[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قتل عدد من قوات شرطة الاحتياطي المركزي السوداني وجرح آخرون في مواجهات جديدة بولاية جنوب دارفور غربي السودان مع متمردين من حركة العدل و المساواة
.
وفي هذا الصدد قال بيان لوزارة الداخلية السودانية إن المواجهات وقعت بسبب ما سماها "محاولات الاستهداف اليائسة التي تقوم بها حركات التمرد بولايات دارفور بقصد قطع الطرق ونهب ممتلكات المواطنين وترويعهم"، وأشار إلى أن مجموعة مسلحة تابعة لزعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم نصبت كمينا لقافلة تحمل الوقود والإمدادات بمنطقة خور طعان بولاية جنوب دارفور، حيث اشتبكت مع القوات التي كانت تقوم بعملية التأمين، كما أقر البيان بسقوط قتلى من الشرطة، وتحدث عن عمليات مطاردة قال إنها لا تزال مستمرة، ووصف خسائر المتمردين بأنها فادحة.
من الجانب الآخر أعلنت حركة العدل والمساواة أنها كبدت القوات الحكومية "خسائر فادحة في الأرواح والعتاد"، وقال رئيس العمليات في الحركة سليمان صندل إن قوات الشرطة يدعمها الجيش هاجمت مواقع المتمردين، وأشار إلى أن المتمردين قتلوا ما بين 50 و70 جنديا، نافيا سقوط قتلى في صفوف المتمردين مصرحا بالجرحى فقط .
تجدر الإشارة إلى أن جولات متتالية من محادثات السلام كانت قد فشلت في التوصل إلى هدنة دائمة بسبب الانقسامات في صفوف المتمردين واستمرار العمليات العسكرية.
من جهة يتوقع المحللون تصاعد الاشتباكات في المنطقة الغربية قبل الاستفتاء على استقلال جنوب السودان في جانفي المقبل.
في موضوع ذي صلة يقوم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلام جيجوى بي استار منذ الثلاثاء بزيارة إلى الفاشر عاصمة دارفور غرب السودان حيث دعا أطراف النزاع إلى حل خلافاتهم بطرق سلمية وودية.
للإشارة سيجرى السودان استفتاء حول انفصال جنوب السودان أو بقائه موحدا مع الشمال واستفتاء ثان حول منطقة أبيي الصغيرة الواقعة بين الشمال الجنوب.