منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionرمضان 2010: عادات اختفت وطقوس انبعثت مجددا Emptyرمضان 2010: عادات اختفت وطقوس انبعثت مجددا

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يلمس المتأمل لراهن رمضان 2010 في الجزائر، اختفاء عديد العادات الأصيلة وبروز طقوس أخرى بعد طول احتجاب
“موقع الإذاعة الجزائرية” يستعرض في الورقة التالية أهم المظاهر الرمضانية الراسخة ونظيراتها المتراوحة بين اختفاء وانبعاث.
أين هي قعدات رمضان زمان؟
لطالما اشتهر رمضان الجزائر خلال ستينيات
وسبعينيات كما ثمانينيات القرن الماضي، بتلك “القعدات” الحميمية التي كانت
تحتل مكانة مرموقة في الإفطار وتمتد إلى آخر سهرات الشهر الكريم.
وليس سرا، أنّ شمل الأسر الكبيرة يلتئم في
رمضان، إذ يتحلّق جميع أفراد العائلات عند الإفطار على المائدة بشكل جماعي
استثنائي في عادة معروفة بـ(اللمّة)، حيث يعتبر شهر الصيام فرصة نادرة
لجمع كل أفراد العائلة على مائدة واحدة، وهو مشهد كان يرسّخ صور التلاحم
الأسري وامتدّ إلى أداء صلاة التراويح جماعيا في باحة الدار، ثم إحياء
جلسات السمر الليلي مثلما ظلّ سائدا في الأحياء الشعبية العتيقة كالقصبة
والعقيبة وغيرهما.

إلاّ أنّه في جزائر 2010، وبحكم التحولات
الاجتماعية صار رمضان عنوانا للانعزالية، وصار من النادر رؤية الآباء
والأصهار والأبناء وكذا الأحفاد يلتقون على مائدة الإفطار، والأمر نفسه
ينسحب على قعدات السمر التي صارت مقصورة على الشباب وبشكل أقل الفتيات.
هناك أيضا، تضاؤل التزاور والتواصل
الاجتماعي بين الأسر، علما أنّه من خصائص هذا الشهر الكريم في عشريات
انقضت، كثرة التزاور بين العائلات، وتبادل المأكولات بين الجيران والأقارب،
والإقبال على تبادل الدعوات على مائدة الإفطار.
البوقالة إلى تراجع رغم عراقتها
يفضل الشبان في سهرات رمضان الطويلة
الاستماع إلى موسيقى الشعبي والانخراط في ألعاب ترفيهية، في حين تنصرف
الفتيات إلى ممارسة لعبة البوقالة التي صارت محدودة للغاية، بعدما كانت
رائجة إلى وقت ليس بالبعيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويلاحظ أنّ البوقالة ذات الأبعاد الثلاثة ”
الشعريات – تفاسير الأحلام والتمنيات”، تراجعت من حيث الممارسة بعدما كانت
ديكورا ليليا مفضلا لبنات حواء، على الرغم من محاولة وسائط إعلامية
ومخضرمين، إحياء هذا الرصيد التاريخي والثقافي الشعبي الجزائري الذي يكتنز
حكما وأمثالا وموشحات أندلسية.

واندثرت هذه العادة الأصيلة التي كانت
مرادفا لرمضان في المخيال النسوي، بعدما كانت متداولة كضرب مفضل من ضروب
السمر خلال سهرات رمضان، لطالما اصطبغت بارتداء النسوة أحلى الملابس
التقليدية والحلي، كالقفطان، والقويّط وسروال الشلقة وسروال المدور،
والكاراكو المطرز بالمجبود والمحزمة”، وطقم من الحلي والأحذية الخفيفة
اللينّة التي لا تصدر الصوت عند المشي.



الإفطار الجماعي في خبر كان !



لعلّ من بين المظاهر التي كانت تزدهي
بها مختلف المدن الجزائرية إلى وقت قريب، تقليد الإفطار الجماعي، الذي ظلّ
سلوكا اجتماعيا شائعا لا سيما في الأحياء الشعبية ودور الشباب وحتى في
القرى والأرياف، إلاّ أنّه انمحى تقريبا، وبقي محصورا في نطاق بعض الأفواج
الكشفية وجمعيات المجتمع المدني والأحياء، على غرار ما شهده حي البدر
بالقبة قبل سنتين، فيما يحرص المجتمع الميزابي على التمسك بالإفطار الجماعي
على الدوام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وصار الإفطار الجماعي محصورا في “مطاعم الرحمة” التي يقصدها الفقراء والمساكين وعابري السبيل وقطاع من الكادحين.

واقترنت أسماء أماكن ومساجد كثيرة، بموائد
الإفطار الجماعية مثل ساحتي ” الشهداء “، و”أول ماي”، إضافة إلى مساجد ”
كتشاوة “، “الرحمة”، “دار الأرقم” وغيرها، حيث كانت تقام موائد الإفطار في
الساحات الكبيرة والمساجد الواسعة، وشهد رمضان 1990، رقما قياسيا آنذاك،
حيث استوعبت حفلة للإفطار الجماعي آنذاك ما يربو عن الثلاثة آلاف شخص.

ونظرا لمكانته ورمزيته الاجتماعية
والدينية، يجمع كثيرون على أهمية استعادة وهج الإفطار الجماعي الذي من شأنه
بلورة خطا إيجابيا في منظومة المجتمع الجزائري.



صفارة الإفطار تصنع نكهة مغايرة

إذا كان صوت مدفع “بابا مرزوق” الموروث عن
الحقبة العثمانية الذي كان الجزائريون يُفطرون على إيقاعه، قد تلاشى
نهائيا، بعدما ظلّ مدويا في الآفاق لسنوات طويلة، فإنّ صفارة الإفطار
العملاقة تصنع نكهة مغايرة هذا العام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتشبه هذه الصفارة، تلك المستعملة من طرف
الحماية المدنية والمؤسسات الخاصة، وقام أبناء ولاية قالمة بإعادة الاعتبار
لهذه الصفارة بعدما بقيت على الهامش لأعوام عديدة، وتضرب هذه العادة
بجذورها إلى فترة الاستعمار.

وتلقى الصفارة عناية خاصة بولاية قالمة وتحظى بالصيانة السنوية قبل حلول الشهر المبارك.

ويذكر بعض الشيوخ والعواجيز أنّ الصفارة
كانت موجودة منذ أربعينيات القرن الماضي، وكانت تستعمل من طرف المعمرين إما
للإنذار أو إعلان حالة الطوارئ، كما كانت تعلن للأهالي المسلمين عن دخول
وقت الإفطار في رمضان من كل سنة.

وحسب السكان القدامى بمدينة قالمة، فإنّ
إعلان دخول وقت الإفطار عن طريق الصفارة بعد الاستقلال، بقي يتماشى جنبا
إلى جنب مع استعمال المدفع، إلاّ أنّ الأخير زال وبقيت فقط صفارة الإفطار
لتحجز لنفسها مكانا خاصا في الذاكرة الشعبية للمنطقة التي يتمتع سكانها
بالإفطار على نغمة صوت الصفارة القوي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المسحراتي باق لكن باحتشام

لا يزال المسحراتي باق لكن بشكل محتشم،
وهو الأمر الآخذ في الانبعاث في بعض المدن والقرى المحافظة عليه لا سيما في
ولايات الجنوب، حيث يأخذ أحد المتطوعين على عاتقه عند اقتراب موعد السحور،
مهمة القيام بدور “المسحراتي” المتمثل في تنبيه السكان بقرب وقت الإمساك
من خلال تجواله قبل الفجر بكل أحياء المدينة وقرعه على طبل كبير يُعرف لدى
سكان ولاية أدرار بـ”تكركبة” ومرددا بعض المدائح الدينية التي تحث جمهور
الصائمين على الإقتداء بسنة السحور.

عادات متكرسة احتفالا بالصائمين الجدد

تحافظ العائلات الجزائرية بالأمس واليوم،
بالصائمين الجدد، وتقوم بتكريم الأطفال من خلال إغداق الهدايا عليهم،
ودعوتهم إلى تناول مأدبة إفطار عامرة، ابتهاجا بممارسة الصبيان والفتيات
للصوم.

وتتمايز طرق احتفال العائلات بصيام
أبنائها لأول مرة باختلاف تقاليد كل منطقة، فالعاصمة تنفرد بتقليد بديع،
حيث يقوم الجدّ أو الجدة بمنح الأطفال قففا كبيرة، ويتجوّل الأطفال بها في
الأسواق والمحلات والأماكن العامة، وما إن يرى التجار تلك القفف حتى يدركون
على الفور بأنّ صاحبها يصوم رمضان أول مرة، فيكرمونه تمام الإكرام.

وفي منطقة القبائل، يصطحب كل أب طفله
الصائم لأول مرة إلى بحيرة (تُعرف بتسمية “الثالا”)، ومغزى اختيار البحيرة
تحديدا يكمن في جعل صيام الطفل مثل جريان الماء المتدفق، بشكل لا يجعل
الصوم على الطفل ثقيلا، ويقلّل من مشاقه، ويقضي العرف بإفطار الطفل الصائم
على بيضة مسلوقة، بحيث يتناول صُفار البيضة فحسب.

وفي ولايات الغرب، تُمنح للأطفال الصائمين
بذلات جديدة غالبا ما تكون برانيس، ونصيب من المال، ويُقدم لهم طبق
“الحريرة”، وكأسا من الشربات المحضّرة من الماء والقرفة والليمون وقليل من
السكر وماء الزهر، وبداخل الكأس يوضع خاتم من الفضة، ليبّل به الطفل عروقه،
فيما يوضع خام من الذهب للطفلة، قبل أن تنظّم في السهرة حفلة رمزية يشترك
فيها جميع أفراد العائلة إكبارا للطفل وترغيبا له في مواصلة الصوم.

وعلى غرار تصويم الأطفال، لا تزال عادة الختان في ليلة السابع والعشرين من رمضان، وهو موعد يحبذه الجميع تبرّكا وابتهالا إلى الله.

descriptionرمضان 2010: عادات اختفت وطقوس انبعثت مجددا Emptyرد: رمضان 2010: عادات اختفت وطقوس انبعثت مجددا

more_horiz
شكراااااا جزيـــــلااااااا محمد
يعطيك العافيـه

descriptionرمضان 2010: عادات اختفت وطقوس انبعثت مجددا Emptyرد: رمضان 2010: عادات اختفت وطقوس انبعثت مجددا

more_horiz
شكرا ليك كروش على المعلومات الرائعة

وجزاك الله خيـــــــــــــــــــــــ,ـــــــــــــرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد