يعود الابن من المدرسة ويحمل معه شهادته ذات الدرجات المنخفضة فيقف الأب غاضباً وهو يقول "
ليس ابني من يحصل علي مثل تلك الدرجات " بعض الكلمات يتفوه بها الكثير من الآباء مثل " أبتعد عني
لا أريد أن أراك " ومثل هذه العبارات تقذف بالأبناء خارج نطاق الحب والحنان الأسري وكثيراً ما يستخدم
الأباء هذا النوع من الجمل ليوصلوا للأبناء عدم رضاهم عن تصرف معين قاموا به .
ومثل هذه الكلمات تشعر الأبناء بعدم قبول الآباء لهم وربما تشعرهم أنهم أشخاص غير مرغوب بهم
مسائل الرفض لتصرفات الأبناء الغير لائقة يجب أن تكون أقل حدة فلا نخرجهم من نطاق حبنا وقبولنا لهم
بكلمة تقال في لحظة غضب أو بتصرف نجبرهم علي القيام به.
ليس معني ذلك أن نوافقهم علي أي عمل خاطئ يقومون به في سبيل تقبلهم وعدم إخراجهم من
دائرة محبتنا، ولكن لنشعرهم دائماً بأنهم محبوبون ومفضلون لدينا حتي وإن لم نكن راضيين عن بعض
تصرفاتهم أو أدائهم في المدرسة أو عن علاقتهم مع إخوانهم.
ولتكن دائماً هناك رسائل واضحة للأبناء أنه مهما اختلفنا أو مهما أخطأت وقمنا تصويب الخطأ فإننا والديك
وما زلنا نحبك ونقف إلي جانبك ولن يتغير شعورنا هذا أبداً.
ولنتبع رسائل العتاب أو الاعتراض علي الخطأ برسائل من الأمان حتي لا يشعر الابن يوماً أنه إنسان
منبوذ فيتمادي في الخطأ والعناد .
إن البحث عن كلمات أقل حدة تنقل بواستطها للأبناء عدم رضانا عن تصرفاتهم لهو أمر جدير بالبحث،
فمثلاً يمكن أن تقول للابن " من الممكن الحصول علي درجات أفضل من هذه الدرجات وعلي العموم لو
أردت ذلك لنجلس سوياً ونري كيف يمكننا أن نحسن من هذه الدرجات فمثل هذه الكلمات المعترضة
وفي الوقت نفسه المغلفة بالحب تشعر الأبناء إن والديه يتقبلانه ويحبانه مهما كانت أخطائه مما يزيد
من شعوره بالثقة والقبول.
إن مشاعر الحب تلك التي تولد في النفس مع أول صرخات للطفل لابد وأن لا يغيرها أي تصرف خاطئ
يقوم به هذا الابن العزيز
ليس ابني من يحصل علي مثل تلك الدرجات " بعض الكلمات يتفوه بها الكثير من الآباء مثل " أبتعد عني
لا أريد أن أراك " ومثل هذه العبارات تقذف بالأبناء خارج نطاق الحب والحنان الأسري وكثيراً ما يستخدم
الأباء هذا النوع من الجمل ليوصلوا للأبناء عدم رضاهم عن تصرف معين قاموا به .
ومثل هذه الكلمات تشعر الأبناء بعدم قبول الآباء لهم وربما تشعرهم أنهم أشخاص غير مرغوب بهم
مسائل الرفض لتصرفات الأبناء الغير لائقة يجب أن تكون أقل حدة فلا نخرجهم من نطاق حبنا وقبولنا لهم
بكلمة تقال في لحظة غضب أو بتصرف نجبرهم علي القيام به.
ليس معني ذلك أن نوافقهم علي أي عمل خاطئ يقومون به في سبيل تقبلهم وعدم إخراجهم من
دائرة محبتنا، ولكن لنشعرهم دائماً بأنهم محبوبون ومفضلون لدينا حتي وإن لم نكن راضيين عن بعض
تصرفاتهم أو أدائهم في المدرسة أو عن علاقتهم مع إخوانهم.
ولتكن دائماً هناك رسائل واضحة للأبناء أنه مهما اختلفنا أو مهما أخطأت وقمنا تصويب الخطأ فإننا والديك
وما زلنا نحبك ونقف إلي جانبك ولن يتغير شعورنا هذا أبداً.
ولنتبع رسائل العتاب أو الاعتراض علي الخطأ برسائل من الأمان حتي لا يشعر الابن يوماً أنه إنسان
منبوذ فيتمادي في الخطأ والعناد .
إن البحث عن كلمات أقل حدة تنقل بواستطها للأبناء عدم رضانا عن تصرفاتهم لهو أمر جدير بالبحث،
فمثلاً يمكن أن تقول للابن " من الممكن الحصول علي درجات أفضل من هذه الدرجات وعلي العموم لو
أردت ذلك لنجلس سوياً ونري كيف يمكننا أن نحسن من هذه الدرجات فمثل هذه الكلمات المعترضة
وفي الوقت نفسه المغلفة بالحب تشعر الأبناء إن والديه يتقبلانه ويحبانه مهما كانت أخطائه مما يزيد
من شعوره بالثقة والقبول.
إن مشاعر الحب تلك التي تولد في النفس مع أول صرخات للطفل لابد وأن لا يغيرها أي تصرف خاطئ
يقوم به هذا الابن العزيز