سجلت تشكيلة شباب الاردن وجود عدة عناصر جديدة فكانت البداية القوية حيث شكل محمد خير وعلاء الشقران وابو فارس ثلاثي متحرك احكم قبضته على منطقة العمليات خاصة مع تقدم صالح نمر وعمار الشرايدة للاسناد وظهر الفريق قياسا بخبرة لاعبي منتخب شباب العراق افضل انتشارا واكثر فاعلية وجرأة وسدد ابو فارس كرة امسكها جلال حسن واخرى من الشرايدة كان لها ذات المصير وكاد موسي حماد ان يضع فريقه في المقدمة حيث تبادل الكرة مع كابالونجو ليواجه المرمى لكنه سدد فوق العارضة.
منتخب العراق دخل باوراق متكاملة وتحديدا من الناحية الهجومية بوجود احمد مارد وبسام قابل واحمد فاضل وعلي زويد لخط الوسط ومحمد سعد ومحمد احمد دعبيس لخط الهجوم. وكانت الهجمات العراقية تقطع من جريش والبنا قبل وصولها لمناطق مؤثرة الامر الذي دفع الفريق للاعتماد على الهجمات الخاطفة ومن احداها كان بسام يرسل عرضية ابعدها احمد عبد الستار بحضور، وعاد بسام وسدد كرة ثانية ارتدت من الدفاع لتتهادى امام محمد احمد الذي حاول اعادتها داخل الشباك لكن عبد الستار كان في الموعد المناسب واخرج الكرة الى ركنية.
انطلاقات شباب الاردن تعددت لكنها اصطدمت بدفاع مكثف للمنتخب العراقي الامر الذي جعل الاختراق صعبا فكان اللجوء الى الاطراف لكن الكرات العرضية صبت في مصلحة الحارس.
بداية الشوط الثاني كان خلالها شباب الاردن يتناقل الكرة على مشارف منطقة الجزاء بدءا من خير في الميسرة ومنه الى كابلونجو الذي لعب كرة ماكرة انقذها الحارس العراقي بصعوبة. بدوره لم يغير منتخب العراق من اسلوبه الا من خلال السرعة في الانتقال الى الامام عبر احمد فاضل وعلي زويد الذي سدد كرة قوية تألق عبد الستار في ابعادها لركنية.
وفي منتصف الشوط الثاني اشرك المدرب العراقي لشباب الاردن فادي لافي بدلا من حماد ومصطفي شحدة بدلا من ابو فارس، فارتفعت وتيرة المباراة فالتأهل هو المطلوب ورمى شباب الاردن بثقله بحثا عن هدف التقدم الذي تحقق بالدقيقة (70) عندما مرر فادي لافي كرة على طبق من ذهب صوب كابالونجو الذي سدد قذيفة هائلة عانقت شباك جلال حسن. بعدها كاد الشرايدة ان يعزز من تقدم فريقه بعدما سدد الركلة الحرة من داخل الجزاء ارتطمت بالدفاع العراقي لركنية.
الهدف الشبابي اثر على اداء المنتخب العراقي وافتقد الفريق الدافع رغم التبديلات التي اجراها المدرب ليسيطر الفريق على منطقة العمليات دون احداث خطورة حقيقة على مرمى شباب الاردن الذي اعتمد على الهجوم المرتد السريع وكاد ان يعزز من تقدمه في اكثر من موقف لولا تسرع المهاجمين لينتهي اللقاء بفوز هام للفريق المنظم جعله بصدارة المجموعة الاولي.
اليوم وفي ختام مباريات المجموعة الثانية يلتقي الحسين مع المجد السوري عند السابعة والنصف بتوقيت جرينتش على ستاد الحسن في حين يلتقي الوحدات واربيل العراقي بذات التوقيت على ستاد البتراء في مدينة الحسين للشباب. ويتصدر اربيل العراقي صدارة المجموعة الثانية برصيد (4) نقاط متقدما على الوحدات الثاني بفارق الاهداف، فيما يحتل المجد السوري المركز الثالث برصيد (نقطتين)، والحسين اربد في المركز الرابع والاخير برصيد خالي من النقاط
