السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت
وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ
ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت
قال الله تعالى
لاَّ
خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ
مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ
ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
(114) سورة النساء
من الأمور التي اتارت انتباهي خلال هذه الفترة الخيرة اني اكون مارا في جانب الطريق فاذا بي ارى شخصين يتجادلان بصوت عال
وأنا امر بجانبهم واقول "" وماشأني انا "ماشي سوقي "
وفي بعض الحضات تجد احد يضرب الاخر بسكين والسراع وتكبر من الجدال الى السراع بين 3 الى اربع اشخاص
فانبني الضمير وقلت هل كنت لاصلح بينهم في تلك اللحضة اكنت لأغير الكتير ؟
هل كنت قادر على منع السراع و الخصام او القتل في بعض الحيان ؟
كم منى يفعل هذا يقول وماشأني ويفعل ما افعل هل هذا صواب ؟
من اي نوع انت انت في الخير متضرر وقد تبدل الكتير فأهمالك للشارع وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قد يفسد المجتمع
للاصلاح يجب ان تكون ذوقلب كبير وهاذئ النفس وان تطفأ النار الا تشعلها
فمن اي نوع انت
المصلح ام الغير المهتم ؟