ليلة سوداء عاشها أنصار برشلونة الإسباني بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام تشلسي الإنكليزي، الأربعاء، بهدف الفيل العاجي ديديه دروغبا في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وعلى استاد "ستامفورد بريدج"، زف الإنكليز الخبر السعيد لعشاق القطب الإسباني الملكي ريال مدريد قبل موقعة "الكلاسيكو" السبت المقبل.
ودون أدنى شك عمت الفرحة العاصمة الإسبانية بعد السقوط المريب لكتيبة المدرب بيب غوارديولا تحت أمطار عاصمة الضباب لندن وكأن الريال هو من انتصر في تلك المواجهة التي أدارت ظهرها للأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه فيما منحت الإنكليز فرصة ذهبية لبلوغ نهائي البطولة العجوز.
المباراة كان لها وقع خاص عند جمهور ريال مدريد تحديداً الذين أعدوا العدة لاستقبال خسارة أبناء كاتالونيا بوابل من عباريات السخرية والشماتة التي غمرت المواقع والمنتديات الرياضية لا سيما أنهم واجهوا المصير نفسه حين خسر الفريق الملكي أمام بايرن ميونيخ 1-2 على استاد "اليانز أرينا" قبل ذلك بـ24 ساعة.
وربط جمهور البارشا خسارتهم بسوء الحظ الذي لازم الفريق بعدما تصدت العارضة لكرة وتكفل القائم بإبعاد أخرى في مشهدين خارج الوصف، أدمى كل منهما قلوب "البرشلونيين" ولكنهما أسعدا عشاق الملكي الذين فرحوا بهزيمة الفريق الكاتالوني أكثر من أنصار تشلسي أنفسهم!.
غريب حال الكرة الإسبانية التي تصدّر للعالم أجمل العروض الفنية وأشهر الأسماء غير أنها خذلت البارشا والملكي في رحلة الذهاب الأوروبية وأسقطتهما في الفخين الألماني والإنكليزي على التوالي، وكأن "الكلاسيكو الإسباني - الأوروبي" في طريقه ليصبح سراباً.
وعلى الورق تبدو مهمة برشلونة أكثر صعوبة وبنسبة بسيطة عن ريال مدريد الذي يكفيه الفوز بهدف نظيف على بايرن ميونيخ بسبب أفضلية التسجيل في أرض الخصم، فيما يحتاج برشلونة للفوز بفارق هدفين.
وسيدخل الغريمان "كلاسيكو الأعصاب" بحالة معنوية سلبية إذ أصبحا مهددين بالخروج من دائرة المنافسة على اللقب الأوروبي وهو ما يرفضه جمهور الفريقين اللذين لن يستسيغا رؤية الكأس الأوروبية العريقة في خزائن البلوز أو البافاري.
ويمر الفريقان بوضعية خطرة فأي منهما سينفض الغبار عن جسده وينهض محلياً لحسم "الليغا" في "كلاسيكو المصير" لأن مدريد سيلعب بفرصتين، الأولى تحقيق الفوز والابتعاد عن غريمه على لائحة الترتيب بسبع نقاط والثانية الخروج بتعادل يبقي فارق النقاط الأربع على حاله، أما الخسارة ستقرب البارسا من الاحتفاظ باللقب لأن الفارق سيصبح نقطة يتيمة.
ولعل آلام الرأس ستبقى ملازمة للمدربين البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني بيب غوارديولا فكل منهما خسر معركة أوروبية ويسعى للتعويض ومصالحة الجماهير الغاضبة، ولا يتفوق فريق على آخر حتى في المعنويات!.. ما يرجح أن يتابع الذواقين لكرة القدم مباراة فوق السحاب.
أخيراً.. لسان حال المدريدي بعد "الذهاب الأوروبي" يقول: "كم أنت رائع يا دروغبا يا ابن الأفيال"، أما البرشلوني فيقول: "لا تعايرني ولا أعايرك.. الهم طايلني وطايلك"!.
وعلى استاد "ستامفورد بريدج"، زف الإنكليز الخبر السعيد لعشاق القطب الإسباني الملكي ريال مدريد قبل موقعة "الكلاسيكو" السبت المقبل.
ودون أدنى شك عمت الفرحة العاصمة الإسبانية بعد السقوط المريب لكتيبة المدرب بيب غوارديولا تحت أمطار عاصمة الضباب لندن وكأن الريال هو من انتصر في تلك المواجهة التي أدارت ظهرها للأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه فيما منحت الإنكليز فرصة ذهبية لبلوغ نهائي البطولة العجوز.
المباراة كان لها وقع خاص عند جمهور ريال مدريد تحديداً الذين أعدوا العدة لاستقبال خسارة أبناء كاتالونيا بوابل من عباريات السخرية والشماتة التي غمرت المواقع والمنتديات الرياضية لا سيما أنهم واجهوا المصير نفسه حين خسر الفريق الملكي أمام بايرن ميونيخ 1-2 على استاد "اليانز أرينا" قبل ذلك بـ24 ساعة.
وربط جمهور البارشا خسارتهم بسوء الحظ الذي لازم الفريق بعدما تصدت العارضة لكرة وتكفل القائم بإبعاد أخرى في مشهدين خارج الوصف، أدمى كل منهما قلوب "البرشلونيين" ولكنهما أسعدا عشاق الملكي الذين فرحوا بهزيمة الفريق الكاتالوني أكثر من أنصار تشلسي أنفسهم!.
غريب حال الكرة الإسبانية التي تصدّر للعالم أجمل العروض الفنية وأشهر الأسماء غير أنها خذلت البارشا والملكي في رحلة الذهاب الأوروبية وأسقطتهما في الفخين الألماني والإنكليزي على التوالي، وكأن "الكلاسيكو الإسباني - الأوروبي" في طريقه ليصبح سراباً.
وعلى الورق تبدو مهمة برشلونة أكثر صعوبة وبنسبة بسيطة عن ريال مدريد الذي يكفيه الفوز بهدف نظيف على بايرن ميونيخ بسبب أفضلية التسجيل في أرض الخصم، فيما يحتاج برشلونة للفوز بفارق هدفين.
وسيدخل الغريمان "كلاسيكو الأعصاب" بحالة معنوية سلبية إذ أصبحا مهددين بالخروج من دائرة المنافسة على اللقب الأوروبي وهو ما يرفضه جمهور الفريقين اللذين لن يستسيغا رؤية الكأس الأوروبية العريقة في خزائن البلوز أو البافاري.
ويمر الفريقان بوضعية خطرة فأي منهما سينفض الغبار عن جسده وينهض محلياً لحسم "الليغا" في "كلاسيكو المصير" لأن مدريد سيلعب بفرصتين، الأولى تحقيق الفوز والابتعاد عن غريمه على لائحة الترتيب بسبع نقاط والثانية الخروج بتعادل يبقي فارق النقاط الأربع على حاله، أما الخسارة ستقرب البارسا من الاحتفاظ باللقب لأن الفارق سيصبح نقطة يتيمة.
ولعل آلام الرأس ستبقى ملازمة للمدربين البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني بيب غوارديولا فكل منهما خسر معركة أوروبية ويسعى للتعويض ومصالحة الجماهير الغاضبة، ولا يتفوق فريق على آخر حتى في المعنويات!.. ما يرجح أن يتابع الذواقين لكرة القدم مباراة فوق السحاب.
أخيراً.. لسان حال المدريدي بعد "الذهاب الأوروبي" يقول: "كم أنت رائع يا دروغبا يا ابن الأفيال"، أما البرشلوني فيقول: "لا تعايرني ولا أعايرك.. الهم طايلني وطايلك"!.