منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


description???????نَفَذَ الكَلامْ

more_horiz
نَفَذَ الكَلامْ


نفِدَ الكـلامُ وبِي تعثَّـرَ مَعْبَـرُهْالجـرحُ جُرحِـيَ إنَّمَـا لا أشعُـرُهْ
إنْ كانَ جُرحيَ قد تَبَرّأ مِـنْ دمِـيأأجِيرُهُ فـي خافِقِـي أمْ أعْصُـرُهْ؟
سيصيرُ لُغْمًا ما تأخَّـرَ فِـي فَمِـيمِنْ أحرُفٍ . فَبِصَمْتِ مَنْ سَأفجِّرُهْ؟
كلُّ الحكايـةِ ،يـا رفيقـيَ ،مُـرَّة ٌعُنوانُهـا حتَّـى البهائـمُ تُنكِـرُهْ
أأدينُنِـي و أدُسُّنِـي فـي حُرقَتِـي ولقـدْ أذابَ المستحـيـلَ تـأثُّـرُهْ
إستفردتْ زُمَـرُ الخـرابِ بعِزِّهَـاو صمودُهَا ما مِنْ جَريءٍ يَنصُـرُهْ
صَدِئَتْ سيوفُ الذلِ فـي أغْمادِهَـاماذا يُفيدُكَ سيفُهُـمْ لـوْ تُشْهِـرُهْ؟
و تساءلُوا و النومُ يُرهِقُ ظُهْرَهُـمْهذا أنينٌ ناشِزٌ!... مَـنْ يُصْـدِرُهْ؟
الجُبْـنُ يُوهِمُـهُ المآثِـرَ جَـمَّـة ًويَلُفُّـهُ فـي لَعـنَـةٍ إذ ْيُظْـهِـرُهْ
في يَومِ صِدقٍ قـدْ تعاظـمَ شَأنُـهُو أثارَ حَدْسَ المُستباحَـةِ مَنظـرُهْ
الشَّمسُ بَاحتْ للمَـدى بشُجونِهـاو الدفءُ صـادرَهُ الأذى و تَجَبُّـرُهْ
نَزحَ السحابُ و صُبحُهُـمْ مُتشنّـجٌلكَأنَّ أمـرًا فـي السَّمـاءِ يُبـرِّرُهْ
يتقاسمـونَ الوعـدَ ذاك مُرادُهُـمْالطفلُ يُصْغـي و الوَلِـيُّ يُكَـرِّرُهْ
لِرضيعِهِمْ،كُـلُّ البُيـوتِ أمومَـة ٌالبابُ حِصـنٌ و النوافِـذ ُمُخْبِـرُهْ
البيتُ يُشبهُ وَشْوَشَـاتِ صَغيرِهِـمْ في أُذ ْنِ مَنْ يَحنو عليهِ و يَعْـذرُهْ
تبـدو تفاصيـلُ البساطـةِ سَيِّـدًابالصدقِ يَخـدِمُ عَبـدَهُ و يُعَـزِّرُهْ
ذاك الإطـارُ يَضـمُّ صـورَة َوالِـدٍمَهْمَـا نَـأى فالدارُ،دومًا،تَـذكُـرُهْ
في غُرفةٍ بَكْمَـاءَ يَحضـنُ رُكنَهَـاو عيونُ مَنْ في الدارِ،جَهْرًا،تبْصِرُهْ
لا غَيَّبُـوهُ و لا تَشَـتَّـتَ ذِكْــرُهُ عَبَقُ الشهادةِ كُـلَّ حِيـنٍ يَجْهَـرُهْ
أمِيَّـة ٌنَطَـقَ البـيـانُ بِحَرْفِـهَـاتَتلو الكتـابَ بحكمـةٍ و تُفَسِّـرُهْ
أمٌّ أطـالَ اللّـهُ عُـمْـرَ ثَبَاتِـهَـافأشَـعَّ فيهـا حُكْمُـهُ و تَـدبُّـرُهْ
بَيْنَ الصُمودِ و بين طولِ دُعائِهَـايَنْسَـلُّ حُلْـمٌ و الرَّجـاءُ يُقَـرِّرُهْ
بِنْتٌ تَنـزَّهَ فـي الحيـاةِ جَمالُهـافالإسمُ " غَزَّة ُ" كُـلُّ حَـيٍّ يَذكُـرُهْ
كانتْ لها أختٌ تُشاطرهـا الرِّضَـاو أخٌ ودودٌ فـي النَّباهَـةِ تَكْبُـرُهْ
رَضعوا البراءَة َو اسْتشفُّوا طعمَهَـاو أتَى الذي يُفْنِي البريءَ و يُقبِـرُهْ
ذكرى تُخلِّدُ فـي المكـانِ رحيلَهُـمْهَلْ مُمْكِـنٌ أنْ يستريـحَ مُدَبِّـرُهْ؟
ذهبُوا و لا تَدري لمـاذا لَـمْ يَعُـدْمِنْ صِيتهم قَلَمُ الصَّغيـرِ ودفتـرُهْ
إذ ْتكتبُ الأشواقَ مِنْ حِبْـرِ الوَفَـاو تضمُّ مَعنـى خُلدِهِـمْ و تُعَطِّـرُهْ
خَرَجَتْ كعادتِهـا تَجُـسُّ نهارَهَـاو جَبينُهـا ، بالزَّعفـرانِ تُعَفِّـرُهْ
هِيْ " غزة ٌ"، الكُلُّ يَرقُـبُ وقْعَهَـاوسَطَ النَّوائبِ،كَمْ تَعاظَـمَ مَشْعَـرُهْ
تَزْهُـو بخطوتِها،تَحِيـكُ مُرَبَّـعًـاعَبْرَ الزّقـاقِ تقيسُـهُ و تُسَطِّـرُهْ
مَنَحَـتْ لِدُمْيَتِهَـا مَلامـحَ حُــرّةٍو الشعرُ مِنْ سِحْرِ الأصابعِ تَضْفُرُهْ
و أمامَهـا ظـلُّ يُداعِـبُ حِسَّهَـايضـعُ الرَّغيـفَ بجيبِـهِ ويُدثِّـرُهْ
غَنَّـتْ بِمفردِهـا طويـلا رُبَّـمَـالَمْ تَستسِـغْ لحنًـا تَغيَّـرَ مِنْبَـرُهْ
فَدَعَـتْ للُعْبَتِهَـا رفيقـاتٍ لَـهَـاو بَدا المُربَّـعُ حَقْـلَ فُـلٍّ تَعْبُـرُهْ
غَمرَ الحنانُ جبينَ " غزة َ" فانْحنتْصَوْبَ المُرَبَّعِ بالصُمـودِ تُؤطِّـرُهْ
و تساءلَتْ و هيَ التقيَّة ُفي السَّمَـاأأخَيِّـرُ المَعْنَـى بِنَـا،أمْ أجْبِـرُهْ؟
حَلُمَـتْ بِطائـرةٍ لَـهَـا ورقِـيَّـةٍو الحُلْمُ يَسرُدُه ُالهَـوا و يُحَـرِّرُهْ
حَلمتْ بِكُـلِّ الأمنيـاتِ و عَيْنُهَـاصَوْبَ التُّـرابِ تَجوبُـهُ و تُقَـدِّرُهْ
أتُراكَ تُصْبِحُ فِـي اليقيـنِ مُؤبَّـدًاو تَفوحُ فَجْرًا في السَّريرَةِ أبْـذرُهْ؟
أتُراهُ يَنْسَحِـبُ الحِـدادُ و يَنْجَلِـيو أراكَ رَأيَ العَينِ عِيـدًا أفْخَـرُهْ؟
مَا إنْ تَلَتْ خَيْط َالحَريـرِ بِسِرِّهَـاحتَّى أتَـى مَـنْ يَعْتَلِيـهِ و يَبْتُـرُهْ
كلاَّ! أجابَ الوَحـشُ مِـنْ عَلْيَائِـهِ لَنْ تَهْنَئُـوا و صَفَاؤُكـمْ سَأعَكِّـرُهْ
سأضيقُكمْ مِنْ سَطوَتي مَا لَمْ تَـرَواو أذلُّكُـمْ و دمَـارُكُـمْ سَـأدمِّـرُهْ
وَرَق ٌعَفِيفٌ مَسَّـهُ غَـدْرُ العِـدى فيَطالُـهُ سَهْـمُ الـرَّدى و يُخَـدِّرُهْ
و تَهيـمُ طائِـرَة ُالبَـراءةِ آلَــة ًللموتِ تَمْتهِنُ الخَـرابَ و تَنشُـرُهْ
شَردَتْ عَقاربُ وقتِهمْ مِـنْ وقتِهـمْ زَحَفَ الظّلامُ علىَ الضِّيـاءِ يُنَفِّـرُهْ
صَمَتَ الزّقاقُ و زَغْـردَتْ أفْكَـارُهُ لَمَّا عَلا صَوتُ النَّزيـفِ و أبْحُـرُهْ
لا تُخْبِروا عَنها العَيَـانَ. تريثـوا!فعسَى ذرَى الأشلاءِ،هِيْ،مَنْ تُخبِرُهْ
لا تسألُوا عَنهَا الرَّضيعَ أوِ اسْألـوافوقَ الضّريحِ...حَليبُهُ، مَنْ يَحْظُرُهْ؟
قِمَـمُ النَّياشيـنِ المُزيَّفَـةِ اكْتَفَـتْبسُؤالِها:" فسْفورُهمْ مَنْ يُحْضِرُه ْ؟ "
" أولمرتُ" لمَّـعَ بالفلاشـةِ غـدْرَهُ" باراكُ " أهْدتهُ الجماجمَ " خَيبَرُه ْ"
و توَدُّ لوْ يُصْغِي " الخَليلُ " لِفكرِهَ او يَعُودُ " إسماعيلُ " حَيًـا يَنْحَـرُهْ
" ليفني " البريئة.ُ.. يا لهَا مِنْ حُرَّةٍ تَئِـدُ النِظـامَ العَالمِـيَ و تَكْفُـرُهْ
يا غزَّة َالأطفـالِ مَـا لِـي لا أرَىفِي طِفلِكِ المَذعورِ جِسْمًا يَسْتُـرُهْ؟
يـا غـزة َالأطفـالِ إنَّ حَليبَـهَـا في الصَّدرِ يَصْنَعُ مَجدَناَ و يُكـرِّرُهْ
يـا غـزة َالأبطـالِ إن َّصُمودَهُـمْ يَلِدُ التَّحَرُّرَ فـي الحَشَـا و يُكَبِّـرُهْ
كُلُّ الكـلامِ أسِيـرُ حَـرْفٍ قَاصِـرٍو صُمُودُ جُرْحِكِ وَحْـدَهُ سَيُحَـرِّرُهْ

description???????رد: نَفَذَ الكَلامْ

more_horiz
نَفَذَ الكَلامْ W6w_20051018011313a8332c3c

description???????رد: نَفَذَ الكَلامْ

more_horiz
شكرا على الكلام الحلو
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد