[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قتل خمسة أطفال و أصيب سادس هذا الاثنين في انفجار استهدف مسؤولا في ولاية قندهار بجنوب أفغانستان .

وقالت مصادر بالولاية أن الانفجار تم
بواسطة سيارة مفخخة استهدفت حاكم إقليم ناند في جنوب قندهار وأضافت أن عبوة
ناسفة انفجرت بالمكان نفسه بعد دقائق على انفجار السيارة المفخخة مما أدى
إلى إصابة شرطي بجروح .

وكانت مصادر أفغانية قد أعلنت أمس الأحد
مقتل وإصابة 15 شخصا إثر انفجار قنبلة استهدف سيارة مدنية لدى مرور على
طريق في منطقة مايواند بإقليم قندهار من بينهم امرأتان وطفلان

يأتي هذا في وقت سلم فيه الجنود
الهولنديون أمس، قيادة مهمتهم التي استمرت اربع سنوات في ولاية اروزغان الى
القوات الاميركية والاسترالية، لتبدأ بذلك عملية انسحاب ابرز الدول
المشاركة بقوات من افغانستان، فيما قتل جندي اطلسي هناك، كما توفي ستة
أفغان بانفجار قنبلة مزروعة في ولاية قندهار.

وقد سلم الهولنديون القيادة في حفل اجري في كامب هولاند في اروزغان قاعدتهم الرئيسة في افغانستان.

وأعرب وزير الخارجية الهولندي ماكسيم
فرهاغن في بيان عن ارتياحه لأن «المجتمع الدولي والحلف الاطلسي يساعدان
افغانستان على الوقوف على قدميها. إن هولندا تحملت مسؤوليتها وقاتلت من اجل
احلال الأمن وإعادة اعمار افغانستان».

وقال الناطق باسم القوة الدولية للمساعدة
على احلال الأمن (ايساف) الكومندان جويل هاربر ان «القوات الهولندية كانت
متميزة في اروزغان ونشيد بتضحياتها وتضحيات نظرائها الأفغان».

وسيحل مكان الهولنديين جنود أميركيون واستراليون وسلوفاكيون وسنغافوريون.

وأضاف هاربر أن الحلف سيبقي بعد رحيل الوحدة الهولندية «على قدراته الحالية خصوصاً بشأن الوحدات القتالية والتأهيل وإعادة الإعمار»،

وكانت هولندا نشرت منذ بدء وجودها في
أفغانستان في الأول من أوت 2006 نحو 1950 جندياً في إطار ايساف في ولاية
اروزغان (جنوب)، إذ ينشط مسلحو «طالبان».

وأعرب حلف شمال الأطلسي عن رغبته في تمديد
مهمة القوات الهولندية لمدة سنة، حتى أوت 2011 الا ان الاختلافات في الرأي
حول المسألة أدت في 20 فيفري الماضي الى سقوط الحكومة وعدم التمديد
للمهمة.