منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionسبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله Emptyسبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

more_horiz
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله رب العالمين » أخرجه البخاري ومسلم . يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث أنه في يوم القيامة يوم العرض على الله عندما تدنوا الشمس من الرؤوس ويبلغ الكرب من النفوس مبلغاً لا يعلمه إلا الله فلا ظل ولا شجر ولا شيء يقي من حر الشمس الدانية من الرؤوس ، حينها يتنزل الله نزولاً يليق بجلاله ، على عرشه ويحمل عرشه ثمانية من الملائكة ، وهو مستو على عرشه ، استواء يليق بجلاله . فإذا تنزّل ، نادى بصوت يسمعه من قرُب كما يسمعه من بعد ويقول عز وجل كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ، قال : حدثنا سعيد بن عفير ، حدثنا الليث ، حدثنا عبد الرحمن بن خالد بن مسافر ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أن أبا هريرة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يقبض الله الأرض ، ويطوي السماء بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض » ، ويقول عز وجل كما جاء في حديث آخر – رواه البخاري : لمن الملك اليوم ؟ لمن الملك اليوم ؟ ، فيجيب نفسه بنفسه فيقول : لله الواحد القهار- حديث صحيح . في ذلك الموقف العظيم الذي يجتمع فيه الأولين والآخرين لا ظل إلا ظل عرش الله وهناك مجموعة من الناس اختصهم الله بالاستظلال بظل العرش فمن هم هؤلاء ؟؟ هؤلاء هم من ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق وهم سبعة أصناف .

أولهم : إمام عادل

هو من عدل في رعيته وحكم فيهم بكتاب الله وسنة رسوله سواء كان أمير عامة أو أمير خاصة كما يقول ابن تيمية . حتى أن بعض أهل العلم يقول : من عدل بين طالبين فهو إمام عادل فإذا قام الأستاذ بامتحان طالبين فعدل بينهما فهو من هؤلاء السبعة . إذن فالإمام العادل يكون في أي مكان في البيت وفي المدرسة وفي العمل .

الثاني : شاب نشأ في عبادة الله

فلا يعرف إلا القرآن ولا يعرف إلا ذكر الله تعالى ، وقد خص الشاب بالذكر لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش فكانت ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها . كان أيوب السختياني ، في العشرين من عمره إذا خرج إلى السوق نظر الناس إلى وجهه ، فتركوا بضائعهم وقاموا على أرجلهم يقولون : لا إله إلا الله ، حتى يقول الحسن البصري إذا رأى أيوب السختياني : هذا سيد شباب البصرة وإني لأظنه من أهل الجنة . كان لا يعرف إلا الله عز وجل . فكان من بيته إلى مسجده ، يقرأ الحديث على الناس فتغلبه دموعه فيغطي أنفه ويقول : ما أشد الزكام ! ليظهر أنه مزكوم وكان كما يقول الإمام مالك : ما ظننت أن في أهل العراق خيراً، حتى رأيت أيوب بن أبي تيميه .

الثالث : رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه

أي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية لا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله . حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : « خرج رجل من قرية يزور أخا له في قرية أخرى ، قال : فأرسل الله له ملكا فجلس على طريقه فقال : أين تريد ؟ فقال : أريد أخا لي أزوره في الله في هذه القرية ، فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا ولكني أحببته في الله ، قال : إني رسول ربك إليك ، إنه قد أحبك فيما أحببته فيه » - أخرجه مسلم وأحمد ولذلك جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : « قال الله تبارك وتعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ » - حديث صحيح .

الرابع: رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه

وهذا دليل الإخلاص فذكره لله خاليا أي لا يكون عنده أحد فيكون أبعد عن الشبهة وعن الرياء والسمعة. وذكر الله لا يلزم أن يكون تسبيحاً وتكبيراً و تحميداً وتهليلاً في الخلوة ولكن يقول بعض أهل العلم : من رأى مبتلى فدمعت عيناه فهو من الذاكرين الله لأن من المبتلين إذا رآهم المؤمن تدمع عيناه لأنه يذكر نعمة الله عليه فهذا كأنه ذكر الله بلسانه . وكذلك قد تدمع عينه في الخلوة حينما يتذكر ذنوبه وخطاياه ، يقول ابن القيم : قال تقي الدين بن شطير: خرجت يوماً من الأيام وراء ابن تيمية ، فمضى شيخ الإسلام في طريقه بحيث أراه ولا يراني . قال : فانتهى إلى مكان فرأيته وقد رفع طرفه إلى السماء وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثم بكى ثم قال :

وأخرج من بين البيوت لعلني .... أحدث عنك النفس بالسر خالياً


الخامس : رجل قلبه معلّق بالمساجد

فالمساجد بيوت الله ومكان أداء العبادات المفروضة وميدان العلم والتعلم فالمتعلق بالمسجد بعيد عن رؤية المنكرات وقريب من الله تعالى فيصفو قلبه وتنجلي همومه وأكداره ويعيش في روضة من رياض الجنة وبذلك تكفر سيئاته وتكثر حسناته وقد قال تعالى : { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ } - سورة النور . وكان صلى الله عليه وسلم كما تقول عائشة رضي لله عنها : يشتغل في مهنة أهله يقطع مع أهله اللحم ويخصف نعله ويرقع ثوبه ويحلب شاته ويكنس بيته وهو أشرف الخلق ، وتقول عائشة : فإذا سمع الله أكبر ، قام من مجلسنا كأننا لا نعرفه ولا يعرفنا .

السادس : رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه

والمعنى أن المراد من إخفائه للصدقة أي لا يعلم بها إلا الله عز وجل فالصدقة فضلها كبير وأجرها عظيم ومضاعف ومكفرة للسيئات قال تعالى : { إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } - سورة البقرة . وذكر أن علي بن الحسين زين العابدين كان يخرج في آخر الليل فيأخذ من الدقيق ومن السمن ومن الزبيب على ظهره ويمر على فقراء المدينة ويعطيهم في ظلام الليل بحيث لا يراه إلا الله . فلما مات وجاء الناس يغسلونه وجدوا أثر خيوط الحبال على كتفه . فسألوا أهله ماله ؟ قالوا : هذا من كثرة ما كان يحمل من الدقيق ومن التمر والزبيب ويوزع على فقراء المدينة كلهم فهذا من الذين أخفوا صدقاتهم بحيث لا يراهم إلا الله عز وجل .

السابع : رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين

أي طلبته للفاحشة وهي ذات منصب أي ذات أصل وشرف ومكانة والمعنى أنه لا يخاف من الوقوع بها فإن ذات المنصب يمكن أن تخرج نفسها وتخرجه من المشكلة ولا تخاف من إقامة الحدود وهي أيضا ذات جمال فهي تدعوه بجمالها ، ولكنه قال : إني أخاف الله رب العالمين فاستحق بهذا أن يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله . وقد مر يوسف عليه السلام بمثل هذا الابتلاء مع امرأة العزيز فقال : { مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } - سورة يوسف .

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا وإياكم من هؤلاء السبعة

منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

descriptionسبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله Emptyرد: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

more_horiz
شكرا
جزاك الله خيرا

descriptionسبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله Emptyرد: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

more_horiz
بــــــــــــاركــــــــــ... الله فــيــكـــــــــــ...ليلى

descriptionسبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله Emptyرد: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

more_horiz
مشكوره وماقصرتي يا ليلى ع الطرح الرائع
جزاج الله خير

descriptionسبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله Emptyرد: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

more_horiz
جزاك الله عنّا كل خير وجعله في ميزان حسناتك

descriptionسبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله Emptyرد: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

more_horiz
جزاك الله خيرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد