 |  |
 |  |
لم
يبد المدرب الوطني رابح سعدان أي قلق بشأن حجم التحضيرات الخاصة بنهائيات
كأس أمم إفريقيا، مشيرا بأن الطاقم الفني ضبط برنامجه كما ينبغي وسيتدارك
التأخّر في التحضير خلال الأسبوع الجاري.
قال رابح سعدان في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' قبيل عودته إلى فرنسا أول
أمس ''سنحاول الانتقال إلى سرعة أكبر خلال هذا الأسبوع، حيث ما زال أمامنا
نحو ثمانية أيام كي نكون جاهزين لأول مقابلة رسمية ضد المالاوي. وأعتقد
بأن الوقت كاف لذلك ولا داعي لقلق.''
وأستطرد سعدان الذي قضى عيد نهاية السنة رفقة أفراد أسرته بالجزائر
العاصمة: ''كما تعلمون، فإن الشطر الأول من التربص خصص لأمور طبية وصيانة
اللياقة البدنية والشطر الثاني سيخصص لتحضير المنافسة بعد التحاق كافة
اللاعبين. وأظن بأن عدد الحصص التدريبية كاف كي نكون جاهزين للمنافسة
القارية سيما وأننا سنتنقل يوم 7 جانفي إلي لواندا أي قبل أربعة أيام عن
أول مباراة رسمية لنا.''
وعاد سعدان للحديث عن ضيق الوقت فيما يخص ترتيبات المنتخب الوطني ما بعد
مباراة السودان. مشيرا إلى أنه رفقة مسؤولي الفاف خاضوا ماراطون حقيقي
خلال سفريتهم لجنوب إفريقيا لتحضير المونديال مما جعله يتعب بدنيا ومعنويا
كثيرا.
مصير عقده يدرس بعد ''الكان''
حتى وإن لم يتطرق المدرب الوطني إلى عقده المقبل على النهاية مع الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم من باب أن ثقة كبيرة تربطه برئيس الفاف محمد روراوة،
إلا أن مصادر متطابقة تشير إلى أن الحديث عن العقد الجديد للمدرب رابح
سعدان سيكون محل جلسة بين الطرفين عقب العودة من أنغولا نهاية شهر جانفي
الجاري، حيث فضلت الاتحادية احترام العقد الذي أنجزه الرئيس السابق حميد
حداج في نوفمبر 2007 والذي يسمح لسعدان بالذهاب إلى جنوب إفريقيا في حالة
التأهل.
ولعل إبداء المدرب المخضرم نوعا من التعب والإرهاق بعد سنتين مكثفتين مع
رفقاء زياني، تجعله يفكر في توقيف المغامرة مع الخضر بعد كأس العالم
والتفرغ للعمل في المديرية الفنية الوطنية لتكوين وتأهيل المدربين
الجزائريين رغم أن مقربين منه يلوحون إلى إمكانية انتقال الشيخ إلى الخليج
للعمل هناك موسما أو موسمين.