[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رغم إمكانياته المحدودة، إلا أن المواطن الجزائري محمد بن عجمية (55
عاما) نجح في ابتكار جهازٍ لإنتاج الوقود الحيوي وتقليل استهلاك الطاقة
الكهربائية. وفي تصريحاتٍ لصحيفة "الخبر" الجزائرية قال ابن عجيمة المقيم في مدينة سيدي
محمد بن علي بولاية غليزان إنه كان مولعا منذ طفولته بمطالعة الكتب
العلمية ويحب كثيرا مادة الرياضيات، وبعد التخرج من الجامعة، فضَّل العمل
بمهنة التدريس. وبعد نحو 27 عاما من العمل، أوضح ابن عجمية أنه ابتكر آلات وأجهزة لتسهيل
طرق التدريس، وبالموازاة مع ذلك قام بن عجمية بإرسال دراسة حول هذه الآلات
سنة 1998 إلى شركة بيرون بفرنسا، المعروفة بتمويل المبتكرين، وقد نالت
إعجابهم. وحفَّزه هذا العمل الإبداعي أكثر على متابعة إنجازاته ودراساته العليا،
فنال شهادة الماجستير في تخصص الكيمياء والفيزياء بتقدير جيد جدا، بعد أن
قدم نموذجا مبتكرا خاصا بجهاز التقطير الشمسي، هدفه التخفيف من استعمال
الوقود البترولي والحفاظ أكثر على طبقة الأوزون
أهمية كبرى
وواصل محمد دراسته وحضَّر الدكتوراه في العلوم تخصص هندسة الطرائق،
وكان عليه في إطار هذا المجال أن ينجز جهازا جديدا له أهمية كبرى، وهو جهاز
تقطير مجزأ لتكرير الوقود المستخرج من النبات وبقاياه، واستغرقت عملية
الإنجاز أكثر من سنة أنفق عليها الكثير من الأموال. وفي هذا الصدد، أوضح ابن عجيمة أن الجهاز الذي صنعه، باهظ التكلفة بالدول
الغربية، معربا عن أمله في أن يجدده بإضافة عنصر شمسي للتقليل من استهلاك
الطاقة الكهربائية.وكان ابن عجمية قد شارك عام 2007 في قافلة الفيزياء الفرونكو جزائرية التي
ترأسها الفيزيائي الجزائري المشهور عوراق المرشح لجائزة نوبل للفيزياء.
رغم إمكانياته المحدودة، إلا أن المواطن الجزائري محمد بن عجمية (55
عاما) نجح في ابتكار جهازٍ لإنتاج الوقود الحيوي وتقليل استهلاك الطاقة
الكهربائية. وفي تصريحاتٍ لصحيفة "الخبر" الجزائرية قال ابن عجيمة المقيم في مدينة سيدي
محمد بن علي بولاية غليزان إنه كان مولعا منذ طفولته بمطالعة الكتب
العلمية ويحب كثيرا مادة الرياضيات، وبعد التخرج من الجامعة، فضَّل العمل
بمهنة التدريس. وبعد نحو 27 عاما من العمل، أوضح ابن عجمية أنه ابتكر آلات وأجهزة لتسهيل
طرق التدريس، وبالموازاة مع ذلك قام بن عجمية بإرسال دراسة حول هذه الآلات
سنة 1998 إلى شركة بيرون بفرنسا، المعروفة بتمويل المبتكرين، وقد نالت
إعجابهم. وحفَّزه هذا العمل الإبداعي أكثر على متابعة إنجازاته ودراساته العليا،
فنال شهادة الماجستير في تخصص الكيمياء والفيزياء بتقدير جيد جدا، بعد أن
قدم نموذجا مبتكرا خاصا بجهاز التقطير الشمسي، هدفه التخفيف من استعمال
الوقود البترولي والحفاظ أكثر على طبقة الأوزون
أهمية كبرى
وواصل محمد دراسته وحضَّر الدكتوراه في العلوم تخصص هندسة الطرائق،
وكان عليه في إطار هذا المجال أن ينجز جهازا جديدا له أهمية كبرى، وهو جهاز
تقطير مجزأ لتكرير الوقود المستخرج من النبات وبقاياه، واستغرقت عملية
الإنجاز أكثر من سنة أنفق عليها الكثير من الأموال. وفي هذا الصدد، أوضح ابن عجيمة أن الجهاز الذي صنعه، باهظ التكلفة بالدول
الغربية، معربا عن أمله في أن يجدده بإضافة عنصر شمسي للتقليل من استهلاك
الطاقة الكهربائية.وكان ابن عجمية قد شارك عام 2007 في قافلة الفيزياء الفرونكو جزائرية التي
ترأسها الفيزيائي الجزائري المشهور عوراق المرشح لجائزة نوبل للفيزياء.