منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


مقالات في مادة الفلسفة

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
4 مشترك

descriptionمقالات في مادة الفلسفة - صفحة 2 Emptyمقالات في مادة الفلسفة

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الطريقة:جدلية الدرس: الطبيعة والثقافة.
الإشكالية: هل الثقافة ما يضيفه الإنسان إلى الطبيعة أم هي ما يقابلها به؟.
نشأ الفرد في أحضان الطبيعة وخضع لمؤثراتها وقوانين التطور الطبيعي وتكيف
مع شتى المؤثرات الطبيعية مثل بقية الكائنات الحية ولأن الوجود الإنساني
قائم في أساسه على الجدلية بين الثقافة والطبيعة, والإنسان بحكم طبيعته
مطالب بتحقيق وجوده من خلال تأثيره على محيطه وهكذا عندما يقذف بالفرد في
الجماعة فانه يأخذ في اكتساب ألوان من التصرفات المختلفة بحيث أنه يتصل
بالثقافة وتراثها ومن هنا يتبادر إلى أذهاننا الإشكال التالي:هل هذا
الاتصال هو عبارة عن أشياء يضيفها الإنسان إلى الطبيعة أم يقابلها به ؟
يرى أنصار الاتجاه الذي ينادي بالإضافة أن الطبيعة ليست الحياة البيولوجية
ولا الفيزيولوجية التي يولد عليها الفرد فحسب بل أيضا البيئة الفيزيائية
التي يستقر فيها المجتمع، إن الثقافة متعددة المفهوم, فهي في اللغة
الفرنسية تعني العناية بالأرض أي بفلاحتها وزراعتها ويفهم من هذا أن الأرض
من غير ما يضاف إليها من نشاط إنساني لا تنتج شيئا يستجيب لمطالب الإنسان،
فالثقافة إذا هي ما يضاف إلى الطبيعة الجغرافية من نباتات أو أنها تتمثل
في منتجات الأرض, وإذا نظرنا نظرة الانثروبلوجيين قلنا بان الثقافة ما
تنطوي عليه من لغة وتقنية ومؤسسات اجتماعية كثيرة تبقى مدة طويلة بعد موت
الأفراد الذين أنتجوها وفي هذا السياق يقول جوزيف فغتر مقالات في مادة الفلسفة - صفحة 2 Frownأن
الأفراد يذهبون ويجيئون ولكن الثقافة تبقى مستقرة) وكأن الثقافة كل مستقل
بذاته له كيانه وقيمته باعتبار أنها (صفة الكائنات الإنسانية مهما كان
المكان الذي يحيون فيه أو أسلوبهم في الحياة ) على حد تعبير هوسكو فيتز،
فالفرد زاد على البقعة الجغرافية أشياء يسميها بعضهم بالبيـــئة
الاصطناعية وهي التي عملت على تخليده انه خالد في الطبيعة بانتاجاته
الفنية ومؤلفاته الأدبية والعلمية ومعتقداته الدينية، إلا أن الثقافة تفقد
معناها بانعدام الجنس البشري ونجد مارغريت مد إحدى الأنثروبيولوجيات في
أمريكا ترى أن الثقافة عبارة عن (استجابة الإنسان لإشباع حاجاته الأساسية
فهي عبارة عن الوسائل التي يلجأ إليها الإنسان ليعيش معيشة مريحة في
العالم) إذا فالثقافة تسمح للمكتسب بالتلاؤم مع الوسط الطبيعي وتبقى جزءا
أساسيا من الحياة الإنسانية.
إن هذا الرأي رغم كل الحجج والأدلة لم يصمد للنقد لأن الواقع يشهد أن
الإنسان لم يترك زمام مصيره للطبيعة بل أراد أن تكون له اليد الطولى في
تقرير مصيره واستطاع بذلك الخروج من دور التاريخ الطبيعي إلى دور التاريخ
الحضاري.
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار الاتجاه المنادي بالتضاد بحيث يرون أن
الإنسان ما كان ليوجد ذلك الصرح الثقافي إلا من اجل التكيف مع البقعة
الجغرافية ومن مظاهر
التكيف الدفاع ضد العوامل الفيزيائية القاسية من برودة وحرارة وجبال وبحار, وكذلك خرق ستار الألغاز الطبيعية وتجاوزها.
إن تطور العلوم وظهور الأديان أعطت السيطرة للإنسان فتطور الفرد ثقافيا
واجتماعيا جعله ينفصل شيئا فشيئا من آثار البيئة فهو يحاول دائما ابتداع
الكثير من الوسائل التي تمكنه من مغالبة سيطرتها ضمانا لبقائه واستقرارا
لحياته وقد استطاعت المجتمعات أن تقهر الطبيعة وتذلل صعوباتها فشقت
الأنفاق وجففت البحيرات وعمرت الصحاري وغيرت مجاري الأنهار, وكذلك نجد أن
الثقافة تغير الكثير من ميولنا الفطرية وتعدل اتجاهاتنا حتى تتمشى في وفاق
مع المجتمع ذلك لان معظم الصفات الطبيعية توجد عند الطفل في شكل قدرات
كامنة والبيئة الثقافية هي التي تنميها وتغذيها وقد أمكن لحد كبير التدخل
في عامل الوراثة وإخضاعه للرقابة الاجتماعية بفضل ما توفره الثقافة من
شروط وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الثقافة تقف في وجه الخصائص
البيولوجية الفيزيولوجية كمراقب صارم كأنها تنافس الطبيعة ويجدر بنا إذا
أن نقابل الثقافة بالطبيعة وذلك من خلال المنجزات الايجابية التي حققها
الإنسان فقد كان اقل من الطبيعة فأصبح أعظم منها, لا يعنيه غضبها ولا
رضاها لقد أنقذه الدين من الخوف والعجز العقلي كما أن الفن ساعده على
الانفلات من الواقع بفضل الخيال من اجل الترويج على النفس وتسليتها.
هذا الرأي هو الآخر لم يصمد للنقد لأنه لا يمكن نفي الرأي الأول بالإضافة
إلى ذلك نجد آن العلاقة تارة في صورة إضافة, وتارة أخرى في صورة مقاومة.
انه من العسير علينا الوقوف على الحد الفاصل بين الثقافة والطبيعة
فالتباين الذي يخيل لنا انه موجود بينهما ليس بالتباين المطلق لأن
القوانين التي تسيطر على نمو الحياة الطبيعية هي نفسها التي تسيطر على
تكوين الحياة الثقافية.
وخلاصة القول يمكننا أن نقول أن الثقافة تبدو علاقتها بالطبيعة تارة في
صورة إضافة وتارة أخرى في صورة تضاد وصراع غير انه لا يجب علينا أن نقابل
الثقافة بالطبيعة مقابلة مطلقة لأنهما كل متكامل ومتشابك يستعصي التمييز
فيه بين الفطري من جهة والمكتسب من جهة أخرى.
قال البروفيسور شاربل عميد كلية الحقوق في جامعة فيينا:<<إن البشرية
لتفخر بانتساب محمد إليها ذلك الأمي الذي استطاع أن يأتي بشريعة سنكون نحن
الأوربيون اسعد ما نكون, لو وصلنا إلى قمتها بعد ألفي عام >>
يقول مالك بن نبي في كتابه (مشكلة الثقافة):<< الثقافة هي ذلك الدم
في جسم المجتمع يغذي حضارته و يحمل أفكاره (الصفوة)كما يحمل
أفكار(العامة)و كل من هذه الأفكار منسجم في سائل واحد من الاستعدادات
المتشابهة والاتجاهات الموحدة والأذواق المتناسبة>>.

descriptionمقالات في مادة الفلسفة - صفحة 2 Emptyرد: مقالات في مادة الفلسفة

more_horiz
الطريقة :الجدلية الدرس: إشكالية المعرفة
الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟
بعد تحليل المعرفة الإنسانية من مختلف النواحي من أبرز المشاكل الفلسفية
التي إستقطبت اهتمام الفلاسفة منذ القرن السابع عشر حتى اليوم , و نظرية
المعرفة عند الفيلسوف هي رأيه في تفسير المعرفة أيا كانت الحقيقية
المعروفة , و قد اختلف الفلاسفة لاختلاف مناهجهم في طريقة حصولنا على هذه
المعرفة و التساؤل الذي يطرح نفسه: هل المعرفة ممكنة للإنسان أو مستحيلة و
إذا كانت ممكنة هل يعرف الإنسان كل شيء بدون استثناء أم أن قدرته نسبية ؟
أو بعبارة أصح هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من
الواقع و التجربة؟.
يرى أنصار النظرية المثالية و على رأسها أفلاطون أن هناك عالمين , عالم
الحس المحيط بنا, و علم الأشباح و الظلال؛ أما الأول فهو العالم المعقول(
العلوي ) و هو الذي ينطوي على المعرفة الحقة, ومنه فهي غير ممكنة إلا فيه
, فالتصور الذي لدينا على الخير و العدل و السعادة و الفضيلة لا تمثل
حقيقتها , و الوصول إليها أمر مثالي و يرى أفلاطون أيضا أن } النفس قبل أن
تحل بالبدن كانت تعلم كل شيء لكنها بحلولها في الجسم نسيت أصلها الذي هو
المثل{, و لهذا و ضع برنامج في أكاديميته و غايته أن تتذكر النفس ذاتها ,
لكنه اشترط على كل من يرغب في هذه المعرفة أن يكون عارفا بالهندسة , أي
يملك بعض مبادئ الاستدلال , كما يرى أن النفس لا تستطيع أن تبحث عن
المعرفة إلا إذا احترقت حواجز البدن و تحررت من قيوده و هذا لا يتم إلا
بالتأمل كما عبر لنا أفلاطون عن هذا قائلا: (إذا كانت النفس التي هبطت إلى
هذا العالم قد نسيت علمها القديم , فإن وظيفتها خلال اقترانها بالبدن أن
تطلب المعرفة , و من الواجب عن النفس الباحثة عن الحقيقة أن تمزق حجاب
البدن أو تنجو من عبوديتها و أن تظهر ذاتها من كدورة المادة بالتأمل فإن
الكدورة لا تتفق مع نقاوة الحقيقة ) , و هذا يعني أن معرفة المثل تحصل
بالعقل لا بالتجربة الحسية ؛ فإنه لمن التناقض أن يطلب الحقيقة الثابتة
بوسائل متغيرة خاصة أن المثل لها طبيعة خالدة حتى و إن كانت الأشياء
الخارجية تشترك معها في بعض الجوانب , وقد ذهب على شاكلة هذا الطرح
الفيلسوف واركلي حيث يقول: ( إن ما نذكره من الموضوعات هو الذي نستطيع أن
نقر بوجوده و نحن لا ندرك إلا تصوراتنا الذهنية فالعقل هو الحقيقة الذي
نصنع به وجود الأشياء) و معنى هذا أن المعرفة علنية فكرية خالصة و تتأسس
على مبادئ فطرية توجد في بنية العقل الذي تصدر عنه معرفتنا بجميع الأشياء
و لا وجود لشيء في غياب عقل لا يدركه .
لقد أثبت علم النفس في مجال دراسته للنمو العقلي للطفل أن هذا الأخير لا
يملك أي معرفة فطرية و لا أي أفكار من هذا النوع و كل ما هناك أنه يولد
مزودا بخاصية الاكتساب (الاستعداد) الذي من خلاله يكتسب المعرفة و التدرج
مع قدراته الذهنية بالإضافة إلى أن العلوم التجريبية أثبتت إمكانية
المعرفة عن طريق الحواس و العقل معا فالقانون العلمي حقيقة اختبرت
بالتجربة ثم بالتنبؤ و هذا دليل على صحته .
و على عكس الرأي الأول نجد أنصار النظرية الواقعية و التي جاءت لتهدم أساس
التصور المثالي للمعرفة فهم يرون بأن مظهر الشيء الخارجي هو حقيقة و هي
الحقيقة التي تنطبع في أذهاننا و تنقلب إلى معرفة تامة , إذن معرفتنا
للأشياء الخارجية حسب هذه النظرية مباشرة و لا سبيل لتحقيقها إلا الحواس
الظاهرة و هذا ما أكد عليه توماس ريد الذي دافع بشدة عن نظرة الإنسان
العادي للأشياء أي عن الموقف الطبيعي الذي يعتقد اعتقادا راسخا في وجود
الأشياء , و لا يناقش هذا الوجود أصلا , و كذلك نجد من ذهب على شاكلة هذا
الطرح و هو جون لوك (1632-1704) الذي يقول: (إن الطفل يولد صفحة بيضاء و
لا يوجد في العقل إلا ما مر في الحواس بحيث تنتقل صور المحسوسات و العقل
بشكل منها صورا ذهنية) , و يرى دافيد هيوم أن فكرة العلة مكتسبة بفضل
العادة فهي انطباع حسي وارد من التجربة فالعلة شيء سابق للآخر و مقترن به
فالعقل لا يمكنه إنشاء المعارف بالاعتماد على نفسه و كل الأفكار التي هي
لدينا نسخ معنوية و الحقيقة معيارية و في هذا يقول لامبير: (ليس هناك شيء
يفوق احساساتنا في عدم قابليته للجدل و هذا يكفي لإثبات أنها مبدأ معارفنا
كلها).
إذن المعرفة نجد أساها في الحدوس الحسية التي تتحول إلى معان عامة يستخدمها العقل في عمليات التفكـــــــــير.
هذا الرأي هو الآخر لم يصمد للنقد : بحيث أنه لا يمكننا أن نفكر قدرة
العقل في إنشاء المعارف ففي الرياضيات مثلا قفز العقل إلى المجموعات
الخالية و اللانهائية في الفلسفة و الموضوعات الميتافيزيقية و كل هذا لا
يوجد مقابل له في الواقع ضف إلى ذلك أن الحقيقة ليست نسخة أو مطابقة له بل
الفكرة هي إنشاء جديد يقوم به الفكر , ضف أيضا إلى ذلك أن الحواجز عاجزة
عن الوصول إلى الخصائص المكونة لجوهر الشيء بدليل أنها تخدعنا حتى في
معرفة المظاهر كرؤية السراب … , كذا بعد الأشياء و قربها عن العين
(الرؤية) كرؤية الشمس , خدعة البصر مثلا نجدها قريبة جدا لكنها تبعد عنا
بملايين الكيلومترات

descriptionمقالات في مادة الفلسفة - صفحة 2 Emptyرد: مقالات في مادة الفلسفة

more_horiz
<P align=center>&nbsp;<IMG src="https://2img.net/u/2813/55/97/73/smiles/975742.gif" border=0 smilieid="3">&nbsp;<FONT color=red>شكرااااااااااااااااااااااااااااااا</FONT></P>

descriptionمقالات في مادة الفلسفة - صفحة 2 Emptyرد: مقالات في مادة الفلسفة

more_horiz
مقالات في مادة الفلسفة - صفحة 2 8fuwbq22

descriptionمقالات في مادة الفلسفة - صفحة 2 Emptyرد: مقالات في مادة الفلسفة

more_horiz
اريد مقالة عن الاخلاق وشكرا لكم مقالات في مادة الفلسفة - صفحة 2 975742
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد