منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionكلما أحزنك زوجك أذهبى الى حبيبك Emptyكلما أحزنك زوجك أذهبى الى حبيبك

more_horiz
صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من

زواجها ، وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه

من زوجها الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ، ويسأل

عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ،
ولا يلين .


ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ،
البيت والأولاد والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !

كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة

على الصبر ، وأن الأعباء ماعادت محتملة لديها ،

وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها .

سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق
وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ،

لسانه حاد ، لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ،

أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف

أو حنان ، لقد تعبت، تعبت، تعبت .


لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛
إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .

قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله
ليراجعوه في ذلك وينصحوه، قالت فاتحه والدي فنفى
كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو بيته،
ويوفر لنا كل ما نحتاجه .


هل رأيت ؟ إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب
النفسية والعاطفية والروحية .


قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر .


قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ،
لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح .


قالت : تفضلي .


قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك
واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟


لورأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت
زوجك وشدته وقسوته وجفافه ثم سئلت :
ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين ..
ولكننا سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة ..
لربما قلت : لا .. أصبر على زوجي فأبقوا على
منزلتي هذه في الجنة .


هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من
كلام فقلت لها :


أيهما تفضلين ؟ أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك
في الجنة ستكون أدنى ..أم تواصلين صبرك عليه مع علو
منزلتك في الجنة ؟


صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....


قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك
كما تريدين ، وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري
بالأمرين معا .


واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة .
نعم . ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ،
وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .
قال عز وجل ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص
من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين *
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون *
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )


عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟


قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك .

قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك .

أما ما يعينك على ذلك فهو التالي :
كلما سمعت من زوجك ما آلمك واحزنك ،
وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما ضاقت الدنيا عليك
من شدة زوجك وقسوته .. اذهبي إلى


حبيبك







نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !

قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟قلت لها بلى لا تتعجلي !
أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟

قالت : بلى أحبه .


قلت إذن الجئي إليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :

اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ،
وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني .
اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر على
احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان
اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ،
واجز لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك بيتا في الجنة .</SPAN>


موضوع قرأته وأعجبني.... فنقلته لكم حتى تعم الفائدة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionكلما أحزنك زوجك أذهبى الى حبيبك Emptyالصديق الحقيقي...

more_horiz
الصديق الحقيقي...</SPAN>
</SPAN>السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته </SPAN>
هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك </SPAN>–</SPAN> أي تعتبره بمثابة النفس </SPAN>–</SPAN> </SPAN>
الصديق الحقيقي ...هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إ</SPAN> ذ ا أخطأت و يسد محلك إ</SPAN>ذ ا غبت </SPAN></SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر و يقول في نفسه لعله لم يقصد </SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يرعاك في مالك و اهلك و ولدك و عرضك .</SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يكون معك في السراء و الضراء الفرح و الحزن في السعة و الضيق و في الغنى و الفقر .</SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دوما .</SPAN>
</SPAN>الصديق الحقيقي...هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير و يعينك على العمل الصالح </SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه .</SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يدعي لك في ظهر الغيب دون أن تطلب منه دلك </SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يحبك بالله في الله دون أي مصلحة مادية أو معنوية</SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه.</SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يرفع شانك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه </SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون أي مقابل.</SPAN>
الصديق الحقيقي...هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه </SPAN>
و لدا قيل:</SPAN>
ليس الكنز دائما صديق و لكن الصديق دائما كنز </SPAN>
هدا هو الصديق الحقيقي </SPAN>
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااميييييي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
</SPAN>

descriptionكلما أحزنك زوجك أذهبى الى حبيبك Emptyرد: كلما أحزنك زوجك أذهبى الى حبيبك

more_horiz
ليس الكنز دائما صديق و لكن الصديق دائما كنز هدا هو الصديق الحقيقي سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااميييييي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد