منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الامراض الجلدية
صور




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أعزائي أعضاء و رواد منتدانا الغالي التغذية و الصحة

اهلا بكم في موضوعي هذا

الذي اتحدث فيه عن هشاشة العظام

اهلا بكم فهرس الموضوع









  • العناية بالبشرة عند الحامل




  • Skin care in pregnancy


  • الهالات الداكنة حول العينين




  • Dark circles around the eye


  • هل يمكن إبطاء عملية الشيخوخة؟



  • Can aging process be delayed?


  • الجرب



  • Scabies


  • الأرتيكاريا



  • Urticaria


  • الأرتيكاريا الحبيبية



  • Papular Urticaria


  • الثعلبة البقعية



  • Alopecia Areata


  • المليساء المعدية ( السارية )



  • Molluscum Contagiosum


  • الصدفية



  • Psoriasis


  • الهربس العصبي (الحزام الناري)



  • Herpes zoster


  • مرض القراع



  • Favus


  • التينيا الملونة ( النخالية المرقشة )



  • Tinea versicolor (Pityriasis versicolor)


  • أيها المصطافون ، حذار من الشمس



  • Summer visitors watch the sun


  • صحة شعرك سيدتي بين المشاكل و الحلول



  • Your hair health


  • البشرة الجافة والتعامل معها



  • Dealing with your dry skin


  • بشرتي دهنية ..... ماذا أفعل؟



  • Oily skin... What to do?


  • بشرتي في رمضان



  • My skin in Ramadan


  • حساسية الجلد



  • Allergic skin diseases



الليزر والجلد - ما ينبغي أن تعرفيه


  • Laser treatments


  • البهاق



  • Vitiligo


  • عدوى الأظافر الفطرية



  • Onychomycosis


  • العقبول البسيط (الهربس)



  • Herpes simplex


  • تساقط الشعر





وسوف يتم وضع كل جزء من هذه الاجزاء على شكل ردود
يعني
في كل رد سو يكون جزء .
وحسب ما هي مقسمة ,,,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نبدأ اولا في :

[size=21]العناية بالبشرة عند الحامل Skin care in pregnancy



مبروك أنت حامل .....
كلمة جميلة تسمعها الأم بشارة
بأنها تحمل حياة جديدة بمولودها جديد ، وهنا يبدأ الجسم بالتجهيز للضيف
الجديد بعدة طرق لتوفير أكثر راحة ممكنة له ، ولكن للأسف قد تؤدى هذه
التغيرات إلى حدوث كثير من الإضرابات والتي بدورها تؤدى لظهور بعض المشاكل
الجمالية للحامل وأهمها فقدان النضارة للبشرة الناتج عن زيادة مستوى
الأستروجين خلال الحمل وستناول هنا بعض التغيرات والحلول المقترحة للتعامل
معها.

في البداية يجب
علينا أن نعلم أن اضطرابات البشرة عند الحامل يعود بالشكل الرئيسي
للتغيرات الهرمونية والجسمانية التي ترافق الحمل والتي يصعب التحكم بها ،
لذلك من المهم معرفة المشاكل الجمالية المرافقة للحمل للتعامل معها بالشكل
السليم مع العلم أن كثير من هذه التغيرات تزول بعد أسابيع من انتهاء الحمل
ولكن الأخرى تبقى لفترات طويلة وتحتاج لعلاج .

المشاكل التي تواجه بشرة الحامل

الكلف والبقع الداكنة:- فرط
التصبغ قد يكون ظهور البقع الداكنة أو كلف الحمل أكثر مظاهر الحمل شيوعاً
فزيادة إفراز الميلانين من الخلايا الصبغية الناتج عن ارتفاع في نسبة
الهرمونات ( الإستروجين والبروجسترون ) عند المرأة يؤدى إلى تحفيز الخلايا
الصبغية melanocytes وتظهر هذه الأعراض من الشهر الرابع عادة حيث تبدئين
ملاحظة بعض البقع السمراء على الوجه وعادة في الجبهة الأنف والذقن والخدين
ويسمى هذا بكلف الحمل كما تصبح البقع الداكنة أكثر إغمقاقا بالإضافة لظهور
السواد حول العين.

الشعر والأظافر:- ويتفاوت تأثر الشعر بالحمل ففي بعض الحالات تلاحظ الحامل أن الشعر أصبح أقل مع وجود ضعف في الشعر وقد يبدأ
تساقط الشعر بعد
أشهر من الحمل وعادة ما يتوقف بعد 12 إلى 15 شهرا من انتهاء الحمل أما
بالنسبة للأظافر فيبدأ تقصف الأظافر وظهور تشققات فيها وتكسرات في الأطراف
.

نشاط الغدد:- يتغير بوضوح وظائف
كثير من الغدد في الجسم مثل غدة التعرق والتي يزيد نشاطها بشكل واضح
أحيانا ، كما يزيد نشاط الغدد الدهنية عند أصحاب
البشرة الدهنية
.

الأوعية الدموية:- يحدث
خلال الحمل عدة تغيرات في الشعيرات الأوعية الدموية حيث يزداد حجمها
وتتمدد نتيجة زيادة حجم الدم في الجسم (يزداد حجم الجسم نسبة 50%) وينتج
عن ذلك ما يسمى بشبكات العنكبوت الدموية spidar telqngiecdasia على شكل
أوعية دموية ظاهرة على سطح الجلد كما يؤدى تمدد الأوعية إلى أن تصبح اللثة
أكثر حساسية لنزيف الدم ، احمرار وتورد في بشرة الوجه ومن أهم عوارض تمدد
الأوعية التضخم أو التورم الذي يحدث للأقدام واليد والوجه أحيانا وعادة ما
تظهر هذه الأمراض في الأشهر 4-9 .

ظهور الحبوب:- تصبح البشرة أكثر تهيجا في حالات الحمل مؤدية لظهور حبوب عند التعرض لأي سبب
للحساسية بالإضافة
إلى أن الغدد الدهنية عند أصحاب البشرة الدهنية تصبح أكثر إفرازا للدهون
وبالتالي لظهور حبوب على الوجه خاصة إذا لم يتم تنظيف البشرة بانتظام
وبمواد لطيفة كصابون الجليسرين الشفاف الذي يمكن أن يحوي مواد مطهرة أو
مواد مهدئة كالبابونج.

جفاف وحكه الجلد:- يبدأ
الجلد خلال الحمل بالتمدد ليواكب زيادة حجم الجسم بشكل عام ولكن هذا
التمدد لا يتناسق مع سرعة زيادة حجم الجسم مؤدية لشد الجلد وبالتالي
للشعور بالحكة وعدم الراحة مع شعور
بالجفاف للجلد وترافق ذالك مع قله السوائل وقله إفراز الدهون عند بعض الناس يزيد من المشكلة.

آثار الحمل على الجسم:- تعتبر
آثار الحمل على البطن ومنطقة الصدر والأقدام من أكثر الأعراض انتشارا
وتلعب الوراثة دورا في ذلك ، وتكون أكثر التشققات الجلدية على شكل خطوط
زهرية أو حمراء وقد تتحول للون البني فيما بعد ، لا يوجد سبب واضح لوجود
التشققات ولكن زيادة حجم الجسم في بعض مناطق الجسم بسرعة مع عدم نمو الجلد
بنفس النسبة قد يؤدى لظهور هذه الألوان ولكن يمكن الوقاية من هذه الأعراض
أو التقليل من أثرها باستخدام كريمات الترطيب التي تحوي مواد شديدة
الترطيب .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قادم الموسوعة في الردود القادمة ان شاء الله
[/size]

عدل سابقا من قبل REDOUANE في الأحد 23 أغسطس 2009 - 14:46 عدل 1 مرات

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]nk" alt=""/>
الهالات الداكنة حول العينين Dark circles around the eye

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعتبر
البشرة في منطقة حول العينين أكثر مناطق الوجه تأثرا بالعوامل الخارجية
للبيئة والجو أو الداخلية لوظائف الجسم كما أن حركة العيون المستمرة ورقة
البشرة حول العيون (0.4 ملم) مع تواجد شبكة من الأوعية الدموية يجعلها
منطقة حساسة جدا وسريعة التأثر بشكل كبير، لهذا يعتبر الاهتمام بهذه
المنطقة مهما جدا للمحافظة على المظهر الصحي للبشرة، كما أن صحتها أحد
الأدلة على الحياة الصحية الفرد.

لماذا تتكون الهالات السوداء حول العين؟
في
البداية يجب أن نعلم أن لتكون الهالات السوداء تفسيرات مختلفة و منها أن
الأوعية الدموية المحيطة بالعينين تتوسع ويزداد حجمها نتيجة إثارتها ( من
الشمس أو الغبار أو الحساسية ... ) وبالتالي تصبح أكثر إثارة للميلانين (
المادة الصبغية بالجلد ) وبالتالي اسمرار المنطقة حول العين وفي بعض
الحالات يكون نتيجة ظهور لون الأوعية الدموية ( الدم الوريدي ) تحت
العينين بسبب شفافية الجلد في هذه المنطقة وهناك تفسيرات أخرى ، لذلك
يمكننا تلخيص أهم العوامل التي تؤدي لتكون الهالات السواء كالتالي:






  • العامل الوراثي: نلاحظ
    في بعض العائلات أن كثيراً من أفرادها يعانون من هذه المشكلة ويعود السبب
    الرئيسي إلى أن البشرة حول العين عند هؤلاء تكون رقيقة جداً بالإضافة إلى
    افتقادها في كثير من الأحيان إلى الطبقة الدهنية ( تحت الجلد ) والتي
    تساهم في تغطية الأوعية الدموية لذلك يظهر لون الأوعية الدموية ( الدم
    الوريدي ) بشكل أكبر ويكون عندهم استعداد أكبر من غيرهم إلى زيادة سوء
    حالتهم بزيادة العوامل المؤدية إلى ذلك.



  • التعرض لأشعة الشمس:
    التعرض لأشعة الشمس يعمل على تحفيز إفراز مادة الميلانين ( من الخلايا
    الصبغية ) التي تسبب تصبغ البشرة كما أن التعرض لأشعة الشمس يعتبر أهم
    العوامل التي تؤدي لتسريع تقدم البشرة في العمر ، وبالتالي يجعلها أكثر
    رقة وأقل سمكا لتكشف عن لون الأوعية الدموية المحيطة.



  • التدخين:
    فالتدخين يقلل نسبة الأوكسجين المحمول في الدم نتيجة تنافس المواد السامة
    في الدخان ( المواد الكربونية ) لتحمل في الدم كما يعمل النيكوتين على
    انقباض الأوعية الدموية ويعمل الدخان الخارج من السجائر على إضعاف البشرة
    المحيطة بالعين ، مما يساهم في جفاف البشرة وتكون الهالات السوداء.



  • التغيرات الهرمونية:
    والتي تحدث أثناء الحمل أو الدورة الشهرية أو نتيجة استعمال بعض أنواع
    حبوب منع الحمل كلها تزيد من ظهور الأوعية الدموية المحيطة بالعين وتزيد
    من اضطراب إفراز الميلانين.



  • تقدم البشرة في العمر: فالبشرة كلما تقدمت بالعمر تصبح أرق وأقل سمكا يوما بعد يوم وبالتالي تصبح أكثر شفافية وبالتالي تصبح الأوعية الدموية أكثر وضوحا.


  • الأمراض التحسسية:
    حساسية الأنف المستمرة ، احتقان الجيوب الأنفية ، الربو، التحسس الشديد
    (الأكزيما) لمنطقة حول العين كلها عوامل تؤدي إلى احتقانات وكسل في
    الأوعية الدموية حول العين مؤدية لتكون الهالات السوداء حول العينين.



  • النظام الغذائي: تسبب
    بعض المشروبات وخاصة التي تحوي نسبة من الكافيين ( مثل القهوة، الشاي،
    المشروبات الغازية السوداء) لظهور الهالات السوداء كما يؤدي نقص
    الفيتامينات مثل A,C,E وبعض المعادن وخاصة الحديد (في حالات فقر الدم) إلى
    تكون هذه المشكلة.



  • الإرهاق:
    يعتبر إرهاق العينين أحد أهم الأسباب الشائعة والمسببة للمشكلة، فقلة
    فترات النوم أو اضطراب أوقات النوم مع السهر ووجود ضغوط مستمرة مع القلق
    والتوتر أو القراءة لساعات طويلة دون الراحة أو على ضوء خافت أو مشاهدة
    التلفاز أو استعمال الكمبيوتر لساعات طويلة أو عدم مناسبة النظارات
    الطبية، كلها تؤدي للهالات السوداء والانتفاخات.




العناية بالمنطقة حول العين:
تختلف أسباب الهالات السوداء وبالتالي تختلف طرق التعامل معها ، ولكن إليك بعض النصائح التي تساعد في تقليل المشكلة أو التخلص منها:





  • التأكد
    من مستوى الحديد في الدم، وخاصة للناس المعرضين لذلك (مثل الحامل أو في
    فترة المراهقة..) إذ يعتبر نقص الحديد أحد أهم الأسباب المؤدية للهالات
    السوداء ويمكن عمل اختبار بسيط لذلك يساعد في التأكد من المشكلة ، فالجلوس
    لفترة طويلة ثم القيام والشعور بدوخة مع عدم وضوح في الرؤيا قد يدل على
    نقص في الحديد أو ضعف في الدورة الدموية. ويمكن تعويض النقص بالوجبات
    الغذائية المتوازنة إذا كان النقص بسيطا أو استخدام الكبسولات التي تحوي
    الحديد لتعويض النقص إذا كان كبيرا ويمكنك استشارة الطبيب أو الصيدلاني في
    ذلك.



  • استخدام
    واقيات الشمس لتجنب الإفراط في إفراز مادة الميلانين من البشرة والتي
    تعتبر السبب الرئيس في تلون البشرة وسرعة تقدمها في العمر ، كما يمكن
    استعمال النظارة الشمسية في حماية العينين لتقليل الأثر الضار لأشعة الشمس.



  • القيام
    بالنشاطات الرياضية المنتظمة في الخارج ( إذا أمكن ) فالرياضة تساعد الجسم
    في الاحتفاظ بوظائف أفضل لأعضائه ويكفي 30 دقيقة في اليوم لمدة أكثر من
    أسبوع ليحس الإنسان بالفرق.



  • المحافظة
    على نظافة البشرة حول العينين بإزالة المكياج قبل النوم وتجنب مواد
    المكياج التي تحسس الجلد والمحافظة على رطوبة البشرة في حالة وجود جفاف.



  • عمل
    تدليك للمنطقة حول العينين (مساج) : أغلقي عينيك وبلطف اضغطي من طرف
    العينين بإصبعيك تحركي بها تحت العينين إلى زاوية العين الداخلية ثم عودي
    للخارج عدة مرات يوميا يساهم هذا التدليك في تنشيط الدورة الدموية حول
    العينين ويساعد عمل هذا التدليك بمواد زيتية مثل زيت اللوز أو البابونالج
    (مع تجنب ملامستها للعينين) في ترطيب وتغذية المنطقة حول العينين .



  • الابتعاد
    وتجنب العوامل التي تثير حساسية الأنف أو العينين عند الأشخاص اللذين
    يعانون من الحساسية باستمرار، وتجنب الحكة العنيفة حول العينين ، وغسلها
    بالماء البارد عند الإحساس بالتهيج.



  • المحافظة على تناول كميات كافية من الماء خاصة في الفصول الحارة التي يفقد فيها الجسم كميات كبيرة من الماء.


  • يمكن
    استعمال كمادات الماء البارد التي يمكن أن تحوي الشاي أو عصير النعناع (
    لعشر دقائق ) كمادة قابضة تقلل من توسع الأوعية الدموية وتخفف من مظهرها.



  • المحافظة
    على نظام غذائي متوازن وفي حالة اضطراب النظام الغذائي باستمرار ينصح
    باستخدام الفيتامينات والمعادن المتوفرة في كبسولات بوصفة الصيدلي أو
    زيادة تناول الفواكة والخضروات مثل الجزر والحمضيات حبوب القمح.



  • الابتعاد عن التدخين وتجنب الجلوس مع المدخنين فالتدخين السلبي له أثر مماثل للتدخين.


  • في
    الحالات الوراثية والتي يصعب علاجها بالطرق العادية يلجأ الأطباء إلى
    إعادة الطبقة الدهنية التي تفقدها المنطقة تحت العينين لتغطية الأوعية
    الدموية كما يمكن استخدام الليزر في العلاج عن طريق استخدامها بترددات
    تؤدي إلى انقباض في الأوعية الدموية.



  • الحصول
    على النوم الكافي والذي تختلف عدد ساعاته باختلاف حاجات الشخص ومن المهم
    الاهتمام بنوعية النوم أكثر من الاهتمام بعدد الساعات فقط ، فالنوم في
    مكان هادىء معتم مع استرخاء الجسم والتنفس العميق له دور كبير في راحة
    الجسم العامة للقيام بواجباته.



  • وأخيرا
    الاهتمام بالصحة النفسية بالابتعاد عن أسباب التوتر والتفاعل مع الحياة
    بروح ايجابية مؤمنة ومتوكلة على الله -سبحانه- له أثر كبير جدا ليس على
    صحة البشرة فقط بل على صحة الجسم وحياة الإنسان التي يجب أن تكون سعيدة
    دائما.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=29]في الرد القادم

هل يمكن إبطاء عملية الشيخوخة؟
[/size]


عدل سابقا من قبل REDOUANE في الأحد 23 أغسطس 2009 - 14:46 عدل 1 مرات

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


هل يمكن إبطاء عملية الشيخوخة؟ Can aging process be delayed


لقد
فشل التقدم العلمي في إطالة عمر الإنسان ، فما أن يتجاوز الأربعين حتى
تبدأ علامات التقدم بالعمر من شعر رمادي، وجلد متعب تملؤه التجاعيد
بالظهور... ليتبعها فيما بعد العديد من العلامات الأخرى. وإذا أمعنا النظر
بالسبب فهو يرجع إلى بطء عملية نمو وانقسام الخلايا، وبالتالي ضعف أداء
مختلف الأعضاء في الجسم. الوقت، هو العامل الوحيد الذي يمكنه إظهار
التغيرات الجذرية في البشرة، تلك البشرة التي كانت يوماً ما ناعمة ومتألقة
كبشرة الأطفال، ما تلبث أن تصبح خشنة وتغطيها التجاعيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهناك
سبب لكل هذا، تعد البشرة أكبر عضو في جسم الإنسان، وتصل مساحتها تقريباً
إلى 21 قدم مربع، فهي تتأثر بأدنى تغير قد يصيب الأعضاء الأخرى. فنوعية
الطعام وأسلوب حياتك يؤديان إلى بشرة صحية وأكثر نعومة. ولا تنسى أن
الأفضل لبشرتك سيكون بلا أدنى شك الأفضل لصحتك بشكل عام: الطعام قليل
الدسم والغني بالألياف، الخضروات والحبوب وتناول كمية كافية من الماء
والنوم الليلي المناسب... وليس في عطلة نهاية الأسبوع فقط!!!

التمارين الرياضية
ضرورية أيضاً فهي تنشط القلب وتفتح المسامات، وتزيد من فعالية عملية التمثيل الغذائي كما أن التعرق يسمح لبدنك بتنظيف نفسه.

ويؤثر
التوتر

بشكل سلبي على بشرتنا، وغالباً ما تؤدي التغيرات الداخلية في جسمنا إلى
آثار خارجية، وهناك صلة قوية بين العقل والمشاعر من جهة وصحة بشرتنا من
جهة أخرى. والعلاقة نابعة على ما يبدو من جهاز المناعة وطريقته في الدفاع
عن الجسم في حالة التوتر المزمن.

لذا من الضروري أن يتمكن الشخص
من السيطرة على مصادر التوتر في حياته اليومية والإلمام بكيفية تجنبها. و
التمرن على تقنيات الاسترخاء، رد الفعل الحيوي وتدريبات التنفس التي
يمكنها جميعاً أن تقلل من عوامل التوتر والآثار السلبية على بشرتنا.

لا
تعد الشيخوخة مرضاً بل هي ظاهرة معقدة تعرف على أنها ضعف القدرة على
التكيف مع البيئة المحيطة. مع التقدم بالعمر تبدأ العلامات الحيوية مثل
الهرمونات بالانخفاض التدريجي بالإضافة إلى قصور المستقبلات. ولهذه
الأسباب يبدأ جهاز المناعة بفقدان توازنه ما يؤدي إلى ظهور الأمراض
المرتبطة بالسن. ولهذا تتوجه جميع الجهود البحثية نحو محاربة انخفاض
الهرمونات في الأنظمة والمستقبلات الخلوية، بالإضافة إلى معالجة الخلل في
النظام الحيوي للجسم.



تؤثر عوامل كثيرة أخرى سلبا على الجلد مثل التدخين
الذي يسرع من عملية التقدم بالعمر قبل الأوان بسبب زيادة عملية الأكسدة،
مما يبطئ عملية التجديد الطبيعي للجلد. وقال د.ناي: "لقد تبين أن الأشعة
الشمسية تؤثر سلباً على الجلد، وخاصة في حالة التعرض لساعات طويلة الشمس
ويمكن أن يكون الاستلقاء لساعات طويلة على الشاطئ أكثر ضرراً مما تعتقدون."

وأشار
الدكتور ناي في حديثه إلى العرب، وخاصة النساء يحاولون بجدية حماية بشرتهم
على مدار العام، وقال: "من خلال خبرتي مع المرضى العرب الذين أعالجهم
لاحظت أن بشرتهم تقاوم أكثر عوامل الطقس، والتقدم بالعمر، كما أن بشرتهم
أقل عرضة للأمراض الجلدية مثل الأكزيما. ولكن بشرتهم حساسة نوعاً ما وخاصة
للتعرض للشمس لذا عليهم استخدام المزيد من الزيوت الواقية."

في
دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج بشكل عام، تؤثر الطبيعة
القاسية مثل الشمس، الرياح والغبار على البشرة بشكل سلبي، وهذا ما يفسر
العناية الإضافية التي تتطلبها البشرة وخاصة بشرة النساء في هذه المنطقة.
كما تتطلب بالإضافة إلى استخدام الزيوت الواقية تجنب التعرض لأشعة الشمس
في ساعات الظهيرة.

وبسبب نسبة الميلانين العالية في بشرتهم، تتجنب
النساء التعرض للشمس وتغيير لونهن، ويستخدمن بدل ذلك عناصر طبيعية كاللبن
والخيار، هذه الطريقة التقليدية الفعالة التي اعتادتها النساء قديماً في
تلك المنطقة للحفاظ على بشرتهن ناعمة وطرية.

"ومع تقدمنا في السن"
يقول د.ناي: "ينمو الجلد معنا، وتبدأ التجاعيد بالظهور، وتبدأ الإشارات
الحيوية مثل الهرمونات - وهي العناصر البيولوجية المنظمة للعديد من
العمليات الهامة في الجسم - بالانخفاض تدريجياً.

الرجال كما
النساء، يهتمون ببشرتهم بشكل يومي ويحاولون تطهيرها وترطيبها للمحافظة على
البشرة والمظهر الخارجي السليم. تشكل البشرة خط الدفاع الأول ضد المرض
والجراثيم، لذا يجب العناية بها بشكل إضافي وينبغي التأكد من عدم تقدم
البشرة بالعمر قبل الأوان. البشرة، وخاصة لدى الذكور، تكون غنية
بالإيلاستين والكولاجين. مع تقدمنا بالعمر تطرأ تغيرات بيوكيميائية على
نسب الإيلاستين والكولاجين، وهذه العناصر تمنح البشرة التألق والمرونة.
ورغم أن عملية شيخوخة الجلد هي نفسها لدى الرجل والمرأة، لكن الأدمة لدى
الرجل عادة ما تكون أسمك وأغنى بالكولاجين وغالبا ما تكون دهنية أكثر من
المرأة. ولكن رغم هذا يبقى التضرر من العوامل البيئية واحداً، ربما كان
الرجل أكثر قدرة على مقاومه الأمراض الجلدية. لكن لا يعني هذا إهمال
العناية المطلوبة للبشرة.

ويكمل د. ناي: "عندما نبلغ سن 40-50،
يأخذ مستوى الكولاجين في الأدمة بالنقصان، ما يسبب بالتالي التجاعيد، وفي
هذه الحالة لا تفلح الرعاية الإضافية للبشرة بمنع ظهور علامات الشيخوخة."

قبل
بضعة عقود اعتبر الجميع وجود دواء يؤخر ظهور علامات الشيخوخة ضرباً من
الخيال. لكن الآن بعد كل هذه السنين وبعد إجراء العديد من الدراسات
والبحوث الطبية البحوث بات الحلم حقيقة علمية.

ويعد الطب المتخصص
بتأخير علامات الشيخوخة علماً قائماً بحد ذاته، تهتم به العديد من
المؤسسات العلمية الكبرى، بحيث تهتم بالكشف، الوقاية وعلاج الأمراض
المرتبطة بالتقدم في السن.

تشتهر كلينيك لا بيرير في مونترو
بسويسرا، عالمياً بتقنية الCLP وهي إعادة إحياء نسيج البشرة، الطريقة التي
تتعامل بفعالية مع الخلل في الجهاز المناعي، وتبطئ عملية الشيخوخة. وقد
أدت العديد من الأبحاث التي قامت بها كلينيك لا بيرير - سويسرا في مجال
"عملية الشيخوخة" على مدى عقود، عن اكتشافات وعلاجات جديدة في الجهاز
المناعي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويقول
الدكتور ثيري والي رئيس الأطباء في كلينيك لا بيرير: "أقام الخبراء في
مركزنا سلسلة من التجارب على إعادة إحياء الخلايا، واكتشفوا أن الخلايا
تحتوي محتوى مقاوم لعلامات التقدم بالسن أو حتى يمكنه عكس العملية، عبر
إعادة النظام المناعي إلى توازنه، الذي عادة ما يفقده عند التقدم في السن
مؤدياً إلى الإصابة بالعديد من الأمراض. وكانت ثمرة هذه الأبحاث حقنة
إعادة إحياء الخلايا CLPعام 1988.

إعادة إحياء الخلايا CLP:
تستخلص
الحقنة من كبد أجنة الأغنام قبل 14 يوماً من ولادتها بحيث يتم معالجتها
فوراً من قبل الأخصائيين في شروط صارمة من التعقيم. تعطى حقنة في العضل
للمريض قبل تعقدها من قبل الممرضات المتخصصات مرتين على التوالي حقنة
واحدة في اليوم ، يومي الأربعاء والخميس. يجرى فحص لداخل الجلد لاختبار
فعاليتها، وللتأكد من عدم وجود حساسية أو تفاعلات فرط الحساسية. بالإضافة
إلى مراقبة المريض لمدة ساعتين بعد الحقن لتجنب أي آثار جانبية غير
مرغوبة، بعدها يعود المريض لاستئناف حياته الطبيعية داخل المستشفى. بعيداً
عن أي قيود إضافية، قد ينصح الطبيب بالانتباه إلى عدة نقاط:






  • يمنع ممارسة أي نشاط رياضي حتى اليوم التالي، وتحديد الأنشطة بالسير، الاسترخاء والحركات البسيطة.


  • يجب أن يمتنع المريض عن التدخين وشرب الكحول لبضعة أيام.


  • لا يسمح بحمام البخار أو الحمامات التركية في نفس اليوم.


  • ينبغي تجنب التعرض للشمس لمدة يومين بعد الحقن.



تنشط
الحقنة عمل الخلايا المسنة، والأنشطة الحيوية، كما تعيد التوازن إلى
الجهاز المناعي عبر تفعيل الخلايا المناعية. كما أظهرت الدراسات في كلينيك
لا بيرير أن خلايا الأورام تتأثر أيضاً بالحقنة وذلك بسبب تحفيز الجهاز
المناعي. بسبب احتوائها على مادة مضادة للأورام، كما تقاوم الحقنة العديد
من الأمراض مثل:






  • أعراض سن اليأس


  • هشاشة العظام


  • العجز الهرموني


  • عجز الذاكرة وقلة التركيز


  • نقص الشهية


  • انخفاض الطاقة والقدرة على الشفاء من المرض


  • اضطرابات النوم


  • تأخير شفاء الإصابات


  • حساسية التنفس


  • داء الشقيقة


  • الأمراض المرتبطة بتقدم السن.



ولا
تعد كلينيك لابيرير في سويسرا رائدة في هذا المجال عالمياً فحسب، بل تعد
من بين المراجع العالمية للطب الوقائي وفي تأخير ظهور علامات التقدم
بالسن. وقد أنشئ كلينيك لابيرير عام 1931 وبات حالياً من المراكز الرائدة
في إجراء الأبحاث والأول في مجال إعادة إحياء الخلايا.
نصائح أخرى من قسم التشخيص بكلينيك لا بيرير:

يحذر
الدكتور رولاند ناي من مخاطر أشعة الشمس، ويقول: نعم ضوء الشمس مهم
لأجسادنا وخاصة في إنتاج فيتامين د الذي يلعب دورا هاما في صحة الجلد. لكن
من المهم أن نؤكد على علم بأن الكثير من أشعه الشمس فوق البنفسجيه يحفز
(الميلانوسيتس ميلانين) ومؤدياً بالتالي إلى دمار اليلاستين كولاجين، بحيث
تصبح الشيخوخة المبكرة واقعاً."



وحتى
في الحجرات المغلقة وصالونات التجميل يمكن أن تتسبب الأشعة فوق البنفسجية
في الشيء نفسه وان كان بدرجه اقل. ولا يمكن للزيوت الحماية بشكل كامل من
الشمس. يبقى الوعي هو الأساس ويجب على الجميع البدء بتحمل مسؤولية صحتهم.
نحن الأطباء، نجدد تحذير المرضى من مخاطر أشعة الشمس، سواء كانت في الخارج
أو الداخل. عليهم ألا يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة وتجنب ساعات
الذروة كما يفضل استخدام مرطبات الجلد بشكل دائم للتخفيف من الضرر.



أخصائية
التغذية كريستين غوغنيات تضم صوتها لصوت الدكتور ناي وتتحدث عن كيفية الحد
من ظهور علامات الشيخوخة. وتؤكد على أهمية الحبوب والألياف (الفاكهة
والخضار) على الأقل كل ثلاثة مرات يومياً. والسبب يعود في رأيها إلى الدور
الذي يلعبه ارتفاع مستوى الألياف والفيتامينات المضادة للأكسدة في الحماية
من
أمراض القلب والسرطان والسكري والسمنة، وتعزيز الصحة العامة.



وتضيف
كريستين: "اللياقة البدنية والنشاطات اليومية يجب أن ترافق أي نظام صحي"،
بينما يقول مدير اللياقة الشخصية والمدرب فيكتور فرانسوا "تشير الدراسات
إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام تظهر لديهم العديد من
المظاهر الصحية مثل زيادة الطاقة، النوم الجيد والتعامل مع الإجهاد بشكل
أفضل. لذا نلاحظ أن الرياضيين نادراً ما يعانون من الأمراض المرتبطة
بالتقدم في السن. لدينا فريق من المدربين والمعدات المتطورة في كلينيك لا
بيرير لمساعدة المرضى في الاعتياد على التمارين المفيدة لهم."



وتضيف
أخصائية التجميل ستيفاني كارنال رأيها أيضاً وتقول: "إن استرخاء جميع
أعضاء الجسم عبر العديد من الطرق والتمارين، يعطيك المزيد من الحيوية
ويقضي على التوتر من خلال إزالة السموم من الجسم والسماح للمزيد من
الأوكسجين بالدخول إلى الخلايا. إن علاجاتنا الخاصة تمنح مظهراً أكثر صحة
وليس خارجياً فقط وإنما داخلياً أيضاً، وتعطي جميع أنحاء الجسم بما في ذلك
الوجه، مظهراً أكثر شبابا وتألق
ا."


عدل سابقا من قبل REDOUANE في الأحد 23 أغسطس 2009 - 14:47 عدل 1 مرات

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
الجرب Scabies


هو
مرض جلدي معدي يظهر على هيئة طفح جلدي يتميز بوجود حكة جلدية شديدة في
جميع أجزاء الجسم خاصة في الليل أثناء النوم . و تحدث الإصابة بالمرض
نتيجة العدوى بنوع من الطفيليات صغير جدا في الحجم ( سوسة، عثة) تسمى
القارمة الجربية Sarcoptes Scabiei. و تحدث أكثر من 300 مليون حالة إصابة
بالجرب سنويا في العالم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الأسباب
الطفيل
المسبب للجرب صغير جدا في الحجم ( حوالي 0.4 مم ) بحيث يمكن رؤيته بصعوبة
بالغة بالعين المجردة. تحدث الإصابة بحوالي 10-12 طفيل بالغ.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و
بعد أن يتم التزاوج بين الذكر و الأنثى يموت الذكر و تستكمل الأنثى
المسيرة حيث تقوم بحفر جحر صغير( نفق ) في الطبقة السطحية للجلد لتضع
البيض به. و تضع حتى 3 بيضات يوميا طوال فترة حياتها التي تصل إلى 1-2
شهر. ثم يفقس البيض لينتج يرقات تتحول إلى طفيل بالغ خلال 10-14 يوم. و
تبدأ الطفيليات البالغة الجديدة في التزاوج و إنتاج المزيد من البيض و
تعاد دورة الحياة. و تقوم الطفيليات الموجودة بالجلد بإفراز مواد سامة
تؤدى لحدوث حساسية شديدة بالجلد و التي تؤدى لحدوث حكة جلدية شديدة تظهر
خلال عدة أسابيع ( شهر تقريبا ) من الإصابة بالطفيل.

طريقة العدوى





  • الملامسة المباشرة للجلد المصاب ، لذلك ينتشر في الأماكن المزدحمة.


  • استعمال
    المناشف ، الأدوات الشخصية ، أغطية الفراش ، الملابس لشخص مصاب . حيث أن
    الطفيل المسبب للجرب يستطيع أن يعيش بعيدا عن جسم الإنسان أكثر من 48-72
    ساعة. و هذا يفسر إصابة جميع أفراد الأسرة بسهولة.



  • الملامسة المباشرة للحيوانات المصابة مثل القطط ، الكلاب ، الأغنام ...


  • الاتصال الجنسي.



و يرتبط ظهور مرض الجرب بالنظافة الشخصية حيث أن أنثى الطفيل المسبب للمرض تنجذب للدفء و الرائحة.

فترة الحضانة
و هي الفترة ما بين الإصابة بالطفيل و ظهور أعراض المرض. و تتراوح بين 6 – 8 أسابيع.

الأعراض





  • حكة
    جلدية شديدة و مستمرة تزداد في الليل أثناء النوم حيث يصبح الجلد دافئ .
    كما تزداد بعد الاستحمام . و عادة تكون الحكة في جميع أجزاء الجسم خاصة
    الجذع و الأطراف ، و نادرا أن تكون في الوجه و فروة الرأس .





  • خطوط
    رفيعة جدا رمادية اللون غير منتظمة الشكل في الجلد. و تمثل الجحور الصغيرة
    ( الأنفاق ) التي تقوم أنثى الطفيل بحفرها لوضع البيض. و وجود هذه الخطوط
    الرفيعة تؤكد الإصابة بالمرض ، لكن عدم وجودها لا ينفى المرض . و بالفحص
    المجهري لمحتويات تلك الجحور يمكن رؤية الطفيليات البالغة و البيض.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


<blockquote>

حيث
أن الطفيليات المسببة للجرب تفضل الأماكن الدافئة من الجلد ، لذلك تكون
أكثر انتشارا في ثنايا الجلد ، الإبطين ، بين الأصابع ، حول السرة ،
الأرداف ، المرفقين ، باطن الرسغ ، حول حلمة الثدي ، الأعضاء التناسلية
خاصة القضيب و كيس الصفن.
</blockquote>



  • طفح
    جلدي على هيئة نتؤات ( بثور صغيرة ) شديدة الحكة في الأطراف و الجذع . و
    هذا الطفح الجلدي نتيجة الحساسية الجلدية التي تسببها الطفيليات و المواد
    السامة التي تفرزها ، و قد تظهر بعد عدة أسابيع من العدوى بالطفيليات.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


  • خدوش على الجلد نتيجة الحكة الشديدة.




  • فقاقيع على الجلد ( تقيحات ) تظهر في حالة الإهمال في العلاج و النظافة الشخصية نتيجة التهاب بكتيري للجلد المصاب.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



و
يتم تشخيص مرض الجرب من خلال فحص الجلد و تواجد العلامات المميزة للمرض
التي تتمثل في: الحكة الجلدية أثناء الليل، التوزيع المميز للطفح الجلدي،
إصابة أفراد أخرى من الأسرة، وجود الخطوط الرفيعة بالجلد ( الأنفاق ). و
يمكن تأكيد التشخيص من خلال الفحص المجهري للخطوط الرمادية الموجودة على
الجلد ( الأنفاق ) حيث تظهر الطفيليات و البيض.

و هناك بعض أنواع الجرب التي بها اختلافات بسيطة عن الصورة المعتادة للمرض، و هي:




  1. الجرب في الأطفال: يظهر المرض في الوجه و راحة اليد و باطن القدم ( على غير المعتاد ) بالإضافة إلى الأماكن المعتادة لظهور المرض.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




  2. الجرب الحيواني:
    و هو الذي ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات مثل القطط و الكلاب و الأغنام.
    و يتميز بوجود حكة شديدة جدا. و لا تظهر على الجلد الخطوط الرمادية
    الرفيعة ( الأنفاق ).



  3. الجرب القشري Norwegian Scabies - Crusted: يكون الطفح الجلدي مغطى بقشور ( لذلك يحدث أحيانا بعض الاختلاط بينه و بين مرض الصدفية
    ). و يمكن أن يظهر في فروة الرأس على غير المعتاد. و عادة يصيب الأشخاص ذو
    المناعة الضعيفة ، السن المتقدم ، و المصابين بأمراض عصبية و عقلية. و
    يكون شديد العدوى حيث تتواجد الآلاف و الملايين من الطفيليات البالغة في
    تلك القشور و بالتالي تزداد فرصة العدوى . و على عكس المعتاد تماما تكون
    الحكة الجلدية بسيطة جدا أو منعدمة . كما يمكن أن يظهر الطفح الجلدي في
    فروة الرأس.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



العلاج
يهدف
العلاج إلى التخلص النهائي من الطفيليات المسببة للمرض. و ذلك باستخدام
المواد التي تقضى على الطفيليات و تكون في صورة دهانات موضعية و تتمثل في
البدائل الآتية:





  • محلول البنزيل بنزويت Benzyl Benzoate 25% . يتم دهان جلد الجسم كله من الرقبة و حتى القدمين قبل النوم يوميا لمدة 3 أيام.


  • كريم
    البيريميثرين Permethrin 5%. يتم دهان الجسم كله جيدا قبل النوم من الرقبة
    و حتى القدمين و بين الأصابع و في ثنايا الجلد ، و يترك لمدة 8 – 14 ساعة
    ( حتى الصباح ) ثم يغسل الجسم جيدا. و يستعمل بهذه الطريقة لمدة أسبوع. و
    يفضل أن يكون الجلد جاف قبل الدهان.



  • محلول المالاثيون Malathion 0.5%.


  • أما في حالات الأطفال يفضل استخدام مستحضرات الكبريت مثل دهان كبريت 10%.



و
يتم الشفاء خلال 4 أسابيع من العلاج، و يجب الانتباه أن الحكة يمكن آن
تستمر بعد القضاء على الطفيليات لأسابيع. و يمكن استعمال مضادات
الهيستامين و الدهانات الملطفة مثل الكالاميل لتقليل الحكة الجلدية لعدة
أسابيع بعد القضاء على الطفيليات.



يجب علاج جميع أفراد الأسرة حتى و إن كان لا يوجد أي أعراض عليهم.



كذلك
يجب غسيل ملابس المصاب جيدا و أغطية الفراش و الاهتمام بالنظافة الشخصية
لجميع أفراد الأسرة. و يمكن أيضا تجميع الأغراض الشخصية و وضعها في كيس
بلاستيك و وضعه في مكان بعيد ( مخزن ) لمدة أسبوعين للتأكد من القضاء على
الطفيليات حيث أن الطفيليات تموت تماما خلال أسبوع بعيدا عن جسم الإنسان.

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الأرتيكاريا Urticaria


تعتبر
الأرتيكاريا من أكثر أمراض حساسية الجلد انتشارا. و تحدث بسبب التعرض
لإحدى مسببات الحساسية. و غالبا تصيب الأرتيكاريا الجلد فقط مسببة الطفح
الجلدي المميز لها في أي جزء من الجسم مع وجود حكة شديدة التي تزيد الحالة
سوءا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأسباب:
يوجد الكثير من مسببات الحساسية، لكن أغلب الحالات يكون السبب غير معروف. و من هذه المسببات:





  • بعض
    الأطعمة: مثل اللبن و منتجاته، البيض، السمك، الجمبرى، الموز، المانجو،
    الفراولة، الشيكولاته. و أيضا المواد الحافظة و مكسبات اللون في الأطعمة
    المحفوظة.



  • بعض الأدوية: مثل الأسبرين، البنسلين، السلفا، مصل التيتانوس.


  • استنشاق الهواء المتطاير به حبوب اللقاح.


  • الإصابة ببعض الطفيليات و الميكروبات.


  • لدغات الحشرات مثل النمل.


  • العطور و مستحضرات التجميل.


  • التوتر النفسي: قد يكون السبب الرئيسي لحدوث الأرتيكاريا أو يزيد سوءا الحالة الموجودة بالفعل.



و يمكن تقسيم الأرتيكاريا إلى نوعين على حسب مدة الطفح الجلدي:



  1. الأرتيكاريا الحادة: تستمر لمدة أقل من 6 أسابيع. حوالي 50% من الحالات يكون مسبب الحساسية معروف.


  2. الأرتيكاريا المزمنة: تستمر لمدة أكثر من 6 أسابيع. تحدث على الأقل في 0.1% من الناس، و تكون أكثر انتشارا في السيدات و في السن المتقدم.



الأعراض:
عند
تعرض الشخص للمادة المسببة للحساسية لديه للمرة الأولى في حياته يبدأ جهاز
المناعة في تكوين أجسام مضادة لهذه المادة، و لا يصاب الشخص بأي أعراض. و
عند التعرض لهذه المادة مرة أخرى فأنها تتفاعل مع الأجسام المضادة التي
سبق أن تكونت. و يؤدى هذا إلى إفراز مواد كيميائية أشهرها مادة الهيستامين
و الاسيتيل كولين و التي تؤدى لحدوث اتساع في الشعيرات الدموية مكونة
الطفح الجلدي، مع وجود بعض التورم الذي يجعل الطفح الجلدي مرتفعا قليلا عن
باقي الجلد.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و
بذلك تظهر الأرتيكاريا على هيئة أجزاء حمراء مرتفعة قليلا عن سطح الجلد،
تصاحبها حكة شديدة. و يظهر الطفح الجلدي فجأة و يختفي دون ترك أي آثار على
الجلد ليظهر في جزء آخر من الجلد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


و
في حالات قليلة جدا يحدث ما يسمى بال Angioedema التي تعتبر إحدى أنواع
الأرتيكاريا الشديدة التي تحدث فجأة و يصاحبها تورم في العين و الشفتين و
الأيدي و الأعضاء التناسلية. و أحيانا يصاحبها ضيق في التنفس و انخفاض ضغط
الدم. و يمكن أن تؤدى إلى الوفاة إذا لم تعالج سريعا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



العلاج:
العلاج الغير دوائي:





  • تجنب مسببات الحساسية.


  • الاستحمام بالماء البارد و تجنب الماء الساخن و الحرارة الزائدة لتقليل الحكة.



العلاج الدوائي:




  • مضادات الهيستامين.


  • ملطفات موضعية للجلد في صورة لوشن أو كريم.


  • أغلب
    الحالات يختفي الطفح الجلدي خلال 24 ساعة من بدء العلاج. و يجب الاستمرار
    في العلاج لمدة يومين على الأقل بعد اختفاء الطفح الجلدي ثم يتم تقليل
    جرعة العلاج تدريجيا.



  • في الحالات الشديدة الغير مستجيبة للعلاج يلجأ الطبيب لإعطاء الكورتيزون.


  • في حالة ال Angioedema يجب سريعا إعطاء حقنة ادرينالين و كورتيزون

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الثعلبة البقعية Alopecia Areata


هي
فقدان مفاجئ للشعر في أي منطقة من الجلد مكونة بقعة صغيرة محددة أو أكثر
يصل حجمها لبضعة سنتيمترات. و تعتبر من أمراض اضطراب المناعة الذاتية
Autoimmune disease.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و تصيب الثعلبة البقعية الجنسين بنسب متساوية. و تصيب مختلف الأعمار لكنها أكثر انتشارا في الأطفال و الشباب.

الأسباب:
هناك
بعض المعتقدات أن الثعلبة مرض معدي أو تسببه بعض أنواع الطعام، لكن هذه
المعتقدات غير صحيحة. الكثير من النظريات تفسر حدوث الثعلبة مثل وجود
عوامل وراثية ، التعرض لتوتر نفسي شديد ، التعرض لإصابة بالرأس ، وجود
اضطرابات بالنظر. لكن الأبحاث قد استقرت على أن الثعلبة البقعية هي نتيجة
اضطراب جهاز المناعة الذاتي للجسم، حيث يبدأ جهاز مناعة الجسم في مهاجمة
أعضائه. فسبب حدوث الثعلبة حدوث اضطراب في جهاز المناعة الذاتية للجسم
فيعتبر جريبات الشعر أجسام غريبة عن الجسم و يبدأ في مهاجمتها و التخلص
منها و بالتالي فقدان الشعر.

الأعراض:
تظهر
الثعلبة البقعية على هيئة بقعة أو عدة بقع صغيرة في الجلد خالية تماما من
الشعر. و تكون البقع متفاوتة في الحجم و لا يتزايد حجمها عن بضعة
سنتيمترات. و أكثر الأماكن إصابة هي فروة الرأس، لكن يمكن أيضا حدوثها في
الذقن ، الشارب ، الحواجب ، أو الرموش. و يكون الجلد في البقعة المصابة
طبيعي تماما فلا يوجد به أي التهاب أو قشور أو حكة. لذلك نجد أن أغلب
الحالات تكتشف بالصدفة لان العرض الوحيد هو فقدان الشعر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


و تتكون الثعلبة البقعية من ثلاث مراحل:





  • المرحلة الأولى: فقدان تام مفاجئ للشعر في بقعة محددة من الجلد.


  • المرحلة الثانية: اتساع حجم تلك البقعة.


  • المرحلة الثالثة: نمو لشعر جديد في البقعة المصابة. و أحيانا يكون الشعر الجديد أبيض أو رمادي اللون في البداية ثم يصبح مثل باقي الشعر فيما بعد.



و
نجد في بعض الأحيان إعادة نمو للشعر في بقعة محددة و في نفس الوقت فقدان
للشعر في بقعة أخرى. و هناك احتمالات لتكرار حدوث الثعلبة البقعية أكثر من
مرة. في حوالي 5% من الحالات يحدث فقدان كلى لشعر فروة الرأس و هو ما يسمى
بالـ Alopecia totalis.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


و في حوالي اقل من 1% من الحالات قد يحدث فقدان كلى لشعر الجسم كله و هو ما يسمى بالـ Alopecia universal.

العلاج:
غالبا
يعود الشعر للنمو مرة أخرى دون استخدام أي علاج لكنه يكون بطيئا. لذلك
يستخدم العلاج لإسراع إعادة نمو الشعر. و حيث أن الثعلبة مرض مناعي لذلك
فان العلاج يعتمد على إضعاف جهاز المناعة. و يتمثل العلاج في:





  • الكورتيزون: في صورة كريم موضعي ، أو عن طريق الحقن في فروة الرأس ، أو أقراص بالفم.


  • مينوكسيديل 5% minoxidil: للاستخدام الموضعي مرتان يوميا.


  • انترالين Anthralin: يستخدم لمدة 20-60 دقيقة ثم يغسل الجلد.



و عادة ينمو الشعر مرة أخرى بالعلاج خلال 8-12 أسبوع.

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المليساء المعدية ( السارية ) Molluscum Contagiosum





هو
مرض جلدي فيروسي شديد العدوى ( لذا يسمى ﺒ المليساء المعدية ) يصيب الجلد
فقط و لا يؤثر على أي أعضاء داخلية للجسم. و يظهر على هيئة حبيبات صغيرة
على سطح الجلد تشبه اللؤلؤ. و لا يعتبر المرض خطير حيث يتم الشفاء منه
تلقائيا خلال أشهر قليلة ما عدا في بعض الحالات التي قد يستمر لمدة تصل
إلى عامان. و يصيب مختلف الأعمار لكنه أكثر انتشارا في الأطفال.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طريقة العدوى

الفيروس
المسبب للمرض هو أحد فيروسات عائلة الـ Poxvirus ، و يتسلل الفيروس للجلد
من خلال الثقوب الصغيرة الموجودة ببصيلات شعر الجلد. و ينتقل الفيروس من
شخص مصاب إلى شخص آخر سليم بعدة طرق هي:





  • عدوى مباشرة: عن طريق الملامسة المتكررة للجلد المصاب.


  • عدوى غير مباشرة: عن طريق استخدام المناشف و الأدوات الشخصية لشخص مصاب.


  • عدوى عن طريق حمامات السباحة.


  • الاتصال الجنسي: في حالة وجود الإصابة (الحبيبات) في الأعضاء التناسلية. لذا تعتبر المليساء المعدية من الأمراض المنقولة جنسيا.


  • العدوى الذاتية:
    حيث تنتقل الإصابة (الحبيبات) في نفس الشخص من مكان إلى آخر نتيجة ملامسة
    الأيدي لجزء غير مصاب عقب ملامستها للحبيبات دون غسيل الأيدي جيدا.



فترة الحضانة
و هي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس و ظهور أعراض المرض. و تتراوح بين 2 – 4 أسابيع و قد تصل إلى اكثر من شهر.

الأعراض
أكثر
مناطق الجسم شيوعا في ظهور حبيبات المليساء المعدية هي الوجه، الرقبة،
الأطراف (الذراع، الساق)، الأعضاء التناسلية. و يمكن أن تظهر الحبيبات في
أي مكان بالجسم. يظهر المرض في صورة حبيبات مرتفعة عن سطح الجلد لها
مميزات خاصة بها و هي:





  • صغيرة الحجم حيث يتراوح قطرها بين 2-6 ملليمتر.


  • بيضاء أو قرنفلية أو بنية اللون.


  • تشبه اللؤلؤ أو القبة.


  • بها نقرة ( فجوة صغيرة ) في المنتصف.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


  • تحتوى على مادة بيضاء جبنية أو شمعية شديدة العدوى تظهر إذا تم عصر الحبيبات أو الضغط عليها.


  • غير مؤلمة.


  • غالبا تكون حبيبات متعددة، و نادرا ما تظهر حبيبة واحدة.


  • في الأطفال: الحبيبات اكثر ظهورا في الوجه، الأطراف، و الجذع.


  • في البالغين: الحبيبات اكثر ظهورا في الأعضاء التناسلية، البطن، الجزء الداخلي من الفخذ.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و تختفي الحبيبات دون ترك أي آثار على الجلد، إلا في بعض الحالات النادرة نتيجة حدوث خدوش و التهابات للحبيبات بعد حكها بشدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتم
تشخيص المرض عن طريق شكل الحبيبات الجلدية المميزة، حيث لا يوجد أي أعراض
أخرى مصاحبة للمرض سوى الحبيبات الجلدية المميزة له. و أحيانا يحدث
اختلاطا من حيث شكل الحبيبات بينها و بين
الهربس البسيط.
و تكون التفرقة بينهما واضحة حيث أن حبيبات المليساء المعدية تكون غير
مؤلمة على عكس حبيبات الهربس البسيط التي تتميز بألم شديد. و يظهر المرض
بصورة شديدة و متواصلة ( لا يتم الشفاء نهائيا ) في المصابين بأمراض نقص
المناعة مثل
الأيدز.

العلاج
يوجد بعض النصائح الهامة للمصاب لمنع حدوث عدوى سواء ذاتية أو للمحيطين به:





  • غسيل الأيدي جيدا بعد ملامسة الحبيبات.


  • عدم مشاركة المناشف و الأدوات الشخصية التي تلامس الحبيبات مع أشخاص آخرين.


  • تجنب كحت الحبيبات بالأيدي.



بالرغم
أن جميع حبيبات المليساء المعدية يتم الشفاء منها تلقائيا دون أي علاج
خلال 6 أشهر و حتى 5 سنوات كحد أقصى، لكن يفضل الكثير من الأطباء استخدام
العلاج حيث أنها شديدة العدوى و تنتقل بسهولة من أي مكان بالجسم إلى مكان
آخر.



و يوجد أكثر من طريقة للعلاج ترتكز جميعا على التخلص من الحبيبات حيث انه لا يوجد علاج يقتل الفيروس المسبب للمرض نفسه.





  • دهانات موضعية مثل طلاء الفينول للحبيبات.


  • استخراج
    محتويات الحبيبات ( المادة البيضاء الجبنية شديدة العدوى ) عن طريق عصر
    الحبيبات بواسطة جفت و أداة كحت ثم يتم كي بواسطة حمض الكاربوليك أو
    الفينول المركز. و يتم ذلك بعد استخدام مخدر موضعي.



  • تجميد الحبيبات بواسطة كلور الايثيل ثم كحتها. و في حالة إذا كان عدد الحبيبات كبير تقام هذه العملية على مراحل كل 3-6 أسابيع.


  • الكي الكهربي للحبيبات.


  • الليزر.

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
الصدفية Psoriasis


الصدفية
هي التهاب جلدي مزمن غير معدي ، نسبة حدوثها 2%. تصيب الجنسين بنسب
متساوية. و يمكن أن تصيب مختلف الأعمار لكنها اكثر انتشارا في سن 15-25
عاما.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأسباب
مازال
السبب الرئيسي لحدوث الصدفية غير محدد. فهناك خلل ما يحدث في جهاز
المناعة، حيث يؤدى إلى زيادة معدل انقسام خلايا الجلد. عادة تأخذ دورة
انقسام خلايا الجلد حتى تنضج و يتم تقشير الخلايا الكيراتينية الميتة
28-30 يوم. أما في حالة الصدفية فان خلايا الجلد تنضج بمعدل أسرع كثيرا (
3-6 أيام ) و تتجمع الخلايا الكيراتينية الميتة و تتراكم على سطح الجلد
مكونة قشور سميكة بيضاء اللون.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أيضا
يحدث التهاب بالجلد المصاب ( تحت تلك القشور ) و يظهر أحمر اللون بسبب
حدوث بعض التغيرات في الشعيرات الدموية المغذية للجلد مما يؤدى لوجود تغير
في الدم المغذى للجلد. و هناك عوامل مساعدة لها دور في حدوث الصدفية، و هي:




  1. عوامل وراثية: حيث وجد أن 30% من المصابين بالصدفية لديهم على الأقل فرد في العائلة مصاب بنفس الحالة. و هذا يؤكد وجود ارتباط وثيق بعوامل جينية .


  2. عوامل هرمونية : حيث وجد أن الصدفية اكثر انتشارا عند سن البلوغ. أيضا وجد أن الحمل له تأثير على شدة الصدفية.


  3. عوامل أخرى مساعدة : مثل التوتر العصبي، جروح بالجلد، التهاب بكتيري خاصة التهاب الحلق بالبكتريا السبحية، بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الملاريا- بعض مضادات الالتهاب و المسكنات- بعض أدوية ارتفاع الضغط.

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الهربس العصبي (الحزام الناري) Herpes Zoster



هو
التهاب فيروسي حاد في الجلد يظهر على هيئة حويصلات في مسار عصب حسي معين.
و يتميز بوجود ألم شديد لذا يسمى ﺒ ( الحزام الناري ) حيث انه يأخذ جزء
محدد من الجلد تبعا للعصب المصاب و كأنه حزام يفصل هذا الجزء الشديد الألم
و الأحمر اللون ، كأنه نار ، عن باقي الجسم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفيروس
المسبب له هو Varicella-Zoster Virus و هو نفس الفيروس الذي يسبب الإصابة
بمرض الجديري المائي. عند الإصابة للمرة الأولى بالجديري يظل الفيروس
كامنا في العقد العصبية لعدة سنوات، و عندما يعاد تنشيطه يسير الفيروس مع
الأعصاب ليصل إلى الجلد في صورة الهربس العصبى.



و
عادة يكون سبب تنشيط الفيروس غير معروف، لكنه يرتبط بالسن (أكثر انتشارا
فوق سن الخمسين) ، ضعف المناعة لأي سبب ، و التعرض لتوتر و انفعال شديد.

الأعراض:





  • طفح جلدي:
    على هيئة حويصلات تظهر بعد حدوث احمرار شديد بالجلد، فتصبح الحويصلات
    محاطة بجلد شديد الاحمرار. بعد 1-2 أسبوع تجف هذه الحويصلات مكونة قشور،
    ثم تبدأ تلك القشور في التساقط تدريجيا حتى تختفي تماما بعد 2-3 أسابيع.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يتميز
    هذا الطفح الجلدي أنه في جهة واحدة من الجسم. أكثر المناطق التي تصاب
    بالفيروس هي منطقة الصدر و الجزع. و أحيانا تصاب منطقة الوجه و الرقبة و
    التي قد تؤدى لحدوث مضاعفات في الفم أو العين. و أحيانا يحدث شلل في الوجه
    ، فقدان السمع ، فقدان التذوق في جهة واحدة من اللسان.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




  • ألم شديد أو وخز ناري: يكون مصاحبا للطفح الجلدي أو يسبقه.


  • تضخم في الغدد الليمفاوية: التابعة للجزء المصاب.


  • أعراض أخرى قد تصاحب المرض:



    • ارتفاع درجة الحرارة.


    • إحساس بالضعف العام.


    • صداع.


    • ألم بالمفاصل.


    • ألم بالبطن.
    </li>



☼ يعتمد تشخيص الهربس العصبي على ظهور الطفح الجلدي المميز له في شخص قد أصيب سابقا بالجديري المائي.

المضاعفات:





  • التهابات بكتيرية للجلد المصاب.


  • فقدان حاسة التذوق.


  • فقدان النظر.


  • فقدان السمع.


  • شلل في الوجه.


  • تكرار حدوث المرض. لكن نادرا ما يحدث ذلك حيث أن 99% من الحالات لا يتكرر حدوث المرض بعد الشفاء منه.



العلاج:

غالبا يتم الشفاء من الهربس العصبي تلقائيا دون علاج محدد للمرض نفسه. فقط يكون العلاج لأعراض المرض.




  • مضاد للفيروسات:
    يساعد في تقليل مدة المرض، الألم، و أيضا المضاعفات المحتمل حدوثها. كما
    يعتبر حماية للمريض إذا كان يعانى من نقص المناعة. و يفضل استخدامه خلال
    24 ساعة من ظهور الألم. و يكون في صورة أقراص تؤخذ 4-5 مرات يوميا لمدة 10
    أيام. و أحيانا يعطى حقن بالوريد إذا كان المريض يعانى من نقص شديد في
    المناعة.



  • مسكنات: لتهدئة الألم. كما يساعد أيضا على تهدئة الألم عمل كمادات باردة على الجلد المصاب.



  • مطهرات موضعية:
    مثل الكحول تركيز 70% ، حيث يجب تطهير الجلد المصاب. و يجب التنبيه على
    المريض عدم إعادة استخدام الأدوات الشخصية له إلا بعد تطهيرها عن طريق
    الغسيل في ماء مغلي.



الوقاية من المرض:




  • عدم ملامسة الأدوات الشخصية للمصاب إلا بعد الغسيل في ماء مغلي.


  • الابتعاد و عدم ملامسة جلد الشخص المصاب خاصة فترة تواجد الحويصلات لمنع انتقال العدوى (خاصة للسيدات الحوامل).


  • إعطاء لقاح الجديري المائي للأطفال.

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


التينيا الملونة Tinea Versicolor



من
أكثر الأمراض الجلدية انتشارا ، تصيب غالبا البالغين و نادرا قد تصيب
الأطفال. و تسمى أيضا "النخالية المرقشة Pityriasis Versicolor" حيث يظهر
شكل الجلد المصاب على هيئة بقع ( تشبه النخالة ) و لها ألوان مختلفة (
مبرقشة ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و تحدث الإصابة بالتينيا الملونة بسبب نوع من الفطريات يسمى Pityrosporum Ovale .

و
ليس صحيحا أن مرض التينيا الملونة يحدث عن طريق عدوى من شخص إلى آخر من
خلال استعمال ملابس شخص مريض أو من خلال حمامات السباحة كما هو معتقد عند
الكثير. فالفطر المسبب للتينيا الملونة موجود طبيعي في جلد الإنسان لكن لا
تظهر التينيا اإا في الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة حيث يتكاثر
الفطر و يتضاعف في الجلد لدى البعض أكثر من الطبيعي فيبدأ في مهاجمة الجلد
مؤديا لظهور التنيا الملونة. و يساعد على ذلك وجود عوامل مساعدة لهذا
التكاثر الزائد للفطر مثل الرطوبة و الجو الحار ( الحرارة و العرق ). و
هذا يفسر أيضا انه اكثر انتشارا في فصل الصيف و اكثر انتشارا في المناطق
الحارة عن المناطق الباردة.

الأعراض
عادة
يبدأ الطفح الجلدي على هيئة بقع صغيرة في نفس مستوى الجلد ، مختلفة
الألوان ما بين البني الفاتح و الأبيض في منطقة الصدر و الرقبة و الجزء
العلوي من الذراع. و في بعض الحالات ينتشر ليصل إلى منطقة البطن و الفخذ و
الظهر. و قد تتجمع البقع الصغيرة المتقاربة مكونة بقعة كبيرة تأخذ مساحة
كبيرة من الجلد. و أحيانا يكون الجلد المصاب مغطى بطبقة رقيقة من القشرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


و
يظهر الطفح الجلدي بوضوح في البشرة السمراء بينما يكون غير ملاحظ في
البشرة الشقراء التي يظهر بها الطفح أحيانا على هيئة بقع غامقة اللون (
بنى غامق ).

و لا يوجد أعراض أخرى مصاحبة للطفح الجلدي المميز
للتينيا الملونة. فقط في بعض الأحيان يكون الطفح الجلدي مصاحبا بحكة بسيطة
في الجلد.

يتم التشخيص عن طريق تعريض الجزء المصاب من الجلد للأشعة الفوق بنفسجية فيظهر لونه اصفر مخضر.

العلاج





  • مضادات الفطريات في صورة كريم أو لوشن ، حيث يدهن الجلد المصاب قبل النوم مباشرة لمدة أسبوعين.


  • في حالة انتشار الطفح الجلدي في جزء كبير من الجسم يمكن استخدام أحد أنواع الشامبو التالية:



    • شامبو محتوى على مادة الكيتوكونازول: يغسل به الجسم و يترك لمدة 5 دقائق ثم يشطف الجسم. يستخدم يوميا لمدة 5 -7 أيام.


    • شامبو محتوى على مادة سلفيد السلينيوم: يغسل به الجسم و يترك لمدة 30 دقيقة ثم يشطف الجسم. يستخدم يوميا لمدة أسبوع.


    و
    يمكن أيضا استخدام أحد أنواع الشامبو السابقة للوقاية من تكرار الإصابة
    بالتينيا الملونة حيث يستخدم الشامبو مرة واحدة كل 2-4 أسابيع.

    </li>


  • في
    الحالات الشديدة أو الغير مستجيبة للعلاج الموضعي تستخدم أقراص مضاد
    للفطريات ( كيتوكونازول، ايتراكونازول ). لكن يجب عدم تناولها دون استشارة
    الطبيب حيث أن استخدامها الخاطئ يمكن أن يؤثر على الكبد.



  • و
    ينصح بالقيام بتمارين رياضية بعد تناول العلاج بساعة حيث يتم إفرازه مع
    العرق و بالتالي تزداد فاعليته. و ينصح أيضا بعدم الاستحمام بضع ساعات من
    تناول العلاج.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بعد
    الانتهاء من علاج بقع التينيا الملونة يتخلف بقع افتح من لون الجلد تستمر
    لمدة 3-6 شهور حتى تعود تدريجيا للون الجلد الطبيعي مع التعرض لأشعة الشمس
    أو للأشعة الفوق بنف
    سجية.

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أيها المصطافون ، حذار من الشمس Summer visitors watch the sun



[size=16]جميل
جدا أن يستفيد الإنسان من الشمس التي تعتبر نعمة من نعم الله ، فهي مرادف
للعطلة السعيدة والإحساس الرائع ، لكن التعرض لها باستمرار تكون له آثار
سيئة على صحته ، أصعبها سرطان الجلد . لكن العديد من المصطافين يهملون هذه
النقطة ولا يعملون على الوقاية من أشعة الشمس أثناء عملية تسمير البشرة أو
البرنزة ، حيث يجب استعمال منتوجات واقية مناسبة لجلد المصطاف الذي يجب أن
يحرص على تجديد استعمالها أثناء التعرض للشمس .

خطر التعرض للشمس
فللشمس مزايا كثيرة منها :
[/size]




  • [size=16]مساهمتها في نمو الأطفال لأنها تهيج عمل الفيتامين د الضروري لنمو العظام


  • تمكينها من وقاية النساء من مرض هشاشة العظام


  • أهميتها في نمو النباتات والمحاصيل الزراعية


  • كونها عاملا من عوامل التمتع بالعطلة الصيفية. [/size]



[size=16]لكن التعرض لها لمدة طويلة وبدون عناصر الوقاية ، يؤدي إلى نتائج وخيمة كلفحة أو ضربة الشمس والشيخوخة المبكرة للجلد والكتاركت
وهو نوع من أمراض العيون ، وأخطر هذه النتائج هو سرطان الجلد والذي لا
يزال يحصد العديد من الضحايا رغم حملات التوعية ، وقد برهن الأخصائيون على
أن خطر الإصابة به مرتبط بلفحات الشمس المتكررة أثناء الطفولة . والحل
الوحيد لتفاديه هو وقاية الجلد من الأشعة فوق بنفسجية للشمس وهي نوعان :
[/size]




  • [size=16]الأشعة
    فوق بنفسجية أ : هذه الأشعة خطيرة لأن 30% منها تتعمق في الطبقة الداخلية
    للجلد وتدمر الخلايا وتتسبب في تكوين المشتقات الطليقة (1) والتي تتسبب في
    الشيخوخة والسرطان



  • الأشعة فوق بنفسجية ب: هي المسؤولة عن لفحة الشمس ، لكن هذه الأشعة غالبا ما تحجزها الطبقة الخارجية للجلد .[/size]



[size=16]منتوجات الوقاية
وتكون
الوقاية من هذه الأشعة بعدم التعرض للشمس أكثر مما يسمح به نوع جلد
الإنسان ، لأن تحمل هذه الأشعة يختلف من إنسان لآخر حسب نوع الجلد، ولذلك
صنف الأخصائيون هذه الأنواع من صفر - جلد لا يقاوم الشمس - إلى ستة - جلد
أسود مقاوم للشمس- ، وتوجد درجات بين هذين الحدين ، لكن عموما هناك نوعان
: نوع يحترق ولا يتسمر أو يتسمر قليلا وهم الأشخاص الذين لهم بشرة شديدة
البياض ، ونوع يحتمي طبيعيا من الشمس وهم الأشخاص ذوو اللون الداكن .
ولذلك فعلى الشخص أن يعرف نوع جلده وشكل الوقاية المناسبة له ، أي نوع
المنتوج الوقائي الذي يمكنه استعماله ، وقد ميز الأخصائيون ما يسمى بمؤشر
الوقاية وهو قدرة منتوج ما على مقاومة الأشعة الضارة للشمس ، فكلما كان
هذا المؤشر مرتفعا كلما مكن المنتوج من وقاية أكبر وكلما تمكن التعرض
للشمس نظريا لأطول مدة ، وعليه فإن الأشخاص المهددين بضرر الشمس يجب عليهم
استعمال منتوجات وقائية ذات مؤشرات عالية ، فمثلا المؤشر 10 يعني أن الشخص
يصاب بلفحة الشمس في حضور هذا المنتوج بعد تعرضه لمدة تضاعف عشر مرات
المدة التي يصاب خلالها إذا لم يستعمله . لكن هذه المنتوجات تمكن من
الاحتماء فقط من الأشعة فوق البنفسجية ب أي من لفحة الشمس ، وتمكن من
الوقاية جزئيا من الأشعة فوق بنفسجية أ والتي تسبب سرطان الجلد ، مما يبقي
احتمال الإصابة به قائما .
[/size]




[size=16]ومهما
تكون قيمة المنتوج فإنه لن يعطي النتائج المرجوة إلا إذا استعمل بالطريقة
المناسبة ، ويكون ذلك باستعماله بكمية كافية مع تجديد الاستعمال على رأس
كل ساعتين أو بعد كل استحمام . ومن جهة أخرى فإن استعمال المستحضر لا يعني
الاعتماد الكامل عليه والتعرض للشمس لمدة طويلة جدا ، بل يجب أن يكون ذلك
تدريجيا ، مع تفادي الأوقات ما بين الثانية عشرة زوالا والرابعة بعد
الزوال . كما أن المنتوجات الواقية من الشمس لا تغني عن الوقاية بالملابس
وتغطية الرأس خصوصا عند الأشخاص الحساسين كالأطفال أو كالذين يتوفرون على
بشرة شديدة البياض .
[/size]



[size=16]وبالنسبة
للأطفال فإن معظم الآباء يفرطون في وقايتهم من الشمس بالكيفية المناسبة
خصوصا أثناء الاصطياف ، حيث يتركونهم يلعبون في الشواطئ في فترات الحر
الشديد ولمدة طويلة دون ملابس أو منتوجات واقية . وقد ثبت أن الإصابة
بحروق الشمس الخطيرة في الطفولة تضاعف مرتين احتمال الإصابة بسرطان الجلد
في البلوغ .

إن الاستمتاع بأشعة الشمس يولد الشعور بالراحة والغبطة
، لكن إذا كان ذلك في حدود المعقول أو مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لأن
اللامبالات تؤدي إلى مشاكل صحية قد تصل إلى السرطان .

(1)
المشتقات الطليقة تنتج عن تحول ذرات الأكسجين إلى حالة زيادة النشاط أو ما
يسمى بالأيونات في علم الكيمياء ، حيث إن جزيئة الأكسجين تفقد إلكترونا أو
تربحه أثناء التنفس الخلوي لتصبح بذلك غير مستقرة وتبحث عن التوازن
بتشكيلها الخطر على الخلايا المجاورة
[/size]

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


البشرة الجافة والتعامل معها


يعتبر أصحاب البشرة الجافة محظوظون في أنهم أقل عرضة للمشاكل مثل حب الشباب أو الزيوان ولكنهم أكثر عرضة لمشاكل أخرى إذا لم يتبعوا خطوات العناية اليومية ببشرتهم .



ومن أكثر الصفات أو المشاكل التي تواجه البشرة الجافة .




  • الشعور بعدم الراحة أو الحكة الخفيفة.


  • سهولة تهيج الجلد واحمراره عند تعرضه لبعض المواد .


  • خشونة في الجلد خاصة في الأجواء الجافة سواء كانت باردة أو حارة .


  • قلة النضارة وبهتان البشرة .


  • رقة الجلد وسهولة ظهور بعض التجاعيد الصغيرة وخاصة في الوجه عند أماكن التعبير expression wrinkles .


  • ظهور علامات التقدم بسرعة وغيرها... .



أسباب جفاف البشرة:
ويسأل
الكثير عن أسباب معاناتهم من البشرة الجافة وفي الحقيقة ومن الأسباب ما هو
مرضي ومنها ما هو نتيجة العادات السيئة للعناية ببشرتهم .





  • العوامل المرضية: تمثل بعض الحالات المرضية سببا في جفاف الجلد مثل الخلل في العمليات الأيضية مثل قلة نشاط الغدة الدرقية أو أن الغدد الدهنية لا تفرز كميات كافية من الدهون لترطيب الجسم أو بسبب مرض السكري الذي يساهم ظهور أعراض البشرة الجافة.


  • تناول بعض أنواع الأدوية:
    مثل الأدوية المدرة للبول diuretics أو أدوية آلام المعدة antispasmodics
    أو أدوية الحساسية antihistamin أو أدوية علاج حب الشباب مثل Roaccutane



  • التقدم بالعمر:
    فالبشرة تقل قدرتها على الاحتفاظ بالماء مع التقدم بالعمر وذلك نتيجة رقة
    الجلد وبالتالي قلة عدد الخلايا لتي تحتوى نسبة من الدهون وتساهم في إبقاء
    محتوى الماء أكبر في الجلد وبالتالي يصبح الجلد أكثر رطوبة وأقل جفافاً
    وهذا ما لا يحدث في البشرة المتقدمة في العمر وبالتالي تصبح البشرة أكثر
    استعداد لظهور التجاعيد



  • العادات الخاطئة:
    والتي يقوم بها الناس عند الاستحمام بالماء الحار أكثر من مرتين يومياً
    والذي يعمل على إزالة الطبقة الدهنية التي تغلف الجلد وتزيد محتوى الرطوبة
    فيه كما يعمل الماء الحار على تبخير نسبة من الماء من الخلايا يساهم بدوره
    في جفاف الجلد بعد التجفيف وخاصة عند استخدام منشفة خشنة ومن الأسباب
    أيضاً استخدام أنواع الصابون القلوية أو التي تحوى على نسبة من العطور
    وتقل فيها نسبة المرطبات وبالتالي تساهم في جفاف الجلد أيضاً .



  • وهناك عوامل كثيرة أخرى
    كالتعرض للشمس لفترات طويلة أو التعرض لبعض المواد الكيمياوية كمواد
    التنظيف أو اضطراب النظام الغذائي وقلة احتوائه المواد التي تساهم في
    ترطيب الجسم .



متى أزور المختص؟
استشارة
الطبيب أو الصيدلي المختص مهمة وخاصة عند ظهور أعراض مثل الحكة الشديدة .
أو ظهور الدم أو تشقق الجلد وعدم القدرة على النوم أو عند ظهور بقع حمراء
على الجلد وغيرها ولكن في نفس الوقت يمكن اتباع النصائح التي سنذكرها
لإنهاء المشكلة أو السيطرة عليها .



طريقة التعامل مع البشرة الجافة :
البشرة
الجافة بشرة رقيقة وحساسة وفقدت كثير من المكونات التي أفقدتها نضارتها
لذلك يجب التعامل معها بلطف لقدرة أكبر للسيطرة عليها تجنب تطور الحالة
واتباع النصائح مثل :




  1. تصحيح
    عادات الاستحمام الخاطئة بتقليل مدة الاستحمام (10 دقائق) واستخدام الماء
    الدافئ وليس الحار وتقليل استخدام الصابون وتجنب الصابون القلوي أو الذي
    يحوي مواد تزيد من جفاف الجلد واستبدالها بالصابون المرطب أو الجلسرين
    والذي يفضل احتوائه على البابونج الذي يهدئ تهيج البشرة وبعد الحمام تجنب
    احتكاك الجلد بالمنشفة الخشنة واستبدالها بمنشفة ناعمة الملمس ودون فرك
    واستخدام المرطب بعد أقل من ( 3 دقائق ) من الاستحمام لضمان امتصاص جيد
    للكريم وبالتالي تعويض الجسم عن ما فقده من رطوبة خلال الاستحمام .



  2. استخدام
    المواد المرطبة مثل الزيوت والتي يمكن استخدامها في عمل مساجات للبشرة مثل
    زيت اللوز أو زيوت الزيتون النقي أو استعمال الكريم المرطب يومياً والذي
    يساهم في زيادة الرطوبة في الطبقة الخارجية من الجلد .



  3. في
    كثير من حالات الشديدة لجفاف الجلد يكون الجفاف الشديد للجو مسبباً
    رئيسياً لذلك ينصح باستخدام آلة الترطيب في المنزل humidifier والتي تعمل
    على زيادة معدلات الرطوبة .



  4. استخدام
    القناع المرطب مرتين أسبوعيا والذي يحوي مواد طبيعية مثل العسل أو زيت
    اللوز وماء الورد أو غيرها والتي تتوفر في أسواق تحت اسم moisturizer mask
    .



  5. الابتعاد عن التدخين
    والمدخنين حيث تعمل مادة رئيسية في الدخان ( النيكوتين ) على إضعاف
    الأوعية الدموية وتقليل كمية الأكسجين والمواد الغذائية الواصلة للبشرة
    كما يعمل الدخان الناتج عن السجائر إلى تجفيف البشرة من الخارج .



  6. استعمال
    واقيات الشمس الخاصة بالبشرة الجافة dry skin sunscreen والتي تحوي كمية
    من الكريمات المرطبة ومواد واقية من الشمس ومن تأثيرها المجفف .



  7. الابتعاد
    عن المواد التجميلية التي تحوي نسبة عالية من الكحول أو العطور .
    واستبدالها بالكريمات الخالية من الكحول والعطور alcohol free – perfume
    free .



  8. المحافظة
    على نظام غذائي متوازن يحوي الخضار والفواكه ، حبوب القمح ، المكسرات
    وكمية جيدة من البروتينات كما ينصح بالإكثار من الخضراوات والفواكه
    الحمراء والصفراء كالليمون والبرتقال والجزر والطماطم والتي تحوي كمية من
    فيتامين A أو فيتامين E والتي تعمل كمضادات للأكسدة .



  9. التقليل
    من المشروبات الغازية أو الشوكولاته أو البطاطس المقلية أو المشروبات التي
    تحوي الكفايين مثل الشاي أو القهوة والتي تقلل نسبة الماء في الجسم
    لتأثيرها المدر للبول .



  10. ممارسة الأنشطة الرياضية لتحسين الدورة الدموية وزيادة المواد الغذائية الواصلة لخلايا الجسم عن طريق الدم .


  11. استخدام أغطية اليد لحماية اليد وخاصة خلال عمليات التنظيف أو الجلي وذلك لتجنب التأثير المجفف للمواد المستعملة .


  12. تنظيف
    البشرة باستمرار باستعمال الصابون الغني بالمواد المرطبة أو تنظيف البشرة
    بالبخار عند تعريض الوجه لبخار الماء بحيث يحوي الماء مواد تزيد الترطيب
    مثل زيت القمح ، أكليل الجبل ، الزعتر ، البابونج وغيرها .



  13. استعمال
    سنفره scrub بلطف كل فترة لإزالة الخلايا الميتة وتجديد حيوية البشرة
    وإنعاشها بإظهار خلايا تمنح النضارة واستعمال المرطب بعدها .



  14. تجنب الملابس الخشنة أو الصوفية أو التي تحوي مواد مهيجة للجلد واستبدالها بالملابس القطنية أو اللطيفة على الجلد .


  15. استعمال الفيتامينات A. C. E والزنك لما لهم من أثر في ترطيب وحماية البشرة من العوامل المضرة بها .

descriptionموسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders Emptyرد: موسوعة الأمراض الجلدية Dermatological disorders

more_horiz
شكرا أخي على الموضوع الرئع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد