منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionالسينما الأمريكية ترد الاعتبار للثائر جيفارا بـ"تشي" Emptyالسينما الأمريكية ترد الاعتبار للثائر جيفارا بـ"تشي"

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

  • فلاحون إلى ثوار
  • توحد مع جيفارا
    على بوابة إحدى دور السينما بمدينة نيويورك الأمريكية، كان الذي يدور في أذهان أغلب الجمهور الحاضر لمشاهدة فيلم "تشي che" للمخرج الأمريكي ستيفن سوديربرج، هو ماذا يستطيع هذا الفيلم أن يقدم عن شخصية الثائر الأرجنتيني تشي جيفارا التي سبق وتناولتها السينما مرات عدة؟

    منذ البداية امتلك الفيلم عدة أوراق جذب، من أهمها مخرجه سوديربرج الذي قدم من قبل عددا من الأفلام المميزة؛ مثل "أيرين بروكوفيتش" عام 2000 و"traffic" في نفس العام، بالإضافة إلى سلسلة أفلام "عصابة الأحد عشرة ocean's eleven"، التي لاقت أجزاؤها الثلاثة نجاحا تجاريا واسعا في الولايات المتحدة.
    والورقة الثانية هي الأداء المميز لبطل الفيلم البورتريكي بينشيو ديل تورو، فرغم ارتباط اسم ديل تورو بأدوار العنف والإثارة، إلا أنه هنا يفاجأ بتجسيد بارع لشخصية جيفارا استطاع أن يحصد به جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي.
    اختار سوديربرج أن يصنع فيلمين منفصلين عن جيفارا، ثم دمجهما معا فيما أسماه "ملحمة سينمائية" عن هذه الشخصية التاريخية المثيرة للجدل.
    وعلى عكس المعتاد في هذه النوعية من أفلام السيرة الذاتية، لم يعمد سوديربرج إلى تقديم سيرة حياة كاملة من الميلاد إلى الوفاة، بل اختار محطتين أساسيتين من حياة جيفارا، وهما مرحلة الثورة الكوبية التي كان أحد رموزها وقادتها إلى جانب فيديل كاسترو، والمرحلة الثانية هي تجربة جيفارا في بوليفيا، والتي انتهت باغتياله على يد الجيش البوليفي وبدعم ومساندة الاستخبارات الأمريكية.
    من البداية كان الفيلم موفقا في اختياره للغة الإسبانية كي تكون لغة الحوار؛ مما جعل كافة الشخصيات تخرج على الشاشة الفضية حية في بيئتها الطبيعية، على النقيض من أفلام أخرى قدمت كاسترو وجيفارا يتحدثون بإنجليزية ركيكة؛ مما أفقد كلتي الشخصيتين المصداقية على الشاشة.
    يبدأ الجزء الأول بطريقة الـ"فلاش باك"، حيث يسترجع جيفارا (بينيشيو ديل تورو) خلال زيارته لمبنى الأمم المتحدة بنيويورك، وخلال حوار مع الصحفية ليزا هاوارد (البريطانية جوليا أورموند) تفاصيل تجربته مع الثورة، والتي بدأت -بالنسبة إليه على الأقل- حين ركب مع رفيقه كاسترو (المكسيكي داميا بشير) زورقا في أواخر العام 1957 وهبطا على أرض الجزيرة الكوبية؛ لتبدأ الثورة ضد نظام "باتيستا" المدعوم أمريكيا.
    فلاحون إلى ثوار

    ومن خلال مشاهد متلاحقة صورت ببراعة في الأحراش والغابات المماثلة إلى حد كبير لأجواء كوبا، رغم كون أغلبها صور في إسبانيا والمكسيك وبورتريكو، يصور سوديربرج يوميات الثورة الكوبية، معتمدا على إظهار كيفية تحويل الفلاحين المعدمين إلى ثوار يحملون السلاح ضد جيش منظم ومتخم بالأسلحة الحديثة.
    يؤكد جيفارا في أكثر من موضع من حواره أن أهم ما يجب أن يمتاز به المقاتل الثوري هو "الحب" ، فالحب وحده وليس الكراهية هو الذي يمكن أن يشكل دافعا للتضحية والفداء، وهو ما يبرزه الفيلم في أكثر من مشهد، خاصة من خلال قصة الشابين الشقيقين اللذين لا يتجاوز عمر أكبرهما السابعة عشرة، وينضمان إلى الثورة، وهو ما يمزح جيفارا بشأنه حين يقول "في حين ينسحب الكبار، فإن مراهقين يصران على البقاء والقتال، هل يوجد منطق هنا؟".
    كما يبرز الفيلم فكرة "النقاء الثوري" وقدرة بطله على المحافظة عليها، حتى بعد انتصار الثورة وزحف الثوار إلى العاصمة الكوبية هافانا، فحين يرى جيفارا أحد رفاقه في سيارة فارهة يصيح به "عد وخذ باصا أو جيبا عسكريا أو سر على قدميك، لا يمكنك أن تدخل هافانا بسيارة مسروقة حتى وإن كانت سيارة باتيسيتا"!
    أما الجزء الثاني الذي يبدو أشبه بمرآة معكوسة للجزء الأول، فيبدأ باختفاء جيفارا من كوبا بعد استقالته، ثم ظهوره في بوليفيا؛ لمحاولة تكرار التجربة الكوبية هناك، وهو ما يبرزه الفيلم على أنه كان، وعلى عكس تفسيرات تاريخية متعددة، بعلم وموافقة كاسترو.
    توحد مع جيفارا

    وعلى مدى ساعتين، ينجح سوديربرج في أن يضع المشاهد في حالة من التوحد مع جيفارا، وهو يتنقل في أحراش بوليفيا من موقع لآخر، والدائرة تضيق عليه بفعل حصار الجيش البوليفي المدرب والمسلح أمريكيا، وحتى المشهد الختامي الذي جسده ديل تورو ببراعة، حين يقف متحديا الجنود حتى في لحظة إعدامه.
    تمكن سويربرج من خلال ملحمته السينمائية أن يقدم صورة متوازنة لشخصية اختلف حولها الكثيرون، وكان ديل تورو يجمع في أدائه لشخصية جيفارا بين رومانسية الثائر الحالم وبين حزم وحدة القائد الذي لا يتردد في تنفيذ أحكام إعدام بحق من يعتبرهم أعداء للثورة.
    ولعلها المصادفة أو المفارقة التاريخية أن يجد هذا الفيلم جمهورا حاشدا يستقبله بالتصفيق الحار في الولايات المتحدة، البلد ذاته الذي اعتبر جيفارا ذات مرة أن مهمته تتلخص في تخليص شعوب العالم من سطوتها
    !

descriptionالسينما الأمريكية ترد الاعتبار للثائر جيفارا بـ"تشي" Emptyرد: السينما الأمريكية ترد الاعتبار للثائر جيفارا بـ"تشي"

more_horiz
شكراا كتير ياسمين

descriptionالسينما الأمريكية ترد الاعتبار للثائر جيفارا بـ"تشي" Emptyرد: السينما الأمريكية ترد الاعتبار للثائر جيفارا بـ"تشي"

more_horiz
شكرااااااااااااااااا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد