتى نحقق الصعود للقسم الأول، بعدها أعمل كل ما في وسعي حتى أكون ضمن المنتخب الأول.
وتحقق حلم مسلوب في الالتحاق بالفريق الوطني بعد استدعاء عبد الحق بن شيخة له للتربص المقبل تحسبا للقاء الودي الذي سيجمع الخضر مع منتخب لوكسمبورغ في 17 من الشهر الجاري حيث سيتمكن الجمهور الجزائري من التعرف على هذا اللاعب الواعد الذي سجل لفريقه 5 أهداف منذ بداية الموسم وهو شيء يعتز له اللاعب ذي الأصول الجزائرية دون ان يسقط في فخ الغرور.
وكان "مسلوب" وراء التعادل الذي جناه فريقه لوهافر خلال الجولة الأخيرة حين أرغم نادي "أنيسي" على التعادل الايجابي 1-1 حيث مرّر كرة على طبق من ذهب لزميله لاعب اتحاد العاصمة السابق "مامادو ديالو" الذي أسكنها بدوره شباك حارس أنيسي.