فيما‭ ‬وصفت‭ ‬‮"‬العربية‮"‬‭ ‬موقف‭ ‬الحكومة‭ ‬الجزائرية‭ ‬بالمتضامن‭ ‬مع‭ ‬بشار‭ ‬الأسد


قناة صفا تتهم الجزائر بالتشيع والموالاة لطهران





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحمد بن حلي في الصورة الصغيرة



واصلت‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬قناة‭ ‬‮"‬العربية‮"‬،‭ ‬توجيه‭ ‬انتقادات‭ ‬مبطنة‭ ‬حادة‭ ‬للموقف‭ ‬الجزائري‭ ‬الذي‭ ‬قالت‭ ‬أنه‭ ‬شكّل‭ ‬جدارا‭ ‬مانعا‭ ‬ضد‭ ‬فرض‭ ‬حزمة‭ ‬العقوبات‭ ‬كاملة‭ ‬ضدّ‭ ‬سوريا‭.‬



  • قناة العربية التي استهلت فتراتها الإخبارية الرئيسية، وعلى غير العادة بالحديث عن الموقف الجزائري واستنكاره بطريقة غير مباشرة، استعملت عبارات لا موضوعية فيها، ولا حياد مهنيين، حين قالت على لسان مذيعيها: "مرة أخرى، تتضامن الجزائر في موقفها مع الحكومة السورية..." أو تكرارها لعبارة: "وقفت الجزائر مجددا ضد الإجماع العربي"، وهي كلها عبارات تحيل على أن الجزائر الرسمية تتخذ موقفا شاذا، أو متحيزا لطرف على حساب آخر، خصوصا عندما تستضيف الفضائية ذاتها عددا من المعارضين السوريين ليؤكدوا هذا الكلام مباشرة بعد إذاعته.
    قناة العربية الممولة سعوديا وكويتيا لمواجهة الجزيرة، خصصت وقتا طويلا من فترتها الإخبارية بانوراما وآخر ساعة للحديث عن الموقف الجزائري، علما أنها استندت في أخبارها لمن وصفتها بالمصادر الموثوقة داخل الجامعة، علما أن هذا التحليل، لم يقابله في الفضائيات السورية، ترحيب مثلا بالموقف الجزائري، على غرار قناة الدنيا أو الإخبارية السورية، وحتى التلفزيون الرسمي في دمشق، وهي القنوات التي واصلت عزف المقطع ذاته، بالقول أنه لا جامعة عربية بدون سوريا، وأن العرب لا رجال فيهم ووو...
    جديد الهجوم في الإعلام السعودي، وذلك المموّل من طرف رجال أعمال وأمراء سعوديين، هو ما قامت به قناة صفا التي تقدم نفسها كمنبر ديني يناهض التشيّع في العالم العربي والإسلامي، حيث اتهمت صراحة الجزائري أحمد بن حلي الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، بأنه وراء إخفاق العرب حتى الآن في نجدة الثوار السوريين، كما تطاولت أكثر من دون تقديم حجج دامغة، حين زعمت أن بن حلي قريب من الشيعة في إيران، وقد زار النجف الأشرف ومارس هناك طقوسا شيعية على الملأ؟!..