أكد مجيد بوقرة المدافع الدولي الجزائري المحترف بنادي جلاسكو رينجرز الأسكتلندي أن الهدف الأول والأخير بالنسبة له وللاعبي المنتخب هو بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 المقرر إجراؤها في جنوب إفريقيا.وقال بوقرة في تصريحات أوردتها صحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم الأربعاء: "نعلم أن المسؤولية ستكون ثقيلة على عاتقنا خلال التصفيات، لكننا نرغب بشدة في بلوغ نهائيات كأس العالم، لأنه حلم يتقاسمه الجميع، وهو مصدر تحفيز في نفس الوقت، نرى أن ذلك سيكون في متناولنا".
وشدد على أن جميع اللاعبين لن يدخروا جهدا من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم وتحقيق حلم ملايين الجزائريين، مشيرا إلى أن المنتخب الجزائري ليس لديه ما يخسره في التصفيات.
واعترف بوقرة بأن مهمة "الخضر" لن تكون سهلة في المجموعة الثالثة التي تضم مصر وزامبيا ورواندا، وأن جميع المنتخبات تملك حظوظا متساوية، مشددا على أن جميع المباريات التي سنخوضها ستكون مواجهات كؤوس، وينبغي تحقيق الفوز فيها.
وحول مباراتي الجزائري أمام مصر ذهابا وعودة، قال بوقرة: "مباريات الدربي أمام مصر لها تاريخ كبير، ويكثر الحديث عن هذه المباراة كلما التقى المنتخبان، لكن يجب أن لا نولي هذه المواجهة اهتماما أكبر من المباريات الأخرى، حيث إنه لا يجب أن ننسى أن مواجهتي زامبيا ورواندا لن تكونا سهلتين بالنسبة لنا".
وأضاف: "المهم بالنسبة لنا هو تحقيق الفوز في كل مرة نلعب فيها على أرضنا، وأن نحاول العودة بنقاط ونتائج إيجابية من المباريات التي تنتظرنا خارج الديار، وذلك هو مفتاح التأهل".
وأشاد مدافع جلاسكو رينجرز بالمجهود الكبير الذي يبذله الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بقيادة المدرب رابح سعدان، وقال: "سعدان مدرب كبير، يملك الخبرة والتجربة ما يجعلانه يشرك اللاعبين في القرارات الحساسة للمنتخب، وبمجرد قيامه بذلك يشعرنا بأننا عائلة واحدة. والعلاقة بين اللاعبين والمدرب لابد أن تكون قوية ووطيدة، وهذا ما يسعى سعدان لتجسيده".
وعن عرض نيوكاسل يونايتد الإنجليزي الذي تلقاه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، أكد المدافع الدولي الجزائري أنه فضل البقاء في رينجرز من أجل الحفاظ على حظوظه في البقاء مع المنتخب والمشاركة في التصفيات، حتى إنه تفادى المجازفة بالتنقل إلى نادٍ آخر حتى يبقى في جو المنافسة ليفيد "الخضر" أكثر.