[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حملت اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية في أعقاب اجتماعها بسرت الليبية ، مساء اليوم الجمعة ، إسرائيل مسؤولية توقف المفاوضات المباشرة بسبب استمرارها في سياستها الاستيطانية.وأكد البيان الختامي ، للاجتماع “تحميل إسرائيل مسؤولية توقف المفاوضات ( الفلسطينية الإسرائيلية) المباشرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي في واشنطن في سبتمبر2009 وذلك نتيجة استمرارها في سياستها الاستيطانية غير المشروعة وما يترتب عليها من تداعيات خطيرة”
وتضع شرط توقيف الاستيطان لمباشرة المفاوضات وأكدت اللجنة، أن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة يتطلب “الوقف الكامل للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية” معربة عن “تأييدها للرئيس الفلسطيني محمود عباس الداعي إلى الوقف الكامل لكافة النشاطات الاستيطانية بما يسمح باستئناف المفاوضات”.كما ثمنت اللجنة حسب بيانها المواقف التي أعلنها الرئيس ، الأمريكي باراك ، أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشان الحقوق الفلسطينية والتأكيد على “استعدادها الكامل للتعاون مع الإدارة الأمريكية لترجمة ما جاء في هذا الخطاب من مواقف إلى واقع ملموس بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطين على حدود ما قبل حرب 1967 بعاصمتها القدس الشرقية”.كما دعت اللجنة الوزارية ، لمبادرة السلام الطرف الأمريكي إلى” الاستمرار في جهود تهيئة الظروف المناسبة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها الصحيح وعلى رأسها وقف الاستيطان”.وأكد الاجتماع أن السلام العادل والشامل مع إسرائيل “لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة إلى خط 4 جوان 1967 بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة “وان يتم التوصل إلى اتفاق لتحقيق هذا الهدف “في موعد لا يتجاوز عاما واحدا اعتبارا من شهر سبتمبر 2010″ وكذا “رفض أي حلول جزئية او مرحلية في هذا الشأن”.كما أكد البيان، على ضرورة “إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فوري والتي تشكل الضمان الحقيقي للحفاظ على قطاع غزة “.ودعت اللجنة ، إلى “عقد اجتماع خلال شهر للنظر في البدائل التي طرحها الرئيس محمود عباس وتحديد الخطوات المطلوب اتخاذها”.للإشارة، فان اللجنة استمعت خلال اجتماعها هذا إلى عرض قدمه الرئيس محمود عباس وتدارست مستجدات التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووضع المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية.