[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلن
مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن تمديد تفويض البعثة
المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" لفترة 12
شهرا أخرى وفقا لبيان اجتماع السلم والأمن رقم 79 الذي عقد في 22 جوان
2007، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1769 لعام 2007.
وطلب مجلس السلم والأمن في بيان أصدره عقب اجتماع عقده بمقر
مفوضية الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا لبحث تطورات الموقف في دارفور وأنشطة
"يوناميد" من مجلس الأمن الدولي، الإقدام على نفس الخطوة نظرا للدور
المحوري الذي تلعبه البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في
دارفور , خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والمساهمة المتوقعة من البعثة
لمواصلة البحث عن سلام دائم في دارفور، وكذا تسهيل عودة ودمج المبعدين
واللاجئين والنازحين داخليا.
وطلب المجلس من المفوضية متابعة تنفيذ هذا القرار وحشد كل
الدعم اللازم له، معبرا عن قلقه إزاء انعدام الأمن في بعض أنحاء دارفور,
مما أدى إلى خسائر في الأرواح وتشريد سكان مدنيين وأثر سلبا على الوضع
الإنساني، كما ناشد جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس
والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني على الأرض.
وأدان المجلس من جهة ثانية، الهجمات الأخيرة التي استهدفت
أفراد بعثة "يوناميد", ووكالات الإغاثة الإنسانية في دارفور, ومن بينها
محاولة عناصر مجهولة نصب كمين في 30 جوان الماضي والتي أسفرت عن مقتل أحد
أفراد قوة حفظ السلام الإثيوبية، ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد
الإفريقي, حكومة السودان إلى عدم ادخار أي جهد لتحديد هوية مرتكبي هذه
الأعمال الإجرامية وتقديمهم إلى العدالة.
وفي هذا الصدد, عبر المجلس عن ارتياحه ازاء اختتام محادثات
السلام بالدوحة وخاصة توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور من جانب حكومة
السودان وحركة "التحرير والعدالة" الخميس الماضي بوصفه تطور إيجابي من شأنه
أن يسهم بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن في دارفور.
وناشد الحركات المسلحة الأخرى الانضمام إلى عملية السلام وحث
الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على مواصلة جهودها الرامية إلى ضم الحركات
المسلحة التي لم تنضم بعد إلى عملية السلام.
ودعا المجلس, شركاء الاتحاد الإفريقي, وخاصة مجلس الأمن
الدولي إلى تقديم الدعم الكامل لعملية السلام في دارفور التي أقرها الاتحاد
الإفريقي على أعلى مستوى, واتخاذ الخطوات المتوقعة منهم لتسهيل عمل لجنة
الاتحاد الإفريقي العليا وبعثة يوناميد في هذا الصدد.
الجيش السوداني يصد هجوما لقوات الحركة الشعبية ..
وعلى صعيد أخر، أعلن الجيش السوداني عن صد هجوم لقوات الحركة
الشعبية الثلاثاء، جنوب كردفان ونفى مشاركة متمردي حركة العدل والمساواة في
الهجوم
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن الناطق باسم الجيش
السوداني الصوارمي خالد سعد، قوله "لقد تصدت القوات المسلحة للهجوم وكبدت
المهاجمين خسائر فادحة"، وأضاف "أن الحديث عن مشاركة قوات تابعة لحركة
العدل والمساواة في الهجوم حديث تنقصه الأدلة".
وتشهد جنوب كردفان المحاذية لدولة جنوب السودان مواجهات مسلحة
منذ الخامس من جوان الماضى بين الجيش السودانى ومتمردين محليين كانوا
يتبعون للجيش الشعبي لتحرير السودان.
أعلن
مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن تمديد تفويض البعثة
المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" لفترة 12
شهرا أخرى وفقا لبيان اجتماع السلم والأمن رقم 79 الذي عقد في 22 جوان
2007، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1769 لعام 2007.
وطلب مجلس السلم والأمن في بيان أصدره عقب اجتماع عقده بمقر
مفوضية الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا لبحث تطورات الموقف في دارفور وأنشطة
"يوناميد" من مجلس الأمن الدولي، الإقدام على نفس الخطوة نظرا للدور
المحوري الذي تلعبه البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في
دارفور , خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والمساهمة المتوقعة من البعثة
لمواصلة البحث عن سلام دائم في دارفور، وكذا تسهيل عودة ودمج المبعدين
واللاجئين والنازحين داخليا.
وطلب المجلس من المفوضية متابعة تنفيذ هذا القرار وحشد كل
الدعم اللازم له، معبرا عن قلقه إزاء انعدام الأمن في بعض أنحاء دارفور,
مما أدى إلى خسائر في الأرواح وتشريد سكان مدنيين وأثر سلبا على الوضع
الإنساني، كما ناشد جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس
والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني على الأرض.
وأدان المجلس من جهة ثانية، الهجمات الأخيرة التي استهدفت
أفراد بعثة "يوناميد", ووكالات الإغاثة الإنسانية في دارفور, ومن بينها
محاولة عناصر مجهولة نصب كمين في 30 جوان الماضي والتي أسفرت عن مقتل أحد
أفراد قوة حفظ السلام الإثيوبية، ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد
الإفريقي, حكومة السودان إلى عدم ادخار أي جهد لتحديد هوية مرتكبي هذه
الأعمال الإجرامية وتقديمهم إلى العدالة.
وفي هذا الصدد, عبر المجلس عن ارتياحه ازاء اختتام محادثات
السلام بالدوحة وخاصة توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور من جانب حكومة
السودان وحركة "التحرير والعدالة" الخميس الماضي بوصفه تطور إيجابي من شأنه
أن يسهم بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن في دارفور.
وناشد الحركات المسلحة الأخرى الانضمام إلى عملية السلام وحث
الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على مواصلة جهودها الرامية إلى ضم الحركات
المسلحة التي لم تنضم بعد إلى عملية السلام.
ودعا المجلس, شركاء الاتحاد الإفريقي, وخاصة مجلس الأمن
الدولي إلى تقديم الدعم الكامل لعملية السلام في دارفور التي أقرها الاتحاد
الإفريقي على أعلى مستوى, واتخاذ الخطوات المتوقعة منهم لتسهيل عمل لجنة
الاتحاد الإفريقي العليا وبعثة يوناميد في هذا الصدد.
الجيش السوداني يصد هجوما لقوات الحركة الشعبية ..
وعلى صعيد أخر، أعلن الجيش السوداني عن صد هجوم لقوات الحركة
الشعبية الثلاثاء، جنوب كردفان ونفى مشاركة متمردي حركة العدل والمساواة في
الهجوم
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن الناطق باسم الجيش
السوداني الصوارمي خالد سعد، قوله "لقد تصدت القوات المسلحة للهجوم وكبدت
المهاجمين خسائر فادحة"، وأضاف "أن الحديث عن مشاركة قوات تابعة لحركة
العدل والمساواة في الهجوم حديث تنقصه الأدلة".
وتشهد جنوب كردفان المحاذية لدولة جنوب السودان مواجهات مسلحة
منذ الخامس من جوان الماضى بين الجيش السودانى ومتمردين محليين كانوا
يتبعون للجيش الشعبي لتحرير السودان.