منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionكأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب  Emptyكأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب

more_horiz
كأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب  Www
مع
اقتراب من نهائي كأس الجزائر الذي سيجمع شبيبة القبائل واتحاد الحراش
تتصاعد حمى الكأس على المستوى الجزائري، يتطاول المد والجزر على كامل
الأصعدة، وتصبح للألوان دلالة خاصة في نفسيات الجميع.. قبل أن تختصر في
ألوان ثلاثة، الأصفر والأسود والاخضر ، الألوان التي سيطبع الأجواء لساعات
أو أيام، قبل أن ينطبع في الأذهان على مدار أسابيع من نهاية الحدث الرياضي
بالملعب الاولمبي 5 جويلية ..


قبيل الحدث تسللت إذاعة النت لجس أجواء المواطنين
قبيل مباراة الكأس السيدة، الكأس التي أحدثت فعلها فحورت مدن تصنع ربيع
خاصا وأذواق خاصة للمناسبة التي شغلت شغل الشاغلين، وطبعت الموضوع دسامة
على مدار ساعات اليوم...





شبيبة القبائل تبعث أيقونة الفرح...

كأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب  Coup_dalgerie_2011في
مناطق القبائل الكبرى ..أين تنتشر صنهاجة، تأتلف النفوس، في نفس واحدة،
تتسلل إلى عمق التاريخ لتصنع من الوجود وجودا جديدا، ويوما يضاف إلى أيامها
الحافلة ...

هكذا يشعر المواطنون الذين تحدثت إليهم إذاعة النت، الكل يحمل
في داخله معنى غامضا وجميل، معنى يحور كل أنفاسه ويرميها في جهة الحدث
...الحدث الذي يختصر محطات سبقت في محطة الأحد وقعت فيها الشبيبة في السجل
الذهبي للكرة الجزائرية أربع مرات، الأولى تعود إلى سنوات 1977، 1986،
1992، 1994 .. هذا فضلا عن انجازات كثيرة ..

مصطفى شاب في الـ 29 عاما، يقيم بالمدينة الجديدة أن يسميها،
في تفاصيل كلامه كل شيء يوحي بما يؤكد قوة التواصل مع الشبيبة، وتاريخ
الشبيبة، وحكايات هدافيها ...

يتحدث محمد لـ "إذاعة النت" بلغة الواثق من الفوز في لقاء
الأحد القادم، اللقاء الذي يصفه مصطفى ـ المدرك جيدا بما يمكن أن يفعله
عناصر الفريق الذي تسري انجازاته في عروقه ـ بيوم التشريف المضاف إلى أيام
الشبيبة الأخرى...

لم يكن تصريح مصطفى إلا حالة ترجمة لما هي عليه أحوال
الكثيرين من المناصرين الذين يقضون ساعات متأخرة من الليل في الحديث عن
اليوم الموعود..فغير بعيد عن المدينة الجديدة.. يقف "سعيد" على قارعة
الطريق، وأمامه كومة من الألبسة الرياضية وهو يصرح في العابرين بشيء من
الحماسة المشحون بالحمية، استعدادا ليوم الأحد...

لم يخف سعيد تأكيده على الحضور مباشرة إلى أرضية ملعب 5
جويلية لمناصرة الفريق ـ يقول ـ "نحن نعد بالفعل للانتقال إلى 5 جويلية.
لقد استأجرنا سيارة، وبدأت بالفعل هنا في تيزي وزو... وآمل من اللاعبين
يكونوا في المستوى الحسن.. المستوى الذي يشرفنا فيعيد لنا الكأس التي
ضيعناها منذ 17 عاما.

وأضاف سعيد: على الرغم من حالة التعب الكثيف التي يعيشها عناصر الفريق بعد رحلتهم المرهقة للغابون .. اعتقد أن نادينا سيتوج.

وما بين المدينة الجديدة والمدينة العتيقة، يتواجد العشرات من
الشبان، على مقربة من ملعب أول نوفمبر، وهم يرتدون قمصان عناصر الشبيبة
ويرسلون العبارات المشحونة بمدلولات الشحن وضرورة التأزر استعداد لليوم
الأخير..

لا تجد الشحنة التي تحرك المناصرين على قدرها عند اللاعبين،
فاللاعبون يدركون حجم المسؤولية جيدا، ويدركون صعوبة المهمة الملقاة على
عاتقهم، ويدكون جيدا كم هم واقعون تحت الضغط ..ففي هذا الصدد يذهب "حميدي"
دفاع الشبيبة و"أنسخ" الذي يشغل جهة الهجوم أن اللقاء سيكون صعبا لكلا
الفرقين ...ولكن هذا لا يمنع من الوصول .." ويأملان في تحقيق الهدف بالفوز .

الكواسر.. لغة تؤكد العلاقة بين السينما والرياضة


كأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب  Usmh-vs-jsk-2011

لم تكن أهازيج التفاؤل بالفوز عن مناصري الشبيبة وحدها، في
الجهة الأخرى، في مداخل العاصمة تتعالى عناوين التفاؤل عند ما مناصري ما
يعرف بـ"الكواسر"، الاسم المقتبس من المسلسل السوري الشهير الذي بثه
التلفزيون الجزائري قبل أزيد من 10 أعوام خلت ، لعب دور دولة البطولة سلوم
حداد، الشخص الذي لا يبتسم أبد كما تقول الصورة ، ليزرع في وضعه هذا لغة
للشعور بالتفوق والتميز أطلقها الأنصار على فريقهم المفضل ، وهاهو الفريق ،
وهاهم يركنون إلى لحطة الامتحان الصبغة.

عادل، شاب على قدر عال من الاهتمام بالحدث ، بتحدث بلغة
الواثق أن النصر لا مناص، سيكون من نصيبهم ، هم مناصرو اتحاد الحراش، صرح
عادل للإذاعة النت، اللقاء لنا هو موعد نحو الكأس ، وموعد للتشريف ،
وعنوان للطريق نحو الاستحقاق..
ما بين نشوة الكأس ونشوة النصر

حال طبعات التي عرفها كأس الجزائر منذ انطلاقته في العام 28
أفريل من 1963، حيث جرت وقائع أول نهائي لكأس الجزائر بملعب العناصر 20
أوت حاليا، بين وفاق سطيف وترجي مستغانم تابعها الجزائريون باهتمام كبير،
وهم يستنشقون نسائم الحرية والتحرر هو ذاتها الحال ، تتغير الشخوص الفضاء
واحد ...

لم تكن حكاية كأس الجزائر عن من ولدوا قبل الستينيات من القرن
الماضي سوى ذكرى تتغلغل في وعيهم الجمعي ويحنون إليها في كل عام مرتين،
مرة في ذكرى الاستقلال ، ومرة حين يكون النهائي ، فتكون معه ثورة الشوق
والاعتزاز الكبيرين، وهما يطبعان دواخل أولئك من اقترنت بدواخلهم ذكرى
التحرر ، وذكرى ومرح الإخوة الجزائريين على بساط واحد ، تأكيدا على
بداية جزائر الرياضات ، الجزائر التي ترفض النزول إلى دون أن يكون
عليه شأن الأمم في مختلف المجالات.كأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب  22020ball

تلك هي حكايات عمي عبد الكريم الذي روي بشيء الصدق ما يعنيه
له كأس الجزائر، فالكلمة تنقله مباشرة عز طفولته ، الحقبة الفاصلة من عمره
بين سنوات الظلام التي أدركها ، وهو لم يتجاوز الـ9 من عمره ، وحقبة النور
التي خرج فيها الجزائريون في كامل أرجاء الوطن فرحا بالاستقلال قبل أن
تهتز مجالسهم في الشهور التي توالت بأحاديث الملاعب واللقاءات والأهداف
حكايات الكرة ، وأمنية اكتساب كرة جلدية كتلك التي بلعب بها الكبار..يقول
عمي عبد الكريم "الكرة كانت عزيزة بزاف، ولم نكن نملكها..وقد كانت رؤيتها
تختصر كامل أحلامنا التي كنا نجمعها في كرات من القش، أو من القماش ، أو من
الصوف، نصنعها نزولا عن رغباتنا الفارهة ...

بعيدا عن الملاعب تبدأ حكايات أخرى ..

سيكون الطبعة السابعة والأربعين لنهائي كأس الجزائر، التي
تجمع بين اتحاد الحراش وشبيبة القبائل مشد أنظار الجزائريين جميعا ،
والكثير من المهتمين في العالم بكرة القدم، الذين ستلون ساعات يومهم
بمواويل النصر والانتصار في لقاء كروي يجمع الأشقاء، ليس في الملعب فحسب ،
بل في المقاهي والأسواق والجلسات الحميمية تحت سقف واحد، بين أفراد أسرة
واحدة...

تناصر الأم شبيبة القبائل، ويناصر الأب اتحاد الحراش ، وينقسم
الأبناء بين المناصر للشبيبة تحت لواء الأم، أو للمناصرة تحت لواء الأب ،
ويتقدم الزمن ويحتدم صراع المناصرة ويشتد ، ويركن الطرفان هنيهة إلى
هدنة.سرعان ما تتجسد إلى حقيقة واقعة مع إعلان الحكم عن بداية اللقاء ...

عمي عبد السلام ...كهل في الخمسينيات من عمره ينحدر من ولاية
عين الدفلى ، ويقيم ببلدية بير الخادم ، أب لأربعة أطفال، به كبروا قليلا ،
حاله الأسري تترجمه روحه العالية مع زوجته النازحة من أعلي جرجرة ، حيث
ينبض العشق لشبيبة القبائل..بتحدث عن تفاصيل الخلاف بينه وبين زوجه حول
اللقاء بكثير من السعادة .. السعادة التي صنعتها كثير من المناسبات التي
يلتقي الطرفان فيها على ضفتين ، وما بينما شريان من السيلان يمدهما
بالوجود والحياة معا، وبدون هذا لا تكون حياة ولا يكون هناك حب ولا يكون
هناك فعل للأسرة ...يقول عمي عبد السلام إن هذه المناسبات تجديد للعقد
الزوجي، فكم انتصرت، وكم انتصرت هي، وفي النهاية ننتصر معنا..حين نعود إلى
بعضنا البعض لنتمم رحلة الحياة وكلانا سعيد ، مرة سعيد لسعادتها بفوزها
هي علي ، ومرة سعيدة هي لسعادتي بفوزي عليها ، وفي كلا الحالين أراها أو
تراني وكأني بدأت معها من جديد...

descriptionكأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب  Emptyرد: كأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب

more_horiz
كأس الجزائر تفاصيل من السحر وحكايات لا تطالها كاميرات الملاعب  Wh_81312
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد