عدد من البروتينات التي يحتاجها الجسم، كما تحتوي على كميات من الدهون
التي يمكن أن تزود الجسم بالطاقة اللازمة .
التي يمكن أن تزود الجسم بالطاقة اللازمة .
ولكن هل يعني كونها صحية، أن يأكل منها الفرد الكمية التي يشاء وقت ما يشاء،
وما هي الحدود التي يجب على الفرد التوقف عندها في تناوله للمكسرات بأنواعها؟
تجيب اختصاصية التغذية ميلينا جامبوليس نقلا عن شبكة “سي .ان .ان” الاخبارية
الامريكية عن هذا التساؤل فتقول: “هذا التساؤل مهم جداً، فهي مسألة أتعامل
معها يومياً، فالكثيرون ممن أضع لهم حميات غذائية يعتقدون أن الأطعمة الصحية
يمكن أن نتناول منها الكميات التي نريدها دون خوف، وهذا اعتقاد خاطئ” .
وتضيف جامبوليس: “مما لا شك فيه أن المكسرات غذاء صحي، باعتبارها مصدراً
للدهون غير الضارة، والبروتين، والألياف وبعض الفيتامينات المهمة والمعادن،
فالجوز واللوز أثبتا أنهما يعملان على التخفيف من الكولسترول في الدم” .
وتتابع: “ومع ذلك فالمسكرات تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، بسبب ارتفاع
نسبة الدهون فيها وقلة الماء، ما يعني أن تناولها يمكن بسهولة من زيادة السعرات
الحرارية في الجسم، والذي يمكن أن يتسبب بزيادة وزنك، وزيادة مستوى
الكوليسترول في الدم” .
وتوصي اختصاصية التغذية بما مقداره ربع كأس من المكسرات أو البذور يومياً،
خصوصاً إذا كان الفرد يتبع حميات غذائية ويسعى لخفض وزنه، إلا إذا كان
الشخص نباتياً، فذلك يعطيه فرصة لتناول كمية أكبر قليلاً من المكسرات .
وبسبب السهولة بالإفراط في تناول المكسرات، تنصح جامبوليس بتناول
الأغذية الغنية بالماء، كالفواكه والخضار، والأغذية قليلة الدهون، وذلك عند
تناول المكسرات . ولتجنب تناول كميات كبيرة، تنصح خبيرة التغذية بتناول
نصف كوب من المكسرات، مع الفواكه والسلطة، وبذلك يمكن للفرد أن يشعر
بأنه اكتفى من المكسرات دون أن يكون قد تناول كمية كبيرة .
ويرجع الباحثون في الدراسة ان السبب هو محتوى المكسرات العالي من الأحماض
الدهنية (الدهون المفيدة)، كما ان اضافة الجوز للغذاء خفضت معدل الكوليسترول
الضار (ldl) وبدوه خفض معدل الكوليسترول بشكل عام .
وعموماً فإن للمكسرات العديد من الفوائد حيث انها من الأغذية التي تحتوي على
نسبة جيدة من الألياف الغذائية قد تصل الى اكثر من 3% كما في الكاجو والبندق
ولذلك فإن لها تأثيرا جيدا في الصحة لان الألياف الغذائية ترتبط بالحد من العديد
من المشاكل مثل علاج القولون وخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية .
كما ان الألياف تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل
فيتامين ه، ولذلك فإنها تلعب دوراً اساسياً في الحد من أمراض تصلب الشرايين
وامراض القلب .
وقد لوحظ بعد التحاليل الكيميائية للمكسرات انها تحتوي على نسبة جيدة من
البوتاسيوم الذي يعتبر عنصراً (معدنياً) مهماً جداً للنشاط العضلات وخصوصا عضلة
القلب ويحميها ويقويها حيث يحتوي اللوز على اكثر من 750 مليجرام بوتاسيوم وكان
فصفص دوار الشمس اكثر المكسرات في محتواها من البوتاسيوم حيث زات عن 900 مليجرام .
وتوجد بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم في المكسرات
بدرجات جيدة لذلك فإن المكسرات مهمة كذلك لشريحة الأطفال والحوامل لأنها
تعطيهم كمية مناسبة من هذين العنصرين اللذين يسببان مشاكل عندما ينخفضان
في الدم مثل قصر الدم وهشاشة العظام لذلك فان ادخال كميات مناسبة من
المكسرات في غذاء جميع شرائح المجتمع امر مطلوب ومفيد للحد من العديد
من المشاكل مثل امراض القلب وكذلك علاج الجهاز الهضمي وامداد الجسم
بالعديد من العناصر الأساسية ومضادات الأكسدة التي تحمي الجنين من الجذور الحرة “المواد المؤكسدة” مما يجعل الاعضاء في نشاط دائم .
وتشير الدراسات الحديثة عن التغذية إلى أهمية المكسرات، ليس كأغذية وحسب
بل كعناصر شفائية، فمحتواها من المعادن يفوق كافة ما تحتويه أية فاكهة مثل
الفوسفور المفيد لتغذية المخ والعظام، والكبريت والبوتاسيوم، فالبندق مثلا عنصر
غذائي مهم لتنشيط العمل الوظيفي لمخ العظام في الجسم وعنصر شاف بالنسبة
للأطفال المصابين بفقر الدم الحاد .
والمكسرات جميعها لا تحتوي على نسب عالية من فيتامين (c)، كما أنه فقيرة
بفيتامين (a)، لكنها غنية بفيتامين (b) وبالأخص الأحماض الدهنية المفيدة لتغذية الخلايا .
ويقدر بان فائدة نصف كيلو من الجوز تعادل 20 كيلوغراماً من لحم البقر أو الخراف
وتعادل 3 كيلوغرامات من لحم الدجاج الخالي من الدهن وحوالي كيلوغرامين
من البيض هذا من حيث الزلال في المكسرات من النوع الكامل القيمة وهي تتساوى
مع اللحوم من حيث إمداد الجسم به بل هو أفيد للأسباب التالية:
المكسرات لا تكون أحماض البول (البواليك) في الجسم والتي تسببها اللحوم (حمض
البوليك سبب لكثير من الأمراض) مثل أمراض المفاصل المختلفة .
المكسرات تكاد تكون خالية من الجراثيم الضارة الموجودة باللحوم وخاصة بالصيف
(إذا حفظت جيدا ) .
زلال المكسرات خال من الطفيليات (كالدودة الوحيدة)
المكسرات تؤكل نيئة ولا تفقد شيئا من عناصرها بسبب الطبخ مثلا .
الدهون الموجودة بالمكسرات غير مشبعة لذلك فضررها قليل جدا نسبة للحوم .
الحمية على المكسرات والفواكه الطازجة نافعة في علاج كثير من الأمراض
كأمراض الكلى والكبد وأمراض الدورة الدموية .
وهناك عيب واحد في المكسرات هو أنها لا تلائم البدناء .
وما هي الحدود التي يجب على الفرد التوقف عندها في تناوله للمكسرات بأنواعها؟
تجيب اختصاصية التغذية ميلينا جامبوليس نقلا عن شبكة “سي .ان .ان” الاخبارية
الامريكية عن هذا التساؤل فتقول: “هذا التساؤل مهم جداً، فهي مسألة أتعامل
معها يومياً، فالكثيرون ممن أضع لهم حميات غذائية يعتقدون أن الأطعمة الصحية
يمكن أن نتناول منها الكميات التي نريدها دون خوف، وهذا اعتقاد خاطئ” .
وتضيف جامبوليس: “مما لا شك فيه أن المكسرات غذاء صحي، باعتبارها مصدراً
للدهون غير الضارة، والبروتين، والألياف وبعض الفيتامينات المهمة والمعادن،
فالجوز واللوز أثبتا أنهما يعملان على التخفيف من الكولسترول في الدم” .
وتتابع: “ومع ذلك فالمسكرات تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، بسبب ارتفاع
نسبة الدهون فيها وقلة الماء، ما يعني أن تناولها يمكن بسهولة من زيادة السعرات
الحرارية في الجسم، والذي يمكن أن يتسبب بزيادة وزنك، وزيادة مستوى
الكوليسترول في الدم” .
وتوصي اختصاصية التغذية بما مقداره ربع كأس من المكسرات أو البذور يومياً،
خصوصاً إذا كان الفرد يتبع حميات غذائية ويسعى لخفض وزنه، إلا إذا كان
الشخص نباتياً، فذلك يعطيه فرصة لتناول كمية أكبر قليلاً من المكسرات .
وبسبب السهولة بالإفراط في تناول المكسرات، تنصح جامبوليس بتناول
الأغذية الغنية بالماء، كالفواكه والخضار، والأغذية قليلة الدهون، وذلك عند
تناول المكسرات . ولتجنب تناول كميات كبيرة، تنصح خبيرة التغذية بتناول
نصف كوب من المكسرات، مع الفواكه والسلطة، وبذلك يمكن للفرد أن يشعر
بأنه اكتفى من المكسرات دون أن يكون قد تناول كمية كبيرة .
ويرجع الباحثون في الدراسة ان السبب هو محتوى المكسرات العالي من الأحماض
الدهنية (الدهون المفيدة)، كما ان اضافة الجوز للغذاء خفضت معدل الكوليسترول
الضار (ldl) وبدوه خفض معدل الكوليسترول بشكل عام .
وعموماً فإن للمكسرات العديد من الفوائد حيث انها من الأغذية التي تحتوي على
نسبة جيدة من الألياف الغذائية قد تصل الى اكثر من 3% كما في الكاجو والبندق
ولذلك فإن لها تأثيرا جيدا في الصحة لان الألياف الغذائية ترتبط بالحد من العديد
من المشاكل مثل علاج القولون وخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية .
كما ان الألياف تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل
فيتامين ه، ولذلك فإنها تلعب دوراً اساسياً في الحد من أمراض تصلب الشرايين
وامراض القلب .
وقد لوحظ بعد التحاليل الكيميائية للمكسرات انها تحتوي على نسبة جيدة من
البوتاسيوم الذي يعتبر عنصراً (معدنياً) مهماً جداً للنشاط العضلات وخصوصا عضلة
القلب ويحميها ويقويها حيث يحتوي اللوز على اكثر من 750 مليجرام بوتاسيوم وكان
فصفص دوار الشمس اكثر المكسرات في محتواها من البوتاسيوم حيث زات عن 900 مليجرام .
وتوجد بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم في المكسرات
بدرجات جيدة لذلك فإن المكسرات مهمة كذلك لشريحة الأطفال والحوامل لأنها
تعطيهم كمية مناسبة من هذين العنصرين اللذين يسببان مشاكل عندما ينخفضان
في الدم مثل قصر الدم وهشاشة العظام لذلك فان ادخال كميات مناسبة من
المكسرات في غذاء جميع شرائح المجتمع امر مطلوب ومفيد للحد من العديد
من المشاكل مثل امراض القلب وكذلك علاج الجهاز الهضمي وامداد الجسم
بالعديد من العناصر الأساسية ومضادات الأكسدة التي تحمي الجنين من الجذور الحرة “المواد المؤكسدة” مما يجعل الاعضاء في نشاط دائم .
وتشير الدراسات الحديثة عن التغذية إلى أهمية المكسرات، ليس كأغذية وحسب
بل كعناصر شفائية، فمحتواها من المعادن يفوق كافة ما تحتويه أية فاكهة مثل
الفوسفور المفيد لتغذية المخ والعظام، والكبريت والبوتاسيوم، فالبندق مثلا عنصر
غذائي مهم لتنشيط العمل الوظيفي لمخ العظام في الجسم وعنصر شاف بالنسبة
للأطفال المصابين بفقر الدم الحاد .
والمكسرات جميعها لا تحتوي على نسب عالية من فيتامين (c)، كما أنه فقيرة
بفيتامين (a)، لكنها غنية بفيتامين (b) وبالأخص الأحماض الدهنية المفيدة لتغذية الخلايا .
ويقدر بان فائدة نصف كيلو من الجوز تعادل 20 كيلوغراماً من لحم البقر أو الخراف
وتعادل 3 كيلوغرامات من لحم الدجاج الخالي من الدهن وحوالي كيلوغرامين
من البيض هذا من حيث الزلال في المكسرات من النوع الكامل القيمة وهي تتساوى
مع اللحوم من حيث إمداد الجسم به بل هو أفيد للأسباب التالية:
المكسرات لا تكون أحماض البول (البواليك) في الجسم والتي تسببها اللحوم (حمض
البوليك سبب لكثير من الأمراض) مثل أمراض المفاصل المختلفة .
المكسرات تكاد تكون خالية من الجراثيم الضارة الموجودة باللحوم وخاصة بالصيف
(إذا حفظت جيدا ) .
زلال المكسرات خال من الطفيليات (كالدودة الوحيدة)
المكسرات تؤكل نيئة ولا تفقد شيئا من عناصرها بسبب الطبخ مثلا .
الدهون الموجودة بالمكسرات غير مشبعة لذلك فضررها قليل جدا نسبة للحوم .
الحمية على المكسرات والفواكه الطازجة نافعة في علاج كثير من الأمراض
كأمراض الكلى والكبد وأمراض الدورة الدموية .
وهناك عيب واحد في المكسرات هو أنها لا تلائم البدناء .