تقرر رفع العقوبة عن اللاعبين الذين
طردوا من مباريات في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي جرت في مطلع هذا
العام للسماح لهم باللعب في نهائيات كأس العالم عقب إقرار الاتحاد الدولي
لكرة القدم (الفيفا) العفو الذي أصدره الاتحاد الإفريقي عن هؤلاء اللاعبين.
وكان ايمانويل ايبوي لاعب كوت ديفوار ونذير بلحاج من الجزائر واورليان
شيدجو من الكاميرون في مراحل متأخرة من البطولة واجهوا احتمالات الغياب عن
مباريات في كأس العالم التي ستنطلق غدا الجمعة.
وأوضح متحدث باسم الفيفا أن الاتحاد الدولي اقر العفو لان الاتحاد
الإفريقي للعبة هو الوحيد الذي نظم بطولة رسمية عقب نهاية تصفيات كأس
العالم في نوفمبر الماضي.
وأضاف “لن يكون من العدل معاقبة لاعبين يتبعون الاتحاد الإفريقي فقط نظرا
لأنه لا يوجد اتحاد أخر خاضت دوله مباريات رسمية منذ نهاية مشوار تصفيات
كأس العالم.”
وأعلن عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي إلغاء كافة العقوبات السارية “باستثناء تلك التي فرضت نتيجة لاعتداء بدني على حكم أو مسؤول.”
سيكون بوسع فوزي شاوشي حارس مرمى منتخب الجزائر الذي طرد خلال لقاء منتخب
بلاده بنظيره المصري في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية المشاركة
في كأس العالم بعد أن أمضى عقوبة الإيقاف بالفعل في التصفيات المؤهلة
لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وبقية اللاعبين الموقوفين الذين لن يبدأوا مع منتخباتهم في كأس العالم هم
جلين موس حارس مرمى منتخب زيلندا الجديدة والذي سيتم إيقافه عن أول
مباراتين لمنتخب بلاده أمام سلوفاكيا وايطاليا ضمن منافسات المجموعة
السادسة ولاعب خط وسط كوريا الشمالية كيم يونج جون الذي أوقف عن خوض
المباراة الأولى مع منتخب بلاده أمام البرازيل في افتتاح منافسات المجموعة
السابعة.
وكان قد تم طرد الاثنان خلال مشوار تصفيات كأس العالم. كما سيتم إيقاف
رينالدو رويدا المدير الفني لفريق هندوراس عن قيادة فريقه من مقاعد
البدلاء خلال مباراته الأولى أمام تشيلي في المجموعة الثامنة عقب طرده في
أخر مباراة في تصفيات كأس العالم أمام السلفادور في أكتوبر الماضي.
